اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ABOTASNEEM

قصص تنموية ذات مغزى

Recommended Posts

فكرت فى اضافة جديدة فى قسم مكتبة التنمية البشرية

 

فخطر ببالى عمل مكتبة تحتوى على العديد من القصص التنموية الرائعة

 

والتى تترك اثاراً ايجابية فى النفس

 

وتساعدنا على فهم الحياة بطريقة صحيحة

 

والعيش بطريقة تجعلنا نحقق اعلى استفادة فى الحياة

 

وتحقيق النجاح ...

 

فما رايكم ان نبدأ

===============

 

الصبيّ والمسامير

 

كان هناك ولد عصبيّ المزاج وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :

 

يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك

 

وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....

 

فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .

 

فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .

 

وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .

 

فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف :

 

عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .

 

تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .

 

ِِ

  • أعجبني 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .

 

تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .

ررررررررررررررررررائع بحق ابو تسنيم سلمت يداك

31190908802.gif

موضوع رائع ويستحق التثبيت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

نعل الملك

 

 

يحكى أنّ ملكاً كان يحكم دولة واسعة جدّاً . أراد هذا الملك يوماً القيام برحلة برية طويلة .

 

وخلال عودته وجد أنّ قدّميه قد تورما بسبب المشي في الطّرق الوعرة ، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ، ولكنّ أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية .

 

فإذا أردت أن تعيش هانئاً في العالم فلا تحاول تغيير كلّ العالم بل ابدأ التّغيير من نفسك . ومن ثم حاول تغيير بيتك فحيّك فمدينتك ثمّ من العالم ما استطعت

  • أعجبني 6

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ... كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....

حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .

 

سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ... لقد كان يحمل ماساً !! نعم .....

يا إلهي ... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس...... لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ... و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .

 

لكن ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ ؟! إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.... كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ... وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .... وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ... يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!

 

الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!!

 

ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .

 

الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو مخفي بين الأوساخ والقاذورات

و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد ...

م ن ق و ل ة

__________________

تم تعديل بواسطه بنت مصرية
  • أعجبني 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

راااااااائع أبو تسنيم

 

موضوع جميل جدا

 

والقصص مفيده

 

وشكرا للمصريه على مواضعها المتميزه

 

اللى بتفيدنا كلنا

 

وسورى لتكرار الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

اشكر مرورك ندى

 

-------------------

 

الإعلان والأعمى

 

 

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات بناء واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها

" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".

 

فمرّ رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أنّ قبّعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها . ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .

 

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من صوت الكتابة هو سرّ ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

" نحن في فصل الربيع لكنّني لا أستطيع رؤية جماله" .

 

لا ندعوك للتسوّل بالطّبع من خلال هذه القصّة الرّمزيّة ولكن لنقول لك :

" غيّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب "

  • أعجبني 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

قصص جميلة جدا جدا شكرا بجد

 

:crying: اتنمى نشر فاعليات يلا نجاح بس القصص رائعة :angry::angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

مشكور اخى

جزاك الله خيرا

***************

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

حكاية النسر

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .

 

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

 

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الخاذلين لطموحك ممن حولك ! حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

 

لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .

  • أعجبني 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
" غيّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب "

رائعة جدا ابو تسنيم واتمني ان نتعلم كيف نعثر علي هذه الوسائل الأخري

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به،اعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

لا تعليق بعد كتابتك تقبل مروري

استاذي العزيز ابو تسنيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

الحب الحقيقي

 

قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.

 

في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا......

 

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

 

بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.

 

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.

 

بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

 

قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ

  • أعجبني 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ

لا تعليق

شكرا لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

الموضوع ده جميل جدا شكرا ليك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

يـُـحكـى أنّ..رجلٌ وقـف يراقب و لعدةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت

بالإنفراج رويـداً رويـداً

و كـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتها

وفجأة سكنت..!!

 

و بدت و كأنها غير قادرة على الإستمرار..!!

 

ظن الرجل بأن قواها قد استنفذت

و لـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثقب الصغـيـر

ثم توقفت تماماً.. !!

 

 

عـنـدها شعر الرجل بالعطف عليها

و قرر مساعدتها فأحضر مقصاً صغيراً وقص بقية الشرنقه..!!

فـسـقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها

 

و لكن بجسمٍ نحيل ضعيف و أجنحةٌ ذابلة..!!

 

و ظل الرجل يراقبها معتقداً

بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى و تكبر

و بأن جسمها النحيل سيقوى

و ستصبح قادرةً على الطيران

 

 

و لـكن لـم يحدث شيئاً

و قضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف و أجنحة ذابلة

 

و لم تستطع الطيران أبداً..!!

