مؤمنه بالرحمن قام بنشر March 19, 2010 قام بنشر March 19, 2010 التطور الشخصي هو نتيجة لتجارب متعددة، هو نتيجة لمجموعة من المحاولات الفاشلة، ونادرا جدا من الناجحة. نتعلم من فشلنا أكثر بكثير مما نتعلم من نجاحنا. إن تتالي المحاولات الفاشلة و الناجحة هو الذي يؤدي بنا إلى الحكمة. الشكل الذي ستتطور به الأحداث ليس من مسؤوليتنا . أحيانا، نخرج من التجربة منتصرين، و أحيانا أخرى فاشلين. لكن تأكدوا أن المحاولات الفاشلة ليست "أخطاء"، بالمعنى الأخلاقي للكلمة. إنها ليست سوى هفوات لا يمكن تجنبها و هي غنية بالعبر و بالدروس المفيدة، أكثر بكثير مما كنا ننتظر من نجاح. معظم الناس يصابون بخيبة أمل كبيرة عند فشل مشاريعهم. خاصة إذا ضحوا بجزء كبير من طاقتهم، من وقتهم و من أموالهم، و الفشل يملؤهم بمشاعر الحسرة و الغضب. كما أن ردة الفعل الأولى عادة، هي الشعور بالذنب، نشعر بأننا لم نقدم كفاية و لم نبذل ما بوسعنا. نتيجة كهذه تعتبر عقبة و حاجز في طريق تطورنا، فهي تعرقل عملية التعلم. فبدلا من اعتبار هفواتنا أخطاء، و هفوات غيرنا مكاسب شخصية بالنسبة لنا، لماذا لا نراها جميعا فرصة للتعلم؟ عندما لا يجيب القدر(حدث معين) لتوقعاتنا، فهذا يسمح لنا بتقييم مشاعرنا و تصرفاتنا. عندما نشعر بأن شخص معين ظلمنا و أخطأ في حقنا، فهذه فرصة لتقييم ردة فعلنا. سواء كانت منا أو من غيرنا، كل هفوة تمثل وسيلة للتقدم في طريق الحكمة. عندما نكف عن رؤية تقلبات الحياة – خيبات الأمل، الأحزان، الأمراض و كل المآسي التي تهددنا – كحواجز و عقبات، عندها فقط ستغمرنا قوة جديدة لا توصف. يمكننا أخذ الحياة بصدر رحب و رفع التحديات التي تواجهنا، بدلا من الشعور أننا مذلولين، مهزومين أو تجاوزتنا الأحداث.
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