اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

تغطية منتديات ياللا يا شباب للاحداث الرياضيه لعام 2009

Recommended Posts

تغطية منتديات ياللا يا شباب

للاحداث الرياضيه لعام 2009

 

 

 

2009 كثير من الإخفاقات..

قليل من الإنجازات

 

 

منتخب مصر خارج المونديال..

غياب النجوم عن لقب الأفضل أفريقياً

الكرة الطائرة آخر القارات..

السلة بدون عنوان..

اليد تتجمد في أوكرانيا

البطولات تهرب من المصارعة..

كرم جابر خلع من المنافسة..

إيقاف بوجي عامين

 

 

 

 

 

شهد عام 2009 العديد من الأحداث علي الساحة الرياضية المصرية فمنها ما سبب الإحباط في الشارع مثل الخروج من مونديال 2010 ومنها ما حفظ ماء وجه الرياضة المصرية مثل إنجازات الإسكواش المتتالية التي تتم في الظل بعيداً عن أضواء الإعلام الرياضي. وهنا سنقوم سريعاً برصد ما تم من إيجابيات وسلبيات في .2009

وجاءت أبرز الإحباطات الرياضية في 2009 حين فشل المنتخب المصري في بلوغ مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عقب هزيمته أمام المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة بالخرطوم ليستمر ابتعاد الكرة المصرية عن الساحة العالمية منذ عام 1990 وشهدت فترة ما قبل المباراة حالة من التصعيد الإعلامي غير المسبوق بين البلدين مما نتج عنه وقوع أحداث مؤسفة من اعتداء علي أتوبيس البعثة الجزائرية بالقاهرة ثم الاعتداء علي الجماهير المصرية بالخرطوم لتتحول مباراة كرة قدم لحالة أشبه بالحرب بين البلدين.

 

 

 

لم يكن عام 2009 سعيداً علي الكرة المصرية بأي حال من الأحوال بعدما خرج اللاعبين المصريين من دائرة الترشيح علي جائزة الأفضل أفريقياً بالرغم من تواجد لاعبين مصريين هما محمد أبوتريكة وعمرو زكي في ترشيحات 2008 من وسط خمسة لاعبين.

 

 

 

فقد الأهلي لقبه الأفريقي بالخروج المبكر من دوري الأبطال علي يد كانو بيلارز النيجيري المغمور ليودع بعدها مباشرة بطولة كأس الكونفدرالية في مفاجأة مدوية أمام سانتوس الأنجولي ولم يكن حرس الحدود وإنبي بأفضل حالاً من النادي الأهلي بعدما أخفقا في تحقيق لقب البطولة الغائب عن خزائن الكرة المصرية حتي يومنا هذا وأكمل منتخب الشباب سلسلة الإخفاقات الكروية بالخروج المبكر من دور ال 16 من المونديال الذي اختضنته مصر مقدما سلسلة من العروض المخيبة للآمال.

 

 

 

وعلي المستوي المحلي لم يغب الشغب عن الملاعب المصرية فجاءت مباراة الأهلي والاسماعيلي بالدور الأول للموسم الماضي حافلة بالأحداث المؤسفة حين تبادل الجمهوران إلقاء الشماريخ بصورة مكثفة علي أرض الملعب قبل ان تقوم جماهير الاسماعيلية بتحطيم المدرجات في نهاية المباراة اعتراضا علي هزيمة فريقها وهو ما تكرر في العديد من المباريات بمختلف الملاعب ولكن بصورة أقل.

 

 

 

وطغت قضية البث علي شاشات الفضائيات لتدخل عامها الثاني علي التوالي بدون حل جذري بين اتحاد الكرة والأندية والفضائيات نفسها.

وعلي صعيد باقي الألعاب الجماعية وصلت كرة السلة إلي أدني مستوياتها بعدما احتل المنتخب المصري المركز العاشر في البطولة الأفريقية.

 

 

ولم تكن الكرة الطائرة أفضل حالاً بعدما احتل المنتخب المصري المركز الأخير ببطولة العالم للقارات بعد خسارته لجميع مبارياته.

