عاشق الصداقه 525 قام بنشر November 9, 2009 الليزر في علاج الأمراض الجلدية لقد تطور استعمال الليزر في الأمراض الجلدية والتجميلية بدرجة كبيرة في السنوات القليلة الماضية نظراً لتطور الكثير منها واستحداث أنواعاً أخرى ذات فعالية قيمة. منذ عدة سنوات كان مفهوم الليزر على أنه جهاز يبحث عن حالة مرضية حتى يمكن استعماله لها، إما في هذه الأيام فإنه يعتبر أداة لا يمكن بأي حال أن يستغني عنها طبيب الأمراض الجلدية وغيره من ذوي الاختصاص مثل أخصائي جراحة التجميل والفروع الأخرى ذوات العلاقة باستعمال مثل تلك الأجهزة. إن الكثير من الأمراض الجلدية التي كان يصعب معالجتها قبل عصر الليزر أصبحت الآن في متناول إمكانية العلاج بواسطة تلك الأجهزة. المحتويات ما هو الليزر؟ مكونات أجهزة الليزر مصطلحات الليزر صفات أشعة الليزر طرق عمل أشعة الليزر المختلفة للجلد جلد الإنسان والليزر تأثيرات الليزر على الآفات الجلدية أنواع الليزر المستخدم في الأمراض الجلدية استخدامات الليزر في العلاجات الجلدية إزالة الشعر بالليزر ما هو الليزر؟ هو جهاز يولد حزمة كثيفة من الأشعة تسمى "الليزر" تعني التضخيم الضوئي بالانبعاث المحرض للأشعة. إن كلمة ليزر LASER مشتقه من الكلمات التالية: " Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation" الأشعة هي جزء من طيف الإشعاع الكهرومغناطيسي ، وفي ظروف معينة يظهر الضوء صفات الموجة ؛ كل العوامل الشعاعية بما فيها شعاع الليزر تبدأ بامتصاص الأشعة الكهرومغناطيسية . جميع تأثيرات الضوء بما فيها الليزر على سطح الجلد تبدأ بامتصاص الأشعة الكهرومغناطيسية التي هي نوع خاص من الطاقة التي تظهر صفات الموجه المميزه لأجهزة الليزر. قوة الضوء تحمل عبر الفوتون، وعندما يمتص الفوتون يحدث بعض الحركة أو فصل الأجزاء المشحونة منه في الخلايا. إن الطاقة التي يحملها الفوتون تستثمر في تقوية الشحنات. تقوية الشحنات وامتصاصها هي القواعد الأساسية للمعالجة الضوئية بأجهزة الليزر المختلفة. هناك بعض الملاحظات التي قد تساعد في إعطاء فكرة مبسطة عن طرق عمل أجهزة الليزر ومن هذه ما يلي: 1. طول الموجه (Wave length) هي المسافه بين قمة موجتين متتاليتين. الموجات الطويلة تقاس بوحدة المتر مثل الموجات الطويلة للراديو والتلفاز. الضوء المرئي يتراوح طول موجته من 0.7 ـ 0.4 مايكروميتر. الأشعة فوق البنفسجية ـ أشعة إكس وأشعة جاما هي أنواع من الطيف الكهرومغناطيسي وموجاتها أقصر من موجات الضوء المرئي. 2. شدة الضوء (Intensity) يقاس بارتفاع الموجه الضوئية عن مستوى الصفر. 3. التردد(Frequency) هو عدد الموجات الضوئية التي تمر على نقطة معينة في الثانية. 4. السرعة (Velocity) سرعة الضوء ثابته وهي 186000 ميل في الثانية. موجات أجهزة الليزر الجراحيه تقع بين الموجات الأطول والأقصر من موجات الطيف الضوئي وهي فى موقع الطيف بين الأشعة تحت الحمراء والطيف المرئي. مكونات أجهزة الليزر 1- مصدر ضوئي: هو الذي يضخ الطاقه للمادة النشطة في جهاز الليزر. مصدر الطاقة الذي يبعثها مرتبطة بنوع الليزر. هذه المصادر قد تكون كهربائية كما هو الحال في جهاز ارجون ليزر وجهاز ثاني أوكسيد الكربون أو ضوء فلاش في جهاز الصباغي. 2- محتويات فراغ جهاز الليزر: يحتوي جهاز الليزر على أنبوب وعدد من المرايا موجوده عند طرفي الأنبوب حيث تقوم بعكس أشعة الليزر بشدة ومن ثم تزداد شدة الأشعه المنبعثة من المصدر. الفوتونات التي تمر خلال الأنبوب تنعكس إلى الخلف خلال وسط الليزر. وفي كل مره ينعكس فيها الضوء إلى الأمام والخلف بواسطة مرايا خاصة على طرفي الأنبوبة يزداد فيها عدد الذرات لتضخ المزيد من الفوتونات وبالتالي فإن شدة ضوء الليزر يزداد. في نهاية المرايا يوجد فتحة صغيرة تسمح لنسبة ضئيلة من ضوء الليزر للمرور إلى الخارج خلال ذراع خاص يوجد في نهايته الأداه اليدوية التي يخرج منها ضوء الليزر ليسقط على المنطقة المراد معالجتها. 3- مرشد ضوء الليزر: ضوء الليزر غير مرئي ولذلك يستعمل ضوء خفيف "هيليوم نيون" وهو ذو تأثير ضعيف والهدف منه الإرشاد إلى وضع ضوء الليزر عند المعالجة إذ أن مكان سقوط ضوء هيليوم نيون هو المكان الذي يسقط عليه ضوء الليزر عند المعالجة. مصطلحات الليزر - القدرة (Energy) هي إمكانية القيام بالعمل، وعادة تحسب على أساس ضرب القوة في مدة تعريض ضوء الليزر على سطح الجلد، وحدة القياس هي الجول. - القوة أو الاستطاعة (Power) هي معدل جريان القدرة، وتحسب على أساس تقسيم القدرة على زمن التطبيق، وحدة القياس هي الواط، الواط الواحد يساوي جول / ثانية. - كثافة الاستطاعة ( (Power density هي معدل القدره لكل وحدة من النسيج المعالج، ويعبر عنها بالواط/سم2. الكثافة تحدث بتقسيم الاستطاعة على سطح منطقة الحزمة أو حجم البقعة. ويجب ملاحظة أن الزيادة في حصيل الاستطاعة يبخر النسيج بسرعة والانخفاض في حجم البقعة سوف يزيد القدرة ويسرع أكثر في تداخلات النسيج. - شدة القدرة(Fluency) تحسب على أساس تقسيم كل من القدرة على مساحة المقطع العرضي للحزمة الضوئية، ويعبر عنها بالجول/سم2 أو = القدرة X مدة التعرض لأشعة الليزر على مساحة مربعة من الجلد. إذا كان الضوء المنبعث من الليزر والمركز على الجلد أسرع من أن يسخن الأنسجة المجاورة للمنطقة المعالجة فإن تأثير هذا الضوء على تلك الأنسجة يكون قليلاً وبالتالي فإن الضرر على الأنسجة المجاورة يكون ضئيلاً. - حجم البقعة ( (Spot size كلما كانت مساحة البقعة المعالجة بالليزر كبيراً كلما كانت المعالجة وتبخير الأنسجة نتيجة الليزر أفضل. يمكن التحكم بمساحة البقعة المعالجة وذلك بتقريب أو إبعاد ضوء الليزر عن سطح الجلد. فإذا أبعدنا الأنبوب الذي يخرج منه ضوء الليزر عن سطح الجلد فإن ضوء الليزر يتوزع على مساحة أكبر على سطح الجلد وبالعكس فإذا قرب الضوء من سطح الجلد فإن المساحة التي يتركز عليها الضوء تكون أصغر. وكلما صغرحجم البقعة كلما كان تأثير الليزر أشد وأقوى وقد يسبب بعض التأثيرات على الأنسجة المجاورة أما البقع الأكبر مساحة فتسبب تاثيراً أقل على المناطق المجاورة للبقعة المعالجة. - مدة برودة الأنسجة المجاورة للمنطقة التي يتركز عليها ضوء الليزر((Thermal relaxation time وتعرف بالمدة اللازمة لأن تفقد الأنسجة المسخنة بالليزر مايعادل 50% من حرارتها من خلال الانتشار. وهو كذلك الوقت اللازم لأن تبرد الأنسجة المجاورة للمنطقة المسخنة بالليزر. هذه الظاهرة هامة جداً وأساسية فى المعالجة بالليزر حتى يمكن حماية الأنسجة المجاورة من المضاعفات الغير مرغوب فيها. صفات أشعة الليزر ضوء الليزر له ثلاث مميزات رئيسية التي تميزه عن المصادر الضوئية الأخرى. 1 ـ يسير متوازيا ( Collimated) يعني أن الضوء يسير موازياً باتجاه واحد مع انحراف ضئيل جداً حتى لمسافة طويلة ولذلك هناك ضياع قليل للقدرة على طول الحزمة. حزمة الليزر هي أكثر بريقاً بألف مرة من ضوء النهار وأكثر لمعاناً من أشعة الشمس. 2 ـ وحيدة اللون (Monochromatic) يتألف من لون واحد أو طول موجة واحد ولهذا فإن حزمة الليزر نقية جداً. على العكس من الضوء الأبيض من ضوء المصابيح فإنه يشمل انبعاث عفوي للفوتونات بأطوال موجات وألوان مختلفة تسير في اتجاهات مختلفة وبذلك يكون ضوئها منتشراً. 3 ـ مترابط (Coherent) يعني كل أمواج الضوء تتحرك متوازية معاً في كل من الفراغ والزمان. المجال الضوء العادي من المصباح يتألف من مزيج من أطوال موجات تشع في اتجاهات مختلفة وخارج المجال وبذلك يطلق عليه المصطلح "Incoherent" غير مترابط . طرق عمل أشعة الليزر المختلفة للجلد هذا يعتمد بشكل رئيسي على امتصاص الفوتون من قبل الـ "Chromophore"أو النسيج المستهدف مثل صباغ الميلانينMelanin pigment))، الماء أو الخضاب(Hemoglobin) . الفوتون يركز قوته وقدرته على الهدف المميز"Chromophore " ومن ثم تتحول القدرة وتنقلب إلى الحرارة التي تتوزع إلى النسج المجاورة، بالنقل أو بالإشعاع، في الخلايا وبذلك تبدأ بروتينات الخلايا في الإنصهار وكذلك الأحماض النووية DNA , RNA وجدار الخلايا ومحتوياتها عند درجة حرارة 40 درجة مئوية. يعتمد مقدار التأثير على شدة قدرة الليزر ومساحة المنطقة التي تتعرض لضوء الليزر. جلد الإنسان والليزر طبيعة التداخل في كل أنواع الليزر مع النسج الحية يمكن توضيحه حسب المصطلحات التالية: - الانعكاس: هناك دائماً درجة من انعكاس ضوء الليزر من البشرة (Epidermis). - الانتقال (العبور): ضوء الليزر يعبر ويخترق البشرة والأنسجة العميقة. الامتصاص هذا يحدث من قبل النسيج المستهدف حسب أنواع خاصة من الليزر. ضوء الليزر الممتص