الأهلي والإسماعيلي مواجهة إفريقية بلا رحمة

[ali desoky 391]

الأهلي والإسماعيلي مواجهة إفريقية بلا رحمة

البدري وفوتا في حوار كروي بدوري الأبطال

 

 

 

 

 

 

في تمام الثامنة والنصف من مساء اليوم يشهد ستاد القاهرة قمة كروية محلية في بداية الموسم ولكنها علي الطريقة الإفريقية تجمع بين الأهلي والإسماعيلي في الجولة الثانية من جولات دور الثمانية بدوري الأبطال الإفريقي.

المواجهة رغم انها بدري جداً في مشوار دور الثمانية الذي يشهد ست مباريات لكل فريق ثلاثة ذهابا ومثلها إيابا إلا أنها هامة جداً بل ومصيرية في استمرار منافسة كل منهما علي حجز احدي بطاقتي التأهل للمربع الذهبي ومواصلة المشوار نحو الوصول لمنصة التتويج.

وظروف اللقاء وحسابات النقاط هي التي فرضت ذلك علي الفريقين اللذين يدخلا اللقاء بهدف واحد وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث.

فالأهلي يمتلك نقطة واحدة من تعادل خارج أرضه مع هارتلاند النيجيري وهذه المباراة الثانية علي أرضه ولا مجال بالنسبة للفريق للتفريط في أي نقطة جديدة لاسيما وأن المباراة القادمة ستكون مع شبيبة القبائل الجزائري في الجزائر ولا أحد يعلم ماذا ستكون ظروفها لذا الأهلي سيلعب علي المضمون وهو الفوز لاضافة ثلاث نقاط جديدة إلي رصيده ليظل بها في دائرة المنافسة.

أما الإسماعيلي فهو في أمس الحاجة إلي الفوز لأن رصيده خال من أي نقاط بعد خسارة مفاجئة أمام شبيبة القبائل في الإسماعيلية علي ملعبه ووسط جمهوره لذا فموقعه حرج للغاية ولا بديل أمامه سوي الفوز ليكون ذلك بمثابة طوق نجاة قبل لقائه الثالث أمام هارتلاند في الإسماعيلية.

ومع كل هذا فالمتوقع ان تكون المباراة قوية وغاية في الاثارة لأن الفريقين لا يوجد في قاموس أي منهما سوي كلمة واحدة هي الفوز فلا مجال للتعادل أو الخسارة.

وللأهمية الشديدة للقاء فقد حشد كل من حسام البدري المدير الفني للأهلي والهولندي مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي كل القوي الضاربة بحثا عن تقديم أفضل أداء يؤدي بأي فريق للانتصار.

ولن يغيب عن اللقاء سوي اللاعبين محمد بركات نجم الأهلي وغيابه سيكون مؤثرا بلا شك بسبب اجرائه عملية في العين ومصطفي جعفر المهاجم المنضم حديثا للاسماعيلي وذلك بسبب وفاة زوجته.

أما عن النجوم بالفريقين فالملعب سيشهد تواجدا كثيفا لهم بالفريقين ففي الأهلي محمد أبوتريكة وأحمد حسن وحسام غالي وسيد معوض ووائل جمعة وربما محمد ناجي "جدو" وبينما في الإسماعيلي محمد حمص والمعتصم سالم وأحمد صديق ومحمد محسن أبوجريشة وأحمد علي والنيجيري جودوين وهو ما يؤكد ان المباراة ستشهد ندية وقوة غير عادية في ظل هذا العدد الكبير من اللاعبين المتميزين بالفريقين.

ومن بين هؤلاء النجوم والأوراق الرابحة أيضا الذين يبني عليهم البدري وفوتا خططهم وطموحاتهم بالنسبة للمباراة مثل أبوتريكة وجدو المنتظر ظهوره لأول مرة وأحمد حسن بينما في الإسماعيلي محمد حمص وأحمد علي وأبوجريشة.

بالطبع لقاء الليلة لن يكون به أي مفاجآت لان كل فريق يعلم منافسه تماما ويمثل له كتاباً مفتوحاً فقط المفاجأة الوحيدة ستكون في طريقة ومستوي الأداء ومدي ايجابية تنفيذ تعليمات الجهاز الفني.

في الوقت نفسه سيكون الحوار بين حسام البدري وفوتا علي أشده خاصة وان كليهما مقبل بعد أيام قليلة وتحديدا في نهاية الأسبوع علي بداية مشوار المحلي والمؤكد أن البدري وفوتا لديهما الرغبة في أن يدخلا البداية بمعنويات مرتفعة وبفوز يدعم الفريق كحافز.

يتبقي أخيرا مباراة الجماهير المفترض أن تخرج رياضية هي الأخري وألا يكون هناك تجاوزات من جمهور أي من الفريقين لانها في النهاية مواجهة رياضية بجانب ان اللقاء نفسه سيحظي بمتابعة من خارج الحدود ولذا يجب ان تكون الصورة راقية تمثل الوجه المتحضر للشعب وللرياضة المصرية.