الأهلي انهزم في الجزائر ..من الشبيبة وحكم توجو!!

[ali desoky 391]

الأهلي انهزم في الجزائر ..من الشبيبة وحكم توجو!!

خسر بهدف.. والفريق الجزائري اقترب من المربع الذهبي الأفريقي

انهزم الأهلي في الجزائر من الشبيبة والحكم التوجولي كوكودجا صفر/1 في الجولة الثالثة من دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.. وفقد الأهلي بهذه الخسارة ثلاث نقاط ثمينة جداً في مشواره نحو التأهل للمربع الذهبي بعد تجمد رصيده عند أربع نقاط فيما حصد الشبيبة ثلاث نقاط أكثر من غالية قطعت بفريقه أكثر من 75% من مشوار التأهل بعدما ارتفع رصيده إلي تسع نقاط. وبرغم أن الهدف الذي سجله الأهلي وأثار جدلاً كبيراً في اللقاء كان من تسلل واضح للاعب محمد شوقي الحكم التوجولي كوكودجا ومساعديه أفسدوا المباراة علي الأهلي بالإنذارات الصفراء للاعبيه وتغاضيه عن إنذار لاعبي الشبيبة مما أخرج لاعبي الأهلي عن تركيزهم بوضوح.

ومع هذا فإن ذلك ليس مبرر الفريق الأهلي لهذه الخسارة خاصة أن الأهلي امتلك الكرة أكثر من الشبيبة ولكنه افتقد للفعالية الهجومية علي مدار شوطي اللقاء.

وبالرغم من تواجد العديد من اللاعبين القادرين علي هز الشباك محمد أبوتريكة ومحمد ناجي جدو وبركات إلا أن الفريق افتقد لوجود المهاجم الصريح من البداية القادر علي ازعاج دفاع الشبيبة بتحركاته. خاصة أن جدو لم يستطع القيام بهذا الدور.

أما عن أحداث المباراة نفسها فقد جاءت بداية الشوط الأول حماسية وسريعة من الفريقين وإن كان الشبيبة كان أكثر تحركاً ونشاطاً باعتبار أنه يلعب علي أرضه ووسط جماهيره.

وبالفعل تتاح أول فرصة للشبيبة أو الكناري للاعب خالد مخلوفي الذي ينفرد ولكن شريف إكرامي كان عند الموعد وتصدي للكرة.

يرد الأهلي سريعاً ويمرر حسام غالي بينية من العمق وسط المدافعين وتصل إلي أحمد فتحي وهو منفرد بالمرمي لكن يلحق بها حارس المرمي الجزائري.

بعد هذه الفرصة الضائعة من الأهلي يختفي الأهلي هجومياً ويتراجع للدفاع أمام المد الهجومي المتنوع من الشبيبة علي الجانبين مما نتج عنه ازعاج شديد لدفاع الأهلي.

ويسفر الهجوم الكناري عن الهدف الأول للشبيبة في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب محمد خضيرة والذي يتحمله حارس الأهلي شريف إكرامي مع المدافعين أحمد السيد ووائل جمعة.

والغريب جداً أن محمد خضيرة أحرز الهدف بدون أي مضايقة من دفاع الأهلي غير المنظم والذي ظهر مهتزاً بصورة كبيرة.

علي عكس المتوقع لم يتحرك الأهلي لإدراك التعادل حيث استمرت حالة العجز الهجومي قائمة ومستمرة واختفاء ثلاثي الهجوم الأحمر محمد بركات ومحمد أبوتريكة وجدو ووضح فشلهم التام في التعامل مع الدفاع الجزائري الحصين حيث استسلموا تماماً للرقابة اللصيقة وإن حاول بركات الهروب منها أحياناً.

قبل النهاية بدقائق ومن كرة عرضية كاد محمد عودية أن يخطف الهدف الثاني للشبيبة برأسية خطيرة لكن لحسن الحظ علت الكرة العارضة بقليل.

يمر الوقت المتبقي سريعاً في الشوط الأول دون أي هجمة تذكر للأهلي الذي تقبل الخسارة بهدف لينتهي بفوز الشبيبة 1/صفر.

مع بداية الشوط الثاني أجري حسام البدري المدير الفني للأهلي تغييره الأول بسحب محمد ناجي جدو والدفع بالمهاجم الصريح محمد طلعت ليعدل ذلك من خطأ واضح ارتكبه في التشكيل الذي بدأ به اللقاء عندما لعب بدون مهاجم صريح.

تشهد الدقائق العشر الأولي لعباً عشوائياً من جانب الفريقين فلا تنظيم أو انتشار فقط كر وفر من اللاعبين وان كان الأهلي أكثر اقتراباً من منطقة جزاء الكناري.

وفي الكرة الوحيدة المنظمة من الأهلي خلال الدقائق العشر الأولي يمرر شريف عبدالفضيل إلي أحمد فتحي القادم من الخلف في الجبهة اليمني ويلعب عرضية إلي أبوتريكة في أول ظهور له بالمباراة ويهيئ أبوتريكة الكرة ولكنه يسدد من داخل المنطقة ضعيفة بجوار القائم الأيسر بسبب الضغط الدفاعي الجزائري.

يدفع حسام البدري بالورقة الثانية أحمد حسن علي حساب أبوتريكة الذي لم يتواجد في المباراة بحثا عن حماس الصقر وحسن توجيهه لزملائه في الملعب من واقع خبرته الطويلة في الملاعب.

يهبط ايقاع اللعب تماماً بصورة واضحة وينحصر الأداء في منتصف الملعب فالأهلي هجومه بلا أنياب والشبيبة رفع شعار الحفاظ علي الهدف.

وفي هذه الأثناء يرفع الحكم المساعد الراية محتسباً تسللاً علي محمد شوقي برغم ان الحكم كوكودجا أشار باحتسابه.

وينفعل نجوم الأهلي ويتجهون إلي الحكم المساعد الذي يحتمي برجال الشرطة ويحدث اشتباك بين لاعبي الأهلي ورجال الشرطة ويتوقف اللعب لمدة عشر دقائق ويتراجع كوكودجا عن قراره ويمتثل لقرار الحكم المساعد بعد استئناف اللعب ويحتسب الكرة تسللاً علي الأهلي.

يستأنف الحكم كوكودجا أحداث المباراة ويستكمل الدقائق القليلة المتبقية التي تمر بلا أي جديد لينتهي اللقاء بفوز الشبيبة 1/صفر ليحصل علي ثلاث نقاط غالية جداً أكدت صدارته للمجموعة واقترابه بقوة من التأهل إلي المربع الذهبي.