اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - ردًا على نجيب ساويرس سامح بسيوني الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله غيره وهناك فرق بين إحسان التعامل وبين إقرار العقائد المخالفة

Recommended Posts

topics_1716136852_1621.png

عقَّب المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، على مزاعم نجيب ساويرس بأن مضمون سورة الكافرون قد يتعارض مع قول الله تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام" سورة آل عمران، وادعاء المذكور بأن كل إنسان حر في اعتقاده ودينه، قائلًا: "أهل الملل الأخرى -غير الإسلام- سماهم الله الكافرين، لأنهم لا يؤمنون بعقيدة المسلمين ولا برسول المسلمين، فأهل الإسلام يؤمنون بالله الواحد الأحد الذي لا صاحبة له ولا ولد، ويؤمنون بجميع الرسل وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الخاتم".

وأضاف بسيوني في رده: "أما الكافرون فهم يطعنون في وحدانية الله بادعائهم له الولد أو الصاحبة أو أنه ثالث ثلاثة، كما أنهم يفرقون بين رسل الله، فلا يؤمنون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولو آمنوا به ولم يكذبوه لاتبعوه وأقروا بالإسلام دينًا خاتمًا للناس كافة، لكنهم لم يفعلوا فصاروا كما وصفهم الله بذلك كافرين، وصار قول الله ( لكم دينكم ولي دين ) هنا على وجه التبرؤ والمفارقة والاستنكار وليس على وجه الحرية والإقرار".

وأوضح بسيوني أن المسلم لا يقر بصحة الملل الأخرى التي لا تؤمن بوحدانية الله، وأن المسلمين عقيدتهم في ربهم كما وصف نفسه بـ ( قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد) ، وأن المسلم لا يقر بصحة تلك الملل التي لا تؤمن بجميع رسل الله، ويفرقون بين الله وبين رسله، ولا يصدقون بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكد بسيوني أن هؤلاء وصفهم الله بالكافرين كما قال تعالى: "إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا" سورة النساء.

وبين أنه لذلك كان شرط الإسلام النطق بالشهادتين معا: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله". مضيفًا: هذا في باب العقائد، أما باب المعاملات فإن وصفهم بالكافرين لا يعني ظلمهم أو التعدي عليهم بغير حق، فالله عز وجل قد أمر بالإحسان للجار المسلم وغير المسلم في قوله تعالى: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)" سورة النساء.

وتابع: "فالجار الجنب: هو الجار غير المسلم. والفرق بين إحسان المعاملات، وبين إقرار العقائد كبير، لذلك كان الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله غيره من عباده كما قال تعالى: ﴿ إن الدين عند الله الإسلام ﴾ (آل عمران)"، مشيرًا إلى قول الله عز وجل: "قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ، وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ" سورة آل عمران.

وتساءل بسيوني: "فهل بعد ذلك الوضوح من ادعاء للتعارض يريد أهل الفتنة والجنوح أن يتخيلوه، أو ينشروه ابتغاء نشر الفتنة في تلك الأوقات التي يتطاول فيه أهل الضلال من كل حدب وصوب على دين الإسلام، ويتأمرون فيها على مقدرات الأوطان؟!!".


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..