يحدث تخثيراً في النسيج ـ قطع أو تبخراً فيه. وبشكل مميز يصل ضوء الليزر إلى هدفه الخاص مثل الصباغ والخضاب والماء. - تخثر النسيج: يتعلق بالتأثير الحراري،حيث إن تحويل قدرة الليزر إلى حرارة تسبب تخثر وقفل للأوعية الدموية أو كوي مع تخثر أقل يحدث بالحرارة فوق الـ 45 درجة مئوية. - تبخير النسيج (Ablation): يحدث عند الحرارة الأعلى من 100 درجة مئوية خاصة مع انتقال الحرارة السريع من ضوء الليزر إلى النسيج، هذا قد يؤدي لغليان في السائل الخلوي وتخرب كامل في البروتين الخلوي والخلية بحد ذاتها. بخار هذه الأنسجة المتبخرة يسبب ذرات صغيرة حوالي واحد ميكرون ولذلك من الأهمية بمكان أن تستخدم قناع خاص بالليزر أثناء تقشير أو إزالة الآفات الجلدية خاصة الآفات الفيروسية مثل الثآليل(الحبيبات-السنط)Warts حيث إن استنشاق هذه الأبخرة الحاوية على عناصر فيروسية قد يسبب اختلاطات خطيرة. قناع الليزر يجب أن يكون له مواصفات خاصة لترشيح (فلترة) الذرات والجزئيات الأقل من واحد ميكرون. الحرارة المنبعثه تعتمد مباشرة على توسط الذرات والجزئيات المتحركة والإثارة، حيث أن الحرارة عندما ترتفع من 40ـ100مْ فإن معظم البروتينات و DNA و RNA والأغشية ومحتويات الخلايا تبدأ بالإنصهار والتخثر. ليزر ثانى اكسيد الكربون يعتمد على تبخر ماء النسيج، حيث أن الماء هو الهدف في مثل هذه الأنواع من أجهزة الليزر. بعض الليزرات الأخرى تستهدف صباغ الجلد مثل الخلايا الصباغية، الأوعية الدموية وذرات الوشم "Tattoo" . أذية النسيج تعتمد بشكل رئيسي على معدل تداخلات الأشعة مع الهدف وهي مدى امتصاص الحرارة أو تناثرها، الحرارة تمتص من قبل Chromophore الذي إما أن يكون: صباغ الميلانين، الماء أو الأوعية الدموية التي كل منها له موجة ذات طول نوعي انتخابي تؤثر على النوع الخاص من هذه الأهداف. الامتصاص يعتمد على تركيز المادة المستهدفة (Chromophore) الموجودة في النسيج المسلط عليه ضوء الليزر. 1- الميلانين(Melanin) هو الصباغ الأول الذي يصادفه ضوء الليزر عندما يخترق الجلد. الميلانين يحمي الجلد من أشعة الشمس الشديدة خاصة الفوق بنفسجية بامتصاص أطوال الموجات المؤذية. هذه الصفة الفيزيائية للميلانين تجعله إما مساعداً أو متداخلاً مع الجراحة بالليزر بالاعتماد على نوع الأمراض المعالجة. يتواجد الميلانين خاصة في البشرة وفي جراب الشعرة وهذا يمتص بشكل واسع عبر المجال الضوئي. 2- الخضاب الدموي (Hemoglobin) الصباغ الحاوي على الحديد الذي يجعل الدم أحمراً، يحجز كمية كبيرة من الضوء النافذ إلى الأنسجة. الخضاب الدموي له ثلاث ذرات إمتصاصية. طيف الامتصاص الأزرق: بموجه طولها (514 نانوميتر)، الأخضر (540 نانو ميتر) والأصفر (577 نانوميتر). الامتصاص المثالي هو بين (514 -590 ن م). امتصاص الدم لضوء الليزر هو أساساً إمتصاص الأوكسي هيمو غلوبين (الخضاب المؤكسد) والخضاب المرجع الذي يحرض شرائح قوية من الأشعة من فوق البنفسجية إلى الأزرق ـ الأصفر والأخضر. إمتصاص الطيف الأصفر: ( 577 ن م) للهيموغلوبين المؤكسد تم إختياره لاستهداف الأوعية الدقيقة السطحية بواسطة الانحلال الحراري الضوئي الانتخابي. الطيف الأزرق: (240 ن م) أو أكثر (900 ن م) ينفذ أكثر عمقاً ويمكن أن يؤثر على الأنسجة المستهدفة الأعمق. 3- تناثر الضوء (Scattering) هو العامل الثالث المهم في التداخل النسيجي أثناء المعالجة بالليزر. الهدف قد يمتص الضوء الداخل إلى الجلد سواء متفرقاً أو منعكساً. معظم الشعاع الداخل للنسيج يتناثر بالتداخل الشديد التام مع الماء، الدسم، الأغشية الخلوية. الانتشار يحدث أكثر مع الأمواج الضوئية القصيرة من الضوء المرئي. الضوء المتناثر يمتص ويؤدي بالتالي إلى توليد الحرارة بالأنسجة. التناثر هو السبب التي بها تضيع الحرارة من الآفة التي عولجت وقد تصل إلى الأنسجة المجاورة أو إلى نسيج غير مستهدف. التناثر أيضاً هو سبب أن العظام لا يمكن أن تشاهد عند الشفافية الضوئية لليدين. هذه العوامل الثلاثة: الميلانين ـ الخضاب الدموية ـ والتناثر هي الأساس في استعمالات الليزر في علاج الأمراض الجلدية والتجميل. تأثيرات الليزر على الآفات الجلدية - سماكة البشرة 100 ذات سماكة حوالى (Epidermis) ميكرون وهي قابلة جداً لطاقة الليزر، وهي تتأثر عادة وتتأذى بشدة