اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ABOTASNEEM

قصص تنموية ذات مغزى

Recommended Posts

فكرت فى اضافة جديدة فى قسم مكتبة التنمية البشرية

 

فخطر ببالى عمل مكتبة تحتوى على العديد من القصص التنموية الرائعة

 

والتى تترك اثاراً ايجابية فى النفس

 

وتساعدنا على فهم الحياة بطريقة صحيحة

 

والعيش بطريقة تجعلنا نحقق اعلى استفادة فى الحياة

 

وتحقيق النجاح ...

 

فما رايكم ان نبدأ

===============

 

الصبيّ والمسامير

 

 

 

كان هناك ولد عصبيّ المزاج وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :

 

يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك

 

وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....

 

فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .

 

فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .

 

وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .

 

فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف :

 

عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .

 

تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .

 

ِِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

تقنيات التردد الحراري في علاج الألم

تقنيات التردد الحراري في علاج الألم تُعدّ واحدة من أكثر الطرق الحديثة فعالية في علاج الألم المزمن، خاصةً في حالات الألم الناتج عن اضطرابات الأعصاب أو المفاصل. تعتمد هذه التقنية على استخدام موجات التردد الحراري لاستهداف الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الألم، بهدف تقليل أو قطع تلك الإشارات بشكل مؤقت أو دائم، مما يُخفّف من شعور المريض بالألم.

آلية العمل في هذه التقنية تعتمد على إدخال إبرة دقيقة مزودة بمصدر طاقة يصدر موجات تردد حراري، حيث يتم توجيهها بدقة باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة، مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية. بعد وضع الإبرة في الموقع المستهدف، يتم توجيه الموجات إلى الأنسجة العصبية بشكل محكوم ودقيق لتجنب أي أضرار جانبية للأنسجة المحيطة.

تتميز تقنيات التردد الحراري بعدة مزايا تجعلها خيارًا مثاليًا في علاج الألم المزمن. أولاً، الإجراء يتم دون الحاجة إلى تدخل جراحي، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المرتبطة بالعمليات التقليدية. ثانيًا، توفر هذه التقنية فعالية طويلة الأمد مقارنة بالخيارات الأخرى مثل الأدوية أو العلاج الطبيعي. ثالثًا، يمكن استخدامها لعلاج أنواع متعددة من الألم، بما في ذلك آلام الرقبة والظهر، وآلام الأعصاب الناتجة عن الانزلاق الغضروفي، وحتى آلام المفاصل.

رغم فعالية التردد الحراري، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها. يجب أن يتم هذا الإجراء تحت إشراف طبيب مختص وبمعدات متطورة لضمان دقة التطبيق وتقليل المخاطر. كما أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر بناءً على طبيعة الحالة ومدى استجابة الجسم للعلاج. بشكل عام، تُعدّ تقنيات التردد الحراري تطورًا كبيرًا في مجال تخفيف الألم وتُوفر أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من آلام مزمنة تعيق حياتهم اليومية.

الحقن العصبي لتخفيف الألم

الحقن العصبي يُعتبر واحدًا من أهم الوسائل غير الجراحية لتخفيف الألم، حيث يعتمد على توجيه أدوية معينة مباشرة إلى منطقة الألم أو الأعصاب المتضررة. يُستخدم هذا النوع من العلاج بشكل واسع لعلاج العديد من الحالات المرضية مثل آلام العمود الفقري، وآلام الأعصاب الطرفية، وآلام العضلات والمفاصل.

آلية عمل الحقن العصبي بسيطة وفعّالة، حيث يتم استخدام إبرة دقيقة لإيصال الدواء، الذي قد يكون مزيجًا من مسكنات الألم ومضادات الالتهاب أو مواد مخدرة، إلى المنطقة المستهدفة. يتم توجيه الإبرة بدقة عالية باستخدام تقنيات التصوير، مثل التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، لضمان وصول العلاج إلى النقطة المحددة.

ميزة الحقن العصبي تكمن في توفير تخفيف فوري للألم في كثير من الحالات، مما يُحسن من قدرة المريض على الحركة وممارسة الأنشطة اليومية. كما أن هذا العلاج يُقلل من الاعتماد على الأدوية المأخوذة عن طريق الفم والتي قد تحمل آثارًا جانبية طويلة المدى. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام الحقن العصبي كوسيلة تشخيصية لتحديد مصدر الألم بدقة، مما يساعد في توجيه العلاجات المستقبلية بشكل أكثر كفاءة.

رغم الفوائد المتعددة، فإن الحقن العصبي قد لا يكون الحل الدائم لجميع الحالات. عادةً ما يكون تأثيره مؤقتًا ويستمر لأسابيع أو أشهر قليلة، مما يستدعي تكرار العلاج حسب الحاجة. كما أن هناك بعض المخاطر المحتملة، مثل الإصابة بالعدوى أو تهيج الأعصاب، ولكن هذه المخاطر تُعتبر نادرة عند إجراء الحقن بواسطة أطباء متخصصين وداخل بيئة طبية مناسبة.

في المجمل، يُعدّ الحقن العصبي أداة قوية في تخفيف الألم المزمن أو الحاد، خاصة للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى أو الذين يرغبون في تجنب التدخلات الجراحية.


 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..