"الإخوان" تتهم النظام بالضعف وتطالب بالإفراج عن الشاطر

[دعوه للجنه 457]

"الإخوان" تتهم النظام بالضعف وتطالب بالإفراج عن الشاطر

 

 

اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، النظام بالضعف، معتبرين أن استمرار البرلمان الذى وصفوه بالمزور، وعدم الانصياع إلى أحكام القضاء ببطلانه والضرب باعتراضات كل القوى السياسية والوطنية عرض الحائط، يعنى أن النظام كما تقول الجماعة يصر على اغتصاب الحكم والسيطرة على مؤسسات الدولة، حتى لا يتعرض للمساءلة.

 

وأكد الإخوان فى رسالتهم الإعلامية الأسبوعية، احترامهم لمؤسسات الدولة، وضرورة إصلاحها والحفاظ عليها وعلى استقرارها وأداء عملها بالشكل الذى يتوافق مع الدستور ويحقق متطلبات الشعب، معتبرين أن الوضع القائم مما وصفه بسطو النظام على هذه المؤسسات يتطلب من المعارضة توحيد الجهود لتخليصها مما وصفوه بالبلطجة والتزوير والاستغلال وإساءة استخدام السلطة.

 

وطالبت الجماعة وسائل الإعلام والمؤسسات والمنظمات الحقوقية بفضح الممارسات التى وصفتها بالفاسدة والمفسدة التى يقترفها النظام بعدوانه على كل مؤسسات الدولة، مطالبين الشعب والإخوان داخل مصر وخارجها بإعادة تفعيل التوقيع على المطالب السبعة للإصلاح، باعتبارها بداية الطريق نحو إصلاح عام، معتبرين أن أى حديث عن عدم جدوى هذه التوقيعات بعد تزوير الانتخابات الهدف منه إضعاف عزيمة الشعب، وبث روح اليأس فى نفوس الجماهير بأن الإصلاح حلم بعيد المنال.

 

وأكد الإخوان أن أصوات المليون وما يضاف إليها من أصوات حرة صادقة ممثلة بحق للشعب، مسلمين ومسيحيين، تطالب بحقوق الأمة فى الحرية والنزول على إرادتها المباشرة لاختيار الحكام والنواب، ودعوا الشعب بفئاته وقواه الحية إلى استمرار الغضب ورفض برلمان "التزوير"، وكشف ما قالت إنه فضيحة انتخابات مجلس الشعب 2010 بكافة الوسائل والطرق السلمية القانونية والإعلامية والجماهيرية داخليا وخارجيا، حتى لا يهنأ النظام بجريمته ظاناً نسيان الشعب لفضائحه.

 

وفى سياق آخر، طالبت الجماعة بالإفراج عن خيرت الشاطر نائب المرشد العام وحسن مالك رجل الأعمال بالجماعة وباقى أعضاء الإخوان المعتقلين وإزالة ما قالت إنه ظلم نالهم مع شريحة كبيرة من أبناء الأمة،وذلك بمناسبة مرور أربع سنوات على سجن الشاطر.