أثناء الجراحة بالليزر مالم تبرد بشكل كافي قبل العلاج. - الأدمة العليا (Upper Dermis) ذات سماكة حوالى 400 ميكرون وتحتوي على الأوعية التي تتفرع من الشبكه الشريانية السطحية المزودة من الشرايين في الأدمة السفلى. - الأدمة السفلي(Lower Dermis) ذات سماكه حوالي 400 ميكرون وتتألف من الأنسجة الداعمة للغدد العرقية و الجريبات الشعرية والأوعية الدموية الكبيرة. عندما نوجه الليزر نحو الجلد، فإن الضوء يخترق سطح الجلد ويمتص من قبل النسيج المستهدف وينعكس جزء بسيط منه أو يتناثر. الآفات المصطبغة عند معالجة آفة مصطبغة، امتصاص الضوء المميز للميلانين هو الأكثر أهمية. الميلانين هو الصباغ المستهدف (Chromophore) حيث يسخن نتيجة ارتفاع درجة حرارته بواسطة امتصاص الضوء من الليزر إلى درجة تخرب الآفة. الجراح يختار طول الموجة التي سوف تمتص من قبل الميلانين. عادة طول الموجة في المجال بين الأزرق / الأخضر وهو مايكون مطلوباً. الموجه في حدود الأزرق ذو امتصاصات عاليه (لكنه أكثر انتشاراً) من الأخضر. أفات صبغية قبل و بعد العملية وبسبب زيادة احتمال التندب مع طول الموجات الزرقاء فإن الاختيار المثالي للآفات المصطبغة هو الأخضر. معالجة الامراض الوعائيةVascular Disorders) ) الخضاب الدموي هو هدف مصطبغ (Chromophore) لضوء الليزر. أي امتصاص غير مرغوب به في الجلد من قبل الميلانين سوف يميل لتسخين نسيج غير وعائي أو غير مستهدف فوق أو قرب الآفة الوعائية. الجراح يجب أن يكون قادراً على جعل الضوء بشكل حزم عبر النسج غير الوعائية أو الصباغية السطحية بدون أذية من امتصاص صباغها أو التندب وتخرب النسج الوعائي السفلي. ويجب أن نختار طول الموجة الأكثر امتصاصاً من قبل الخضاب المستهدف لمعالجته وأقل انتشاراً. ورم وعائى قبل و بعد العملية اللون الأصفر هو المثالي والأفضل ويؤثر بشكل قريب جداً على الخضاب الدموي. الضوء الأصفر ذو تأثير أقل وينقص الامتصاص من الميلانين بالمقارنة مع الضوء الأخضر أو الأزرق. الأمواج الأطول مثل البرتقالي والأحمر ليست ممتصة بشكل جيد من قبل الخضاب أو الميلانين. أنواع الليزر المستخدم في الأمراض الجلدية 1- ليزر ثاني أكسيد الكربون ليزر ثاني اوكسيد الكربون " CO2 " هو الأكثر انتشاراً وهو الوسيلة الدقيقة والفعالة في جراحات الأمراض الجلدية والتجميلية والعامة. الوسط في هذا النوع من الليزر هو مزيج من ثاني أكسيد الكربون، النتروجين، وغازات الهيليوم، عادة تثار بواسطة التيار الكهربائي المباشر. ليزر CO2 يسمح للحزمة المستمرة الحاوية على أطول الموجات (10600 نانوميتر)، في الجزء المتوسط من ما تحت الحمراء من الطيف الكهرومغناطيسي. حزمة الليزر CO2 غير مرئية ولذلك فإن الحزمة المرئية التي تستعمل من "الهيليوم نيون" وهي قليلة التأثير تستخدم للإرشاد لتوجيه الليزر بدقة إلى البقعة المراد معالجتها ليوجه الحزمة إلى الهدف المرغوب. النسيج المستهدف لهذا النوع من الليزر هو الماء حيث أن الضوء يمتص من قبل الأنسجة الحيوية محدثاً تخرب وذلك بالتسخين السريع والتبخر للماء داخل الخلايا. الامتصاص القوي لضوء الليزر من قبل الماء يحدث تخرب في النسيج. حصيلة القدرة لضوء الليزر يتجاوز 100 واط في العملية المستمرة و 50 واط عند استخدام العملية النابضة. الليزرCO2 يزود حالياً بأجهزة حاسوبية تجعل استخدامها آمناً وأكثر سهولة للمستخدم. هذه الأجهزة الحاسوبية تبرمج بطريقة أكثر بساطة للإستخدام سواء لتقشير الجلد ـ القطع الجراحي أو إزالة الطبقه السطحية من الجلد. وبهذا فإن على الجراح فقط أن يستخدم المعلومات المخزنة على تلك الحاسبات حسب الحالة التي يعالجها، إذ أن قوة الليزر وحجم البقعة كلها تعدل أتوماتيكياً. 2- الروبي ليزر(Q-Switched Ruby laser) هو أول ليزر استخدم من قبل الدكتور جولد مان عام 1965 لمعالجة الآفات الجلدية المصطبغة والوشم . موجة الروبي ليزر هي (694 نانو ميتر) التي يمكنها أن تزيل صباغ الوشم(Tattoos) الأسود والأزرق مع تندب أقل وبدون تخدير. و يستخدم ايضا فى إزالة الشعر. 3- ليزر نيود يميوم- ياج (Neodymium :Yag Laser) هو نوع آخر من" Q-Switched " وذو موجة طويلة أكثرمن (1064 ن م) ويمكن استخدامه لإزالة الوشم (Tattoos ) والآفات الجلدية المصطبغة. الوسط الليزري هو بلورات نيود يميوم ـ دوبيد بتروم الومنيوم جارنيت. وهذا النوع يستخدم ايضا في معالجة الأمراض العينية. 