خبراء: الحمى القلاعية مرض خطير.. لكنه غير معدٍ للإنسان

[دعوه للجنه 457]

خبراء: الحمى القلاعية مرض خطير.. لكنه غير معدٍ للإنسان

 

نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة عن الحمى القلاعية وحمى الثلاثة أيام لبحث الجديد فى علاج الماشية وكيفية مواجهة المرض المنتشر فى معظم محافظات مصر، حاضر فى الندوة الدكتور سلامة أحمد عثمان والدكتور ياسر عبد الرحمن غانم، أستاذا طب الحيوان بكلية طب بيطرى كفر الشيخ.

 

وعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور فوزى ترك رئيس جامعة كفر الشيخ والدكتور جمال الصياد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة، وإشراف الدكتور على عبد القادر عميد كلية الطب البيطرى بجامعة كفر الشيخ والدكتور شوقى عبد الهادى وكيل كلية الطب البيطرى لخدمة المجتمع.

 

يذكر أن الحمى القلاعية من الأمراض الخطيرة التى تصيب الماشية وتسبب نفوقها وأكد الدكتور سلامة أحمد أن مرضى الحمى مرض فيروسى يصيب مشقوقات الأظافر من الحيوانات من أبقار وجاموس وأغنام وماعز وخنازير، ولابد من التحصين من المرض، ولكن التحصين من أنواع الفيروس السبعة المسماة بالعترات لا يعطى مناعة ضد الأنواع الأخرى.

 

وعن تأثير المرض على الإنسان أكد الدكتور ياسر أن فيروس الحمى القلاعية لا يشكل خطراً على الإنسان مع العلم أن بعض المراجع القديمة ذكرت أعراضاً مشابهة فى الإنسان وهى حالات طفيفة جداً تظهر فى الأيدى، أما مرض الفم واليد فى الإنسان فإنه مختلف تماماً عن مرض الحمى القلاعية ويسببه فيروس آخر لا يصيب الحيوان.

 

وأوصت الندوة بضرورة عمل التحصينات اللازمة برغم أنها لا تكفى وحدها، ولكن لابد من الوقاية والابتعاد عن أسباب المرض لأن الجوانب الاقتصادية لانتشار المرض كبيرة ومنها إيقاف تصدير واستيراد الحيوانات ونقص فى إنتاج الحليب ونقص أوزان الحيوانات الخاضعة للتثمين ونفوق نسبة كبيرة من الحيوانات الصغيرة والعدوى تتم من خلال التنفس بالاستنشاق أو الفم (علف أو ماء ملوث).

 

وأعراض الحمى القلاعية فقدان شهية الحيوان ونزول لعاب غزير على شكل خيوط ومص الشفتين وحركة مضغ مستمرة وظهور حويصلات على الحلمات والضرع مثل التى فى الفم وتتعرض القروح للتلوث وجود قروع فى أجزاء متفرقة من جسد الحيوان والعرج فى الأغنام ولابد من التحصين كل 4 شهور حتى ولو شفى الحيوان.

 

وأكد الدكتور على عبد القادر، عميد كلية الطب البيطرى، أن هناك تعاوناً بين الكلية وبين مديرية طب بيطرى كفر الشيخ ونحن نقدم الإرشادات ونعالج الحيوانات و لا نحجب المعلومات ولا نستطيع إخفاء الحيوانات المصابة.