ضياء السيد: حولنا السراب إلي أجمل حقيقة.. ونطمع في اللقب

[ali desoky 391]

فرحة تاريخية.. وبشري للمنتخب.

 

ضياء السيد: حولنا السراب إلي أجمل حقيقة..

 

ونطمع في اللقب

 

درسنا الفريق الجزائري جيداً وهزمناه بالإصرار وبطريقة 4/4/2

 

 

 

 

 

 

في ليلة من أجمل الليالي وهي ليلة عيد الفطر المبارك.. أضاف فريق إنبي البطل فرحة أخري للمصريين بفوز كاسح ورائع علي وفاق سطيف الجزائري الفريق الكبير والعريق والحافل بأسماء معروفة ونجوم في المنتخب مثل لموشيه وحاج عيسي ورحو في عقر داره ووسط جمهوره باستاد 8 مايو بمدينة سطيف الجميلة والمضيافة بثلاثية للنجم الواعد أحمد رءوف والأكروباتي زيكا جوري والبديل المتألق علاء عيسي مقابل هدف يتيم للاعب الوفاق مترف من ضربة ثابتة.. هذا الفوز الكبير حقق الكثير من الأهداف والإنجازات أهمها بالقطع التأهل للمربع الذهبي لكأس الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ نادي إنبي ومحققا ما يشبه المعجزة بعد أن كان قاب قوسين أو أدني من الخروج المبكر بعد عدة هزائم في بداية المجموعة الأولي.. وثأر لنفسه من وفاق سطيف الذي كان قد فاز عليه في ملعب بيتروسبورت بالقاهرة الجديدة 3/..4 وهذا الفوز والثأر بشري وفأل حسن لمنتخبنا الوطني الأول ليتأهل إن شاء الله لمونديال جنوب إفريقيا فالظروف متشابهة.. ولكن الأمور لن تأتي بالفأل وحده ولكن بالإرادة التي كان عليها أبطال إنبي في موقعة استاد 8 مايو الكروية. كانت فرحة اللاعبين والجهاز الفني وإدارة البعثة بعد انطلاق صفارة النهاية من الحكم الجامبي باباكاري جاساما عارمة خاصة وبعد أن علموا بانتهاء المباراة الأخري في المجموعة الأولي المعقدة بفوز سانتوس الأنجولي 1/0 علي فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي لتتساوي الفرق الأربعة في رصيد 9 نقاط وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ البطولة إن لم يكن في بطولات الكاف كلها. مضاعفة مكافآت الفوز امتدت الفرحة إلي القاهرة وتلقي كل أفراد البعثة التهاني بهذا الإنجاز وبالعيد وكان أول المهنئين المهندس سامح فهمي وزير البترول والمهندس فخري عيد رئيس شركة إنبي.. وكان قرار ماجد نجاتي رئيس النادي سريعا بمضاعفة مكافآت الفوز للاعبين للأداء الرجولي والمشرف والذي رفع رأس الكرة المصرية علي أرض الجزائر الشقيقة قبل شهرين تقريبا من المواجهة الكبري بينهما في ختام تصفيات المونديال وإن كان يستوجب علي منتخبنا الفوز علي زامبيا أولا.. رقص لاعبو إنبي وغنوا في غرفة خلع الملابس باستاد 8 مايو وظهرت الفرحة الكبيرة علي وجوه ماجد نجاتي وعادل عمار سكرتير عام النادي وعلاء عبدالصادق المشرف العام علي الكرة وضياء السيد المدير الفني والوزير المفوض هشام عبدالوهاب نائب السفير المصري وعلي كل المرافقين من جماهير وإعلاميين. كان ضياء السيد أكثر السعداء لأنه تسلم المهمة في وقت حرج وقصير جدا بعد أن كان الفريق علي وشك الخروج المبكر من البطولة.. وهنا يقول إنه حرص فورتسلمه المهمة أن يعيد بث روح الأمل والتفاؤل لدي اللاعبين من جديد وكان تركيزنا علي تحقيق مكسب كبير علي سانتوس يعيدنا إلي أجواء المنافسة وهو ما تحقق بالفعل ومنحنا دفعة معنوية هائلة قبل لقاء وفاق سطيف والذي خططنا فيه للفوز بعد دراسة دقيقة له في مباراتنا الأولي معه بالقاهرة والتي انتهت بفوزه 4/3 وكذلك بعض مبارياته الأخري وتأكدت أنه يلعب برأس حربة واحد وهو عبدالمالك زيايا ولذلك قررت أن ألعب بطريقة 4/4/2 وذلك لأحقق الاستفادة الكاملة من كل اللاعبين وعدم ترك ثلاثة مدافعين في الخلف لرقابة مهاجم واحد ولعبت بمانو وعمرو فهيم في قلب الدفاع وألغيت الليبرو وأشركت رضا في الظهير الأيمن وقدمت أحمد المحمدي في الوسط لتحقيق أكبر استفادة من انطلاقاته.. وبصراحة حالفنا التوفيق في التطبيق وكذلك في استغلال كل الفرص فيما عدا واحدة أو اثنين. قال المدير الفني الواعد والذي بدأ يثبت أقدامه أن لاعبيه جميعا كانوا عند حسن الظن واستوعبوا الطريقة والخطة ونجحوا فيها تماما بإصرارهم وروحهم العالية. أشار إلي أن تأهل الفريق لأول مرة للمربع الذهبي لا ينسب لي وحدي بل ينسب أيضا للكابتن أنور سلامة الذي أسس هذا الفريق مؤكدا أن دعم المهندس سامح فهمي اللامحدود للفريق واستقرار الإدارة بلا شك سيدفعني واللاعبين إلي السعي من أجل الفوز باللقب. أوضح ضياء السيد أنه سيركز خلال الفترة القادمة علي الدوري المحلي حيث أمامه مباراتين مهمتين أمام الشرطة الأربعاء والإنتاج الحربي يوم 27 سبتمبر الجاري ثم يعود بعدها للتركيز في المباراة الأولي للدور قبل النهائي والتي ستكون علي أرضنا خاصة وأننا جئنا في المركز الثاني بعد وفاق سطيف بفارق هدفين. اللاعبون أصحاب الانكسار والانتصار! وقال علاء عبدالصادق المشرف العام علي الكرة إن اللاعبين هم الذين وضعوا أنفسهم في الموقف الحرج وهم الذين أخرجوا أنفسهم منه. أكدأن الفريق بدأ يضع أقدامه علي الطريق الصحيح في وجود هذا الجيل الجديد من اللاعبين والذين أثبتوا جدارتهم أمام واحد من الفرق الجزائرية القوية عربيا وإفريقيا مشيرا إلي أن فريقه بات يطمع في كأس البطولة وهو حلم مشروع لكل الفرق التي تأهلت.

 

وأعرب ماجد نجاتي رئيس البعثة ورئيس النادي عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز مشيدا بالروح العالية التي أدي بها اللاعبون المباراة وحسن إدارة الجهاز الفني

 

وحرص رئيس النادي علي الإشادة بحسن الاستقبال والضيافة للفريق الجزائري في سطيف. وقال عادل عمار سكرتير النادي إن اللاعبين كانوا رجالا وكانوا علي مستوي المسئولية مؤكدا أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن ضياء السيد تعامل مع المباراة بذكاء شديد وحنكة غير مسبوقة

 

. عريس إنبي

كان أحمد رءوف هو عريس الفريق ليس لأنه سجل هدف المبادرة ولكن لأنه صنع الهدف الثالث الحاسم من العدم علي طريقة محمد زيدان مع النجم الكاميروني سونج في نهائي أمم إفريقيا 2008 وأحمد رءوف سجل حتي الآن 8 أهداف في هذه البطولة حتي الآن وهو المرشح الأول للقب الهداف يقول رءوف إن كل ما يتمناه أن يسجل هدفا مع المنتخب لاسيما في مباراة زامبيا ويسهم في تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم.

 

يقول إنه سعيد بتألقه مع إنبي للموسم الثالث علي التوالي وانسجامه مع الإدارة وزملائه اللاعبين مشيرا إلي أنه يشكل مع زميله عادل مصطفي ثنائيا خطيرا خاصة من خلال تمريراته السحرية..

وبعيدا عن كلام رءوف فإن عادل مصطفي يعتبر ثاني أحسن صانع لعب في مصر بعد النجم الكبير محمد أبوتريكة.

 

أخبار سريعة

 

** عادت البعثة علي الطائرة الخاصة في الخامسة فجر أمس وتمكن كل أفرادها من اللحاق بصلاة العيد..

 

وقامت مضيفات الطائرة بتقديم كعك العيد لكل أفراد البعثة أثناء رحلة العودة

 

. ** عبدالناصر محمد المدير الإداري للفريق بذل جهدا خارقا لتسهيل أمور الفريق والوفد الإعلامي والجماهير المرافقة برغم ضيق الوقت الشديد وقصر مدة الرحلة التي لم تستغرق إلا 37 ساعة بالتحديد.

 

** الصحف الجزائرية احتجبت كلها عن الظهور ليس لفوز إنبي ولكن لأنها لا تصدر يوم العيد.

 

** رافق البعثة 11 من مشجعي إنبي وهم في نفس الوقت من موظفي الشركة وأكدوا أنهم لن يتركوا أي رحلة للفريق حتي يعود بالكأس.

 

** أحسن الجزائريون سواء في نادي وفاق سطيف أو في المطار استقبال البعثة عند الوصول والمغادرة في صالة كبار الزوار ولم تستغرق الإجراءات سوي دقائق قليلة.

تم تعديل September 20, 2009 بواسطه alidesoky