واستمر تراجع اليد المصرية بعد حلولها في المركز الرابع عشر ببطولة العالم بكرواتيا فيما استطاع باسل الغرباوي المدير الفني لمنتخب الجودو خلال عام واحد فقط أن يضع الجودو علي الخريطة العالمية مرة أخري بعد 26 عاماً عجاف لم يحقق خلالها الاتحاد أي شيء وهناك لاعبون استطاعوا ان يضيفوا إلي أمجادهم أمجادا جديدة مثل أسطورة الاسكواش المصري عمرو شبانة وأسطورة الخماسي الحديث آية مدني.

 

 

وهناك اتحادات عانت أزمات ضارية خلال 2009 مثل اتحاد المصارعة الذي شهد أزمات عديدة منذ بدايته مع أزمة المصارع كرم جابر وحتي نهايته مع أزمة اللاعبة حياة فرج وهناك اتحادات عاشت الانجازات والإخفاقات معا مثل اتحاد رفع الأثقال الذي تباينت نتائجه بين انجازات دورة ألعاب البحر المتوسط وإخفاقات بطولة العالم للكبار.

باسل الغرباوي..

 

 

أفضل مدير فني وطني

استحق وبجدارة أن يصبح أفضل مدير فني وطني خلال عام 2009 بعد ان نجح في تحقيق قفزة وطفرة كبري في عالم الجودو المصري والصعود به إلي العالمية حتي أصحبت منتخبات العالم تتهافت من أجل لقائه في البطولات الرسمية والودية بعد ان كان يحتل المراتب الأخيرة في مصاف الدول انتقل ليصبح من أفضل منتخبات العالم واحتل لاعبوه المراكز الأولي في التصنيف الدولي للاعبين.

 

 

والذي نجح في عام واحد فقط أن يحقق معجزة أشاد بها جميع مسئولي الرياضة في مصر بدءاً من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وحتي الشارع المصري.

 

 

بدأ باسل انجازاته مع المنتخب ببرونزية دورة الألعاب الأولمبية ببكين 2008 والتي حققها اللاعب هشام مصباح لتصبح هي الميدالية الوحيدة التي تحصل عليها مصر في هذه الدورة بعد ان حققت 5 ميداليات في الأولمبياد السابق في أثينا 2004 ثم توالت انجازاته بعد ان قام ببناء فريق وطني قوي ضم مجموعة من اللاعبين المميزين.

 

 

فمع بداية الموسم حصد الفريق 8 ميداليات متنوعة في بطولة الأمم الأفريقية "5 ذهبيات وفضية وبرونزيتين" احتل بهم المركز الأول في البطولة وحصل علي الذهب كل من أمين الهادي في وزن 66 كيلو وهشام مصباح في وزن 90 كيلو ورمضان درويش في وزن 100 كيلو وحصل إسلام الشهابي علي ذهبيتي وزن « 100 كيلو والوزن المفتوح وحصل اللاعب حاتم عبدالآخر علي فضية وزن 81 كيلو وحصل علي البرونز كل من إبراهيم عوض وزن 60 كيلو وحسين حفيظ وزن 73 كيلو ليحقق الفريق انجازاً غاب عن الجودو المصري لأكثر من 26 سنة.

 

 

ثم شارك المنتخب في عدة بطولات دولية كبري حصد خلالها العديد من الميداليات أهمها بطولة الجائزة الكبري في تونس وحصل فيها علي برونزيتين كانا من نصيب اللاعبين أحمد عوض في وزن 66 كيلو ورمضان درويش في وزن 100 كيلو لتكون المرة الأولي التي يحصل فيها منتخب مصر علي ميدالية في بطولات الجائزة الكبري ثم فاز اللاعب رمضان درويش ببرونزية بطولة الجراند سلام التي أقيمت في موسكو وتعتبر احدي كبريات بطولات العالم في وزن 100 كيلو.

