ali desoky 391 قام بنشر October 14, 2009 (تعديل) بسبب خمول الجهاز المناعي: إنفلونزا الخنازير.. خطر يهدد الحوامل 6 % معدل وفيات الحوامل المصابات بإنفلونزا الخنازير مقابل1% لغيرهن حالة من الرعب والقلق, تجتاح العالم حاليا خشية تحول مرض إنفلونزا الخنازير إلي جائحة خاصة مع قدوم فصل الشتاء.. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا تفعل السيدة الحامل إذا أصيبت بالفيروس؟ وما هي الوسائل التي يجب أن تتبعها لكي تحافظ علي نفسها, وتضمن سلامة جنينها؟ ماهر عبدالوهاب أستاذ امراض النساء والتوليد بكليةالطب جامعة القاهرة يقول إن الفيروس يكون أكثر خطورة علي الحوامل من الشخص العادي, ويرجع ذلك إلي الحقيقة التي تؤكد أن الجهاز المناعي في المرأة الحامل يكون خاملا, وذلك علي مستوي الخلايات الليمفاوية وكذلك علي مستوي الأجسام المضادة مما يجعل الحامل أكثر عرضة للإصابات الفيروسية وكذلك مضاعفات تلك الإصابات, وتؤكد ذلك إحصائيات منظمة الصحة العالمية حيث إن معدل الوفيات في السيدات الحوامل المصابات بإنفلونزا الخنازير6% أما مع غيرالحوامل فالنسبة لا تتجاوز1%. والإصابة بإنفلونزا الخنازير لا تختلف في أعراضها عن الإنفلونزا العادية فهي تسبب ارتفاعا في درجة الحرارة, وسعالا, وحرقانا في الحلق, وآلاما في العضلات والمفاصل ورعشة في الجسم ورشح الأنف وأيضا قد تسبب آلما شديد في البطن أو القيء أو الأسهال. ولذلك يجب علي الحوامل عدم التواجد في الأماكن المزدحمه, وتجنب التعرض للاشخاص المصابين واستعمال كمامة الأنف والفم وغسل اليدين باستمرار وتعقيم الاسطح. وتتساءل السيدة الحامل في حين لو أخذت المصل الواقي من الإنفلونزا العادية هل يجوز أن تأخذ المصل الواقي من إنفلونزا الخنازير؟ فالإجابة بالتأكيد نعم حيث يجب عليها أن تأخذ كلا النوعي حيث أنه من الممكن أيضا أن تأخذ المصلين في يوم واحد, ولكن في أماكن مختلفة من الجسم. أما في حالة إصابتها بالفيروس فيجب عليها الراحة في السرير فورا وإبلاغ الطبيب المختص واستعمال الأدوية المضادة للفيروس مثل التاميفلو لمدة خمسة أيام حيث إن النتائج الفعالة لاستخدام هذا العقار تظهر إذا أسرعنا في استعماله في أول48 ساعة من الأصابة بالمرض, وحتي الآن لم يثبت أي تأثيرات ضارة علي الجنين من تناوله, كما أن الأطباء ينصحون الحوامل بتعاطي مخفضات الحرارة وهي آمنة لأن الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلي الاجهاض أو الولادة قبل الميعاد, أو حدوث تشوهات بالجهاز العصبي المركزي في الجنين أو عدم اكتمال تكوين الرأس. هذا بالإضافة إلي الوسائل العادية مثل تناول شرب السوائل باستمرار, وتستمر قابلية الحامل لنقل المرض لمدة اسبوع بعد الشفاء من الأعراض الحادة. وينصح د. ماهر عبدالوهاب كل أم مصابة بالفيروس بأن تستمر في عملية الرضاعة الطبيعية للوليد, وذلك رغم تعاطيها الأدوية المضادة للفيروس مثل التاميفلو وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تحتوي علي الكثير من الأجسام المضادة للفيروس والتي تقي الجنين من الإصابة بالمرض مع تجنب السعال أو العطس في وجه الرضيع. وفي النهاية فإن اتباع القواعد السليمة لصحة السيدة الحامل مثل النوم لفترات كافية وعدم الإجهاد والتغذية السليمة وعدم التعرض للأماكن المزدحمة واستعمال الكمامة الواقية مع بداية الشتاء القادم يمكنها الوقاية بدرجة كبيرة من هذا الوباء. تم تعديل October 14, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر