الدراويش..باي .. باي خسروا من شبيبة القبائل بهدف وودعوا دوري الأبطال

[ali desoky 391]

الدراويش..باي .. باي

خسروا من شبيبة القبائل بهدف وودعوا دوري الأبطال

 

 

 

ودع الدراويش دوري رابطة الأبطال الافريقية لكرة القدم.. بعد خسارتهم من الشبيبة الجزائري بهدف للا شيء جاء في الوقت القاتل من المباراة التي جرت بينهما بمدينة تيزي أوزو بالجزائر.

وبهذه النتيجة واصل فريق الشبيبة تصدره للبطولة برصيد 13 نقطة في حين توقف الاسماعيلي عند 3 نقاط فقط ولم يتبق له سوي مباراة واحدة مع الاهلي في مشواره بدور الثمانية في البطولة الافريقية وهكذا رفض الدراويش مواصلة المشوار بنجاح واهدروا كل الفرص التي لاحت لهم في حين استغل الشبيبة الفرصة وسجل هدف المباراة.. عموما باي.. باي يا دراويش.

كان الشوط الأول ساخناًَ ومثيرا من الفريقين بدأ فريق الشبيبة المباراة بهجوم ضاغط علي مرمي الدراويش بغية احراز هدف مبكر يريح اعصاب الجماهير الغفيرة التي ازدحمت بها جميع المدرجات في الملعب.. استمر ضغط الفريق الجزائري أكثر من 13 دقيقة متواصلة وتصدي دفاع الدراويش بقيادة المعتصم سالم واحمد خيري واحمد سمير فرج وشادي محمد لافساد أي محاولات للتهديف من جانب الفريق الجزائري.. وكاد الشبيبة أن يحرز هدفا مبكرا بعد 6 دقائق عندما سدد عوديه امين كرة قوية علت العارضة بقليل.

التقط الإسماعيلي انفاسه وبدأ يبادر الشبيبة الهجمات عن طريق الثنائي جودوين واحمد علي حيث شكلا خطورة علي مرمي الفريق الجزائري .

كانت خطوط الدراويش مترابطة ولذلك كان الافضل والاحسن والأكثر سيطرة علي مجريات أمور المباراة تماما بسبب الروح المعنوية العالية التي أدي بها اللاعبون المباراة ولذلك دانت لهم السيادة واهدر جودوين هدفا محققا وهو علي بعد خطوات من المرمي.

توقفت المباراة حوالي 10 دقائق بسبب انقطاع الكهرباء عن أحد الكشافات في الملعب ثم تم الاصلاح وعادت المباراة مرة أخري وسط هجمات قوية ومتبادلة وفرص ضائعة حتي اطلق الحكم صافرة انهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي.

بدأ فريق الإسماعيلي الشوط الثاني بهجوم ضاغط علي مرمي الشبيبة وكاد يسجل هدفين من الفرص التي لاحت لكل من أحمد علي وجودوين في حين اكتفي فريق الشبيبة بتأمين مرماه خلال الربع ساعة الأول حتي يحافظ علي مرماه نظيفاً.

توتر أعصاب فريق الإسماعيلي مع مرور الوقت وظل الفريق يهدر الفرص السهلة بسبب هذا التوتر خاصة الثنائي جودوين وأحمد علي لأن الفريق يلعب علي أعصابه في هذا اللقاء المشتعل جداً.. في حين كان الشبيبة أهدأ خاصة أنه ضمن الوصول للدور قبل النهائي.

بدأ فريق الشبيبة في تنظيم خطوطه وسدد كوليبالي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أنقذها ببراعة محمد صبحي وحولها لضربة ركنية وأنقذ صبحي هدفاً آخر بعد أن شدد الشبيبة الهجمات المكثفة علي مرمي الدراويش.

في الدقيقة 87 ومن هجمة مرتدة أحرز منها أزوكا هدف الشبيبة عندما تلقي كرة عرضية حولها علي يسار محمد صبحي محرزاً الهدف الذي ألهب حماس جماهير الجزائر.

وكان متوقعاً ذلك لأن الإسماعيلي فشل في استغلال الفرص السهلة التي لاحت لهم ولكن الشبيبة كان الأفضل آخر ربع ساعة والجماهير أشعلت المدرجات بالدخان الذي دخل أرض الملعب.

ارتبك فريق الإسماعيلي وكاد محمد جميل مهاجم الشبيبة يحرز الهدف الثاني ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

في الوقت بدل الضائع حتي انتهت المباراة بفوز الشبيبة بهدف للاشيء.