اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - برهامي مركز تكوين خطر على الأمن القومي

Recommended Posts

topics_1716135447_2880.jpg

قال الدكتور ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن السبب الرئيسي من إنشاء مركز "تكوين" هو الترويج لفكرة الدين الإبراهيمي من خلال ما يتبنوه من قضية مساواة الأديان، موضحًا أن قضية مساواة الأديان هي العمدة الأساسية لما يزعمه مخترعو الدين الإبراهيمي الجديد في مسألة التقارب بين الأديان.
وأشار "برهامي" -خلال كلمته في الندوة الحوارية التي نظمتها الدعوة السلفية بمصر تحت عنوان "مؤسسة تكوين رؤية نقدية وتحذيرية"- إلى أن هؤلاء سوف يصطدمون بنصوص في منتهى الوضوح من القرآن ثم من السنة، كقوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1]، فهم يقرؤون آخر آية: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون: 6]، وطالبهم بأن يقرأوا السورة من أولها، منوهًا بأن اسم السورة ﴿الكافرون﴾ وهم يقولون بعدم وجود كفر ولا يريدون أن يستمعوا للألفاظ التي ليست على هواهم، قال الله عز وجل: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ - إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ أي ليسوا أجانب عنهم - إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة: 4].
وأضاف أن مفكري الغرب يطالبون بحذف هذه الآيات؛ بحجة أنها تدعو إلى الكراهية والبغضاء، ساخرًا منهم: يظنون أننا نفعل في كتابنا الكريم مثل يفعلون بكتبهم، متابعًا: فوجدوا أن ذلك مستحيلًا، فطلبوا من هؤلاء ومن على شاكلتهم تأويل القرآن تأويلات باطلة وطلبوا منهم رد السنة ونحو ذلك.
واستطرد "برهامي": إن هدم الإسلام يفتح الطريق للدين الإبراهيمي الجديد الذي يمهد لتشكيل خريطة الشرق الأوسط الجديد، محذرًا من هذه الأفكار على الأمن القومي؛ لأن هذا الكلام يؤدي إلى انتشار الفكر التكفيري، الذي لن يكفر أعضاء تكوين فقط وإنما سيكفرون الدولة كلها؛ لأن الدولة أعطتهم تصريحًا، مع أن التصريح يكون بورق ليس فيه ما يدل على أنهم سيطعنون في الدين، ولكن فيه أنهم يريدون أن ينشروا التنوير. معقبًا على مصطلح "تنوير" بأن أصحاب المنهج السلفي هم التنويريون؛ لأنهم ينشرون النور الذي جاء به رسول الله ﷺ فالقرآن والسنة هما النور قال تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف: 157]. فالحقيقة أن هؤلاء يزعمون أنهم تنويريون بالضلالات التي من عند الغرب المظلم.
وشدد رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية على أنه توجد مخاطر أكبر من قضية انتشار الفكر التكفيري، وهي أن الدول العربية والإسلامية قائمة على رفض دعوى إسرائيل "من الفرات إلى النيل"، وإسرائيل تقول: نريد أن نحكم كل من حولنا حتى من بعد الفرات والنيل ونحكم من الخليج للمحيط أي العالم العربي كله ومن المحيط للمحيط ومن ثم العالم كله بعد ذلك. مشيرًا إلى أن قبول مسار إبراهيم الذي هو جزء من الدين الإبراهيمي، حيث يوجد جزء آخر منه يقول بالولايات المتحدة الإبراهيمية، يعني أنك تقوم بعمل اتحاد بين الدول العربية وبين "إسرائيل" وتصبح دولة واحدة، موضحًا أنه بذلك تفقد أساسك القومي وليس الديني فقط، متسائلًا "فهل يقبل هذا الوضع؟"، مؤكدًا أن الدولة ترفض هذا علنًا، ولكن المشكلة الحقيقية أن أفكار الدين الإبراهيمي والصوفية الفلسفية ووحدة الأديان وعدم الالتزام بالنصوص كل هذا يُنشر في الناس بطريقة أو بأخرى فلابد أن يحذر من ذلك حذرًا بالغًا.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..