ali desoky 391 قام بنشر September 22, 2010 شعار المرحلة ... اضبط.. كتاب خارجي! في الماضي كنت تسمع من يصرخ امسك حرامي امسك حرامي, وتمر الأيام ليتبدل الحال وينقلب إلي تضبط كتاب خارجي بعد بدء مارثوان محموم من الكر والفر بين الجهات الامنية ووزارة التربية التعليم من جهة ومن يدير السوق السوداء للكتب الخارجية من جهة اخري ووسط كل هذا الصخب المتصاعد يحترق المواطن العادي الباحث عن الكتاب الخارجي لابنه او ابنته بعدما ارهقه التعب من كثرة البحث عنه, رلم يجد مقابله من سبيل للنجاة سوي سوق الكتب المستعملة. فقد نفذت الأجهزة الامنية حملة موسعة بالقاهرة تمكنت خلالها من ضبط25 الف كتاب خارجي غير حاصلة علي ترخيص في مكتبات منطقة عين شمس وحدها فضلا عن40 الف كراسة و20 الف كشكول وادوات مكتبية مجهولة المصدر وتبين ان ثلاث مكتبات كانت تخفي الكتب الخارجية والمدرسية داخل سراديب سرية احتوي احدها علي الف كتاب للمرحلة الاعدادية علاوة علي كميات أخري بباقي المكتبات. واكد مصدر أمني ان الحملة التي اشرف عليها اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة بعد حظر وزارة التربية والتعليم بيع الكتاب الخارجي واستغلال اصحاب تلك المكتبات لتكالب اولياء الامور علي شراء الكتاب المحظور تداولها مقابل مبالغ مالية تزيد خمسة اضعاف علي القيمة الاصلية لها. في هذه الاثناء انتعش سوق الكتب المستعملة بصورة ملحوظة بعد سنوات من الركود حيث لم يجد اولياء الامور من وسيلة للحصول علي الكتاب الخارجي سوي هذا السوق لاسيما ان الاسعار فيه تقل عن النصف تقريبا عن نظيره المباع في المكتبات العادية ولايزيد سعر الكتاب الواحد في سوق المستعمل علي3 ـ5 جنيهات إيناس شكري أحد أولياء الأمور الذين توافدوا للحصول علي فرصة أخيرة لشراء كتاب خارجي قالت انها ترددت علي جميع المكتبات للسؤال عن كتاب خارجي خاص بالصف السادس الابتدائي الذي يدرس به ابنها ولم تجده فذهبت للبحث عنه في سوق الكتب المستعملة, إلا انها تجد صعوبة في شراء كتاب مستعمل لكي يستطيع ابنها المذاكرة فيه لأن معظم المتوافر في السوق لايصلح للاستخدام مرة أخري لأن الطالب السابق حل فيه كل الأسئلة. وأشارت ايناس إلي انها ستضطر لاعطاء ابنها دروسا خصوصية ومجموعات لأن الكتاب المدرسي وحده غير كاف لفهم المنهج. من جهته أكد حسن محمود صاحب مكتبة والذي يعمل في سور السيدة زينب المجاور لمحطة المترو منذ أكثر من8 سنوات أن هذا العام شكل انتعاشا كبيرا في عملية بيع الكتب الخارجية المستعملة فبعد أن كانت نوعية الزبائن تنحصر علي الطبقات الفقيرة أصبحت الآن تشمل جميع المستويات. محمد علي مدرس جاء خصيصا ليشتري لأبنائه كتبا خارجية من سور السيدة زينب وبرر ذلك بأن مذاكرته أسهل من كتاب المدرسة الذي يخلو من أسئلة الأعوام السابقة ومعاني الكلمات خاصة في اللغتين العربية والانجليزية. وشكا عامل بإحدي مكتبات سور السيدة زينب من قلة البيع هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة مؤكدا أنه علي الرغم من ازدياد عدد الزبائن فإن الكتب المستخدمة التي جاءت إلي المكتبات هذا العام أقل من العام الماضي بالاضافة إلي قيام الوزارة بتغيير منهج الصفين السادس الابتدائي والثالث الاعدادي مما يجعل كتب الاعوام الماضية ليست لها قيمة بالنسبة لأولياء الأمور. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر