دعوه للجنه قام بنشر August 24, 2010 قام بنشر August 24, 2010 (تعديل) رحلة" رمضان شكل تانى " شعار وكلمة ونصيحة وهمسة وواجب عملى { االتسامح عنوانى } شعــار اليــوم التسامح عنوانى..... كلمـــ اليـــــوم ــــــة ما أجمل هذا الخلق يقضى على الشحناء والبغضاء ويصفى النفوس المتنافرة ... إنه العفو عمن ظلمك تعقُ عنه ليعف الله الله عنك... أليست الجنة غاليه ... اعفُ عمن أساء لك تفوز بالجنة. العفو عن زلات الآخرين والتقاضى عن أخطائهم مرتبة عالية لا يصل سوى أصحاب النفوس العظيمة الذكية.. الحياة تدافع وتصادم ، ونسبة الخطأ فيها أصبحت كثير . فلماذا التعاتب هو السائد والغالب؟ لما يطلب الآخر من غيرة أن يكون معصومًا دون أخطاء؟ أليس جمال الإحساس وروعته فى أن تقول لأخاك كلما قابلته رب أغفرلى ولأخى. أيها العاقل الفطن ان أصررنا جميعًا أن نغلق الأبواب فى وجه كل من أخطأ فى حقنا ويأتى هو الآخر ليغلق أيضًا. قولى,.... كيف ستكون الحياة إذًا ؟؟ الصاحب قد يخطئ .. الصديق .. الأخ... الأخت .. الزوج.. الزوجة.... هل سنغلق الأبواب جميعًا؟؟ ما الحل اذًا؟؟ الحل الوحيد هو العتاب .. والرفق.. واللين .. لنفوز جميعًا ونُضم تحت قوله تعالى "وأن تعفو هو أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير" وقوله تعالى" وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عُقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين" وأخيرا انظر الى العظماء انظر الى الله تعالى والرسل واولى العزم ولله المثل الأعلى ورسوله هم أروع مثال ضرب فى التسامح ويكفيك شهادة بالتسامح من حبيب الجميع وقائدنا محمد صلى الله عليه ووسلم الذى اعطى دوسًا كافيه للرجال والعظماء. عندما طرد صلى الله عليه وسلم من المدينة وعذب وأصحابة وقذفوا وسُبُّوا .. انظروا الى الحبيب ماذا كان قوله حينما عاد الى مكة قال لقريش. أقول لكم كما قال ليوسف لأخوته " لا تثريب عليكم اليوم ،، اذهبوا فانتم الطلقاء... يقول الحسن بن على رضى الله عنهما " لو أن رجلاً شتمنى فى أذنى هذه واعتذر فى الأخرى عذرته... .............. همســـــــــــــة جلست سيدة أنيقة على مقعد فى إحدى المطارات وبجانبها كيس من الحلوى وفى يدها كتابًا متعمقة فى قراءته . وأثناء تعمقها فى القراءة جلست شابه على نفس المقعد بجوارها تمسك بنفس كيس الحلوى لتأكل منه . فقررت السيدة تجاهلها تمامًا ..ولكن بدأت تشعر بالغيظ فافتاه أخذت كيس الحلوى وفتحته ووضعته بجوارها تأكل منه .. لا لم تكتفى بذلك بل قضت عليه مرة واحده وحينما أتت إلى آخر قطعة حلوة ماذا تعتقدون أن فعلت؟؟ أقتسمتها نصفين ووضعت احدهما فى فيها والأخرى ناولتها بابتسامة للسيدة. وحان وقت إقتلاع الطائرة والسيدة مستشيطة غضبا من الفتاه. ولكن على أى الأحوال أخذت تلملم أشيائها لتضعها فى الحقيبة وتغادر المقعد وكانت المفاجأة.... تجد كيس الحلوى لم يُفتح بعد . ماذا حدث؟؟ انه الحلوى الخاص فالفتاه... فلننظر لفعل الفتاه الرائع كانت تأكل وتبتسم والسيدة تعتبره استفزاز لها لذا استشاطت غضبًا. انها فقط حقيقة.. سياسة التسامح مقابل سياسة الأخذ بالثأر ........... نصيحــــــــة وواجـــــــــب عملى. إنهِ كل الخصومات والمشاحنات فالدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة اعف عمن ظلمك ولا تترك أثرًا للمشاكل ينغص عليك حياتك واحتسب كل الأجر كل الأجر عن الله تعالى.. إياك ان تستمر فى رمضان وقلبك يعتصر حقًا وبغضاء للغير اعفوا عن الإساءة عسى الله ان يتغمدك بعفوه ورحمته .. تذكر "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" ادرك حقيقة ان كل عمل ابن آدم خطاء .. والخطأ وارد لا محال إذا لابد ان تعفو .. لأن الدائرة ستلف لتأتى عليك وستتنمى وقتها ان سامحك الآخرين . استشعر حقيقة وقيمة العفو الروحانية ورفعة القلب به والتسامح والتصافى وحسبك انها صفة الخالق. اعفو واعطى سبعين عذرا كما امرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حتمًا ستجد ضغوطًا وخلافات واستفهامات خطأ كثيرا كثيرا ولربما وجت أعظم من كل ذاك هو شعور المخطأ انه مخطأ ويطلب العفو منك بل قد يوجد مستفعل ثالث للموقف وانت لا تعلم. قدم النية الحسنة وبخصوصها اشهد الله عزوجل اننى ما تمرست واتقنتا تلك الصفة العظيمة الا من خلال التعامل فى ياللا يا شباب والنصيحة من البعض فى مواقف اضطررت فيها للتخبط والله اسال ان يجعلها فى ميزان حسنات الجميع والقائمين على الصرح العظيم هذا. لنتسامح .. ونتغافر... وندرس تلك الثقافة الرائعة لننعم بطيب العيش وصفاء النفوس... اراح الله قلوبكم جميعًا.. لمتابعة الرحلة جميعها من هنــــــــــــــــــا. تم تعديل July 27, 2011 بواسطه دعوه للجنـــــة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