في الزمالك "الغاية تبرر الوسيلة، وطلباتك أوامر ميسيو هنري" !!

[ali desoky 391]

في الزمالك "الغاية تبرر الوسيلة، وطلباتك أوامر ميسيو هنري"

 

 

جاء تعاقد نادي الزمالك مع المدرب الفرنسي الشهير "هنري ميشيل" لخلافه المدرب السويسري المٌقال ميشيل دي كاستال ليكون حلقه جديده من حلقات تاريخيه تخلي فيها الناد الكبير عن الأعراف و المبادئ لتحقيق هدف قريب وفقاً للمبدأ الميكافيللي الشهير "الغايه تبرر الوسيله".. "

مدرب المنتخب الفرنسي السابق الذي عرف كره القدم المصريه قبل أكثر من ربع قرن عندما واجه منتخب الديوك الفرنسيه تحت قيادته الفنيه المنتخب المصري بقياده الراحل الكبير "عبده صالح الوحش" في ربع نهائي دوره الألعاب الأولمبيه في لوس أنجلوس 1984, قدٌم إلى مصر لأول مره بعد تجربه فاشله مع العربي القطري أواخر 2006 ليخلف المدرب البرتغالي "مانويل كاجودا" ووقع مع الفريق الأبيض عقد مدته سته شهور مقابل 28 ألف دولار كراتب شهري!!.

وقتها توسمت جماهير الزمالك خيراً في المدرب الكبير صاحب الخبره مع العديد من المنتخبات والأنديه الأفريقيه والعربيه، وتوقعت أن يستعيد فريقهم بريقه تحت قيادته محلياً وعربياً وأفريقياً، ومنحته الإداره كافه الصلاحيات من أجل بناء فريق يليق بالنادي الذي خاصم البطولات والتتويجات منذ فوزه مع البرتغالي "نيلو فينجادا" بلقب الدوري المصري موسم 2003/2004 على حساب غريمه التقليدي الأهلي ومدربه الكبير مانويل جوزيه دا سيلفا.

وتحت قيادة ميشيل لعب الزمالك 15 مباراة في الدوري المصري موسم 2006/2007 بعد لقاء القمه بين الزمالك والأهلي في الجوله الـ14 في الثلاثين من ديسمبر 2006 والذي تابعه ميشيل من على مقاعد البدلاء في ظل قياده "محمود سعد" للفريق الذي خسر اللقاء وكعادته أمام الأهلي 2/1, ومنذ لقاء الزمالك بعدها مع المحلة على أرضها في الجوله رقم 16 والذي إنتهى بالتعادل السلبي وحتى لقاء المصري في الجوله الأخيره والذي فاز فيه الزمالك بثلاثية دون رد لم يتعرض الفريق لأية خسائر حيث فاز في 12 لقاء - منها فوزه على الأهلي المنقوص من معظم عناصره الأساسيه التي فضل الجهاز الفني إراحتها بعد ضمان اللقب - وتعادل في ثلاث مباريات وحل في المركز الثاني في الجدول برصيد 68 نقطة.

في كأس مصر لعب الزمالك خمس مباريات كلها مع أندية القسم الثاني وبلغ المباراة النهائيه وخسرها أمام الأهلي 4/3 رغم أنه كان البادئ بالتقدم في ثلاث مناسبات.

ورغم ان الزمالك مع ميشيل غادر دوري أبطال أفريقيا من الدور الأول أمام الهلال السوداني بعد خساراته في أم درمان (2/صفر) والتعادل في القاهره (2/2) وودع منافسات دوري أبطال العرب من نصف النهائي بعد الخساره من الفيصلي الأردني في القاهره بالذات بهدفي المدافعين خالد سعد وزميله العراقي حيدر عبدالأمير مقابل هدف من ركله جزاء سجله عمرو زكي رغم كل هذه الإخفاقات إلا أن إداره الزمالك قررت تجديد عقد الرجل بل و زياده راتبه الشهري إلى 60 ألف دولار!.

طلبات وأوامر الفرنسي ذو الشعر الكثيف لم تتوقف فمره يطالب بإبعاد محمود سعد فيكون طلبه مجاباً وأخري يطالب بمعسكر فرنسي فيكون الرد سمعاً وطاعه وثالثه يبدي امتعاضه من مدير الكرة والمدرب العام -أيمن منصور- فيكون الرد الفوري بإبعاده ورابعه يقترح بالإنسحاب من لقاء السوبر ضد الأهلي وفي كل مره يكون الرد "طلباتك أوامر مسيو هنري"!.

