اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - بعد تشكيك إسلام البحيري في السنة النبوية يونس مخيون كلام باطل من جاهل مصدره المستشرقين والمقصود التشكيك في الإسلام نفسه

Recommended Posts

topics_1715523739_6390.jpg

عقب الدكتور يونس مخيون، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، على تصريح إسلام البحيري بأن "الثابت في الدين شيء واحد فقط وهو القرآن وما عداه قابل للنقاش بما في ذلك السنة النبوية"، قائلًا: هذا الكلام يدل على جهل مطبق؛ فهذا الإنسان جاهل وهذا ليس بجديد فله سلف في عملية إنكار السنة، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بشأن هؤلاء، وهذا من دلالات نبوته وصدق رسالته: "يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ، يُحَدَّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي، فيقولُ: بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثلَ ما حرَّمَ اللهُ" [صحيح الجامع]، والله -عز وجل- يقول: وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل: 44]، موضحًا أن المقصود بـ"الذكر" في الآية: "السنة"، وقوله: لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ أي من القرآن.

وأضاف "مخيون" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن القرآن وحي والسنة وحي وكلاهما من عند الله عز وجل، ولكن القرآن: اللفظ والمعنى من الله، أما السنة الشريفة: فالمعنى من الله، واللفظ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. متابعًا: والله عز وجل قال في كتابه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا [الحشر: 7]، وقال: مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء: 80]، موضحًا أن طاعة الرسول هي طاعه لله، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ [النساء: 59]، مشيرًا إلى أن طاعة الله مطلقة؛ ولذلك طاعة الرسول مطلقة بلا قيد؛ لأن طاعة الرسول هي طاعة لله -تبارك وتعالى- مبينًا أن السنة مفسرة للقرآن وموضحة له ومخصصة ومقيدة لبعض ما فيه.

واستطرد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: فكلام هذا الجاهل باطل، والمقصود هو التشكيك في الإسلام نفسه، مشددًا على أن هذا الشخص معروف من وراءه، ومن الذي يموله؟ وأن مصدر معلوماته من المستشرقين، لافتًا إلى أن هدفه التشكيك في الثوابت والسنة والصحابة؛ لهدم الدين، ولكن هيهات هيهات، قال تعالى: "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" [الصف: 8]، وقال: "وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ" [فاطر: 43].

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..