4- ليزر بخار النحاس (Copper vapor laser) عدة ليزرات معدنية متوفرة حالياً والتي تعتمد على نوع الوسط المعدني الذي يسخن فوق نقطة الغليان حتى الحالة الغازية ويصدر نوعان من الأشعة المختلفة مع طولي موجات مختلفة. يعالج هذا النوع من الليزر، الشامات، والأورام الجلدية السليمة. اللون الأصفر مع طول موجة (578 نم) يستخدم لمعالجة الأمراض الوعائية مثل توسع الشعريات الدموية. 5- ليزر الأرجون (Argon laser) يصدر حزمة ضوئية من (488 ـ 514 ن م) وهي حزمة اللون الأزرق المخضر الموجودة في الجزء المرئي من الطيف الكهرو مغناطيسي. الوسط هو غاز الأرجون الموجود في أنبوب مغلق والذي يثار بواسطة شحنة التيار المباشر. هذا النوع من الليزر يستخدم في الأمراض العينية والجلدية لمعالجة الأورام الوعائية الدموية. 6- ليزر هولميوم - ياج (Holmium : YAG) الوسط الليزري هو هولميوم. يصدر حزمة ليزر بأمواج طولها (214 ن م) ويثار الوسط الليزري بواسطة مصباح نبضي وهاج. هذا النوع يستخدم في المعالجة العظمية وفي أمراض الأغشية الزليلة، وإصابات المفاصل. 7- إكسيمر ليزر (Excimer Laser) هذه الأشكال تصدر حزمة ضمن الطيف البنفسجي من الطيف ( 193 ـ 351 ن م). هذه الليزرات تستخدم في الاستقصاءات القلبية الوعائية لإزالة اللويحات الوعائية وفي الأمراض العينية. 8- ليزر الألكس وطول موجته 755 ، وهو أطول موجة من الروبي وفعاليته مقاربة له، وهو أقل ألما من الروبي ويتناسب أكثر مع الجلد الأسمر و يستخدم فى إزالة الشعر. 9- ليزر الدايود وطول موجته 800 ، وهو من الأجهزة الحديثة والتي أيضا فعاليتها مقاربة لجهاز الألكس ويعتقد أنها نظريا أقل آثارا من غيرها، إلا أن التجربة العملية أوضحت أن نتائجها متقاربة ، و يستخدم ايضا فى إزالة الشعر. استخدامات الليزر في العلاجات الجلدية استخدامات ليزر CO2 1- تقشير الجلد (Resurfacing): إزالة الندب (ندبات آثار حبوب الشباب) ـ التجعدات الجلدية ـ آفات ضخامية لمرض الحزاز(Lichen) أو الزهمية (Sebaceous cyst) ـ بقعة الصداف(Psoriasis) ويمكن الحصول على نتائج ممتازة مع الجراح الخبير. 2- التهاب ما حول الفم الشعاعي: ليزرCO2 هو المعالجة الممتازة لمعالجة التهاب ما حول الفم الشعاعي (Actinic cheilitis) . 3- معالجة الثآليل(Warts): حجوم مختلفة يمكن تبخيرها بسهولة وبفعالية بواسطة ليزر CO2 الثآليل تصبح فقاعات عند التبخير، يجب الاحتياط أثناء تبخير الثآليل باستخدام قناع الليزر الخاص لفلترة ذرات الثآليل أثناء العملية لكي لاتستنشق، وقد تسبب أنتاناً للجراح. يحلق سطح الثؤلول جيداً قبل التبخير بالليزر لإزالة السطح الجاف المتقرن الذي يحتاج قدرة عالية بسبب محتواه المائي القليل. الثآليل ما حول الظفر المغطى لها يمكن تبخيرها وإذا كانت الآفات ممتدة لما تحت وما حول الأظافر فإن الظفر المغطي لها يمكن أن يبخر لتجنب انقلاع الظفر. 4- الامراض الوعائية: مثل توسع الشعيرات(Telangiectasia)، وحمة الصباغ الخمرى(Port wine stain) ،الأورام الوعائية. وحمة الصباغ الخمرى قبل و بعد العملية 5- الآفات المصطبغة البشروية: الوحمات البشروية ـ الشامات- "Ephelides " الوشم يمكن إزالتها بتبخير المنطقة، الطريقة عادة تترك ندبة. الأنواع الأخرى من الليزر مثل ليزر Q-switched أكثر كفائة في إزالة الوشم بدون تندب جلدي. 6- الأورام الأدمية السليمة: الأورام الليفية العصبية، الكيسات المخاطية (نظيرة المخاطية). 7- التورم الجيبي الوجهي. 8- التقران الشعاعي والسرطانة شائكة الخلايا Squamous Cell Carcinoma صورة ميكروسكوبية للسرطانة شائكة الخلايا السرطانة شائكة الخلايا 9- تنظيف الحروق من الأنسجة المتهتكة. 10- السيطرة على النزف. 11- جراحات التجميل: تضخم الأنف (التهاب الأنف الضخامي الدهني) ، تصنيع الأجفان و تصنيع الثدي. إزالة التجاعيد بالليزر التخدير في تقشير الجلد بالليزر التخدير الموضعي: 1 ـ "EMLA" كريم يتألف من" ليدوكائين وبرايلوكائين ، وهو واسع الاستعمال كمخدر موضعي في "Resurfacing" الندب الجلدية والتجعدات و التهاب ما حول الفم الشعاعي ومعظم آفات الجلد الأخرى. تأثيره المثالي أكثر عندما يطبق بالطريقة التالية: - غسل المنطقة جيداً بشاش مرطب بالماء والسالين(Saline). - فرك الكريم بقوة. - تطبيق طبقة سميكة من الكريم وتركها لمدة ساعة واحدة. - استخدام غطاء بلاستيكي مع الكريم لتغطية المنطقة بالكريم لتحصل على مساحة مغطاة. - يمكن تطبيق كريم "Emla" مرة ثانية قبل الجراحة بـ 15 دقيقة وتنظيفه قبل العملية مباشرة. هذا قد يطبق في حالات المرضى الحساسين بشدة مثل الأطفال. 