اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

عندما يبكي الحبيب....!!!

Recommended Posts

عندما يبكي الحبيب....!!!

 

 

 

 

** عندما يبكي الرجل أي رجل فإن دموعه تكون غالية جداً فما بالك وهي دموع الحبيب عليه الصلاة والسلام..؟

تخيل هذا المشهد..

رسول الله..

حبيب الله..

خير خلق الله جالس يقرأ بعض آيات القرآن الكريم..

ثم يقول

"اللهم أمتي.. أمتي"

ويبكي.. يتردد صوت البكاء في السموات..

ويسمع الله عز وجل في علاه بكاء حبيبه وهو يعلم لماذا يبكي لكنه يرسل جبريل عليه السلام ليسأل رسول الله..

فيقول له: "أمتي أمتي"..

فالرسول الكريم المحب الرحيم بأمته يخشي علينا ويرجو لنا رحمة ربنا فيطمنه الله علي لسان جبريل:

"إنا سنرضيك في أمتك"

حقاً يا رسول الله.. إنك الرحمة المهداة..

"بالمؤمنين رءوف رحيم"..

 

تابعوا معي هذا الحديث الذي رواه مسلم:

قرأ رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً قول الله تعالي في سيدنا إبراهيم عليه السلام

"رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم"

وقرأ رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قول الله سبحانه وتعالي في عيسي عليه السلام

"إن تعذبهم فإنهم عبادك وأن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"..

 

فرفع يديه وقال:

"اللهم أمتي أمتي" وبكي..!!

 

فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلي محمد فسله ما يبكيك؟

وربنا أعلم بالطبع فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلي الله عليه وسلم..

فقال الله: يا جبريل أذهب إلي محمد فقل:

"إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك".

 

هل رأيتم وشاهدتم لماذا وكيف بكي الحبيب؟

لم يبك لدنيا فاتها..

أو لأموال لم يجمعها..

أو حتي لنفسه وما يريده لنفسه في الدنيا والأخرة..

بل بكي حبيبنا عليه الصلاة والسلام من أجلنا..

يرجو رحمة ربنا..

ويهتز العرش لبكاء الحبيب فتنزل الرحمة الإلهية استجابة لرحمة محمد بالمؤمنين من أمته..

ويصدر الأمر الإلهي:

"إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك".

 

أنظروا هذا محمد عليه الصلاة والسلام الرحمة المهداة ليس رحمة بنا وحدنا..

بل كما قال الله سبحانه وتعالي

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"..

 

إنه رحمة للدنيا بأسرها..

إنه عليه الصلاة والسلام يتبع الحنان البشري..

اصطفاه الله..

اختاره قبل أن يخلق البشر..

فرباه وأحسن تربيته..

"إنك لعلي خلق عظيم"..

هذا هو الحبيب.. يصفه الله سبحانه وتعالي بأنه علي خلق عظيم.. خلق الرحمة والمحبة والسلام خلق الإثابة والتوبة والتقوي.. خلق العفاف والرضا.. خلق الإسلام والقرآن..

 

 

تقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:

إن رسولنا كان قرآناً يمشي علي الأرض.

 

 

رحمة من الله..

وهل هناك رحمة أعز وأعلي وأعظم من رحمة مصدرها هو الرحمن الرحيم..

يقول الله سبحانه وتعالي

﴿ "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" ﴾

 

إنها الرحمة من الرحمن الرحيم وسعت رحمته سبحانه وتعالي كل شيء "ورحمتي وسعت كل شيء"..

يرحم الله كل ما في الأرض والسماء وما بينهما..

رحمة الله تسع كل شيء لكن للمؤمنين رحمة خاصة.. للمتقين رحمة خاصة يسعدون بها في الدنيا والآخرة..

أهمها وأبرزها هي رحمة محمد عليه الصلاة والسلام.

 

من رحمة الله..

أن رزقنا هذا النبي المختار..

اصطفاه الله واختاره لخير أمة أخرجت للناس لأنه خير البشر وأفضل المؤمنين وخاتم الأنبياء.

 

من رحمة الله بالمؤمنين أن جاءهم محمد..

وإذا كانت رحمة الله وسعت كل شيء في الدنيا فإن الكافر لا يرحمه الله في الآخرة

يقول سبحانه وتعالي

"فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"..

 

وفتح الله سبحانه وتعالي أبواب رحمة للتائبين العائدين فقال سبحانه

 

﴿ "قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم".. ﴾

 

 

فرحمة الله في الآخرة للمؤمن ورحمة الله بالمؤمنين من عناصرها أن أرسل محمداً عليه الصلاة نبياً رسولاً.. وجعل له الشفاعة فيشفع لأمته.. فيتقبل الله شفاعته.

 

 

أعود إلي بكاء رسولنا الكريم لنصل إلي ما وصلنا إليه يقول عليه الصلاة والسلام:

"اللهم أمتي أمتي"..

فيرزقه الله الشفاعة لأمته..

يقول اللهم أمتي أمتي فيجعل الله نصف أهل الجنة من أمته عليه الصلاة والسلام..

يقول "اللهم أمتي أمتي"..

فيفتح الله برحمته أبواب الرحمة للعصاة في أمة محمد فيتوبون فيتوب عليهم.

 

إن الرحمة المهداة.. أهداه ربنا للبشرية كلها..

للعالمين.. للدنيا.. رحمة من عند الله..

رحمة نعرفها بقلوبنا وأرواحنا ونحن نذكره عليه الصلاة والسلام..

 

يقول:

"اللهم صل وسلم وبارك علي محمد وعلي آل محمد كما صليت وباركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"..

 

إننا نصلي علي رسولنا الكريم

هل تعرفون لماذا؟

من رحمة ربنا بنا..

أن جعل صلاتنا عليه رحمة منه بنا كيف؟

هل يحتاج ربنا صلاتنا علي النبي؟

هل يحتاج نبي الرحمة حبيب الرحمن صلاتنا عليه؟

لا والله.. بل نحن الذين نحتاجها..

نحن الأحوج إليها ندعو ربنا..

فنقترب بالدعاء..

 

نقول

"اللهم"

فيسمع ربنا دعاءنا ويستجيب لنا..

ندعو ربنا أن يصلي ويسلم ويبارك علي محمد وآل محمد..

فنكون قد استجبنا لأمر الله سبحانه وتعالي فننال الجزاء

 

﴿ "إن الله وملائكته يصلون علي النبي يأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً".. ﴾

 

أمر إلهي إلينا أن نصلي ونسلم تسليماً علي الحبيب المصطفي فعندما نصلي عليه فإنها عبادة واستجابة لأمر العظيم سبحانه وتعالي!!

 

هل يحتاج محمد لصلاتنا عليه؟

 

ومن نحن إذا كان من يصلي عليه هو الله سبحانه وتعالي وملائكته.. وتأتي صلاة الله وملائكته علي رسولنا الكريم بصيغة الفعل المضارع "يصلون" وتعني الدوام والاستمرارية..

فإن الله سبحانه وتعالي وملائكته يصلون دوماً علي رسول الله.. يصلون عليه باستمرار فهل يحتاج بعد ذلك لصلاتنا؟ إننا والله الذين نحتاجها..

إنها رحمة بنا فنصلي عليه.. فيرحمنا الله بها..!!

 

عليك الصلاة والسلام يا رسول الله.. يا نبي الرحمة.. يا رحمة مهداة.. يا من وصفك الله بالخلق العظيم وجعلك بالمؤمنين رءوفاً رحيماً.

 

اسمعوا معي لقول رسولنا الكريم

"من لا يرحم الناس لا يرحمه الله"

 

اسمعوا لقوله أيضاً

 

"الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالي.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"..

 

ويقول عليه الصلاة والسلام

"لا تنزع الرحمة إلا من شقي".

 

رسولنا الكريم يدعونا إلي الرحمة لأنه أرحمنا جميعاً..

رزقه الله الرحمة في قلبه وجعله رحيماً بنا اتسم بالرحمة والحنان والرفق والإحسان.. إنه نموذج الرحمة التي غابت عن قلوب الجميع في هذا الزمن الردئ.

 

 

ما أحوجنا إليك يا حبيبي يا رسول الله..

فأنت الرحمة المهداة كما قلت عن نفسك..

إننا في شوق إليك وفي شوق إلي رحمتك التي تعددت في كل المجالات أنظروا إلي دعاء الحبيب

وهو يقول:

"اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فأشقق عليه.. اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به" يا الله..

 

هذا الحبيب يدعو لأمته.. ولمن يولي من أمرهم شيئاً أي شيء.. ليكون رفيقاً رقيقاً محسناً لمن ولي عليهم أنظروا إلي وصيته لمن يتولي أمر المسلمين

"أوصي الخليفة من بعدي بتقوي الله.. وأوصيه بجماعة المسلمين أن يعظم كبيرهم ويرحم صغيرهم ويوقر عالمهم وألا يضربهم فيذلهم ولا يوحشهم فيكفرهم وألا يخصيهم فيقطع نسلهم وألا يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم"

 

ويقول

"إن الله يضرب يوم القيامة الذين يضربون الناس في الدنيا".

 

هل هناك من وصايا أفضل من ذلك لأي إنسان يتولي شيئاً أي شيء من أمر المسلمين.. أن يكون رحيماً رقيقاً رفيقاً بالصغير والبسيط والفقير.. وأن يحترم الكبير ويوقر العالم.. هل هناك رحمة أفضل من ذلك؟ نعم.. هناك ما هو أفضل.. الرحمة المحمدية مع أصحابه.. البشر والابتسام في وجوههم.. النصيحة لهم.. إشعارهم باهتمامه بهم.. الرفق بهم.. الإحسان لهم.. حتي في الحدود والشرع..

 

ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يخالف الشرع

 

وفي الحديث الصحيح: جاء رجل إلي النبي عليه الصلاة والسلام فقال: هلكت..

فسأله الرسول: وما أهلكك؟

قال الرجل: وقعت علي امرأتي في رمضان!!

فقال الحبيب المصطفي: أعتق رقبة..

قال: لا أجد..

قال: صم شهرين قال: لا أستطيع.. قال: أطعم ستين مسكيناً

قال الرجل: لا أجد..

فقال له الرسول الحبيب: اجلس فجلس الرجل فبينما هو كذلك إذا أتي بعزق فيه تمر فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: اذهب فتصدق به..

قال الرجل: والذي بعثك بالحق ما بين لابتي المدينة أهل بيت أفقر إليه منا.. فضحك الحبيب حتي بدت أنيابه ثم قال: انطلق فأطعمه عيالك!!

 

لم يجد الرجل شيئاً من حدود الله.. فأجلسه معه حتي جاءه تمر.. فمنحه للرجل المخطئ الذي فعل خطأ شرعياً أن أتي زوجته في نهار رمضان.. لكن الرجل يقول للحبيب إنه أفقر رجل في المدينة؟ فيضحك الحبيب يا لرحمتك يا حبيبي يا رسول الله ويقول للرجل انطلق فأطعمه عيالك!! حتي في تنفيذ الحكم الشرعي.. كان رحيماً رقيقاً رفيقاً بالفقراء والمحتاجين.

 

اقرأ معي هذا الحديث الشريف الذي أخرجه الترمذي في السنن قال الحبيب:

 

"أدرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن وجدتم للمسلم مخرجاً فخلوا سبيله.. فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة".

 

انظروا أيضاً إلي الحبيب صاحب الرحمة عندما جاءته امرأة زانية فرفض أن يقيم الحد عليها حتي لا يقتل الجنين في بطنها بلا ذنب اقترفه.

 

أسمع معي هذا الحديث الشريف

"إن الله تعالي لا يقدس أمة لا يعطون الضعيف منهم حقه"..

 

هذا الحديث وحده كاف ليكون ميثاقاً لحقوق الإنسان.. ميثاق عمل في كل دول العالم لتحقيق المساواة والعدل والحب والرحمة..

كان ليكون منهاجاً إنسانياً لحماية الضعفاء.. بل إن الرسول يمنح الضعفاء سلطة أقوي فيقول عليه الصلاة والسلام

"إنما تنصر هذه الأمة بضعفائها..

بدعواتهم وصلاتهم وإخلاصهم

 

ويقول عليه الصلاة والسلام

"الساعي علي الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله.. أو الصائم نهاره القائم ليله"

حتي في الولائم والمناسبات الاجتماعية كان حريصاً علي الضعفاء والمساكين فيقول عليه الصلاة والسلام

"بئس الطعام طعام الوليمة يحضره الأغنياء ويمنعه المساكين".

الرحمة لا تتجزأ عند الحبيب..

 

فهو عليه الصلاة والسلام لا يرحم هذا ويترك ذاك..

