نودي 41 قام بنشر November 13, 2009 (تعديل) أظهرت الصور التليفزيونية التي بثت على قناة النيل للرياضة حجم الحفاوة التي لقتها بعثة المنتخب الجزائري من الجانب المصري وذلك عقب أدائها لصلاة الجمعة بأحد مساجد المهندسين. وكانت الصور أظهر الجماهير المصرية وهي تقف أمام أتوبيس اللاعبين والجهاز الفني وأخذت في تحيتهم بالتلويح بالأيدي حتى غادر الأتوبيس إلى الفندق. وتأتي هذه الأحداث بعد يوم واحد فقط من اتهام البعثة للجمهور المصري بتكسير أتوبيس الفريق في طريقه -المؤمن- من المطار إلى فندق إبروتيل بالمطار ذاته. وكان سائق أتوبيس اللاعبين أكد أن لاعبي المنتخب الجزائري هم من قاموا بتكسير الأتوبيس من الداخل بواسط ألات تشبه الشواكيش، في حين لم تظهر الفيديوهات التي التقطها المشجعون الجزائريون وجود أي اشتباكات بين الجمهور المصري وأتوبيس الفريق. وعلى العكس تماما أكد أحد شهود العيان -المصريين- بالفندق أن الأتوبيس لم يكن بداخله أية بقايا زجاج على الإطلاق وهو دليل واضح على أن من قام بتكسير الزجاج فعل ذلك من الداخل، وأكد الشاهد ذاته أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة سرعان ما استدعى مندوب الفيفا ليشتكي له من هذه الحادثة -المفتعلة تم تعديل November 13, 2009 بواسطه نودي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر