M.elho 0 قام بنشر April 28, 2010 رفعتُ بحرْفيَ المُدْمَى كتاباتي إلى الافعى أتدري من هي الأفعى؟ هي الطغيانْ وتطوي في ثناياها خُطى الشيطانْ لها ذنبٌ ليرقبني لها آذانْ لها نابانْ ليمتصا وريدَ الطفلِ في الأحضانْ صَرخت ُبها: قتلتِ الحُلمَ في صدري بذاك اللئم مِن زمنٍ وأيامٍ خلت ْيا قمة َالهرمِ جعلتِ من الفتى شيخا ً حُطاما لستُ أعرفها بلا قلبٍ – أسيرِ الشوقِ – أو يصبو لأيامٍ بها ما كان مِن شوقي وودِّي هان مِن نزفِ الجراحاتِ (رفعتُ بحرفيَ المُدْمَى كتاباتي) فأيامي هنا عاشتْ بلا رأي ٍ, بلا شعر ٍ ولا صوت ,ٍ بلا سلم ٍولا حرب ٍ, بلا أمل ٍ يُجردني ثيابَ الحزنِ أو أُخفي به وَجَعي وأنـــَّــاتي (رفعتُ بحرفيَ المُدْمَى كتاباتي) صرخت ُبها: أنا المكلوم ُفي داري إذا احتلتْ, إذا سلبتْ, إذا نهشتْ بنابيك ِالعريضين وداري يـُتـْمـُها ذاتي إذا غابت ْشراعاتي (رفعت ُبحرفيَ المُدْمَى كتاباتي) أيا أفعي ألا رَحـْل ٌ؟! فيكفيني يدي ْعمرو ٍ فلا أدعوها كي تاتي فتشنقني بلا أسفٍ وتأتي تحملُ الميزانْ وتكتبُ فوقَ أروقتي هنا قصفٌ هنا ميدانْ..!ْ هنا أرضٌ بلا أجواءَ أو بحرٌ بلا شُطآنْ ألا رَحْلٌ يُذَكرني بأني ها هنا إنسانْ ويبدأ ُلي مسراتي؟ (رفعتُ بحرفيَ المُدْمَى كتاباتي) سَحََبتُ الخنجرَ المسمومَ من جنبي ورُحتُ أُحطم ُالجدرانْ أُكَسِّرُ صورة ًكانت تُرصِعُ حائط المبنى وأُخرجُ بعض زَفـْراتي (رفعتُ بحرفيَ المُدْمَى كتاباتي) بقـلـم، يــاســر الحــــو شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر