دعوه للجنه قام بنشر April 6, 2010 قام بنشر April 6, 2010 بسم الله الرحمن الرحيم حقائق حول الدلافين سبحان الله من منا لا يعرف الدلافين؟ إنها تلك الكائنات الجميلة والودودة التي ترسم الابتسامة على وجوهنا بمجرد أن ننظر إليها، والتي لطالما أثارت اهتمامنا بتصرافتها التي تدل على ذكاء غير مألوف لم نعتده في غير البشر! لكن بقدر ما يعرف أغلبنا الدلافين باسمها وشكلها المميز، بقدر ما لا يعرف الكثيرون منا حقيقة هذه الكائنات الساحرة التي ستكتشفون اليوم أنها أغرب وأروع بكثير مما نتخيل . لنحبس أنفاسنا ولنذهب اليوم في رحلة نتعرف من خلالها على هذا الكائن الرائع: على الرغم من أن الدلافين تعيش في الماء وتشبه الأسماك، إلا أنها في الحقيقة من الثدييات التي تلد وتُرضع أطفالها، وتتنفس الهواء مثلنا تماماً لأن لها رئة (وليس خياشيم مثل الأسماك)! (صورة حقيقية لجنين دولفين داخل رحم أمه!) ولذا تصعد الدلافين إلى السطح بين الحين والآخر لتتنفس الهواء من خلال فتحة أعلى جسمها توصل الهواء إلى رئتها مباشرةً. وتستطيع الدلافين الغوص تحت سطح الماء ما بين 15 إلى 30 دقيقة قبل الحاجه إلى الحصول على الهواء مجدداً. و الدولفين ليس نوعاً واحداً، بل يوجد أكثر من 40 نوع من أنواع الدلافين، يعيش بعضها في المياه العذبة (مياه الأنهار)، وتتميز أغلبها بجسمها الرشيق وفكها الذي يشبه منقار الطيور، وتتغذى على الأسماك والحبار. أثبتت الدراسات العلمية ان الدلافين تتمتع بنظام اتصالات ليس له مثيل لدى الكائنات الحية، وتستطيع الدلافين من خلال هذا النظام التخاطب فيما بينها، لدرجة أن العلماء اكتشفوا أن الدلافين تقوم بإلقاء التحية على بعضها البعض (..)، ومناداة بعضها بالأسماء مثل البشر!! (2) وتتمتع الدلافين كذلك بنظام توجيه راداري يشبه السونار الذي تستخدمه السفن والغواصات، لتستطيع تحديد الخطر الذي يحيط بها، ولتحديد أماكن الطعام! وتتميز الدلافين بأنهاء كائنات اجتماعية تعيش في جماعات من 10 لـ12 فرد من أجل الحماية وتوفير الغذاء، والعجيب أن لهذه الجماعات قيم ومبادئ بدأنا نفقدها نحن البشر، حيث تبقى الإناث والمواليد الجدد في مركز الجماعة للحماية، وحين يمرض أو يصاب أحد أفراد هذه الجماعة لا تتركه وحيداً بل يبقى معاها حتى يموت! تتميز الدلافين كذلك بأنها كائنات ودودة ولطيفة تحب اللعب والمرح، كما ستشاهدون في هذا الفيديو لدولفين يقوم بصناعة فقاقيع دائرة مدهشة ليلعب بها: لطالما حيرت الدلافين العلماء بذكائها المدهش، فهي ليست قادرة على حل المشكلات المعقدة فقط، بل قادرة كذلك على إيجاد حلول خلاقة ومبدعة للمشاكل التي تواجهها! والغريب أن الأمر لا يتوقف عند الذكاء فقط، بل يكتشف العلماء يوماً بعد يوم أن الدلافين تتمتع بقيم ومبادئ راقية مثل الإيثار! فكثيرًا ما سُجلت حوادث أنقذت فيها الدلافين بشراً وكائنات أخرى (مثل الحيتان) من الأخطار التي واجهتها، ومن هذه الحوادث الشهيرة ما حدث في البحر الأحمر في العام 1996، حينما كان أحد الأشخاص يسبح مع صديقه ومجموعة من الدلافين، وما أن انتهوا من السباحة وابتعد صديقه قليلاً مع الدلافين حتى فوجئ بسمكة قرش تهاجمه. وحينها فر صديقه إلى قاربهما بينما هرعت الدلافين إلى الشخص المصاب لتسحبه سريعاً إلى بر الأمان! ومن الحوادث الغامضة والعجيبة كذلك ما حدث في نيوزيلندا في العام 2005 حين كان مجموعة من رجال الإنقاذ البحري يتدربون على السباحة في المياه المفتوحة، حين فوجئوا بمجموعة من الدلافين تحيط بهم من كل الاتجاهات وتدور حولهم بطريقة بدت لهم كما لو كانت عدوانية! وحينها حاول أحدهم الخروج من هذا الحصار، ليفاجأ بوجود سمكة قرشة عملاقة بالقرب منهم! وما أن ذهبت سمكة القرش بعيداً حتى اختفت الدلافين من حول السباحين ليعودوا سالمين إلى قاربهم! (3) فكيف استوعبت الدلافين أن هؤلاء السباحين في خطر ويجب عليها حمايتهم؟ وما الذي دفعها للمغامرة بحياتها في معركة ليست معركتها؟ ولماذا يجب عليها مساعدة إنسان في الوقت الذي فر فيه أخوه الإنسان من مساعدته؟! أسئلة كثيرة حيرتنا وخيرت العلماء منذ عقود، ولا زلنا لم نجد لها إجابة حتى يومنا هذا !.. لكنه خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه؟! والسؤال هنا: كيف تعامل الإنسان مع هذه الكائنات الرائعة؟ قام الإنسان بثلاثة أمور: الأمر الأول هو تعذيبها وقتلها في مذابح رهيبة كتلك التي تحدث في الدنمارك: الأمر الثاني هو قتلها بشباك الصيادين التي تتسبب في مقتل 300,000 من رتبة الحيتان كل عام (4)، بجانب تدمير البيئة التي تعيش فيها، واصطياد الأسماك التي تشكل مصدر غذائها! الأمر الثالث هو أن الجيوش الكبرى استغلت ذكاء الدلافين لتدريبها على القتل وعلى العمليات الانتحارية لمهاجمة السفن، حيث اكتشفوا أن الدلافين ذكية كفاية لتعرف الفرق بين السفن الروسية والسفن الأمريكية من خلال أصوات محركاتها! (5) ليس هذا فقط، بل هل تعلمون أن الدلافين شاركت في حرب احتلال العراق لإزالة الألغام من ميناء أم قصر جنوب العراق؟! (6) هذا هو ما فعله الإنسان مع هذه الكائنات الرائعة التي لم تتردد يوماً عن المغامرة بحياتها لإنقاذ الإنسان، الذي لم يتردد كذلك عن تعذيبها وقتلها وتدمير بيئتها! لكن كيف يمكننا أن نساعد في حماية الدلافين؟ وتذكروا دائماً أن التغيير يبدأ بالفرد!
مشرفي الأقسام سجده قام بنشر April 6, 2010 مشرفي الأقسام قام بنشر April 6, 2010 (تعديل) سبحان الخالق البديع ولكن للأسف كلما انبت الزمان قناه ركب المرء في القناه سنانا جزاك الله خير يا دودو موضوع رائع حبيبتي تم تعديل April 6, 2010 بواسطه سجده
دعوه للجنه قام بنشر April 7, 2010 الكاتب قام بنشر April 7, 2010 سبحان الخالق البديع ولكن للأسف كلما انبت الزمان قناه ركب المرء في القناه سنانا جزاك الله خير يا دودو موضوع رائع حبيبتي خيرا جزاك عزيزتى اسال الله لنا ولكِ الثبات والهداية والتوفيق....
لميس المهدى11111 قام بنشر April 7, 2010 قام بنشر April 7, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله ربنا يبارك فيكى حبيبتى على الموضوع الرائع منظرين أعمالك
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