نداء البندقية..الى الصامدين في زنازين الطغاة

[مي مادي 1]

 

 

  إلى الصامدين في زنازين الطغاة  

  

 

 

نداءُ البندقية علا  

انهزمَ أمامه الجُبن والكفرُ

 

 

 

نداء البندقية صدى

صمدَ بوجهه العزم واليقينُ 

 

 

 

نداء البندقية سما

خرَّت له الأعلام والجُندُ

 

 

 

 

شبابٌ مازلنا لا نخافُ الرّدى

وإن سالَ منا الدمُ والصديدُ

 

 

 الشِّيبُ فينا أُسودٌ لاتجرع الأسى

والرُّضع لا تلعق الا خُطى الجُلمودُ

 

 

   

 جيوش الإرهابِ لا تقمع نوحَ الرَّحى

وإن كان فيهاأمريكيٌ ،إسرائيلٌ أو عميلُ 

 

 

 

دعوةُ الزّيف لاتزلزل الضّحى

  ولا دمعَ الأرامل وغوثَ الكليلُ 

 

 

 

 

 

عهدُ البطولة والوفاء لنا

نُعيدُ فيه النَّصرَالثَّمينُ 

 

 

 

 

لا القهر ولا التّعذيب يخذلنا

ولا دويّ أغلال السجينُ 

 

 

هذي كتائب ُ الصّحابةِ صافحتنا 

تَنشر ُالعدلَ والسّلام المبينُ  

 

 

 

 

ببندقيةٍ قد حُفِر عليها دماؤنا

سنسقيها للغاصبِ السِّكِّيرُ 

 

 

 

حمَلتها موؤدةٌ قد أيقظتها  

جثثَ الأرحامِ في المقبرةِ تطوفُ 

 

 

ثم سدّدها الصّغيرُ فكان فينا

سيف الله المسلولُ  

 

 

 

 

ملوكٌ،أمراءٌ،أسيادٌ..عجبا!

الكلُّ في سُباتٍ ،غفوة وسكونُ

 

 

 

زيَّنوا غِمدَ سيوفهم بحرقةِ مآقينا

  ناراً لبطونهم، مذاقاً نرجوهُ 

   

 

 

جعلوا دُنياهم لُقمة عيشنا

وخُمورهم شظايا الكبدِ المبتورُ  

 

 

 

حَرَموا البراءةَ النقيّة حياتها

خانوا البيعة،هم أحبارٌ وصليبُ  

 

 

 

 نحنُ شعبٌ لا الذلَ نرضى

وإن تكالبَت الأممُ، تنهشُ الوتينُ

  

 

 

 

سيأتي الزّمانُ عليهمُ يوما

  كماأتى على الحجّاج ،ثأرُ الأسيرُ  

 

 

وتعودُ الخلافةُ لبندقيةِ عُمَرا

دهوراً هي محافل التاريخُ

 

 

نداءُ البندقية أذنَ عاليا

حيِّ على الجهاد

حيِّ على الجِّهاد

  

 

فسُحقاً لمن لم يلبِّ العلا 

وخانَ نداءَ الحور العينُ