معزوفة ألحان سطرتها بكل ما أملك ولا تراجع

[دعوه للجنه 457]

 

 

 

صدمة شعورية مفاجأة

 

 

هزّت كيـــــــاتيا الوجدانى

 

 

فجرت أقصى أنواع القلق

 

 

عيونى قلق

 

سمائى قلق

 

وبكل أسى حبى قلق

 

ثوب ملائكى بحت ،، يرفرف فى سماء الطفولة ، ابتسامة تحوى من حفها ، أخلاق تعلو الأخلاق ذاتها ، وردة مثقوب عبيرها فى بستان مروى بأسمى الأعاطير حب ظننته طريق إلى الجنة

 

والعديد العديد ـ،،، وبكل أسف العديـــــــــد....

 

يمر الوقت والمشاعر تعلو وتعلو ..،، ولم لا ؟؟

 

فلا عجب ف ذالك ! فالحب ف الله خط موصول مداده بالسماء ، يحوطه الصدق وأمانة التعبير ، شعاره الحب بكل معانيه العبقه ، أما دستوره فالوفاء المتدفق ،، باحثًا دائمًا

هل من مزيد ,,؟؟

 

 

 

قط لم أراها أمامى إلا ملامح مصورة ولم تسمح الفرصة بلقاء - ربما لتتلاقى فيه العيون كما قيل - لُيرى صدقها من زيفها ، كل ما ربطنى واياها صوت وصورة ملونة.

 

 

الصوت ليس فيه إلا كل ود ورحمة ودف مشاعر

أما الصورة ملامح طفولية تبيح لناظرها انها بنت الثلاثة عشر وهى تعلو عن ذلك.

 

أفتش بحافظتى عن حروفٍ ، حروف ذهبية لأرسم وردتى بها..

 

نعم كانت إحساس يعلو عن كل ما شعرت سابقا ، رمزا لأشياء متداخلة عديدة

 

درة محفوفة بأسمى الأعاطيرو أروعها

 

أمــا الآن

 

فهى أحقر لوحة رسمها قلبى وحاكتها حروفى..

 

مر الوقت ،،، ,,,,,,,

 

 

واكتشف اسرارها - ولا حرج ان عبرت - فضحها الله أمامى شيئا فشيئا..

 

الحق أقول : ماذا حدث ؟ أين الدرة؟

 

هل أنكسر غلافها لتتحول إلى جوهرة رخيصة فلان يشاهدها وآخر يمسك بها وآخر يترقبها وغيرهم سيأتى حتما لشرائها ..

 

لم أدرى إلى أى مدى أصبحت الدرة مكشوفة؟ والحق انها مغطاة من الرأس إلى أصابع القدم...

 

 

أخيرا: ومما قيل لى ،، ومما شاهدته بنفسى لأضع التنقيط موضعه السليم

بعد ان تمهلت

وانتظرت

وفتشت

بكل إنكسار اقول لكِ

 

انت الآن كأحقر ما رأت عينى ...

 

بركان لن تخمد نيرانه ولم تخمد بعد. هل الحب فى الله الذى هو من أعظم هبات المولى عز وجل أصبح ستار للدسائس.

 

كنتِ ف عينى أشهى من الحلوى النادرة أحببتها لأصل اتصالها وظاهر- والله أعلم - محبتها لله عز وجل.

 

أما الآن فلا ابغضك الا من اجله ايضا والغضب على محارمه المدفونه.

 

أكره النفاق ، وأخوه والرياء مع التمييز ف الصفات

 

وانتِ الآن ..كـــ.،،، ,,,,,, ,,

 

,,, و ,,,,,

 

,,,,,, ,,,,,, ,,

 

انتهت حروفى وسطرت كلماتى جزءا من مكنونى وما أريد إعلانه

 

اتقِ الله ف نفسك

 

اجعلى من التزامك صورة باطنية تصلى بها للهدف الأسمى وصولا صحيحًا..

 

وعِ كثيرا ما اردته تبلغيك اياه

 

ولا تنسى انكِ الآن كأحقر تافهه ولا حرج...

 

===============

 

ان لقى المحتوى استحسانك

فضلا قيمنى

 

 

 

 

تم تعديل December 17, 2010 بواسطه دعوه للجنـــــة

[عاشقة الفردوس 161]

:unsure: :unsure:

 

لا حول ولا قوة إلا بالله