 

 

لــم يعـلــم..

ذلـك الرجـل بأن قدرة الله عز و جل و رحمته بالفراشه

جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها

إلى أجنحتها حتى تقوى و تستطيع الطيران..!!

 

 

 

أحـيـانــاً..

يقـوم الـبـعض بالتدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن ظنـاً منـهـم بأنـهـم يقدمـون خدمـةً إنسـانـيـةً

و أنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم و إلــى مسـاعــدتـهم..

و لكنـّــهم لا يقدرون الأمـور حـق قــدرهـا فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون

 

و قـد قـالـها الرسول الحبيـب صلّى الله علـيـه و سلّــم

( مـن حسـنِ إسـلامِ المـرء تـركـه ما لا يعنيـه)

 

 

 

و أحـيــانــاً..

يقـوم البـعــض بتبنـي أفكـار الغـير مِن مَن يحبـونـهـم

بغـض النـظـر عن صحتهـا أو زيـفـهـا..!!

و كــان من أحبـوهــم ملائـكةً لا يخطـئـون و أنّ الآخـريـن جميعـهــم أشـرار و حاقديـن

 

فتـجـدونـهم يجـادلـون و يحـاربـون بـل و يفـعلـون مـا لا يقتنعون بــهِ

 

رضـوا بأن يكـونـوا إمـّـعـات

و نسـوا بأنّ الـعـقـول تفكــّر و أن القـلوب لا تـصـنـع قـرار..!!

 

 

 

و كثــيـراً..

كثـــيـراً جـداً نـجد من يقولـون مـا لا يعـرفـون

و يدّعـوا العلــم الكــامـل و تنـاسـوا أنّ الكمـال لله عـز و جـل

 

فمــجرّد أن تسـألـه أجـابــك .. و ربمــا قبل نهـايـة السؤال يأتيـك الجـواب

يعتقـدون بأنـهــم يعلمـون كـل شيء حـتّـى و إن كــذبـوا

فالأهـم عنـدهـم هـــو إشبـاع غريـزتـهــم فـي الإفتــاء..!!

 

و تـجـاهـلــوا.. مـن قـال لا أدري فقـد أفــتى..!!

 

 

 

أحــيـانـاً..

نحتاج إلى الصراع في حياتنا اليوميه..!!

 

 

وإذا ما قـدّر الله لنا الحياة بلا مصاعب..

فسنعيش مقعدين كسيحين و ربما لن نقوى على مواجهة

تحديات الحياة

 

فالحـيـاةُ أخذ و عـطــاء

سؤالٌ و جـواب..!!

 

 

 

خلـقـنـا

الله عـز و جـل أقـويـاء لنواجـه تحديات الحيـاه

و وهبنـا سبحـانـه العقـول لنفـكر بهـا .. نتدبّر .. نبتكـر و نتـطوّر

فقـد علـم سبحانـه و تعـالـى بأنـنـا سنـقـع في المـشاكـل صغيـرهـا و كـبـيـرهـا

فأعــطـانـا الحكـمـة لحـلّـهـا..

 

إن طلبت التوفيق والسداد.. فسـتـجد أن الله أعـطـاكَ العـقـل و الجسـم لتعمـل

لا أن تأكـل و تشـرب و تحلـم..!!

و إن و إن ....

 

و إن لم تـحـصل على شيءٍ مما طلبت

فاعلـم بأنّ الله عز و جـل أعطـاك المعـاول و لكــنـّـك فضـّـلت العمـى..!!

 

 

 

عــِـشْ..

حياتك بلا خوف .. واجه الصعاب .. و أثبت لنفسك و للآخرين قدرتك على إجتيازها

كن صبوراً .. عالماً بما تعمل .. عاملاً بما تعلم ..

إخـتـر و طب بين خير الأمـور .. و ابتعـد قدر ما شئـت عـن الشـرور ..

فالعمـر يا حيـرتـي قصـير .. و لا يحتـمــل بيـع الضمـير..!!

 

و حب لأخيك ما تحب لنفسك .. أحب له الجنه .. أبعده عن النار

أدع له .. ترفـّـق بـه .. صــارحـه و نبــّـه ..

إن أخطـأ أعنه على تصحيـح خطـأه .. و إن أصـاب وافقـه و أيـّـده..!!

 

 

 

خــــاتمــــــه..

عندما وزّع الله الأرزاق لم يعجب أحداً رزقه

و عندما وزّعـت الـعـقول كـلُّ أعجبه عقله..!!