وفي منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط ببسكارا حصل الجودو المصري علي ذهبية وفضيتين وبرونزية وكانت الذهبية من نصيب اللاعب رمضان درويش والفضيتان من نصيب كل من حاتم عبدالآخر وأحمد معوض وفاز إسلام الشهابي بالميدالية البرونزية ثم جاءت أهم بطولات العام. بطولة العالم للكبار بهولندا ليحقق فيها المنتخب انجازاً آخر لم يتحقق منذ عهد اللاعب الأوليمبي محمد رشوان منذ 25 عاماً حيث فاز المنتخب ببرونزيتين في البطولة حققهما اللاعبان هشام مصباح ورمضان درويش ليسجل الفريق رقماً قياسياً جديداً بعد أن أصبح أول فريق عربي يحصل علي ميداليتين في بطولة العالم.

واختتم الفريق مشواره بانجازات أخري أقوي حيث حصل علي ذهبيتين وفضية وبرونزيتين في منافسات بطولة الجائزة الكبري بالصين. حيث فاز هشام مصباح ورمضان درويش بالذهب وحصل حاتم عبدالآخر علي الفضة وكان البرونز من نصيب اللاعبين إسلام الشهابي ومحمد درويش. كما حصل اللاعب هشام مصباح علي لقب أفضل لاعب بالبطولة.

 

 

ثم شارك المنتخب في بطولة الجائزة الكبري بأبوظبي وحصل فيها علي ذهبية للاعب إسلام الشهابي وفضية رمضان درويش وبرونزية لهشام مصباح كما حصل الفريق علي لقب أفضل لاعب وكانت من نصيب إسلام الشهابي.

 

 

وفي بطولة كأس العالم بكوريا حصل الفريق علي فضية وبرونزية رغم غياب ثلاثة لاعبين أساسيين هم هشام مصباح وحاتم عبدالآخر ورمضان درويش حيث فاز اللاعب إسلام الشهابي بفضية وزن 100 كيلو وحصل حسين حفيظ علي برونزية وزن 73 كيلو.

واختتم المنتخب مشواره ب 14 ميدالية كاملة "5 ذهبيات و5 فضيات و4 برونزيات" في بطولة شرم الشيخ الدولية للجودو التي أقيمت بمصر ديسمبر الحالي. وشارك فيها باسل بالصف الثاني من اللاعبين بعد أن منح معظم لاعبي الفريق الأول راحة سلبية ولم يشارك منهم سوي حاتم عبدالآخر وأحمد عوض.

 

 

كما احتل اللاعب الأوليمبي هشام مصباح المركز الثاني عالمياً في وزن 90 كيلو واحتل اللاعب إسلام الشهابي المركز الثالث عالمياً في وزن 100 كيلو كما احتل اللاعب حاتم عبدالآخر المركز ال 11 عالمياً في وزن 81 كيلو. وأشار باسل إلي أن هذا الانجاز لم يحدث في أي بلد عربي آخر.

 

 

كان النجم المصري الأوحد في دورة الألعاب الأوليمبية ببكين 2008 وذلك بعد أن حصل علي الميدالية البرونزية الوحيدة للبعثة المصرية المشاركة في الدورة والتي بلغ عددها 100 لاعب ولاعبة. والذي نجح في الفوز ببرونزية الجودو في منافسات وزن 90 كيلو. ليحقق هشام المفاجأة.

 

 

 

عمرو شبانة ملك الإسكواش

 

عمرو شبانة الاسم الأشهر في تاريخ الاسكواش المصري والعربي وأحد أشهر الشخصيات العالمية لإنجازاته ورصيد بطولاته التي حصدها علي مدار السنوات الماضية وكان أهمها فوزه بلقب بطولة العالم لفردي الرجال أربع مرات أعوام 2003 و2005 و2007 و2009 ليصبح ملك الأعوام الفردية بلا منازع.

 

 

كما شارك في حصد لقب بطولة العالم لفرق الرجال مرتين هما رصيد مصر من هذه البطولة أعوام 1999 وعام 2009 ليكون العامل المشترك فيهما وكأنه كلمة السر للفوز بهما مع فريق قوي ومدير فني وطني متميز. كما تصدر قمة التصنيف الدولي للاعبين المحترفين عامين وتسعة أشهر ليسجل رقما قياسيا جديدا باسمه ليصبح ثالث لاعب يتصدر التصنيف لأثر من عامين.