2- الترشيح الموضعي للآفة بالزيلوكائين. تعليمات للعناية بالجلد قبل جراحة بالليزر 1- تجنب التعرض لأشعة الشمس 4 ـ 6 أسابيع قبل العلاج . 2- تجنب التشقير ، النتف ، الشمع ، استئصال الشعر بالكهرباء 6 أسابيع قبل العلاج أيضاً . 3- يرجى إخبار الطبيب إذا كان لديك قصة سابقة للإصابة بالهربس ، حتى يعطيك الطبيب دواءً للوقاية منه . 4- ربما يعطى المرضى ذو البشرة الغامقة دواءً مفيداً لعدة أسابيع قبل بدء العلاج. 5- احلق المنطقة المراد معالجتها 12 يوم قبل إجراء الليزر . 6- تجنب تسمير الجلد قبل العلاج بالليزر لمدة 6 أسابيع على الأقل. تعليمات للعناية بالجلد بعد جراحة بالليزر 1 ـ لا تفرك أو تحك أو تطبق ضغطاً على المنطقة المعالجة حتى تزول التغيرات الجلدية مثل الإحمرار والقشور. 2 ـ يمنع المكياج إذا كان هناك تفاعل شديد . 3 ـ غسل الوجه بلطف بالماء قد يكون مسموحاً به، بينما السباحة تؤجل حتى 2 ـ 4 أسابيع لتجنب تأثير الكلورين. 4 ـ يجب حفظ المنطقة المعالجة بعيداً عن التعرض لأشعة الشمس واقيات الشمس يجب استخدامها لمدة أسبوعين قبل وأربع أسابيع بعد المعالجة. 5 ـ فرط التصبغ التالي لليزر والتندب هي المشاكل الرئيسية للجراحة بالليزر. لتخفيف ذلك فإن التركيبة التالية يمكن استخدامها لمدة أسبوعين قبل وبعد 8 أسابيع من العلاج. - رتينا أ 2% Retin A - هيدروكورتيزون 2% Hydrocortisone - هيدروكسي كينون 4% Eldoquine هذه التركيبة يجب تحضيرها في أساس كريم خاص ويجب حفظها في الثلاجة لكي لا تصبح سوداء اللون. يمكن استخدامها بلطف مرتين يومياً، تراكيز المركبات يمكن أن تعدل حسب نمط الجلد وحالة الناحية المعالجة وعمر المريض. 6 ـ حبوب الاسيكلوفير(Acyclovir) يستخدم 5 أيام قبل العملية عند المرضي المصابين بآفات عقبولية Herpes simplex 7 ـ المضادات الحيوية بالفم ً مثل السيفالوسبورين(Cephalosporin) يمكن اعطاءها كوسيلة وقائية. إزالة الشعر بالليزر وهو يشكل أكثر من 80% من استخدامات الليزر و هو أربعة أنواع : 1- الروبي Ruby وهو من أقدم الأجهزة وأكثرها فعالية وخاصة للجلد الأبيض والشعر الأسود لكنه لا يناسب الجلد الأسمر لأنه قد يتسبب في حدوث تبقعات سمراء. 2- الألكس Alex وهو أطول موجة من الروبي وفعاليته مقاربة له، وهو أقل ألما من الروبي ويتناسب أكثر مع الجلد الأسمر إلا أن هناك احتمال في حدوث بعض الآثار إذا كان المستخدم غير متمرس. 3- الدايود Diode وهو من الأجهزة الحديثة والتي أيضا فعاليتها مقاربة لجهاز الألكس ويعتقد أنها نظريا أقل آثارا من غيرها، إلا أن التجربة العملية أوضحت أن نتائجها متقاربة. 4- ليزر نيود يميوم- ياج وهناك نوعان من هذا الجهاز أحدهما نبضته قصيرة 3 msec والآخر نبضته طويلة 10 msec أو أكثر، وكلاهما مهم جدا ولا يسبب آثارا سلبية ولكن ذو النبضة الطويلة هو أكثر فعالية و قد يكون أكثر ألما. حيث يقوم شعاع الليزر بإرسال حزمة من الطاقة الى جزر الشعرة الملون حيث تقوم البصيلة بإمتصاص هذه الأشعة مما يدمرها ويوقف نمو الشعرة. إن الشعر الطبيعي يمر بمراحل نمو ثلاثة : مرحلة الـ Anagen أو النمو ، مرحلة الـ Telogen أو البيانات ، ومرحلة الـ Catagen وهي المرحلة الإنتقالية . فخلال مرحلة الـ Anagen يكون الشعر حساساً لشعاع الليزر ولكن خلال المرحلتين الآخريين يصبح أقل إستجابة . وهناك نسب مختلفة من الشعر في أي مكان من الجسم تكون في الحالات الثلاث في نفس الوقت لذلك يصبح من الصعب إزالة الشعر نهائياً في جلسة واحدة مما يستلزم جلسات إضافية . يمكن استخدام جهاز الليزر لجميع مناطق الجسم دون استثناء وكلما كانت الشعرة سميكة وسوداء، كانت الفائدة أكبر وأفضل ولا ينصح باستخدام الليزر للشعر الوبري (الخفيف)، خاصة في الوجه لأنه قد يتسبب في زيادة في نمو الشعر أحياناً، خاصة في منطقة الرقبة وهذا قد يحدث في جميع أنواع أجهزة الليزر. كما يجب معرفة أن جهاز إزالة الشعر بالليزر لا يزيل الشعر 100% ويحتاج المريض إلى عدة جلسات قد تزيد على 10 جلسات بين كل جلسة وأخرى ما يقارب شهر ويستفيد المريض من 3 أمور فقط : 1ـ الشعرة السوداء تضعف ويقل لونها وتفقد كثيرا من الصبغة الميلانينية فيها وتصبح شقراء. 2ـ الشعرة السميكة تصبح أقل سماكة ونحيلة الساق. 3ـ يصبح ظهور الشعر متأخرا ويحتاج إلى أسابيع للظهور مرة أخرى. ومن الأفضل عدم المبالغة بفعالية جهاز الليزر والبعض يعتقد أنه جهاز سحري يزيل الشعر تماماً من جلسة واحدة. معلومات خاطئة عن إزالة الشعر بالليزر 1. الليزر يسبب سرطان في الجلد. 2. الليزر لا يستخدم للمرأة الحامل. 3. الليزر يزيل الشعر 100%. 4. الليزر مؤلم جدا جدا. 5. يحتاج المريض جلسة واحدة للتخلص من الشعر تماما. 6. الليزر مفيد في الشعر الأبيض. 7. الليزر لا يستخدم للجلد الأسمر. 8. الليزر يتسبب في انسداد الغدد العرقية. 9. الليزر يؤدي إلى انغماد الشعر ونموه داخل الجلد. هل يمكن استخدام ليزر إزالة الشعر للمرأة الحامل؟ نعم يمكن ذلك وهو آمن خلال فترة الحمل وليس له أي أضرار على الجنين لأن الليزر لا يخترق طبقات الجلد السفلى وإنما السطحية فقط فما بالك بطبقة العضلات والمشيمة، فهو آمن خلال فترة الحمل كاملة وكذلك الرضاعة. هل الليزر يسبب السرطان؟ أشعة الليزر هي أشعة غير متأينة وهي بطبيعتها لا تسبب السرطان، والليزر معروف منذ عام 1960م ولا يوجد حتى الآن أي حالة سرطان واحدة محدثة بعض التعرض لأشعة الليزر، إذا هو 100% لا يسبب سرطان. أمان الليزر Laser Safety يصدر الليزر حزمة كثيفة من إشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكنه بسهولة أن يسبب تأثير غير معكوس على النسيج، خاصة النسيج العيني، لذلك فإن الحذر الشديد يجب اتخاذه عند استخدام الليزرات وذلك لحماية المريض والجراح والمساعد. 1 ـ غرفة العمليات: - علامة "LASER" يجب أن توضع على باب الغرفة لإنذار غير الموظفين بعدم الوقوف أمام منطقة الليزر أثناء تشغيل الليزر. - ينصح بوضع حاميات العيون (النظارات الخاصة، حيث إن لكل نوع من أنواع الليزر نظارة واقية خاصة به ولا يمكن استعمالها لكل أنواع الليزر) على الباب لتذكير كل شخص يدخل على غرفة الليزر أثناء العملية لوضع النظارات الحامية قبل الدخول إلى غرفة الليزر. - النوافذ: يجب أن تغطي بمواد ذات كثافة بصرية كافية. - الأدوات المستخدمة يجب أن لا تحوي مواد قابلة للاشتعال مثل المواد الطيارة مثل: الأثير، الكحول. - حوض الماء يجب أن يكون متوفراً. - الشاش يجب أن يرطب بالماء لمنع الاشتعال بأشعة الليزر. 2 ـ وسائل الحماية للمريض: - نظارات خاصة يجب استخدامها، ويجب ملاحظة أن عدة ليزرات لديها نظارات مختلفة خاصة لهذا النوع من الليزر ولا يمكنها الحماية من أشعة ليزر أخرى. - أغطية عيون المريض: تطبق لتغطية العينان بشاش مرطب قبل تطبيق النظارات واستعمال واقيات معدنية توضع على العين مباشرة تحت نظارة الليزر. - شفاه المريض: يمكن حمايتها بواسطة الشاش المرطب. عندما تكون العملية في جوف الفم يجب الحذر لحماية الأسنان والعظام باستخدام الشاش الرطب أو مواد واقية ماصة للحرارة . - يمكن إزالة الأنسجة المتفحمة أثناء المعالجة بالليزر ثاني أوكسيد الكربون بواسطة الشاش المرطب بالسلاين(Saline)، حيث أن المناطق المتفحمة قد ترتفع لدرجة حرارة عالية جداً محدثة تخرب في النسيج. - بعض المناطق المعالجة قد تحتاج لمحاذير خاصة مثل الجراحة بالليزر في منطقة الشرج؛ إذ يجب أن تغلق فتحة الشرج بالشاش المرطب لمنع الغازات الملهبة التي قد تحصل إذا كان هناك غازات تخرج من الشرج أثناء المعالجة فإنها قد تسبب حروق شديدة للمريض. 3 ـ وسائل عامة: - يجب على الجراح والمساعد أن يستخدم نظارات خاصة لليزرات المعينة - لا تنظر مباشرة إلى مصدر الليزر أو في موقع انعكاس الليزر، كل من ضوء الليزر المباشر والمنعكس قد يحوى قدرة كافية لتسبب أذية عين دائمة. - لا يسمح لأي شخص قرب الليزر بدون لباس عيني واقي. - لا توجه ذراع البروب (المجس) لأي اتجاه ما عدا إلى المنطقة المراد علاجها قبل تنشيط القطعة اليدوية، تأكد من أن توجيه ضوء الليزر بالإتجاه الصحيح. - لا تستعمل الليزر إذا كانت الحزمة الموجهة (هيليوم ـ نيون) غير ظاهرة. إذا كانت هذه الحزمة (التي هي حزمة ضعيفة تستخدم لتوجيه إتجاه الحزمة الكثيفة تصدر من آلة للتطبيق الجراحي) غير ظاهرة، تأكد أولاً من أن زناد الأمان اليدوي في وضع الفتح. - لا تضع اليدين أو أي شيء في حقل مرور حزمة CO2، لأن حرق شديد قد يحدث. -لا توجه الليزر إلا إلى الهدف الذى يمتص الضوء النوعي المميز لنوع الليزر المستعمل وبدون اعتبارات تؤخذ لما يوجد خلف الهدف. الشاش المرطب بالسالين أو الإسفنج أو شاش مرطب بالسالين أو الماء يمكن استخدامه لحماية النسج. - بدالة القدم "Laser Foot Switch" : يجب أن تكون في متناول قدم الجراح فقط إذ أن الضغط عليها عفوياً من قبل أحد المساعدين قد يبعث ضوء الليزر الذي قد يسبب حروق أو اتلاف العين. لا تضغط بدالة القدم ما لم تبدأ المعالجة ويجب الأخذ بعين الاعتبار لكل وسائل الوقاية والآمان. - لا تحاول أي إصلاحات وقائية على الليزر. - لا تستخدم الليزر على الأماكن الملتهبة. - حافظ على الليزر في موضع "Stand by" عندما تريد الانسحاب لمنطقة أخرى أو توقف العمل مؤقتاً لأي سبب لمنع التعرض العارض لضوء الليزر. - الأقنعة: يجب استخدام أقنعة خاصة عند إزالة الآفات الفيروسية لمنع انتشار واستنشاق الذرات الفيروسية. - يجب استعمال جهاز شفط خاص بأجهزة الليزر للتخلص من الدخان والمواد المنبعثة أثناء العمل الجراحي. كلمة أخيرة يتوفر الآن أنواع مختلفة من أجهزة الليزر ولكل استعمالاته المميزة ، هناك أنواع مثل ليزر ثانى اكسيد الكربون الذي له استعمالات عديدة مثل: إزالة الندبات الجلدية ـ التجاعيد ـ زراعة الشعر واستعمالات أخرى كثيرة. كما إن هناك أنواعاً أخرى من أجهزة الليزر تستعمل لإزالة التصبغ، إزالة الشعر الغير مرغوب فيه وللتخلص من بعض أنواع الدوالي الجلدية. هذا بالإضافة إلى الاستعمالات العديدة في فروع الطب الأخرى وعلى الأخص في المجال الجراحي. ورغم كل ذلك إذا كان بالإمكان معالجة الحالة المرضية بوسائل أخرى ناجحة، فإن تلك تبقى هي الوسيلة المفضلة وذلك بسبب الكلفة المرتفعة عادة للمعالجة بالليزر وخوف البعض من المشاكل التي ربما تحدث بسبب المعالجة. عادة نواجه بعدة مرضي يخافون من الجراحة بالليزر بسبب اعتقادهم بأن الليزر يسبب السرطان، رغم ذلك فإننا نحاول إقناعهم بأن الليزر ليس إلا ضوء ويستخدم بفاعلية وأمان في فروع الطب الدقيقة مثل العين ورغم ذلك فإن البعض مايزالون غير مقتنعين. والقاعدة التي يجب الاتفاق عليها هي أنه "إذا لم يكن هناك ضرورة لاستعمال الليزر فلا تستخدمه". المراجع 1- Dermatological Problems in pediatrics By: Dr. Mahmoud Hagazy 2- Goldman L, Rockwell RJ: Lasers in medicine, New York, 1971, Gordon & Breach 3- Levine V,Geronemus R : Tattoo removal with Q-switched ruby laser and the Nd:YAG a comparative study , Lasers Surg Med Suppl 4- Medical and Pharmaceutical Dictionary English-Arabic 5- www.lasphys.com 6- www.Wikipedia.com 7- www.alriyadh.com 8- www.ssdds.org 9- www.derma-clinic.com 10- www.altibbi.com 11- www.Youtube.com 12- www.hazemsakeek.com 13- www.alriyadh.com منقول للإفادة من وحدة المعرفة بجوجل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
dr_mido 53 قام بنشر November 10, 2009 جزاك الله كل خير أخي في الله (عاشق الصداقة) علي المعلومات والمواضيع الرائعة التي تقدمها لنا دائما وفقنا الله وإياكم إلي ما يحبه ويرضاة أخوك في الله dr_mido شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
Dr.A7MD 130 قام بنشر November 10, 2009 (تعديل) تسلم إيدك ألف ألف مرة يا أحمد بجد موضوع متكامل والكمال وحده لله معلومات كتيرة ومفيدة ومهمة لكل الناس والليزر دلوقتى دخل فى معظم نواحى زى الامراض الجلدية والجراحة خصوصاً فى مجال الأوعية الدمويه والرمد بحييك على موضوعك الجامد يا أحمد ربنا يبارك فيك تحياتى ليك تم تعديل November 10, 2009 بواسطه Dr.A7md شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر November 10, 2009 بارك الله فيك يا خويا على هالموضوع هذا متكامل المعلومات شكرا لك و ربي يجزيك عنا كل خير ربي يبارك فيك و يباركلك و يبارك في اعمالك و اقوالك و ربي يكتبلك كان الخير ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر