عمرو ذكى يهدد بالرحيل.... ومتعب يرفض التجديد

[ديدو]

 

يبدو أن فوز المنتخب المصري ببطولة أفريقيا الأخيرة بغانا كان بمثابة اللعنة على الأندية؛ فبعد هروب حارس المنتخب- عصام الحضري- من ناديه الأهلي بحثا عن الاحتراف، واصل نجما خط هجوم المنتخب عماد متعب لاعب الأهلي وعمرو زكي لاعب الزمالك اختلاقَ الأزمات من أجل الاحتراف.

 

بدأت أزمة متعب مهاجم المنتخب من الأهلي منذ أسابيع بعد ما فتح حسام البدري المدرب العام للنادي والقائم بأعمال مدير الكرة، بابَ المفاوضات مع اللاعب لتجديد عقده، إلا أن متعب لم يستجب لمحاولات البدري وضغوطه المستمرة، ما جعل الجهاز الفني للفريق يبعده من حساباته في مباراة المصرية للاتصالات الأخيرة السبت الماضي.

 

وتأزمت مشكلة متعب- حسبما أفادت جريدة الجمهورية المصرية يوم الأربعاء- مع النادي بعد ما رفضت لجنة الكرة شرطه بشأن إدراج بندٍ في عقده مع النادي يتيح له الانتقال إلى أي نادٍ خارج مصر في أي وقتٍ مع دفع شرطٍ جزائي للأهلي قيمته نصف مليون يورو، وهو ما لا يقبله الأهلي تماما، خاصةً وأنه رفض إدراج نفس الشرط في عقود العديد من اللاعبين في السنوات الماضية.

 

ولم يأت رفض الأهلي لشرط متعب من فراغٍ؛ إنما لسياسةٍ تتبعها لجنة الكرة مع كل اللاعبين، ومن غير المعقول أن تستثني متعب منها، فضلاً عن أن موافقة النادي على هذا الشرط سيحدث أزمة بين صفوف اللاعبين، علاوةً على أنه إهدارٌ للمال العام في النادي، خاصةً أن آخر عقدٍ تلقاه متعب للاحتراف بالخارج كان من نادي ساترن الروسي وبلغ المقابل المادي المعروض 3 ملايين يورو، أي ستة أضعاف الشرط الجزائي.

 

ورغم ان متعب يعانده الحظ ويغيب عن التألق منذ فترة سواء مع المنتخب في بطولة إفريقيا الأخيرة أو مع الأهلي، إلا الأهلي سمح له بخوض اختبارات الاحتراف مع نادي ساترن الروسي لكنها لم تُكلل بالنجاح.

 

ويُشار إلى أن الأهلي جمَّد مفاوضاته مع متعب على أمل تجددها بعد حسم الفريق للقب الدوري حيث يسعي الجميع إلى تركيز كل جهودهم في الفترة الحالية من أجل حسم لقب الدوري الممتاز، وتحقيق بداية قوية في بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام بلاتينيوم ستارز الجنوب أفريقي في 26 أبريل الحالي، عندما يلتقي الفريقان في جنوب إفريقيا في ذهاب دور الـ16

 

 

أما عمرو زكي مهاجم المنتخب الذي تألق مع المنتخب في غانا وسجل أربعة أهداف، فمازال يثير المشاكل داخل نادي الزمالك؛ للضغط على المسؤولين من أجل الموافقة على احترافه، خاصةً وأنه تلقى أكثر من عرضٍ مغرٍ لكن النادي تمسك به.

 

وكانت آخر حلقات مسلسل أزمات زكي مع القلعة البيضاء، تخلفه عن بعثة الفريق ورفضه السفر إلى ابيدجان لخوض لقاء العودة أمام أفريكا سبور والذي انتهي بفوز الزمالك بركلات الجزاء 5-4، بعد هزيمته 2- صفر، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب بالقاهرة.

 

وادَّعى زكي أن تخلفه عن البعثة كان بسبب الإصابة، إلا أن تقرير الجهاز الفني والطبي للفريق أدان اللاعب، وشدد على إمكانية مرافقته للبعثة إلى أبيدجان على أمل تماثله التام للشفاء من الإصابة التي لحقت به خلال الأيام التي قضاها الفريق في كوت ديفوار.

 

كما قلَّل الجهاز الطبي من تصريحات اللاعب بشأن إصابته بقرحة في الركبة.. وأنه سيجري عملية الغضروف في الركبة، مشيرا إلى أن أي إجراء طبي أو عملية للاعب لا بد وأن تخضع لإشراف ومتابعة الجهاز الطبي بالنادي.

 

وأكد الجميعُ ارتكاب اللاعب لخطأ كبير بتجاهله تعليمات الجهاز الفني بضرورة الحضور والسفر مع الفريق إلي أبيدجان، ورفض الجهاز الفني التغاضي عن الواقعة بأي حالٍ من الأحوال؛ لأنه أكد على اللاعب ضرورة الحضور رغم علمه بمدى إصابته بناء على التقرير الطبي المقدم من الدكتور عبد الله جورج طبيب الفريق.

 

وفي الوقت الذي قرَّر فيه محمد حلمي المدرب العام للزمالك فرضَ غرامة ماليةٍ كبيرة على زكي قدرها 150 ألف جنيه، وإبعاده عن المباريات الرسمية، حدثت حالةٌ من العناد بين مسؤولي النادي حول أزمة زكي، حيث تعمَّد غالبية أعضاء المجلس التقليلَ من الغرامة المالية التي فرضها حلمي، وأكدوا على أن المجلس لم يتخذ عقوبة على اللاعب، وهو الموقف الذي جاء بهدف إحراج أحد أعضاء المجلس الذي أكد تغريم اللاعب وفرض عقوبة قاسية عليه

 

ههههههههههههههههههههههههه