سجده 45 قام بنشر February 22, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبواب القدس ، إنها المدخل إلى الجوهرة ، والحد الفاصل بين العادي والمقدس.. وإن كانت المدينة تماثل الجوهرة جمالا ورهبة .القدس التي لا تشبهها مدينة أخرى لا تشبه أبوابها بوابات المدن . ومذ كانت فكرة السور ، كانت للسور بوابات ومع تعاقب الأزمان والدهور ، لم يعد أحد يعرف بالضبط كم هو عدد أبواب القدس ، وما هي مواقعها مذ كانت القدس . الأبواب المعروفة اليوم ، هي أحد عشر بابا سبعة منها مستعملة وأربعة مغلقة. وهي علت أو حلت محل أبواب أخرى سابقة عليها . وبأسماء مختلفة أيضا أكثر الأبواب المستعملة اليوم ، تعود إلى زمن السلطان العثماني سليمان القانوني ، الذي بنى عام ألف وخمسمائة واثنين وأربعين للميلاد سورا عظيما يحيط بالقدس . اشتهرت أبواب القدس جميعا بدقة الصنعة والجمال ، وإن فاق بعضها البعض الآخر شهرة ومكانة أما أشهرها : فباب العمود : الذي يعرف أيضا بباب دمشق وهو في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس تقريبا . تعلوه قوس مستديرة ، قائمة بين برجين . ويؤدي بممر متعرج إلى داخل المدينة . أقيم فوق باب يرقى إلى العهد الفرنجي ، وكشفت الحفريات عن بقايا بابين يعود أحدهما إلى منتصف القرن الأول للميلاد ، والآخر إلى منتصف القرن الثاني. من أبواب القدس الأخرى : باب الساهرة : ويقع في الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلو متر شرقي باب العمود . وقد بني ضمن برج مربع . حاول الصهاينة اختراقه أكثر من مرة في معارك سنة ألف وتسعمائة وثمان وأربعين في القدس. باب الأسباط : ويسمى أيضا باب القديس أسطفان ، يقع في الحائط الشرقي، ويشبه من حيث الشكل باب الساهرة . بناه الظاهر بيبرس وتم تجديده أيام سليمان القانوني . باب المغاربة : يقع في الحائط الجنوبي للسور ، وهو أصغر أبواب المدينة، ويفتح على حارة المغاربة التي هدمها الصهاينة بعد عدوان حزيران .وباب المغاربة ، هو قوس قائمة ضمن برج مربع . باب النبي داوود : وهو كبير متعرج يؤدي إلى ساحة داخل السور . باب الخليل : ويعرف أيضا بباب يافا . يقع على الحائط الغربي من السور الباب الجديد : وهو أحدث أبواب القدس عهدا إذ فتح سنة ألف وثمانمائة وثمان وتسعين ، لمناسبة زيارة الإمبراطور الألماني غليوم الثاني إلى القدس . أما الأبواب المغلقة فهي : باب الرحمة : ويعرف بالباب الذهبي ، نظرا لجماله ورونقه الفائقين . ويقسمه بعض المعماريين إلى بابين : باب الرحمة وباب التوبة يقع على مبعدة مائتي متر جنوب باب الأسباط في الحائط الشرقي للسور . وهو باب مزدوج تعلوه قوسان ، ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة ، فوق أعمدة كورنثية ضخمة . بني هذا الباب في العهد الأموي ، وهو يؤدي مباشرة إلى الحرم القدسي الشريف ، وأغلق أيام العثمانيين . يرتبط إغلاق هذا الباب بحادثة ! ففي زمن العثمانيين سرت شائعة بأن الفرنجة ، سوف يعودون إلى احتلال القدس ، وسيكون دخولهم إلى المدينة عن طريق هذا الباب . خشي المقدسيون من إطلاق هذه الشائعة ، فعمدوا إلى إغلاق الباب الذي لا يزال مغلقا حتى اليوم ، إذ تحرص الأوقاف الإسلامية حاليا على إبقاء الباب مغلقا خشية تسلل الصهاينة إلى الحرم المقدسي منه . الأبواب الثلاثة الأخرى المغلقة ، تقع في الحائط الجنوبي من السور قرب الزاوية الجنوبية الشرقية ، وتؤدي جميعا إلى داخل الحرم القدسي الشريف مباشرة . أول هذه الأبواب ابتداء من زاوية السور : الباب الواحد : ويسميه بعض المعماريين الباب البسيط ، وتعلوه قوس واحدة. الباب المثلث : وهو مؤلف من ثلاثة أبواب تعلو كل واحد منها قوس. الباب المزدوج : ويسميه البعض الباب المضاعف وهو مؤلف من بابين يعلو كل منها سور . وهذه الأبواب جميعا أنشئت في العهد الأموي . أبواب القدس كلها اليوم ، المفتوحة والمغلقة ، مغلقة على أهل القدس المزنرة بالمستوطنات ، وحواجز الجنود الصهاينة الذين يمنعون على القدس أهلها . ( إن ما عثر عليه من أبواب قديمة للمدينة أثناء الحفريات التي وقعت تحت باب العمود ، يدل على وجود أبواب أخرى تحت الأبواب الحالية ، أو في مواضع مختلفة من سور البلدة القديمة ، وهي ترقى إلى عهود موغلة في القدم ) . من خارج الأقصى «سبْحَنَ الَّذِى أَسرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسجِدِ الْحَرَامِ إِلى الْمَسجِدِ الاَقْصى الَّذِى بَرَكْنَا حَوْلَهُ لِنرِيَهُ مِنْ ءَايَتِنَا إِنَّهُ هُوَ السمِيعُ الْبَصِيرُ» أبواب ساحات المسجد الأقصى 1- باب الأسباط وهو الواقع في الزاوية المسجد الأقصى المبارك الشمالية من الشرق، وأنه عائذ إلى سنة 1538م، ورمم هذا الباب في سنة 1232هـ الموافق 1817م ودعى الباب باسم آخر، وهو ستيمريم على اسم الكنيسة الكائنة في جهتها خارج الأسوار، والأغلب أنه تاريخ تجديد للباب لا تاريخ بناء. 2- باب حطة يقع في الحائط الشمالي من سور المسجد وهو الواقع بين مئذنة باب الأسباط وبابفيصل وأنه من أقدم الأبواب وجدد في سنة 617هـ الموافق 1220م أي في العهد الأيوبي. 3- باب الملك فيصل وهو الواقع غربي باب حطة في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك. يعود تاريخ تجديد إلى سنة 610هـ الموافق 1213م دعى بهذا نسبة إلى فيصل ملك العراق حيث زار المكان، فدعاه المجلس الإسلامي الأعلى تخليداً لذكرى تبرعه لعمارة المسجد الأقصى المبارك وله من الأسماء: باب شرف الأنبياء، باب العتمة، وبابالداودارية. 4- باب الغوانمة أحد أبواب الحرم الشريف، ويقع في نهاية الجهة الغربية من الناحية الشمالية، وكان قديما يعرف ب باب الخليل، وسُمِّي بالغوانمة لانتهائه إلى حارة بني غانم. قام بتجديده السلطان محمد بن قلاوون حوالي سنة 707 هـ. وهذا الباب مدخل متوسط الحجم قليل العرض بالنسبة لبقية أبواب الحرم الكبيرة. 5- باب الناظر يقع في الحائط الغربي من المسجد الأقصى المبارك بأتجاه الشمال اما الباب فيصفه مجير الدين بأنه قديم العهد، وكذلك عند صاحب (الإتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى). جدد هذا الباب في عهد (الملك عيسى) في سنة 600هـ الموافق 1203م وتاريخه يدل على على قدمه. للباب أسماء أخرى عرف بها: باب الحبس دعي بها نسبة الى حبس الكائن في غربه خارج الأقصى المبارك، وهذا الحبس تركي العهد ـ باب المجلس ـ باب ميكائيل ـ باب علاء الدين البصيري ـ وباب الرباط المنصوري. 6- باب الحديد يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك بين باب القطانين والناظر وعرف الباب باسم آخر: باب أرغون نسبة الى مجدده وهي كلمة تركية معناها الحديد 7- باب القطانين يقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك داخل سورة، وهو بين بابي المطهرة والحديد، ودعي بهذا الإسم نسبة إلى سوق القطانين المحاذي له من الجهة الغربية. 8- باب المطهرة يقع في السور الغربي جنوبي باب القطانين قريباً منه، وهو باب قديم جدد في العهد المملوكي على يدي الأمير علاء الدين البصبيري، وذلك في سنة 666هـ الموافق 1267م دعى بهذا الإسم نسبة إلى المطهرة المسجد التي يفضى إليها هذا الباب. 9- باب السلسلة والسكينة وهو لكائن في الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك بمحاذاة بابالسكينة فيالجهة الجنوبية، وقديم عهد البناء، وعرف الباب بالأسماء الآتية: بابداوود، وباب الملك داوود، وداوود هنا في الحالتين واحد، وهو نبي الله تعالى، ولم يعترف به اليهود بذلك فأطلقوا عليه الملك. 10- باب المغاربة يقع في السور الغربي من المسجد الأقصى المبارك في جنوبه، ودعى بهذا الإسم نسبة إلى مسجد المغاربة بجواره، وقيل لأنه يفضي إلى حي المغاربة، وقيل إنه عرف قديماً بباب النبي وبابحارة المغاربة وباب البراق. 11- باب التوبة والرحمة يقع هذا البابان في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك ينزل إليهما بدرج طويل، وهما داخل مبنى كبير ومرتفع، وهذان البابان مغلقان حالياً، وقد اختلف في إغلاقها، والأرجح أنه من عمل العثمانيين لأسباب أمنية، وقيل: إنه تم الإغلاق في عهد عمر بن الخطاب، وجاء أنه تم الإغلاق في عهد صلاح الدين الأيوبي، أما التسمية الأولى فهي إسلامية الأصل، ودعاه الصليبيون البابالذهبي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
دعوه للجنه 457 قام بنشر February 22, 2010 مجهود اكثر من طيب عزيزتى فجزاكِ الله خيرا ودمتى لى أختا حبيبة... اللهم حرر الاقصى من ايدى اليهود الملاعين وفك اسرنا واسره يا رب العالمين امييييييييييييييييييييييين... لكِ منى ارق تحية.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر