اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

هل يصنع مونديال جنوب افريقيا تاريخاً جديداً؟

Recommended Posts

هل يصنع مونديال جنوب افريقيا تاريخاً جديداً؟

 

_4b29d4a6cac66.jpg

 

 

 

في مرحلة الاستعداد لنهائيات كأس العالم التي ستقام للمرة الأولى في قارة افريقيا الصيف المقبل، يمكن للمرء أن يضمن شيئاً واحداً من المعلومات التي سيتم ذكرها مراراً وتكراراً، وهو أنه لا توجد دولة أوروبية على الاطلاق فازت بكأس العالم خارج القارة العجوز، بعكس دول أميركا الجنوبية التي فازت بها بعيداً عن قارتها.

فهناك منتخب البرازيل الذي فاز بالكأس في عام 1958 في السويد، الذي سبق عصر التلفزيون الشامل، فإن منتخب 1958 سيعتبر المرشح المفضل في كل الأوقات. وهناك البرازيل مرة أخرى في اليابان وكوريا الجنوبية في 2002 وفي عام 1949 في الولايات المتحدة. وهناك كل من البرازيل والأرجنتين بانتصارهما في المكسيك في عامي 1970 و1986 على التوالي.

والانتصارين الأخيرين اللذين شكلا مفاجأة للبعض، مع المفهوم السياسي الذي صاغه الفرنسيين لإرباك دول أميركا اللاتينية في هذه القضية. فمن الناحية الثقافية يمكن تصنيف المكسيك في أميركا الوسطى ولكن جغرافياً فهي في الشمال. والمسافة بين بوينس آيرس ومكسيكو سيتي، على سبيل المثال، هي أبعد من المسافة القائمة بين لندن ومومباي، فلذلك، وبدون أدنى شك، فإن فوزهما في عامي 1970 و1968 كان بعيداً عن أرضهما.

فهل هذا سيجعل من أميركا الجنوبية المرشحة المفضلة للفوز بسهولة بمونديال 2010؟ ليس بالضرورة. فالتاريخ خير دليل على ذلك. ولكن ضرورة أخذ التوقعات بالحسبان في أيامنا هذه المفعمة بالحيوية، خصوصاً أن واحدة من الأكثر البطولات إثارة للاهتمام تحدث في افريقيا للمرة الأولى.

عندما استطاعت أميركا الجنوبية أن تحمل الكأس إلى القارة من آسيا ومنطقة الكونكاكاف، لم تكن هناك منتخبات محلية لديها فرصة حقيقية للفوز بالمناسبة. لكن قد لا يكون هذا هو الحال في العام المقبل، فهناك دول من جنوب شبه صحراء افريقيا مثل نيجيريا وغانا وساحل العاج والكاميرون الذين سيكون لهم تمثيل جيد.

وبالعودة إلى عام 1974 فإن أعضاء منتخب زائير الذي كان أول فريق من شبه صحراء افريقيا يشارك في نهائيات كأس العالم لم يكونوا من دون القدرة التقنية، لكنهم كانوا يدافعون عن مرماهم كأنهم لم يشاهدوا التمريرات الطويلة (من هنا جاءت هزيمتهم 9- صفر أمام يوغوسلافيا)، وأيضاً لم يكونوا متأكدين من الأنظمة. فالحادث الشهير لركلة البرازيل من كرة ثابتة عندما ترك أحد لاعبي زائير صفوف الجدار الدفاعي لفريقه وركل الكرة قبل تنفيذ الركلة الحرة خير دليل على ذلك ويبدو أيضاً لأنهم شعروا بالقلق عندما وضعت البرازيل لاعباً في خط جدارهم الدفاعي، وهو التكتيك الذي لم يألفوه من قبل، لذا فإنه ليس من المستغرب أن كرة القدم الافريقية كانت قد ظلت خارج الحلقة.

لكن مثل هذه الحادثة لم تعد قضية بالتأكيد. والكلمة المفزعة "ساذج" لم تعد تنطبق. ودول شبه الصحراء الكبرى شاركت في منافسات كأس العالم والتقطت خبرة قيّمة، ولديها لاعبون من النجوم راسخون مع الأندية الأوروبية.

وربما كان يعتقد بأن هذا التطور من شأنه أن يضعف المنتخبات الأوروبية، مع وجود العديد من اللاعبين الأفارقة وأميركيين جنوبيين في كل انحاء القارة، وهناك القليل من الفرص لللاعبين المحليين. من ناحية أخرى، فإن هؤلاء اللاعبين الأوروبيين الذين يمثلون بلدانهم يتعرضون بصورة مستمرة لكرة القدم على مستوى عالٍ. والأدلة على ما يبدو تشير أنه لحد الآن المنتخبات الأوروبية الوطنية تكسب أكثر مما تخسر من العولمة في أندية القارة.

في المانيا 2006، الغالبية العظمى من كبار اللاعبين من كل الدول كانوا يلعبون في أوروبا. ولكن لا يبدو أنه كان عاملاً للقضاء على استغلال عامل اللعب على أرض القارة الأوروبية. فقد زودت أوروبا منتخباتها في الدور نصف النهائي (ايطاليا وفرنسا والمانيا والبرتغال). وما شاهده النقاد في كأس الأمم الأوروبية 2008، فعلى رغم أنها تزامنت مع جولتين من تأهيلات أميركا الجنوبية لكأس العالم، إلا أنها كانت المؤشر لمستوى المعيار الذي ارتفع منذ ذلك الحين. وحقيقة أن نهائيات كأس العالم المقبلة ستقام للمرة الأولى في فصل الشتاء منذ عام 1978، التي تنبغي أن تزيد أخيراً من فرص أوروبا لاعتلاء أعلى مناصب القمة بعيداً عن تربة القارة، وستواجه أميركا الجنوبية منافسة شديدة من كل من أفريقيا وأوروبا. فهل ستستطيع التغلب عليهما؟

ستكون مفاجأة كبيرة إذا وصلت منتخبات تشيلي أو باراغواي أو أوروغواي إلى المباراة النهائية. وتعتمد الفرق الثلاث هذه على مهاجمين خطيرين. فقد تمكن مهاجم تشيلي همبرتو سوازو من احرازه لقب هداف تأهيلات أميركا الجنوبية لهذه البطولة، ويمكن أن يكون الجناح الأمين المخادع الكسيس سانشيز واحداً من الأسماء اللامعة في هذه البطولة. أما بارغواي فلديها الممتازين هايدو فالدين وكاباناس وسانتا كروز، بالإضافة إلى خيارات من بينيتز وكاردوزو على مقاعد البدلاء. ولدى أوروغواي المهاجمين الخطيرين فورلان وسواريز، وأبروا على مقاعد البدلاء وانبثاق لوديرو لتوجيه الفريق.

ولكن هناك علامات استفهام كبيرة ضد المنتخبات الثلاث. فهل تستطيع تشيلي الدفاع وصد الكرات العالية؟ وهل تستطيع أوروغواي الدفاع أمام مهاجمين سريعي الحركة؟ وهل لدى باراغواي الشجاعة الكافية لاتخاذ المبادرة ضد مهاجمين قويين؟

واقعياً، فإن هذه الدول ستكون سعيدة إذا وصلت إلى الدور الربع النهائي، وهو أمر لا ينطبق على منتخبا القارة الكبيرين.

الأرجنتين خرجت من مرحلة الربع النهائي في مونديال 2006 في الوقت الذي وصف دييغو مارادونا ذلك أنه أمر غير مقبول. وبالتالي فإنه وضع سقفاً عالياً لنفسه في وظيفته الحالية مدرباً للمنتخب الوطني. وهناك الكثير من العمل الذي يتعين عليه القيام به قبل اعتبار الأرجنتين منافساً حقيقياً على اللقب. وثمة أسئلة جدية التي لم يتم الرد عليها، مثل كيف سيكون دفاع الفريق، وكيف سيحصل على أفضل النتائج من ميسي. ولكن هناك الكثير من المواهب في خط الهجوم للاختيار من بينها. ومارادونا يستطيع أن يستمد القوة من حقيقة أن كأس العالم هو بالضبط ما يريد الحصول عليه.

فايطاليا، على سبيل المثال، لم تفز بأي مباراة لأكثر من ستة أشهر قبل انطلاق مونديال 1982. ولم تفز بأي مباراة لأكثر من سنة بعد ذلك. ولم تفز حتى في ثلاث مباريات في مجموعتها، لكن بعد ذلك تألقت بصورة مذهلة وفازت في أربع مباريات على أفضل فرق في العالم وضعت أمامها، وتوجهت إلى بلدها حاملة الكأس. إذ كان خط دفاعها محكماً وقوياً جداً بما فيه الكفاية، فإن الأرجنتين قادرة على فعل شيء مماثل.

لكن يبدو أن الأرجنتين هي خلف البرازيل مسافة ملحوظة. فقد بنيت الثانية قوتها اعتماداً على تألق حارس المرمى خوليو سيزار وقلب الدفاع لوسيو الرائع في الهجمات المرتدة وركلاته الخطيرة من كرات ثابتة والتأكيد مما يقوم به زملاؤه بشكل ممتاز، لذا تبدو البرازيل مصدراً للشؤم.

وفي العادة عندما تصبح البرازيل مرشحة للفوز باللقب فإنها يمكن أن تصبح عدوة لنفسها. لكن من غير المحتمل أن يحدث هذا هذه المرة. فعلى سبيل المثال في مونديال المانيا 2006 فإن تجاوزات العروض أثناء دورات التدريب المفتوحة للجماهير ما زالت قائمة في الأذهان، لكن يمكن الاعتماد على المدرب دونغا للقضاء على التراخي. ورغم ذلك، إلا أنه من الممكن اعاقته، كما تبيّن من التعادل السلبي في أربع مباريات أمام جمهوره في مرحلة التأهيلات. فإذا وقعت البرازيل في مجموعة لديها دفاع صلب ومستميت، فإن سعيها للحصول على اللقب سيخضع للفحص في وقت مبكر في جنوب افريقيا في حزيران المقبل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

معلومات جميلة والله يا علي

 

الطابع المناخى والجغرافى لافريقيا هيكون جديد على أغلب الفرق

 

لما نشوف بقى ربنا قاسمها لمين

 

تحياتى ليك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..