مصر وقطر وأسبانيا نجوم حصاد 2010 الرياضي

[نودي 41]

ساعات قليلة ويسدل الستار عن عام "2010" الذي أنابه التاريخ الرياضي ليكون شاهدا على انجازات غير مسبوقة سطرتها مصر والعرب وإفريقيا، بداية من إنجاز من الصعب أن يتكرر لمنتخب أبناء الفراعنة على المستوي القاري ومرورا باستضافة القارة السمراء لأول مونديال عالمي "كأس العالم 2010" لكرة القدم وانتهاء بفوز قطر بحق استضافة مونديال "2022".

 

بدأ عام 2010 بمغازلة خاصة للمصريين، بعدما توج المنتخب المصري لكرة القدم بطلا للقارة السمراء للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه الكروي، ليكتب أحمد حسن ورفاقه تاريخا جديدا للكرة المصرية ويذيلوا خيبة الأمل التي أصابت أبناء النيل حيال الفشل في التأهل لكأس العالم 2010.

 

ضرب أبناء شحاته مثالا رائعا للكرة الجماعية والإصرار على الفوز في وقت لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع وصولهم للأدوار النهائية في العرس القاري في ظل الهزيمة النفسية جراء الإخفاق في التأهل للمونديال، وغياب نجوم بارزين أمثال محمد أبو تريكة وعمرو زكي ومحمد شوقي.

 

واستطاع المنتخب المصري أن يجعل تلك الظروف القاسية بمثابة حافز لتحقيق اللقب القاري الثالث على التوالي وتحقيق أرقام قياسية سيظل عام "2010" شاهدا عليها من ستة انتصارات متتالية وسجل خال من الخسارة في المباريات الـ19 الأخيرة في البطولة القارية وفوز أول على الجزائر خارج القواعد وبرباعية قاسية .

 

 

 

 

 

في الثاني والعشرين من شهر مايو قاد النجم الأرجنتيني دييجو ميليتو دفة انتر ميلان الإيطالي لتحقيق فوز تاريخي بثنائية نظيفة على بايرن ميونخ ليتوج العملاق الإيطالي بطلا لدوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، ويبرهن "الاستثنائي" جوزيه مورينيو مدرب النيراتزوري في هذه الفترة، على أنه الأفضل بين المدربين على مستوي العالم خاصة بعدما تفوق على معلمه الهولندي لويس فان جال مدرب البايرن في النهائي.

 

 

 

 

 

في الفترة من الحادي عشر من يونيو إلى الحادي عشر من يوليو، حل كأس العالم ضيفا وللمرة الأولي على القارة السمراء التي أنابت الزعيم نيلسون مانديلا لاستضافة الحدث الأبرز في العام "مونديال 2010".

 

حقق الماتادور الأسباني إنجازا هو الأعظم في تاريخه الكروي بعدما قاده المدرب الوطني العبقري فيسنتي ديل بوسكي لمنصات التتويج العالمي للمرة الأولي.

 

 

 

حملت الدقيقة 117 في نهائي المونديال بين هولندا وأسبانيا فرحة لا توصف للأسبان بعدما استطاع نجم الوسط أندريس أنيستا هز شباك الطواحين بهدف وحيد رقصت على أنغامه بلاد الأندلس وتناست على إثره ويلات الأزمة الاقتصادية العالمية.

 

 

استحدث الشعب الجنوب إفريقي أسلوبا جديدا فى التشجيع الكروي باستخدام أداة "الفوفوزيلا" التي أثارت الكثير من الجدل في بداية الأمر قبل أن تفرض نفسها في كل اللقاءات وتصبح ضمن أبرز ظواهر البطولة، إلي جانب العراف الألماني "الراحل" (الإخطبوط بول) الذي توقع نتائج مباريات كأس العالم بنسبة نجاح بلغت 100% ليصبح ظاهرة صعبة التكرار.

 

 

 

 

 

نيل قطر لشرف استضافة مونديال 2022:

 

حملت الأيام الأخيرة من عام "2010" بشري سارة لقطر بصفة خاصة والوطن العربي بصفة عامة، بعدما وقع الاختيار على قطر لاستضافة كأس العالم 2022، حيث جاء القرار نتيجة اقتراع سري لأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 بالمدينة السويسرية زيوريخ.

 

فوز الكويت بكأس الخليج للمرة العاشرة:

 

في الخامس من شهر ديسمبر توج المنتخب الكويتي بطلا للنسخة العشرين من كأس الخليج"خليجي 20"والتي استضافتها اليمن في الفترة من 22 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر.

 

حصد المنتخب الكويتي لقب البطولة بعد فوزه على نظيره السعودي بهدف نظيف أحرزه وليد على جمعة في الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي الأول بعدما انتهي الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي بينهما.

 

الزمالك يتصدر الدوري المصري لأول مرة منذ 6 أعوام:

 

بعد تغلب الزمالك على الإسماعيلي بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعهما 10 نوفمبر اعتلي الفريق الأبيض قمة ترتيب فرق الصدارة للدوري المصري للمرة الأولي منذ 6 مواسم كاملة فرض فيها الأهلي غريمه التقليدي، سيطرته على البطولة.

 

ومنذ هذا التاريخ ينفرد الفريق الأبيض بالقمة المصرية بعدما تمكنت التوليفة الهجومية التي كونها حسام حسن المدير الفني, من هز شباك الخصم في جميع لقاءاته بالدوري

 

 

 

كأس العالم لكرة السلة:

 

في الفترة من 28 أغسطس وحتى 12 سبتمبر احتضنت أربع مدن تركية بما فيها العاصمة اسطنبول نهائيات كأس العالم لكرة السلة التي شهدت مشاركة 24 منتخبا من ضمنهم الأردن وتونس.

 

انتهت البطولة بتربع الولايات المتحدة على عرش كرة السلة العالمية بعد تفوقها على تركيا في النهائي بنتيجة (81 : 64) لتحصد اللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخها.

 

 

 

 

 

منقول بتصرف عن:-

 

GN4ME