ali desoky 391 قام بنشر November 21, 2009 سيف الاسلام أشعر بالامتعاض كلما رأيت كلمة التوحيد أو شعار الإسلام مكتوبا فوق سيف. ومعلقا علي كامل الزجاج الخلفي لبعض السيارات وينتابني إحساس بأن من يفعل ذلك لايخدم الاسلام بل يضره ويسيء اليه. وان من يوافقه علي ذلك. اما شخص جاهل أو تافه أو فارغ. فلم تعد كلمة التوحيد مما يحتاج الي سيف يحميه. بل ولم يعد هذا السيف الهزيل قادرا علي حمايتها في ظل ماوصل اليه اعداء الاسلام من مختلف الوان اسلحة الفتك الشامل وانواعها. وما احدثوه من تطوير في انظمة القتال جعلت الجندي المدرب العالم يقوم مقام الف في التدمير والاهلاك. وربما استطاع ان يهلك مدينة بكامل اهلها ومبانيها بالضغط علي ذر. وهو يجلس في غرفة مكيفة الهواء. ولهذا أصبح هذا السيف مثار سخرية واضحوكة في مبناه ومعناه. وشكله ومضمونه الذي يشير اليه.. وصك اعتراف منا بأكاذيب من قالوا ان الاسلام لم ينتشر الا به. واذا كان شكل السيف يفيد انه اداة قتل وعنف واطاحة بالرقاب واجزاء الابدان. فإن مضمونه يشير الي أن شعار التوحيد لم يقم الا علي حدة. وأن كلمة الاسلام لم تدخل الي البلاد المختلفة إلا رهنه منه وهذا يخالف الحق والواقع ويسئ الي الاسلام قبل ان يسئ الي المسلمين. كما أنه يصدق مايقوله بعض الكاذبين عن الاسلام. وأنه قد انتشر بالارهاب والسيف. لا بالبيان والتبليغ. وليس لهذا المعتقد اصل يعاضده. ولاتاريخ يسانده. فإن المسلمين لم يقاتلوا غيرهم الا دفاعا عن أنفسهم. وحين بدأ غيرهم الهجوم علي ديارهم وأرواحهم واعراضهم. لانهم قد اختاروا الايمان بالله. لقد اعلن العالم عليهم الحرب لانهم مارسوا حقهم الانساني في اختيار الايمان الصحيح بالله دينا لهم. وهنا حق لهم ان يقاتلوا دفاعا عن انفسهم. فلما استقرت كلمة التوحيد ورفع الله رايتها في قلوب الناس بهديه وتوفيقه. واصبحت العلاقة بين المسلمين وغيرهم علاقة جوار وتعاون علي الخير ومحبة للاوطان والانسان. بات ذكر السيف أو رسمه إجراماً في حق الاسلام وإساءة لسمعة المسلمين. ومنذ زمان قريب كان الخطيب يصعد علي المنبر ممسكا بسيف خشبي يصنعه احد النجارين وقد لايكون هذا الصانع حاذقاً فيجئ سيفه كالعصا الغليظه التي تساق بها الانعام. وكان الخطيب اذا انفعل بما يقوله لوح لهذا السيف الهزيل ذات اليمين وذات الشمال. وكأنه منذر حرب. او يحفز المستمعين لمعركة بشرية فاصلة. مع أن الحروب ليس هي الاصل في نشر الاسلام بل هي الاستثناء للدفاع وليس للهجوم. ان السيف يدل علي خواء الحجة. وخمول العقل وعجزه عن البيان والاقناع. وهما اسلحة الدعوة الماضية في زماننا ولهذا كان شهره من غير داع شعارا لكل عاجز بليد. إن شعار التوحيد وكتاب التوحيد اسمي واجل من ان يرسما فوق سيف او سيفين. لان الله يريد لشعائره ان يفرض احترامها علي الناس بقوة السلاح. وقد اخطأ حسن البنا كثيرا عندما جسد تلك النحلة البليده في نفوس اتباعه حين ألزمهم برسم المصحف بين سيفين مشرعين وجعل ذلك شعارا لجماعته علي حساب سمعة الاسلام والاساءة له. والتشكيك في قدرته علي الوصول للقلوب بسلطان الحجة وسلاح الاقناع. والا فماذا يجدي السيف في زمن القنابل الذرية والنووية والفتك الشديد إن نصر الاسلام بالفعل والعمل وليس بتلك الشعارات الفارغة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر November 25, 2009 رااااااااااااااااااااائع ومعلومات قيمه جداااااااااااا جزاك الله خيرا اخى ربنا يكرمك وكل سنه وانت طيب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
شهد 2010 4 قام بنشر December 1, 2009 والله عندك حق الاسلام مش مجرد سيف وانما الاسلام هو مبادىء واخلاق يتسلح بها كل مسلم وان كان الاسلام سيف لانهزمننا فى زمننا هذا بمقارنه المفاعلات النوويه الموجوده الان على ارض الواقع جزاك الله خيرا اخى على موضوعك جميل جدا جدا ربنا يجعله فى ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر