ali desoky 391 قام بنشر July 24, 2010 الاهلى والحرس كلاكيت ثانى مرة الاهلى يواجه الحرس فى مشهد ثانى يعتبر فاصل بينهما وخاصة بعد اقتناص الحرس للكأس من الاهلى ولذلك يجسد كأس السوبر مباراة مهمة فاصلة على من يتربع على سوبر الكرة المصرية. فما أشبه الليلة بالبارحة.. هل هو العام2010 أم2009 ؟ هل هي كأس السوبر العاشرة أم التاسعة؟ ما الاختلاف؟ بالفعل هو أمر محير, فالأهلي وحرس الحدود يكرران السيناريو نفسه من جديد مع بداية هذا الموسم. حين يلعبان الليلة, وتحديدا في تمام الثامنة والنصف مساء باستاد القاهرة علي لقب كأس السوبر المصري الذي يحمل رقم النسخة العاشرة, بين بطلي دوري وكأس الموسم الماضي ويقدمان معا حفل افتتاح الموسم الجديد الذي يبدأ يوم5 أغسطس المقبل. وقد حظيت هذه المباراة خلال اليومين الماضيين باهتمام إعلامي مكثف من خلال تناقل وسائل الإعلام المختلفة لما حدث في تاريخ البطولة منذ بدايتها, وكيف حصد الأهلي5 ألقاب منها مقابل لقب وحيد لحرس الحدود, وماذا حدث في22 مباراة جمعت الفريقين من قبل في مختلف المسابقات المحلية, وتدرج الأمر كثيرا نحو انتصارات الحرس أو ألقابه التي حققها علي حساب الأهلي وطريقة بلوغه مباراة الليلة بعدما اقتنص لقب كأس مصر من الأهلي نهاية الموسم الماضي بركلات الترجيح4/5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي1/1 ليصبح اللقب الثاني للحرس الذي يخطفه من الأهلي مثلما فعل في كأس السوبر الماضية حين فاز الحرس2/ صفر, وهو ما جعل البعض يقف اللقاءات الأخيرة بين الفريقين بأنها تحمل ذكريات مؤلمة للأهلي, وتلك كانت المقدمات التاريخية, لكن ماذا عن المقدمات النظرية والسيناريوهات التكتيكية لهذه المباراة؟! الأهلي وحرس الحدود حالهما مثل بقية الأندية المصرية يمران بمرحلة الإعداد للموسم الجديد, وظروفهما متشابهة في لعب مباراة إفريقية واحدة قبل لقائهما اليوم, بعيدا عن نتيجة هذه المباراة, فلا تعني خسارة الحرس من جابوروني بطل بتسوانا, أو تعادل الأهلي امام هارتلاند النيجير أن هناك مقدمات يمكن الاعتماد عليها لتوقع نتيجة اللقاء, وإنما ما يمكن الخروج به هو أن كليهما شاهد لاعبيه في مباراة رسمية يمكن أن يرسم من خلالها ملامح خطته وطريقة لعبه في السوبر, خاصة أن الجهاز الفني لكل فريق حاول الحديث عن سيناريوهات تكتيكية مختلفة, لكن هذا أيضا مجرد كلام علي ورق, قد يختلف كثيرا عن الواقع علي المستطيل الأخير, وحكمة كرة القدم علمتنا ذلك!! وبالتعمق أكثر في النواحي الفنية لكل فريق نجد أن الأهلي تدفعه خسارته الأخيرة معنويا( لأنها كانت قريبة) إلي محاولة تغيير الصورة وبدء موسم جديد بانتصار معنوي, ولقب يضاف إلي سجل ألقابه, لاسيما أنه مازال أكثر الأندية وصفا بأنه يضم أكبر عدد من لاعبي المنتخب الوطني, ومن هنا جهز حسام البدري المدير الفني للأهلي سيناريو خاصا به في بعض المراكز التي لن يحسمها غيره, في ظل وجود اتفاق تام علي أن هناك6 لاعبين سيوجدون في الملعب بشكل أكيد وهم: شريف إكرامي في حراسة المرمي, وأمامه الرباعي: سيد معوض وأحمد السيد ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل, وأمامهم حسام عاشور كمحور ارتكاز في خط الوسط, وهذا وفقا للتشكيلة التي اختارها البدري للاستعداد لهذه المباراة وغياب أحمد فتحي عنها للإيقاف, وهنا يتبقي5 لاعبين سيحددهم البدري بنفسه من بين سبعة آخرين في حالة عدم تمكن أبوتريكة من بدء اللقاء, وهم: أحمد حسن وحسام غالي ومحمد بركات ومحمد فضل وأحمد شكري وعبدالحميد شبانة وفرانسيس, وهذا يعني أن هناك أوراقا كثيرة مطروحة ومتاحة أمام البدري ولن يحسمها غيره وربما يكون الأمر مختلفا إلي حد ما في حرس الحدود ولدي مدربه طارق العشري حيث إن ما تردد عن إصابة أحمد عيد عبدالملك أو أحمد عبدالغني حتي عبدالرحمن محيي في الوسط قد لا يمنع من مشاركتهم, إلي جانب أن هناك استقرارا في المراكز الأخري للفريق, سواء في رباعي الدفاع أو زملائهم في الوسط, والكل بدأ يعرف الآن أحمد سعيد أوكا وإسلام رمضان والهردة ومحمد مكي والمهاجم أحمد حسن مكي وغيرهم من نجوم حرس الحدود, أي أن الفريقين لديهما الوفرة في العناصر المتاحة مثل اتفاقهما تماما علي اللعب بطريقة2/4/4, ويختلفان فيما سيفكر فيه البدري والعشري بعد نجاح الأخير في آخر مواجهة بينهما!! عموما فإنه مهما شرحنا أو تحدثنا عن النواحي الفنية للمباراة, ومن يلعب ومن لن يبدأ, وكيف يخطط البدري؟ وماذا سيفعل العشري؟ فإن كل ذلك لن يقلل من شغف وترقب الجماهير للمباراة لمتابعة ما يحدث فيها, وكل ما يتمناه الكثيرون, ونحن معهم, أن تكون مباراة ممتعة بعيدة عن الملل حتي يحتفل الفريقان, ونحن معهم, ببداية موسم جديد للكرة المصرية. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر