تقوى القلوب قام بنشر October 22, 2007 قام بنشر October 22, 2007 ذكر ابن القيم رحمه الله ف كتاه اداء والدواء اضرار الاستمرار فى الذنوب وهى 1- حرمان العلم 2- ذهاب الحياء 3- ضيق الصدر 4- حرمان الطاعة 5-سوء الخاتمة 6-الطبع على القلب 7-قلة التوفيق 8-الوحشة فى القلب 9-نزول النقم 10-هوان الذنب 11-محق البركة 12-عذاب الآخرة من صور اتهام التوبة :- ضعف العزيمة التفات القلب الى الذنب وتذكر حلاوته طمئنينة التائب ووثوقه من نفسه جمود العين استمرار الغفلة لا يستحدث بعد التوبة اعمالا صالحة لعلها تمحو السيئات هل نتذكر الذنوب ام لا؟ هناك نوعين ذكر محمود وذكر مزموم المحمود هو كلما ذكر الذنب تحسر المذنب , ذلك الذنب الذى يحرك المذنب الى فعل الخيرات والاكثار منه ومحاولة التعويض عنه فمازال العبد كلما ذكر ذنبه اصابه من الهم والحزن ما حركه لفعل الخيرات ,,,,,,,,, ومن قول ابن مسعود "ان المؤمن ليرى ذنوبه كجبل يوشك ان يقع عليه " فتذكر ذنبك كلما تهت عن الطريق تجد الطريق اما المزموم هو ان يظل العبد يذكر ذنبه فلا يزيده الا هما و خوفا وحزنا فيظل هاجسا مقلق لصاحبه حتى يصيبه مرض نفسى ولا يحركه لفعل الخيرات لمحوه او لا يزال العبد يذكر ذنبه حتى يشتاق لمواقعته فمن الافضل له ان لا يذكره تكرار الذنب وتكرار التوبة ربما يصاب العبد بذنب يكرره ولا يستطيع الاقلاع عنه , ومن الممكن ان يؤدى الى صراع نفسى مؤلم عند بعض الصالحين حتى يتهم نفسه بالنفاق مع الله ويحدث نفسه بترك فعل الخيرات, فان نفوسهم تكون معذبة مليئة بالحزن .يحزنون لارتكاب الزنوب والله يراهم والناس يظنون بهم خيرا وهم عاصون لانه" لا يجتمع فعل الخير والمعاصى بقلب امرىء الا ان يدخله الرياء" خائفون من لقاء ربهم وهم على ذلك يظنون ان الله لن يغفر لهم لانهم يتوبون ثم يرجعون ولكن......... طريق التوبة يحتاج الا مجاهدة ,فقد يبتلى العبد بذنب يلازمه لا يفارقه , ولكن هذا الذنب قد يكون نعمة لصاحبه ,فاذا اراد الله بعبد خيرا القاه فى ذنب يكثره به ويعرفه قدره ويكفى به عباده شره وينكس به رأسه ويستخرج به منه داء الكبر والمنة على الله , فيكون هذا الذنب انفع له من عبادات كثيرة لما احدثه به من ذل وانكسار لله وفعل لكثير من الحسنات ,فلولا هذا الذنب ما اقدم على هذه الحسنات الكثيرة, وما ابتلاك بالذنب الا ليجود عليك الله بحلمه وجوده ويظهر فضله عليك وقيل فى بعض الاثار ان الله قال لادم عليه السلام: "يا ادم اذا عصمتك وعصمت بنيك من الذنوب فعلى من اجود بحلمى وعلى من اجود بعفوى ومغفرتى وتوبتى وانا التواب الرحيم" ومثل هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:- "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم" وهذا لا يصلح للمكابر الذى يصر على ذنبه ويأنس بالمعصية اذا وجدها ,فيغفر الله للعبد اذا كان وقوع الذنب منه على وجه غلبه الشهوة وقوة الطبيعة فواقع الذنب مع كراهته له من غير اصرار فى نفسه فهذا ترجى له مغفرة الله وصفحه لعلمه تعالى بضعفه وغلبه الشهوة له , وانه يرى كل وقت ما لا صبر له عليه فاذا واقع الذنب واقعه بوجه ذليل خاضع لربه يجيب داعى النفس تارة وداعى الله تارات . فى الصحيحين عن ابى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:- "ان عبدا اصاب ذنبا وربما قال اذنب ذنبا , فقال ربى اذنبت ذنبا وربما قال اصبت فاغفر لى , فقال ربه اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى, ثم مكث ما شاء الله ثم اصاب ذنبا او اذنب ذنبا فقال ربى اذنبت او اصبت اخر فاغفره لى , فقال الله اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ,غفرت لعبدى , ثم مكث ما شاء الله ثم اذنب ذنبا وربما قال اصاب ذنبا قال ربى اصبت او قال اذنبت اخر فاغفره لى ,فقال الله اعلم عبدى ان الله يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى غفرت لعبدى غفرت لعبدى فليعمل ما شاء " ومثله حديث عقبه ابن عامر رضى الله عنه ان رجلا اتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال " يا رسول الله احدنا يذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر منه ويتوب قال يغفر له ويثاب عليه , قال فيعود فيذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال يغفر له ويثاب عليه , قال فيعود فيذنب قال يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملو " رواه الحاكم وقال صحيح على شرف البخارى ولم يخرجاه ووافقه الذهبى واخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى المجمع وقال الهيثمى اخراجه حسن . لذا يجب الاستمرا على التوبة والاستغفار مهما تكرر الذنب ولكن لابد من الصدق فى التوبة كل مرة ويجب ان يتحول الندم لتوبة وحافز للخيرات , واياك والملل من الاستغفار قال عمر ابن العزيز رحمه الله :- "ايها الناس من الم بذنب فليستغفر الله وليتب, فان عاد فليستغفر الله وليتب ,فان عاد فليستغفر الله وليتب , فانما هى خطايا مطوقة فى اعناق الرجال وان الهلاك كل الهلاك فى الاصرار عليها " اللهم قنا شر انفسنا واضرار الاستمرار فى الذنوب ياااااااااااااااااااااااا رب العالمين
تقوى القلوب قام بنشر November 3, 2007 الكاتب قام بنشر November 3, 2007 شوفو مدى رحمة الله بعباده:- فى الصحيحين عن ابى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:- "ان عبدا اصاب ذنبا وربما قال اذنب ذنبا , فقال ربى اذنبت ذنبا وربما قال اصبت فاغفر لى , فقال ربه اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى, ثم مكث ما شاء الله ثم اصاب ذنبا او اذنب ذنبا فقال ربى اذنبت او اصبت اخر فاغفره لى , فقال الله اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ,غفرت لعبدى , ثم مكث ما شاء الله ثم اذنب ذنبا وربما قال اصاب ذنبا قال ربى اصبت او قال اذنبت اخر فاغفره لى ,فقال الله اعلم عبدى ان الله يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى غفرت لعبدى غفرت لعبدى فليعمل ما شاء "
asmaa قام بنشر November 6, 2007 قام بنشر November 6, 2007 جزاك الله كل خير اختي الغاليه جدا تقي فعلا اد ايه كنت محتاجه للكلام ده وكلنا محتاجين له كل يوم وكل لحظه بالله عليكم لاتنسونا من صالح دعائكم وياريت لو تذكرتوني بالخير تدعو لي بان ربنا يرضي عني
سبرتو قام بنشر November 15, 2007 قام بنشر November 15, 2007 لتكن خطواتك فى دروب الخير على رمل ندى لا يسمع لها وقع ولكن آثارها بينة
تقوى القلوب قام بنشر November 16, 2007 الكاتب قام بنشر November 16, 2007 شكرا لمروركم وجزاكم الله كل خير
تقوى القلوب قام بنشر January 3, 2008 الكاتب قام بنشر January 3, 2008 وقيل فى بعض الاثار ان الله قال لادم عليه السلام: "يا ادم اذا عصمتك وعصمت بنيك من الذنوب فعلى من اجود بحلمى وعلى من اجود بعفوى ومغفرتى وتوبتى وانا التواب الرحيم" يا رحمن ارحمنا
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