اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

في ذكرى النكبة انعقاد مجلس القمة العربية على المستوى الوزارى تمهيدًا لانطلاقها في البحرين غدًا

Recommended Posts

topics_1715759589_6301.jpg

اختتم أمس اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، استعدادا للقمة العربية المقرر انعقادها فى العاصمة البحرينية المنامة، غدًا الخميس، وشهد أمس العديد من الاجتماعات، بدأت باجتماع اللجنة العربية الوزارية الخاصة بالصومال، والتى تضم مصر.

وبحسب بيان صادر عن جامعة الدول العربية، جددت مجموعة العمل الوزارية التأكيد على الموقف العربى الرافض لمذكرة «التفاهم للشراكة والتعاون» الموقعة بين إثيوبيا وإقليم «أرض الصومال»، والتضامن الكامل مع الدولة الصومالية وتأييد موقفها باعتبار هذه المذكرة باطلة ولاغية وغير مقبولة، ورفض أية آثار مترتبة عليها سواء قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية.

كما تناول الاجتماع الدور العربى المنشود وفق خطة العمل لدعم الصومال على جميع الأصعدة لصيانة وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها وكذلك مساندتها فى جهود مكافحة الإرهاب وجذوره.

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، للتشاور حول مشروع جدول أعمال القمة العربية الـ33، وتنسيق المواقف بشأن الوثائق ومشروع البيان الختامى ومشاريع القرارات التى ستصدر عن القمة العربية، والتى سيتم رفعها إلى القمة العربية غدا الخميس.

كما انعقد أمس الثلاثاء مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك فى إطار التمهيد لأعمال القمة العربية ووضع اللمسات الأخيرة على مشروعات القرارات السياسية التى من المقرر مناقشتها وإقرارها من قبل القادة العرب.

وتبقى أزمة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إحدى أهم القضايا التى تتصدر المناقشات، حيث يناقش المجتمعون تفعيل مبادرة السلام العربية، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التى ترتكبها قوات الاحتلال فى القدس، ويناقش كذلك تطورات الاستيطان فى الضفة الغربية، والأسرى واللاجئين وكذلك التنمية والأونروا.

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن العدوان على غزة ليس وصمة عار على جبين الاحتلال وإنما على جبين العالم بأسره، موضحا أن أى تحرك دولى لوضع حد للجرائم المرتكبة بقطاع غزة هو ضرورة قصوى، وأن المساعى العربية منذ القمة العربية الإسلامية بالرياض فى نوفمبر الماضى كانت صادقة لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية والإقليمية المؤيدة للشعب الفلسطينى وحقوقه، وكشف الاحتلال وممارساته بعد محاولات إسرائيل عبثا استغلال أحداث السابع من أكتوبر لاستقطاب التعاطف الدولى لتبرير مخططاتها وإنزال عقاب جماعى بالفلسطينيين.

ويشمل جدول أعمال المجلس محورا تحت عنوان الشؤون العربية والأمن القومى، ويشمل 13 بندًا، ورغم أنها تأتى فى إطار دورتها العادية الثالثة والثلاثين، فإن انعقاد مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة يحمل قدرا كبيرا من الاستثنائية، التى ربما فرضت عليها، فى ظل العديد من المعطيات، ربما أبرزها الأوضاع الإقليمية الصعبة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فى إطار المستجدات المتعددة، سواء فى غزة، أو القضية الفلسطينية، أو على المستوى الإقليمى بأسره، وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة وحالة الزخم التى تحظى بها القمة العربية المرتقبة، والمقرر انعقادها فى العاصمة البحرينية المنامة، غدا الخميس.

ويذكر أنها المرة الأولى التى تستضيف فيها البحرين القمة العربية، رغم كونها ليست المرة الأولى التى تترأسها، حيث سبق لها أن ترأست أعمال القمة العربية فى عام 2003، إبان انعقادها فى مدينة شرم الشيخ في مصر حيث تسعى المنامة إلى القيام بدور فى إطار الأوضاع الإقليمية المتأزمة عبر قدر من الدبلوماسية المتزنة، وتتزامن القمة العربية، فى العاصمة البحرينية المنامة، مع ذكرى النكبة، وهو ما أضفى جانبا آخر من الاستثنائية، حيث يعكس حقيقة مفادها أن العدوان على قطاع غزة يمثل امتدادا لنكبة فلسطين، ليس فقط فيما يتعلق بحجم الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطينى، والتى ترقى إلى مرتبة الإبادة الجماعية، أو حتى أعداد الضحايا المهولة، وإنما أيضا فيما يتعلق بخطط الاحتلال المشينة، والتى ارتبطت بالأساس فى تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير سكان غزة تارة، وفصل القطاع عن الضفة تارة أخرى، وهى الدعوات التى لا تبدو جديدة على الإطلاق، حيث سبق وأن تبناها الاحتلال فى العديد من المراحل خلال العقود الماضية لتقويض أى حلم يرتبط بتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ويذكر أن النكبة الفلسطينية بمثابة عملية تطهير عرقى، وتدمير، وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه، بمخططات عسكرية شديدة الخبث، فى ظل تواطؤ دولى يؤكده التاريخ والوثائق والقرارات التى تلت ذلك، وقتها تم تهجير وتشريد نحو 800 ألف إنسان من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلا عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم، وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد بصورة لا تقل قتامة عن سابقتها، منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الغادر والوحشى على القطاع، وصولا إلى عملياتها العسكرية فى رفح وبعد 8 أشهر من قتل وتشريد الآلاف تعيش غزة وفلسطين نكبة جديدة، تتصاعد وتيرتها فى ظل موقف عالمى رسمى مخزى من كبريات الدول التى تشهد ما يحدث فى القطاع ورفح صوت وصورة يوميا دون أن يتحرك ضمير العالم




اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..