الإصابات القاتلة .... كابوس قاتل للرياضى

[ديدو 3]

 

أعادت صورة القدم المكسورة للكرواتي إدواردو دا سيلفا -لاعب أرسنال الإنجليزي- إلى الأذهان المشاهد المماثلة للعديد من اللاعبين الذين تعرضوا لنفس الموقف المؤلم، وواجهوا شبح الاعتزال بسببه بعدما أبعدتهم إصابتهم عن الملاعب عدة أشهر ووصلت أحيانا إلى أكثر من ذلك.

 

ومثلما تدخل كرة القدم السعادة والفرح في قلوب عشاقها عند إحراز الأهداف والتتويج بالبطولات والتسابق على إظهار المهارات الفردية؛ فكذلك تحمل الساحرة المستديرة في أحيان كثيرة مشاهد من الألم والدموع في وقت الخسارة أو تعرض أحد اللاعبين لإصابة مؤلمة وخطيرة.

 

ويعتبر تعرض أي لاعب يمارس كرة القدم للإصابة أمرا طبيعيا بعدما أصبحت اللعبة تعتمد على الجانب البدني القوي، ولكن هناك فارقا كبيرا بين المعاناة من شد في العضلة الخلفية للقدم وبين كسر مضاعف في القصبة.

 

وتقع الأعين على كثير من المشاهد المؤلمة في عالم كرة القدم التي تحدث كثيرا بدون مقدمات، فتتفاجأ وأنت جالس أمام شاشة التلفزيون برؤية لاعب يسقط على الأرض متألما، وهو ممسك بقدمه التي انقسمت إلى نصفين بسبب التحام عنيف، مما يخرجك من حالة ترقب إحراز هدف لصالح فريقك، وفي كثير من الأحيان لا تكمل متابعة المباراة ويظل مشهد الإصابة يطاردك لعدة ساعات حتى تستطيع أن تنساه.

 

ورغم بشاعة رؤية الإصابة التي قد تصل إلى تهتك في عظام القدم إلا أن تلك المشاهد تعتبر من المواد المحفوظة على مواقع الإنترنت الشهيرة الخاصة بعرض اللقطات التلفزيونية، والغريب أن هناك من يجذبه فضوله لرؤية مثل تلك المشاهد المؤلمة

 

مأساة إدواردو

 

ما زال عالقا في الأذهان مشهد التحام مدافع برمنجام مارتن تايلور في قدم الكرواتي إدواردو دا سيلفا مهاجم أرسنال ضمن منافسات الجولة الـ27 للدوري، فمنظر إصابة لاعب المدفعجية كان في غاية البشاعة لدرجة أثارت جنون مدربه الفرنسي أرسين فينغر الذي أطلق كما من التصريحات المهاجمة لتايلور طالبه فيها بعدم ممارسة الكرة مجددا.

 

وتم التأكد بمجرد النظر من معاناة إدواردو من كسر فادح في قدمه اليسرى سيجبره على عدم لعب الكرة حتى نهاية الموسم الحالي، بجانب ضياع أمله في المشاركة مع منتخب كرواتيا في بطولة الأمم الأوروبية والتي تقام في سويسرا والنمسا في صيف 2008.

 

وقال إدواردو للموقع الرسمي لأرسنال عقب إجرائه لجراحة عاجلة "لا أتذكر إصابتي جيدا. كما أنه ليس الشيء الذي أود رؤيته من جديد، سواء في التلفزيون أو الصحف، وكل ما أتذكره هو أنني عندما سقطت على الأرض نظرت إلى قدمي لأجدها قد اتجهت إلى الناحية الأخرى، أما بقية ما حدث حينها فهو صفحة بيضاء بالنسبة لي. كنت سيئ الحظ في ذلك الموقف، ولكن مثل هذه الأمور تقع في كرة القدم

 

سيسيه المنحوس

وكان الفرنسي جبريل سيسيه لاعب مارسيليا أحد اللاعبين المشاركين في اللقاء الودي أمام الصين ضمن المرحلة الأخيرة لاستعدادات منتخب الديوك لكأس العالم في ألمانيا عام 2006، إلا أن مهاجم ليفربول الإنجليزي السابق لم يكمل المباراة بعد تعرضه للإصابة بكسر مضاعف في قصبة قدمه اليمنى في الدقيقة العاشرة بعد تدخل عنيف أثناء محاولة أحد المدافعين إيقافه لحظة اختراقه للدفاعات الصينية.

 

وتسببت الإصابة في إبعاد سيسيه عن تشكيلة الفريق المشارك في مونديال ألمانيا، مما شكل خسارة كبيرة، وعقب تعافيه من الإصابة كان المهاجم الفرنسي قد رحل من صفوف ليفربول منتقلا لصفوف مارسيليا.

 

وتعتبر تلك الحادثة هي الثانية لسيسيه، فقد تعرض لنفس الواقعة خلال مباراة ناديه السابق ليفربول أمام بلاكبرن في مسابقة الدوري الإنجليزي خلال موسم 2004/2005، واضطر بسببها إلى الابتعاد عن الملاعب إلى نهاية الموسم وتوقع الأطباء أن تستمر فترة علاجه إلى 9 شهور تقريبا

لوسيو والمجهول

 

 

 

ويواجه البرازيلي لوسيو لاعب وسط هيرتا برلين خطر الاعتزال بسبب الإصابة التي لحقت به خلال مباراة ناديه مع شالكة في الدوري الألماني خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وأظهرت الصورة الملتقطة له خلال سقوط على الأرض أن تعرضه للالتحام من الخلف تسبب في ضرر بالغ في ركبته اليمنى تبين بعد الكشف الطبي معاناته من تمزق في الرباط الصليبي وفي أربطة الركبة بالإضافة إلى إصابته في الغضروف.

 

وأعلن بعدها أولريش شلايخر طبيب النادي أن اللاعب البرازيلي قد يضطر إلى إنهاء مسيرته الكروية بسبب الإصابة، موضحا أن المشكلة ليست في توقيت عودته للملاعب بل مدى إمكانيته استعادة لياقته البدنية 100% للعب مجددا.

 

ورغم أن الأطباء أشاروا إلى قدرة اللاعب على العودة للملاعب عقب 9 شهور من إجرائه للعملية الجراحية في إحدى المستشفيات النمساوية، إلا أن النادي أوضح يوم الثلاثاء أن لوسيو لن يعود قبل سبتمبر/أيلول المقبل بعدما اتضح عدم قدرة البرازيلي على إحراز تقدم ملحوظ في العلاج.

 

وينضم السويدي هنريك لارسون إلى القائمة المؤلمة فخلال لعبه مع نادي سيلتك الأسكتلندي ضد ليون الفرنسي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 أصيب اللاعب بكسر مضاعف في قصبة القدم ليغيب بعدها لنهاية الموسم، ولكنه استطاع العودة مجددا وبقوة لينتقل بعدها إلى برشلونة الإسباني في موسم 2004.

 

وقرر لارسون بعد موسمين العودة مجددا للعب في الدوري المحلي للسويد في هيلسنبورج، وشارك على سبيل الإعارة لمدة ثلاثة أشهر مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم الماضي ليعود إلى ناديه السويدي في نهاية المطاف حتى الآن

طيب الكرة كلها اصابات اهو يبقى الملاكمة بقى شىء عادى ههههههه (كابتن ديدو )

[Shetos 2]

المشكلة ان ساعات المدافع بيبقى واخد تعليمات من مدربة ان اللاعب الفلانى لازم يتم إصابته اثناء اللقاء نظرا لخطورته الشديده بس الحوار كله انه اللاعب لازم يراعى زملائه فى الملعب لانه ممكن يحصل معاه..والكورة دلوقتى مش مجرد لعبة دى مصدر لكسب الرزق يعنى بالبلدى بيقطعو اكل عيشة وربنا يهدى المدافين كلهم ...أهو لسه أبو تريكه مسافر المانيا بسبب اصابة من مدافع المحلة ربنا يسامحه ويرجعلنا أبو تريكه بالسلامه