الأهلى فى مهمة أفريقية أمام الاتحاد الليبى

[دعوه للجنه 457]

الأهلى فى مهمة أفريقية أمام الاتحاد الليبى

 

 

يخوض الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مهمة أفريقية جديدة، حينما يلتقى فى تمام الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم الجمعة مع مضيفه الاتحاد الليبى على أرض ملعب ١١ يونيو، فى ذهاب دور الـ١٦ لدورى أبطال أفريقيا.

 

 

يسعى الأهلى إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة بعيداً عن الهزيمة حتى لا يتكرر سيناريو تفاصيل مباراة "مدفعجية" الجانرز الزيمبابوى فى الجولة الماضية، حينما شهدت مباراة العودة بالقاهرة صعوبة بالغة نتيجة الهزيمة المفاجئة التى منى بها الفريق فى هرارى، قبل أن يتأهل الفريق الأحمر لهذا الدور بالفوز فى المواجهة الثانية بهدفين نظيفين.

 

 

حسام البدرى المدير الفنى للأهلى وجد نفسه فى مأزق قبل السفر إلى ليبيا بسبب الإصابة التى يعانى منها عماد متعب مهاجم الفريق الأساسى، والتى تخلف على أثرها عن السفر مع الفريق فى هذه الرحلة، ولكنه يعول كثيراً على نجوم الفريق أمثال محمد بركات ومحمد أبوتريكة وأحمد حسن على تعويض هذا النقص، خاصة أنه كان يعتمد على متعب طوال المباريات الأخيرة كمهاجم وحيد.

 

 

تعليمات خاصة

وعقد البدرى اجتماعا مع اللاعبين شرح لهم خلاله خطة الإعداد لمباراة الاتحاد، وطالبهم بمضاعفة الجهد وضرورة التركيز التام فى هذه المواجهة وتنفيذ التعليمات والابتعاد عن الأخطاء الفنية لتحقيق أفضل نتيجة، حتى يخوض الفريق لقاء العودة بالقاهرة دون توتر.

 

كما أعطى البدرى تعليمات خاصة للمدافعين بضرورة فرض رقابة صارمة للمهاجم دوادا كاميلو أخطر لاعبى الاتحاد الليبى، والذى كان على وشك الانضمام إلى الأهلى فى وقت سابق لكن الصفقة لم يكتب لها النجاح، فضلاً عن مطالبته للاعبى خط الوسط بعمل كثافة عددية فى وسط الملعب للسيطرة على منطقة المناورات وإبطال مفعول هجمات الفريق الليبي.

 

تغييرات اضطرارية

ومن المتوقع أن يجرى البدرى تغييرات طفيفة فى تشكيل الفريق ، والذى لن يختلف كثيراً عن تشكيل لقاء الزمالك بالدورى المحلى ، ففى ظل غياب متعب للإصابة، يتنافس بقية المهاجمين فى الفريق، محمد فضل ومحمد طلعت وأسامة حسنى وفرانسيس للمشاركة فى المباراة، وإن الأول هو الأقرب لشغل هذا المركز ومن خلفه الثنائى محمد بركات ومحمد أبوتريكة، بينما يُعتبر عبد الله فاروق أبرز المرشحين للمشاركة فى مركز الظهير الأيمن فى تخلف أحمد على عن السفر مع الفريق لشعوره بالآلام فى العضلة الخلفية، بالإضافة إلى إمكانية الدفع بأحمد السيد بجانب وائل جمعة فى الخط الخلفى، على أن يتم الدفع بشريف عبدالفضيل فى منتصف الملعب أو فى الجانب الأيمن .

 

وخاض الأهلى مرانه الأساسى مساء أمس على ملعب المباراة، وسط حالة من الجدية والتفاؤل للاعبين الذين تعاهدوا على إسعاد الجماهير المصرية المغتربة فى ليبيا، خاصة بعد حرص عدد كبير من الجماهير على حضور تدريبات الفريق لمؤازرتهم قبل هذه الموقعة التى يديرها تحكيمياً طاقم تحكيم بقيادة الحكم المالى كومان كوليبالي.

 

 

الحرب النفسية

فى المقابل.. حرص الجهاز الفنى لفريق الاتحاد الليبى بقيادة الصربى ميودراج ليسيتش على "شحن" لاعبيه معنوياً من أجل الاستفادة من عاملى الأرض والجمهور لتحقيق التفوق على الأهلى، فضلاً عن استخدام المدير الفنى للفريق الليبى سلاح "الحرب النفسية"، وهو ما اتضح من خلال تصريحاته التى أكد فيها أن مباراته مع الأهلى فى متناول يديه.

 

تم تعديل April 23, 2010 بواسطه دفءُ الأٌنْــــــــسِ