 

بل رحمته للضعيف والفقير والمسكين والمريض والطفل والأرملة.. أشد وأعظم بل إنه في صلاة الفجر يخفف في صلاته ويصلي بسورتين قصيرتين لأن طفلا بكي وعندما سئل قال عليه الصلاة والسلام "إنما أسرعت لتفرغ أم الصبي إلي صبيها"..

ويراه رجل وهو يقبل الحسن عليه السلام فقال الرجل: ان لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم فقال الرسول الكريم "إنه من لا يرحم لا يرحم".

 

يا حبيبي يا رسول الله..

يا نبي الرحمة..

انك فعلا الرحمة المهداة وما أحوجنا إليك في زمن قلت فيه الرحمة وزاد فيه الجفاء والشقاق وعدم الوفاء.

 

انظروا لتلك القصة التي دمعت فيها عينا رسولنا الكريم وآثرت أن اتركها حتي النهاية لتذكرنا ببكائه عليه الصلاة والسلام في بداية المقال.

 

انظروا إلي رسول الله وهو عائد من غزوة حنين فجاءته اخته من الرضاعة "السعدية" ابنة مرضعته حليمة السعدية.. فلما رآها رسولنا الكريم رحب بها وبسط لها رداءه لكي تجلس عليه تكريما لها.. لكنها اعظمت ذلك لكن الحبيب عزم عليها واصر فجلست..

فذرفت عينا رسول الله حتي بلت دموعه لحيته فقال رجل من القوم: أتبكي يا رسول الله؟

قال: "نعم لرحمها وما دخل عليها لو كان لأحدكم مثل جبل أحد ذهبا ثم اعطاه في حق رضاعه ما أدي حقها"..

 

انظروا دموع الحبيب تسيل حتي تبتل لحيته من اجل رحمة اخته في الرضاعة ويعيد اليها ما اخذ منها في غزوة حنين..

ويرد المسلمون ما أخذوه منها حبا وكرامة للحبيب.

 

 

يا حبيبي يا رسول الله..

في ذكري مولدك الشريف ما أحوجنا إليك..

ما أحوجنا إلي رحمتك..

ما أحوجنا إلي ان نهتدي بهديك..

لو أن كل واحد منا سار علي الهدي القويم الذي رسمته لنا..

ما كان فينا ولا بيننا شقي ولا محروم.. ما كانت تلك الأزمات والخروج الغريب علي كل سلوك قويم..!!

 

 

يا حبيبي يا رسول الله..

لو اتبعنا هديك لوقرنا وعظمنا كبيرنا وعالمنا وأستاذنا..

ولرحمنا ضعيفنا ولساندنا بعضنا البعض..

ولشعر المريض انه في احسن حال لاهتمامنا به ورعايتنا له..

ولشعر الفقير انه أخ الغني فما حسده وما بغض عليه وما نقم منه.. وما شعر الغني بتميز جاهه أو سلطانه ولا تجبر بقوته أو ماله..

وما تحكم صاحب جاه أو سلطان في الناس بقوته وجاهه ولم يرحمهم.

 

 

يا حبيبي يا رسول الله نحن في حاجة إليك الآن أكثر من أي وقت مضي..

 

فمن يفهم ومن يعي..

 

ومن يعرف ان دموعك يا حبيبي كانت نهر الحب والمحبة والسلام من أجلنا..

 

من يعرف ان دموعك بكاءك يا حبيبي أغلي ما في الوجود..

 

لأنه صنع جبال الرحمة والحب في هذه الدنيا؟

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

فداك باابي وامي يارسول الله ,اللهم بلغنا شفاعته واخلنا الجنة برفقته ياالله

شكراً لك اخي الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

فداك باابي وامي يارسول الله ,اللهم بلغنا شفاعته واخلنا الجنة برفقته ياالله

شكراً لك اخي الكريم

 

 

شكرا لمرورك الكريم

وردك المتميز يا اختاه

بارك الله فيك

واكرمك بالخير دائما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

يا حبيبي يا رسول الله

 

حقاّ ما احوجنا اليه

نشتاق لحكمته و رحمته وعدله

اه لو كان بيننا...ما كان منا فقير ولا محروم و لا شقي في الدنيا

 

اللهم اجمعنا به في الجنه

اللهم اسقنا بيده الشريفه شربه هنيئه لا نظمأ بعدها ابدا

اللهم اجعل لقانا به وهو راض عنا

اللهم ارزقه الوسيله و الفضيله ...امين يا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..