أثناء معسكر الفريق في فرنسا حدث ما لم يكن يتوقعه أحد حيث قرر الرجل بشكل مفاجئ إنهاء علاقته بالزمالك من طرف واحد بعد علمه أن منتخب المغرب الذي تولي تدريبه لمده خمس سنوات وقاده لنهائيات كأس العالم في فرنسا عام 1998 يطلب خدماته لقياده الأسود في نهائيات الأمم بغانا 2008 و أظهر المدرب الذي طالما تغنت الجماهير البيضاء بعالميته ووفرت له إداره الفريق "لبن العصفور" أظهر أن فريق الزمالك صاحب الشعبيه و البطولات كان مرحله إنتقإلىه و فرصه لإلتقاط الأنفاس لا أكثر و لا أقل.

 

كان لابد من استرجاع تاريخ الرجل الذي ولد في التاسع و العشرين من أكتوبر عام 1947 حتي نؤكد على ما قلنا عليه في البداية أن غايه الفوز ببطوله تروي الظماء وتعطي مجلس ممدوح عباس النجاح المأمول تبرر وسيلة نفس الإدارة بإعادة مدرب هرب من النادي سابقاً, وهذا أمر ليس بجديد على النادي الأبيض المستعد لفعل أي شيء و كل شيء من أجل تحقيق بطولة سواء في واقعة هنري ميشيل أو في التعاقد مع لاعبين سبق لهم رفض الفريق بدايةً من "أيمن شوقي" في التسعينات وصولاً بمحمد عبدالله في الفتره السابقه، وكذلك التغاضي عن العديد من الأمور التربويه والأخلاقيه ومنها: (ما حدث مع ميشيل نفسه منذ عامين عندما رفض الجميع عقاب عمرو زكي و شيكابالا في واقعه إشتباك مؤسفه في لقاء سابق للقاء الأهلي رغم أن الفوز لم يكن ليعطي البطوله للزمالك)؟؟

في المقابل ولكي نوضح الفارق التاريخي بين القطبين الكبيرين نسّوق مثالاً واحداً يتعلق بحارس مرمى مصر وأفريقيا الأول الذي أخطأ بالهروب من النادي الأهلي العام الماضي ورغم إعتذاره وندمه وتمنيه العودة للأهلي لم تقبل لا جماهير النادي ولا إدارته هذا الإعتذار رغم حاجتهم الماسه لحارس في خبره وإمكانات هذا "الحضري".، ونفس الأمر طبق مع إبراهيم سعيد الذي رغم كل ما فعله مع الأهلي ركض خلفه الزمالك ثم الإسماعيلي!!

الغريب أن إبراهيم يوسف غزال الزمالك و"صنبور" تصريحاته قال أنه سعيد بموافقه مدرب في (حجم ميشيل) على التدريب في مصر وأنه لولا قيمة وحجم الزمالك لما وافق الرجل على تدريبه،، وبالطبع يبدو ان "هيما" لا يعرف تاريخ ميشيل في تدريب أنديه أقل شهره وشعبيه من الزمالك سواء في الخليج أو حتى في قاره أفريقيا.!!

 

بعض الظرفاء يقولون ان الزمالك ومنذ هروب ميشيل إتخذ قراراً سرياً بإيقافه لمده عامين وأن الإداره الحاسمـة الحازمـة لم تتخذ قرارها التاريخي بإعادته للقلعه البيضاء إلا بعد إنتهاء هذه المده!!!!

تم تعديل August 31, 2009 بواسطه alidesoky

[نودي 41]

والله ياعلي انا كنت حابة ميشيل دي كاستال يكمل لانه احنا لسه في بداية الموسم

ومافيش استقرار

 

يالا الحمد لله

شكرا علي

[Shetos 2]

والله م العن من....إلا....

 

الإتنين فى غاية السوء للصراحة..

 

وربنا يستر..

[ali desoky 391]

والله ياعلي انا كنت حابة ميشيل دي كاستال يكمل لانه احنا لسه في بداية الموسم

ومافيش استقرار

 

 

علي فكره يا نودي ده كان كلام ديكستال نفسه

قال انا متاخر عن صاحب المركز الاول بثلاث نقاط فقط

في اول ثلاث مباريات في الدوري

فكيف يحدث لي هذا؟؟

وكيف تتم اقالتي بعد بداية الدوري بثلاث مباريات

 

بعد ان رفضت العديد من العروض في بداية الموسم

 

 

فعلا الموضوع موضوع ادارة

واستقرار

 

 

والله م العن من....إلا....

 

الإتنين فى غاية السوء للصراحة..

 

وربنا يستر..

 

 

بس علي الاقل كان اللي نعرفه احسن من اللي منعرفهوش

او نعرفه وليه مواقف بايخه وهرب مننا قبل كده

ولا ايه؟؟