اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

"الرحمة" أم "رصاصة الرحمة" .. عن ماذا يبحث المصريون في موقعة زامبيا المونديالية ؟

Recommended Posts

"الرحمة" أم "رصاصة الرحمة" .. عن ماذا يبحث المصريون في موقعة زامبيا المونديالية ؟

 

 

 

 

أعادت مباراة رواندا التي حقق خلالها "الفراعنة" فوزاً غالياً على منافسهم خارج الديار الأمل لكثير من المصريين في إمكانية تخطي المنتخب المصري سخونة معاركه القائمة في المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم وتغيير وجهة بطاقتها في اللحظات القاتلة إلى أرض الكنانة بدلاً من "محاربي الصحراء" في الجزائر الذين تخطوا كل العقبات التي وقفت أمامهم حتى الآن بجدارة. وبدأ المصريون منذاك القيام بحسابات النقاط وفارق الأهداف للتأكيد على أن الأماني مازالت ممكنة، وتحديد السناريوهات "الدراماتيكية" نوعاً ما، والتي قد تحدث في الجولتين المتبقيتين من أجل إعادة الفريق للمسار الصحيح بعد أن أنهكته نتائجه وعروضه السيئة في أربع جولات كاملة، فهاهي زامبيا ستخسر على أرضها وتتنازل عن حلم الوصول حتى لأمم إفريقيا من أجل المصريين، وها هي الجزائر ستأتي إلى مصر من أجل الخسارة بثلاثية أو ثنائية حسب ما تقتضيه إحتياجات المصريين، وها هي الكرة الأرضية تدور من حولنا وهاهو الكون وقد توقف عند إحتياجاتنا. وذهب البعض من المصريين إلى طلب الرفق والرحمة من "الرصاصات النحاسية" في موقعة زامبيا القادمة على إعتبار أنها جسر العبور للحدث العالمي الكبير، لكنها تناست أن الرصاصات لا ترحم أبداً من أخطأ في حق نفسه منذ البداية، وكان المرشح الأول للفوز وقطع تكرة العبور واستهان بالخصم حتى استغل هذا الأخير تراخيه وإنفلات الأمور من بين يديه وبات يفكر في تحقيق أحلام بدت مشروعة إلى حد كبير. وعلى الرغم من أن كل السيناريوهات تبدو مطروحة في الجولات القادمة، إلا أن حسابات المنطق تؤكد حتى الآن أننا خارج الصورة نسبة إلى منافسنا الذي يخطو بثبات نحو ظهور ثالث بالمونديال، وعليه فلا يوجد داعي للتضخيم من الفوز الرواندي خاصة وأنه كان منحة السماء للمصريين في رمضان بعد أداء باهت وعرض متأرجح أمام فريق ضعيف فشل في فرض أسلوبه حتى على أرضه ووسط جماهيره، ثم علينا أن نبدأ في تحديد الأهداف المرجوة من موقعة زامبيا الحاسمة، فهل نريد من "الرصاصات" الرحمة أم أن تمنحنا "رصاصة الرحمة". فاذا كنا نريد الرحمة فعلينا أن نطلبها من مسئولينا الذين تفرغوا لقضية البث الفضائي و"الخناقة" المستمرة مع القنوات الفضائية وأهملوا استعدادات المنتخب بدليل معسكر عمان الذي استمر ثلاثة أيام فقط ولم يتذكر اللاعبون منه سوى مشقة السفر والتنقل قبل لقاء هام مثل لقاء الجزائر، ونطلبها أيضاً من جهازنا الفني الذي أدار المنتخب بكثير من العند في أوقات حاسمة وتفرغ للصراخ من إهمال البعض لإنجازاته وما حققه خلال الفترة الماضية متناسياً أن التأهل للمونديال كفيل بالرد على كل المشككين، وأخيراً لاعبينا الذين تفرغوا لـ "خناقات" غير منطقية عقب لقاء زامبيا الأول مارس الماضي، وقرروا أن إنضمامهم للفريق يرجع أولاً لمصالحهم مع أنديتهم سواء المحلية أو الخارجية. وإذا كان المصريون ينتظرون "رصاصة الرحمة" وإنتهاء الحلم في زامبيا عليهم أن يتحملوا تبعات ذلك منذ الآن، أملاً في تجنب عثرة مماثل في كأس الأمم الإفريقية القادمة أنجولا 2010.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

المصرى تعود على ان يضع نفسه تحت رحمة الظروف والقدر وبعدها يستعد للندم

 

شكرا لك يا على وربنا يوفقنا جميعا

**********************

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
المصرى تعود على ان يضع نفسه تحت رحمة الظروف والقدر وبعدها يستعد للندم

 

شكرا لك يا على وربنا يوفقنا جميعا

 

 

صدقت اخي عمرو

 

ولكن احيانا تكون اوقات الشده هي سبب في نهوض المصري وتفوقه

 

 

شكرا لمرورك الكريم

تم تعديل بواسطه alidesoky

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..