 

Butterfly6.jpg

  • أعجبني 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

الاخ الكريم

 

ايمن فاضل

 

اهلا ومرحبا بك فى بيتك الثانى

 

منتديات ياللاياشباب

 

ونتمنى رؤية مشاركاتك الفعالة

 

فلا تبخل علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

الحصان

 

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.

وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛

التخلص من البئر الجاف و دفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.

 

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،وبعد عدد قليل من الجواريف،نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقدوجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض

ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!

 

وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهرالحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترةاللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام .

 

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل مافعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.

 

 

يلخص لنا الحصان القواعدالخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي-:

 

1.اجعل قلبك خاليًا من الكراهية

2. اجعل عقلك خاليًا من القلق

3. عش حياتك ببساطة

4. أكثر من العطاء

5. توقع أن تأخذ القليل

وقبل هذا كله العمل بما يرضي الله

horse-beach.jpg

  • أعجبني 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

ابو تسنيم .. بنت مصرية ..

الموضوع رائع جدا بحق ولا أعلم كيف لم أقرأه إلا اليوم .. سبحان الله .. أعتقد انه يستحق التثبيت ..

بارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم الجنة بإذنه تعالي ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخي الكريم أبو تسنيم

 

جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموضوع الرائع

 

وهذه القصص الجميلة جدا التي حفذتني كثيرا وتعلمت منها الكثير

 

أسأل المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخي الكريم أبو تسنيم

 

جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموضوع الرائع

 

وهذه القصص الجميلة جدا التي حفذتني كثيرا وتعلمت منها الكثير

 

أسأل المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتك

 

اخى الكريم

 

اشكر مرورك الكريم

 

ولنضع قصة تنموية جديدة

 

 

 

حكمة غاندى

 

لو سقطت منك فردة حذاءك

.. واحدةفقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء

.. واحدة فقط ؟؟

مــــاذا ستفعل بالأخرى؟

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدىفردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار

فتعجب أصدقاؤه !!!!؟

وسألوه

ماحملك على مافعلت؟

لماذا رميت فردة الحذاءالأخرى؟

فقال غاندي الحكيم

أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما

فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

ولن أستفيد أنــا منها أيضا

نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس

أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا

فهل يعيد الحزنما فــات؟

كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء و ننظرإلى الجزء

 

 

الممتلئ من الكأس

وليس الفارغ منه

  • أعجبني 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

هذا ما أفعله الآن

Tarek_logo1.gif

 

ذهب صديقان يصطادان الأسماك.. فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف‏

فسأله الآخر‏:‏ إلى أين تذهب؟‏

فأجابه الصديق‏:‏ إلى البيت..‏ لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني

فرد الرجل‏:‏ انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي

فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟‏

فرد الرجل‏:‏ عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها

فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل هذا؟‏

قال له: كي تحصل على المزيد من المال

فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟

فرد الرجل‏:‏ يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك

فسأله‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟

فرد الرجل‏:‏ لكي تصبح ثرياً‏

فسأله الصديق‏:‏ وماذا سأفعل بالثراء؟‏

فرد الرجل‏: تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك‏‏

فقال له الصديق العاقل:‏ هذا هو بالضبط ما أفعله الآن.. ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر‏.

 

Tarek_logo1.gif

 

إنَّ أجمل أوقاتك هي الأوقات الّتي تمضيها بين أفراد عائلتك وفي دفء أسرتك

فاحرص أن تجعل من بيتك جنّة تشتاق إليها لا جحيماً تفرّ منه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

الموضوع حقا في غاية الروعة ياصديقي الحبيب

جزيت خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

موضوع جميل جدا

تسلم ايدك يا ابو تسنيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على

 

التضاريس من حوله في

 

جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..

 

سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..

 

صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه

 

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه

 

 

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

 

 

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

 

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟

 

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

 

فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"

 

 

فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...

 

 

أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم

 

 

الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .

 

قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة

 

الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..

 

تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..

 

وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك "

 

"كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..

 

عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة

 

قائلاً :"كم أنت رائع "

 

فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "

 

ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا

 

صمت بعمق لينتظر

 

تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....

 

علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي

 

هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..

 

لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..

 

 

 

إ ن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..

 

ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..

 

الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..

 

إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...

 

واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

 

وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

 

إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..

 

واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع

 

إليهم لتفهمهم أولاً ..

 

لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم اولا ...

 

هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة ..

 

وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..

 

انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد مازرعت

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

موضوعات رائعه جدا

ابو تسنيم........بنت مصريه.......

جزاكم الله خير الجزاء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..