اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نودي

الحقيقة بدأت تتضح..

Recommended Posts

الحقيقة بدأت تتضح..

الجارديان البريطانية تستعرض التاريخ الدموي لجمهور الكرة الجزائري

انهم يكرهون زين الدين زيدان.. ورفعوا أعلام أيرلندا في وجه الفرنسيين

 

 

رغم المحاولات الدءوبة من قبل الإعلام الجزائري لقلب الحقائق وترديد الأكاذيب عن مصر ورموزها منذ ما يزيد علي الشهر وتحديداً عقب خسارة المنتخب الجزائري للكرة أمام منتخبنا الوطني في موقعة القاهرة التي كادت تطيح بالأحلام الجزائرية في التأهل إلي كأس العالم وفوزهم بعد ذلك علي منتخبنا في السودان واعتدائهم علي الجماهير المصرية في واقعة أثارت استياء وغضب جميع المصريين..

 

بدأت الصحف العالمية والرأي العام الدولي في التنبه إلي حقيقة ما يقال في الجزائر ورغم عدم خروج أية صحيفة أجنبية حتي الآن للتأكيد علي ما فعله الجزائريون من اعتداءات علي الجماهير المصرية في السودان إلا أن ما فعله الجزائرييون في الاحتفالات الأخيرة بجميع دول العالم من حرق ونهب وتخريب قد دفع العديد من الصحف العالمية إلي التوقف للنظر في أسباب مثل هذه الأفعال الغريبة والمشينة في نفس الوقت وهو ما يعد اعترافاً ضمنياً من قبل هذه الصحف بما فعله الجمهور الجزائري مع الجماهير المصرية ويؤكد للرأي العام الغربي أن مصر صاحبة حق ويبشر في الوقت نفسه باقتراب ساعة الحساب للمخربين باسم كرة القدم والمساندة الوطنية.

 

 

فتحت عنوان "لماذا تتحول احتفالات الجماهير الجزائرية إلي حروب وصراعات؟".. نشرت صحيفة "الجارديان البريطانية" تقريراً بحثت فيه عن أسباب تعصب الجماهير الجزائرية وسلطت الضوء علي تاريخ "دموية" الجماهير الجزائرية. وركزت بصورة شديدة علي بعض الوقائع التاريخية التي عانت فيها فرنسا من شغب أنصار "الخضر" بسبب مباريات كرة القدم.

 

 

وكان آخر هذه الوقائع ما حدث قبل أيام حين خرجت الجماهير الفرنسية لتحتفل بفوز منتخب بلادها علي أيرلندا وتأهلها لكأس العالم 2010 حيث تفاجأت بمجموعة من الجماهير تحمل أعلاماً شبيهة بأعلام المنتخب الأيرلندي ثم أدركت أنها جماهير جزائرية تحتفل بتأهل بلادها للمونديال بعد الفوز علي مصر.

وتابعت الصحيفة: لم يمض وقت طويل حتي قامت جماهير الجزائر بالاشتباك مع نظيرتها الفرنسية وتحول الاحتفال إلي صراع بين الطرفين.

 

 

واستبعدت "الجارديان" أن يكون الشغب الجزائري وليداً لكرة القدم وربطته بحالة "الكراهية" التي تنتاب قطاعاً كبيراً من الجزائريين تجاه فرنسا منذ احتلالها لهم عام 1830 وذكر التقرير المطول ل"الجارديان" بعض الوقائع التي عانت فيها فرنسا "الدولة الأم" من شغب الجماهير "الدموية" الجزائرية.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية الشهيرة أن جماهير الخضر قامت بأعمال شغب مماثلة في ليون ومارسيليا مشيرة إلي التقارير الصحفية التي أكدت أنها حرقت ما يقرب من مائتي سيارة في باريس.