 

 

من جانبه أكد عمرو شبانة والذي بدأ رحلته الاحترافية داخل ملاعب الاسكواش عام 1995 أن عام 2009 هو عام خاص جدا فرغم أنه بدأ باصابة بتمزق في الركبة اليسري وانتهي أيضا باصابة بتمزق في العضلة الخلفية اليسري إلا أنه حمل بين طيااته أعظم بطولتين حصل عليهما في عام واحد وهما بطولة العالم للفرق رجال والتي غابت عن مصر عشر سنوات كاملة منذ عام 1999 والذي كان أيضا أحد محرزيها مع أمير وجيه المدير الفني الحالي للمنتخب.

 

بالاضافة إلي حصوله علي بطولة العالم لفردي الرجال والذي حمل لقبها ثلاث مرات سابقة أعوام 2003 و2005 و2007. بالاضافة إلي فوزه بعدد من البطولات المهمة منها بطولة هونج الدولية والتي أحرز لقبها هذا العام للمرة الخامسة علي التوالي بالاضافة إلي بطولة أمريكا المفتوحة.

 

 

وأضاف شبانة أنه بالاضافة إلي حصوله علي هاتين البطولتين يحمل عام 2009 حدثا مهما جدا في حياته. وهو توليه منصب رئيس الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وهو منصب مهم وحصوله عليه يعد انجازا كبيرا جدا بعد أن رشحه له رئيس الاتحاد الدولي للعبة الحالي نظرا لانجازاته في عالم الاسكواش وآرائه المهمة في اللعبة وقربه الشديد من اللاعبين ومعرفته التامة بكل مشاكلهم لكونه واحدا منهم.

 

 

 

آية مدني فتاة من ذهب

 

تستحق آية مدني وعن جدارة أن تحصل علي لقب أفضل لاعبة مصرية عام 2009 بعد أن حققت خلال العام العديد من البطولات الدولية والافريقية. لتصبح البطلة الوحيدة الممثلة لمصر في المحافل الدولية دون منافس.

 

 

آية بطلة مصر والعالم في الخماسي الحديث التي نجحت خلال عام 2009 أن تحصد خمس ميداليات عالمية "4 ذهبيات وفضية" لم تحصل عليها لاعبة من قبل احتلت بهم المركز الأول في التصنيف الدولي للناشئات والمركز الثاني في التصنيف الدولي للكبار "رغم صغر سنها "21 عاما فقط".

 

 

ففي مارس الماضي حصلت آيه علي أولي ميدالياتها الذهبية في منافسات بطولة كأس العالم الأول التي أقيمت في المكسيك. ثم حصلت علي الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم الثانية التي استضافتها القاهرة في أبريل الماضي.

 

 

في بطولة كأس العالم الثالثة التي أقيمت في مايو بإيطاليا حصلت آيه علي الذهبية الثانية لها لتتأهل الي نهائي بطولة كأس العالم للكبار التي أقيمت في سبتمبر الماضي بالبرازيل عن جدارة ولكن الحظ تخلي عنها في الوقت الصعب لتحصل علي المركز السابع كما حصلت علي نفس المركز في بطولة العالم للكبار التي أقيمت في لندن وشاركت آيه خلال هذا العام في عدة بطولات دولية كان أهمها فوزها بلقب وذهبية بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في تايون يوليو الماضي لتحتفظ باللقب للعام الثاني علي التوالي في انجاز كبير يضاف في تاريخها. وعلي الصعيد الأفريقي فازت آية بذهبية البطولة الأفريقية للكبار التي أقيمت في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا سبتمبر الماضي.

 

 

 

عام الأزمات في اتحاد المصارعة

 

غابت الإنجازات عن المصارعة المصرية خلال عام 2009 بعد أن كانت أحد الأقطاب الكبري في اللعبة عالميا وأفريقيا. لتعيش الآن عصر الأزمات وعدم الاتزان جعلها تفقد مكانتها وتنحصر إنجازاتها حتي علي الصعيد المحلي.

 

 

وقد شهد العام الماضي العديد من الأزمات التي مرت بها اللعبة بدأت بتهرب اللاعب الأوليمبي كرم جابر من المشاركة في البطولة الأفريقية وتمثيل مصر فيها. ولم يتوقف الأمر عن هذا الحد بل وصل إلي حد تمرد اللاعب علي اللعبة بعد سلسلة من المصادمات بينه وبين الاتحاد وصلت الي الاتحاد اتخاذ موقف حاسم وقوي ضد اللاعب حتي يكون مثالاً لباقي اللاعبين ليختفي كرم من علي خريطة اللعبة دوليا وعربيا حتي الآن وجاءت ثاني الأزمات متمثلة في استمرار ايقاف اللاعب العالمي محمد عبدالفتاح "بوجي" الأمرالذي أبعده عن ساحة المنافسة عامين كاملين كانت فيها المصارعة المصرية هي الخاسر الوحيد خاصة أن بوجي يعتبر أحد قطبي اللعبة وجيلها الذهبي مع كرم جابر فهو بطل عالمي حصد ذهبية العالم عام 2006 بالإضافة الي العديد من الميداليات في بطولات البحر المتوسط وأفريقيا وغيرها مما جعل اللعبة أشبه بجسد دون رأس يقوده لغياب الثنائي بوجي وكرم.

وقد شهد منتخبنا الوطني الأول انخفاضا شديدا في المستوي مع قيادة جهاز فني ضعيف كان أقوي إنجازاته هو الفوز ب 4 ميداليات متنوعة "ذهبيتين وفضيتين" في دور ألعاب البحر المتوسط بيسكارا.

 

ففي المصارعة الحرة فاز اللاعب صالح عمارة بذهبية وزن الرومانية فاز اللاعب مصطفي النمر بفضية وزن 55 كيلو وحصل زميلاه سيد حامد علي فضية وزن 60 كيلو ليعتبر هذا هو الإنجاز الوحيد لهم خلال العام وجاء ختام العام بأزمة اللاعبة حياة فرج وعضو مجلس إدارة الاتحاد أحمد معارك التي تحولت الي قضية رأي عام.

والتي كشفت التحقيقات التي أجريت فيها تحت إشراف المستشار القانوني أشرف حمزة عن تورط طرف ثالث وهو محمود فتح الله مدرب فريق الشباب الذي استغل اللاعبة وجعلها توقع علي شكوي تتضمن الاتهام بالتحرش في حين أن اللاعبة طلبت منه صياغة شكوي تتضمن شكواها من المعاملة السيئة لها من جانب الجهاز الفني.

 

 

 

لتغلق المصارعة عام 2009 بقضية رأي عام والعديد من الأزمات الأمر الذي ينذر باحتضار اللعبة.

 

وهو ما يلزم الاتحاد برئاسة الدكتور محمد عبدالعال "الذي شهدت المصارعة في عهدة السابق الفوز بذهبية أوليمبياد أثينا 2004" بضرورة إعادة ترتيب أوراقه جيدا ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المصارعة المصرية حتي تعود الي سابق عهدها.

 

 

 

 

رفع الأثقال.. الفوز ب 16 ميدالية في بسكارا أهم الإنجازات

 

 

شهدت رياضة رفع الاثقال عدة أحداث مهمة خلال عام 2009 بدأت عقب تولي الدكتور محمود شكري لرئاسة الاتحاد الذي بدأها بإعادة الرباعتين نهلة رمضان وعصمت منصور مرة أخري للاتحاد وإلغاء قرار شطبها من الاتحاد والذي اتخذه مجلس الاتحاد السابق برئاسة اللواء محمد محمود. كما شهد الاتحاد واقعه مهمة تتمثل في هروب اللاعبين سيد حسونة وجابر فرحان عقب اشتراكهما في منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت في بسكارا بإيطاليا.

 

حيث قام اللاعبان بكسر حقيبة الإداري وحصلا منها علي جوازي سفرهما وهربا للعمل في أحد مصانع الكارتون في إيطاليا. ليتخذ الاتحاد قرارا نهائيا بشطبهما من سجلات الاتحاد الي قيامه برفع دعوي قضائية ضدهما لرد مستحقات الاتحاد التي تم صرفها عليهما خلال سنوات إعدادهما وعلي صعيد البطولات التي شارك بها الاتحاد شهد عام 2009 المشاركة في العديد من البطولات واختلفت فيها نتائج المنتجات الوطنية ما بين انجازات وإخفاقات.

 

وتتمثل أهم هذه الانجازات حصول منتخبي الرجال والسيدات علي 16 ميدالية متنوعة "5 ذهبيات و4 فضيات و 7 برونزيات" لتحصد الأثقال أكبر حصيلة من الميداليات التي حققتها البعثة المصرية في الدورة وكان أبرز اللاعبين الحاصلين علي هذه الميداليات الرباعتين عبير عبدالرحمن والتي حصلت علي ذهبيتي الخطف والنطر في وزن 69 كيلو وزميلتها عصمت منصور والتي حصلت علي ذهبيتي الخطف والنطر في وزن 63 كيلو.

 

 

كما حصل الاتحاد علي أربع ميداليات "فضة و 5 برونزيات" في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في بوخارست برومانيا حققها اللاعبان محمد إيهاب يوسف في وزن 62 كيلو واللاعب عبدالرحمن محمد عبدالرحمن وحقق ثلاث برونزيات في وزن« 105 وحققت اللاعبة عبير عبدالرحمن برونزيتي وزن 75 كيلو وفي منافسات البطولة الأفريقية للشباب والكبار "رجال والسيدات" حققت المنتخبات 33 ميدالية ذهبية و 9 فضيات و 7 برونزيات احتل بها المركز الأول في البطولة وتمثلت إخفاقات المنتخب في بطولة العالم للكبار "رجال وسيدات" والتي خرج منها الفريقان خالين الوفاض في صدمة كبري خاصة مستوي الرباعة نهلة رمضان والتي كانت البطولة هي الظهور الأول لها منذ عودتها مرة أخري للاتحاد والتي حققت 118 كيلو في الخطف ضمن منافسات 75 كيلو وفشلت في رفع محاولتين ثم جاءت الصدمة الكبري عندما أعلنت انسحابها من منافسات النطر.

 

 

 

جاء مستوي باقي لاعبي الفريقين متذبذبة حيث كان أفضلهم الرباعة عبير عبدالرحمن والتي حصلت علي المركز الرابع في وزن 75 كيلو واللاعب ابراهيم رمضان والذي احتل نفس المركز في وزن 105 كما احتل زميله محمد إحسان المركز الخامس في نفس الوزن واحتل طارق يحيي المركز السادس في وزن 77 كيلو وجاءت باقي النتائج صادمة حيث احتلت الرباعة عصمت منصور المركز ال 12 في وزن 63 كيلو وقد كشفت البطولة عن فارق كبير جدا في الأرقام المحققة من الدول الفائزة بالبطولة ومنتخبنا الوطني حتي وصلت في أحيان كثيرة الي اكثر من 20 كيلو في طفرة كبيرة جدا في عالم رفع الأثقال وعجز الجهاز الفني الوطني عن اللحاق بها وهو ما جعل شكري يعيد النظر في مستوي المنتخبات والتفاوض مع عدد من الخبراء الأجانب لتولي مهمة تدريب المنتخب أملا في اللحاق بهذه الارقام الفلكية التي وصل إليها أبطال كوريا والصين وبيلاروسيا وغيرهم.

 

 

 

ليختتم عام 2009 ليعلن عن أفضل لاعبة وهي الرباعة عبير عبدالرحمن والتي يعقد عليها الاتحاد آمالا عريضة في أوليمبياد لندن 2012

 

منقول من جريدة الشروق

التقرير من إعداد : حنان عبد الله

تم تعديل بواسطه عاشق الصداقه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..