اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
بسمة الاقصى

تاكسى القراءة........ لأن أمة اقرأ لم تعد تقرأ

Recommended Posts

jUn93883.gif

هل ترون هذه الصورة الغريبة انظروا لأسفل وستفهمون

 

 

 

 

 

 

 

 

74130_459069898646_156816408646_5579662_7206713_n.jpg

 

 

 

 

 

تاكسى القراءة

 

"مكتبة صغيرة تتجول في شوارع القاهرة، لا يتعدى عدد الكتب فيها ال3 كتب".. إنه "تاكسي القراءة" الذي قامت سلسلة مكتبات "ألف " بالقاهرة بتوفيره من خلال الاستعانة ب50 سيارة أجرة بيضاء (تاكسي) في مبادرة تهدف لتشجيع المصريين على القراءة.

 

مبادرة "اقرأ على الطريق" التي انطلقت شهر أكتوبر وهي خدمة مجانية لاقت استحسانا كبيرا من كثير من المواطنين ومرتادي "التاكسي" إلا أن قراءة هذه الكتب لم تلق إقبالا كبيرا فأغلب مستخدمي التاكسي يكتفون بتصفح الكتب الثلاثة دون قراءتها، بحسب مراسل أون إسلام الذي قام بجولة في "تاكسي القراءة" الذي يهدف منظموه إلى تعميم الفكرة على آلاف التاكسيات.

 

ويقول السائق الخمسيني "أشرف" "لاحظت أن أقل من النصف أو 4 من كل عشرة راكبين هم فقط من يهتمون بالقراءة ، بل والكثير يسألون عن شراء هذ الكتب، أما الباقية فهم فقط ينظرون إلى الكتب ويسألون عنها وعن المكتبة ويبدون إعجابهم بالفكرة".

1536356345.gif

السيدات.. الجمهور الأول

ويضيف أشرف أن "الفكرة أعجبت العديد من الراكبين وخاصة السيدات من هم فوق الثلاثين وهن غالبا من يقرأن، كذلك الأمر بالنسبة للمسافات البعيدة حيث يقبل العديد من الراكبين على القراءة إذا كان الطريق طويلا، إلا أن هذا بالطبع لم يمنع وجود عدد من الراكبين لا يهتمون بهذه المكتبة الصغيرة، فهم يفكرون فقط فى طريقهم".

 

مراسل أون إسلام قام بجولة في إحدى سيارات تاكسي القراءة ليرى مدى الإقبال الذي تشهده المبادرة، وقد ركبت سيدة في أوائل الثلاثينات من شارع طلعت حرب إلى منطقة العجوزة (وسط القاهرة)، وبعد فترة قصيرة لاحظت السيدة وجود جيب صغير فى ظهر مقعد السائق به ثلاثة كتب ثم قالت بتساؤل "تاكسي القراءة؟"، فرد السائق بالإيجاب.

 

وبدأت السيدة فى تصفح الكتب الثلاثة وكان الكتاب الأول بعنوان "مصر دي مش أمي دي مرات أبويا" للكاتب أسامة غريب، أما الثاني فكان بعنوان "مصر من البلكونة" للكاتب محمد فتحي، والثالث فهو أحد كتب بلال فضل بعنوان "قلمين".

 

شد عنوان كتاب أسامة غريب السيدة فبدأت فى قرائته خاصة وأن الطريق كان مزدحما بعض الشئ، وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن قاربت على الوصول إلى المكان المقصود سألت السيدة إن كانت هذه الكتب للبيع، فرد السائق قائلا "هذه للقراءة فقط" ، لكنه أعطاها كارت للمكتبة إذا أرادت الشراء.

 

وأبدت السيدة إعجابها بالمبادرة، لكنها قالت "المشكلة ليست فى الكتب فالكتب كثيرة، لكن لا أحد يقرأ".

 

ومن الدقي إلى شارع شبرا (رمسيس) في قلب العاصمة أيضا، ركب رجل يبدو عليه أنه موظف فى منتصف الثلاثينات يحمل العديد من الأوراق والملفات، لم يلاحظ الكتب فقد كان مشغولا بالأوراق التى معه، سألت السائق بينما كنت جالسا بجواره "ما رأيك فى الكتب الموجودة فى مكتبة السيارة؟" في محاولة للفت انتباهه، لكن الراكب لم يبد أى اهتمام بالموضوع، واستمر بقراءة ورقه.

 

 

 

نظر إلي السائق وهمس لي قائلا "موظف سيبك منه"، ولكن يبدو أن كلمة موظف كانت هى مفتاح السر لحديث الراكب معنا، الذى قال "على فكرة أنا لسة شايف الكتب حالا، لكن عندي شغل كتير ومفيش وقت أشوف الكتب دي".

 

لكنه أبدى إعجابه بالفكرة، وقال "الناس لازم تقرأ وتتثقف وتفهم الدنيا ، لكن المشكلة إن الناس مشغولة في عملها وحياتها وأولادهم ومصاريفهم".

 

أخر راكبي التاكسي خلال جولة مراسلنا كانت في تمام الساعة الثالثة عصرا، وكانا اثنان من الشباب في أوائل العشرينات من العمر، لم يلحظوا الكتب فى البداية ولكن بعد فترة قصيرة بدأوا في متابعتها فكان السؤال الأبرز "مفيش كتب لعمر طاهر؟" فرد السائق قائلا "لا يا أستاذ.. بس الكتب تتغير مرة كل أسبوعين"، فقال الشابان "عمر طاهر من الناس الكويسة أوي، لكن مش مشكلة بلال فضل موجود ممكن نقرأ له ".

 

وأبدى الشابان بدورهما إعجابهما بالفكرة خاصة إذا كانت الكتب ذات الطابع الساخر الخفيف، محبذين أن يكون هناك كتب أطفال أو روايات للكاتب نبيل فاروق.

1536356345.gif

 

 

تعميم التجربة

 

المبادرة قال عنها عدد كبير من المثقفين المصريين إنها تستحق التشجيع والدعم، بل وطالب بعضهم بضرور تعميم هذه التجربة على جميع المواصلات العامة.

 

كما أكد مسؤلو مكتبة ألف من جانبهم أن الغرض من المشروع هو حث المصريين على القراءة في كل مكان أسوة بالشعوب المتقدمة. وعن هذا يقول عماد العادلي المستشار الثقافي للمكتبة المنفذة للمشروع: " أردنا الخروج للناس، بدلا من الاكتفاء بدعوتهم لحضور المكتبة، والخروج إليهم في أماكن غير تقليدية منها وسائل المواصلات العامة والتي اقترحنا أن تبدأ بالتاكسي، وفي المستقبل نفكر في الانتقال للأتوبيسات "السوبر جيت" وأتوبيسات الرحلات الطويلة، وعربات القطار".

 

 

1536356345.gif

 

وعن نوعيات الكتب قال العادلي "ستكون مواكبة للإصدارات الحديثة في الأسواق، وستحدث كل ستة أشهر تقريبا، وسنراعي المكان والزمان الذي سيقرأ فيه الراكب هذه الكتب، فالكتب خفيفة موضوعاتها منفصلة لا متصلة ويمكن قراءة أي منها في وقت قليل، وهي بعيدة عن الروح الأكاديمية والمتخصصة منها مثلا كتب بلال فضل، محمد فتحي، عمر طاهر، وحسن كمال، أو كتب الأدب الخفيف التي تتناسب مع طبيعة الطريق".

 

ويضيف: "اقرأ على الطريق" هو مشروع طموح ومجاني بالكامل، حيث لا تضاف أي تكلفة على التاكسيات الموجود بها المكتبة المتنقلة، تقدم المكتبة بالكامل مجاناً لسائقي التاكسى مع المتابعة والتنسيق الدائم معهم، ولا يحمل الراكب أي أعباء مادية للقراءة، فالمشروع الذى نبع من فكرة شبابية بالكامل، يبحث بالأساس عن محاولة تقديم المتعة المفيدة، وهو مشروع مبتكر لتحويل القراءة من رفاهية لا يهتم بها الكثيرون إلى أمر يومى نقوم به عادة".

 

 

وقدم العادلي شكره إلى عدد من دور النشر والمؤلفين والذين ساهموا في خروج المشروع على الوجه الأكمل سواء بإهداء المشروع مجموعة من الكتب أو بعمل تخفيضات على أسعار كتب المشروع، ومن بينهم بلال فضل، محمد فتحي، أحمد مهنى، مصطفى شهيب، عمر طاهر، مفيد فوزى، دار دون للنشر ودار أكتب للنشر، دار الشروق ودار المصرية اللبناني

 

 

أهو مالكمش حجة بعد كده جبنالكم الكتب فى التاكسى :smile:

 

BFy93883.gif

تم تعديل بواسطه بسمة الاقصى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..