وفي عام 2005 والذي شهد تطوراً كبيراً في أعمال الشغب من جانب الجزائريين في فرنسا قام نيكولاس ساركوزي وزير الشئون الداخلية بإضافة المزيد من البنزين علي النار عندما وصف المشاغبين الجزائريين بأنهم "حثالة" فيما تنبأ الفيلم السينمائي "هيدين" والذي تناول ذكري الاعتداء العنيف علي الجالية الجزائرية في باريس بمدي تطور العلاقات في القرن الحادي والعشرين وهذا الأمر الذي لم ينساه الشباب الجزائري حتي الآن وظهر ذلك واضحاً في طريقة احتفالاتهم بشوارع المدن الفرنسية وتابعت: الغضب الذي أظهره الجزائريون ليس له علاقة بكرة القدم والعنصرية فقط ولكنه ينبع من حقيقة أن المواطنين الجزائريين سواء الذين يعيشون في فرنسا أو الجزائر لم يتحرروا أبداً من علاقة الحب والكراهية التي ربطتهم بالدولة الفرنسية لفترة طويلة وتحديداً خلال فترة الاحتلال الفرنسي التي بدأت عام 1830 عندما كانت الجزائر مستعمرة فرنسية حيث كان يعامل فيها الشعب الجزائري كمواطن درجة ثانية وتحدثت الصحيفة إلي أحد المواطنين في الجزائر حيث قال: فرنسا بالنسبة لنا تعني الحرية والمساواة والاخوة وهذه الأمور لم نشهدها بهذه الطريقة في الجزائر ربما تبدو بلدنا مثل فرنسا ولكنها علي العكس تماماً فنحن لا نستطيع العيش هنا حيث لا نملك أموالاً كافية فالجزائر حقاً سجن كبير. وألقت الصحيفة البريطانية الضوء علي واقعة حدثت منذ خمسة أعوام عندما قامت فرنسا والجزائر بتنظيم مباراة كرة قدم بين منتخبي البلدين من أجل ترسيخ الروابط بينهما ولكن تحولت المباراة لمعركة بعدما قامت الجماهير الجزائرية باقتحام الملعب وإثارة الشغب وهو الأمر الذي وصفه نجم الكرة الفرنسية الجزائري الأصل زين الدين زيدان بأنه "أسوأ لحظة في حياته" حيث قامت الجماهير حينها بسبه ب"زيدان الحارقي" والحارقيين هم جماعة جزائريين قاموا بمحاربة أبناء وطنهم مع الفرنسيين حيث يعتبرهم الشعب الجزائري بأنهم خونة حتي الآن.

 

 

وعلي نفس الخطي سارت جريدة "ذا وول ستريت جونال" ففي تقرير مصور حول أكثر الصور إثارة هذا الأسبوع تناولت جريدة "ذا وول ستريت جورنال" أحداث الشغب التي قام بها الجزائريون ضمن أكثر الأحداث سخونة في الأسبوع من 14 إلي 20 نوفمبر وكانت بعض من الجماهير الجزائرية قد حاصرت المنشآت المصرية التي يعمل بها مصريون بعد هزيمة فريقهم أمام الفراعنة بهدفين نظيفين يوم 14 نوفمبر وأيضاً بعد الشائعات التي أطلقتها الصحافة الجزائرية بوجود حالات وفاة ورهائن جزائريين في مصر.

علي صعيد آخر وفي ظل الرعب الذي أصاب العالم من الشغب الجزائري كشف الإعلامي التليفزيوني جونيور نيتو أن الشرطة الأنجولية تأخذ بعين الاعتبار أحداث الشغب التي ارتكبها الجمهور الجزائري علي هامش مواجهته منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأوقعت قرعة أمم أفريقيا 2010 بأنجولا منتخب الخضر في المجموعة الأولي إلي جانب أنجولا البلد المستضيف ومالي ومالاوي وتقام البطولة في الفترة ما بين 10-31 يناير المقبل.

 

جريدة المساء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

صحيفة الأوبزرفر البريطانية تفضح الجزائريين

عميد جامعة لندن في باريس‏:‏ كل احتفالات الجزائريين تتحول إلي معارك

لأول مرة منذ اندلاع مظاهر العنف والارهاب الجزائري ضد المصريين عقب مباراة الخرطوم نجد أحد الأقلام الغربية تتحدث عن هذا العنف وتفند أسبابه هو اندرو هاس عميد جامعة لندن في باريس نشر مقالا في صحفية الأزوبزرفر البريطانية أمس يتحدث فيها عن رؤيته لمشاهد العنف التي حدثت في باريس بعد مباراة مصر والجزائر‏,‏ وحقيقة هو لم يأت علي ذكر أحداث العنف التي تمت ضد المصريين ولكن من يقرأ ما كتب يستطيع أن يتأكد من مصداقية الروايات التي رواها المصريون العائدون من الخرطوم‏.‏

 

يقول الكاتب بينما كانت فرنسا تستعد للمباراة الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم ضد أيرلندا مساء يوم الأربعاء الماضي كانت الشوارع الباريسية تبدو فيما يشبه كرنفالا ضخما في كل مكان فمشجعو كرة القدم الجزائريون كانوا يرفعون أعلامهم الحمراء والبيضاء والخضراء ويغلقون الطرق للاحتفال بانتصار فريقهم في الخرطوم وصعوده إلي المونديال علي حساب مصر بعد غياب دام لمدة‏24‏ عاما وكانت هناك حالة من الهذيان حيث تجمع أكثر من‏12‏ ألف جزائري كانوا في الشانزلزيه يغنون واحد أثنين ثلاثة تحيا فرنسا ويعترضون حركة المرور ويلقون المفرقعات النارية علي المارة ومع دخول منتصف الليل بدأت تتسم بالعنف مما أضطر الشرطة الفرنسية المسلحة للوجود وبدأت الجماهير تتجمع حول قوس النصر وعندما حاولوا تفريق الزحام تم إلقاء الحجارة والمفرقعات عليهم وسرعان ما تحول الاحتفال إلي أعمال شغب والهتافات تحولت إلي الهتافات المعتادة من الجزائريين وهي اللعنة علي الشرطة

 

وبالطبع كان رد الشرطة علي المفرقعات والحجارة هو الغاز المسيل للدموع كما تم اعتقال‏60‏ شخصا بأعمال شغب وتحطيم في ممتلكات الغير وهو ما حدث في ليون ومرسيليا أيضا وبحسب تقارير الشرطة فإنه خلال‏36‏ ساعة أي حتي صباح يوم الجمعة كان الجزائريين قد قاموا بتحطيم‏200‏ سيارة في باريس وضواحيها فقط كما كانت هناك مواجهات بين شباب مسلحين بالعصي والشرطة وللحظة تصور البعض أن باريس تواجه الجولة الثانية من أعمال الشغب والتي هزت البلاد في خريف‏2005‏ وتلك المشاهد اعادت لذاكرة الفرنسيين ما حدث بعد مباراة نهائي كأس العالم عام‏1998‏ والتي فازت فيها فرنسا علي البرازيل ولا أحد ينسي الصورة التي تم نقلها إلي جميع دول العالم لزيدان الجزائري الأصل والذي تم إضاءة صوره له علي مدخل الشانزلزيه وكانت مضاءة بألوان العلم الجزائري الثلاثة الأبيض والأخضر والأحمر وكان مكتوبا أسفلها زيدان رئيس فرنسا وآنذاك تعامل الفرنسيون مع الأمر بمنتهي التسامح واعتبر البعض أن هذا بداية لحقبة جديدة في الحياة الثقافية الفرنسية‏.‏

 

ولكن بعد مرور أحد عشر عاما علي تلك الحادثة وفي توقيت يبدو فيه المجتمع الفرنسي أكثر انقساما وذلك بعد أحداث شغب‏2005‏ والتي قام فيها نيكول ساركوزي والذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الداخلية يصب الزيت علي النار من خلال وصف مثيري الشغب بكلمة الحثالة وبالطبع فإن ذكري تلك الأيام لم تكن غائبة عن مخيلة الشباب الفرنسي الجزائري الأصل في ليلة الأربعاء‏.‏ غضب الشباب لم يكن بسبب الكرة أو التعامل معهم بعنصرية بقدر ما كان ينبع من شخصيتهم الغير قادرة علي التسامح أو نسيان مشاعرهم تجاه فرنسا فمعظم الجزائريين سواء من يقيم في الجزائر أو في فرنسا لديه خليط من المشاعر العدائية بين الكراهية والحب لفرنسا

 

ولكن أثار الحرب الأهلية لا تزال واضحة للعيان في هذه الأيام بشوارع العاصمة الفرنسية حيث لا يزال التوتر وإجراءات الأمن عالية وهو ما يبدو ملحوظا في أماكن عديدة بالجزائر كما أن مشاعر الكراهية لا تزال قوية فمثلا عندما ذهبت لمنزل الكاتب الشهير الذي كان يدافع عن الجزائرين البيركامو والذي تحول إلي متجر لبيع أجهزة التليفون المحمول وسألت الجزائريين عن رأيهم في هذا الأديب العالمي الذي كان يقيم في بلادهم قالوا عنه أنه كان استعماريا قذر وعنصريا فرنسيا‏!‏

 

وربما أفضل وصف للعلاقة بين الجزائريين وفرنسا أنه مزيج من الشعور بالرغبة في الانتماء إليها والشعور بالإحباط منها وهذا يفسر لماذا أن كل محاولات الصلح لا تأتي بثمارها وربما لا ننسي المباراة الودية التي تمت في عام‏2001‏ بين فرنسا والجزائر وذلك لمحاولة أحداث تقارب بين الشعبين ولكن المباراة تحولت إلي أعمال شغب في الملعب حتي أن زين الدين زيدان قال عنها في حديث عام‏2004‏ أنها كانت أسوأ أوقات عاشها في مشواره الكروي كله حيث أطلق عليه الجزائريين لقب زيدان حركي نسبة إلي مقاتل جزائري حارب لصالح الفرنسيين وهو يعتبر رمزا للخيانة في الجزائر المشكلة الحقيقة في الجزائر أنهم لا يستطيعون نسيان ماضيهم أو التسامح معه كما أنه وكما أخبرني أحدهم مساء الأربعاء أن غضب الجزائريين خطير ولا أحد يعرف يمكن أن يصل إلي أي شيء يمكن أن يقود أو يسبب من تداعيات‏.

جريدة الاهرام‏

تم تعديل بواسطه نودي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

حسبي الله ونعم الوكيل

 

هل الرياضه اخلاق ام دماء ودمار وزهق للارواح؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

والله ياعلي المفروض ان الرياضة تكون اخلاق بس واضح انها مع الجزائريين حرب ودهلاك

شكرا علي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..