اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

شيخ الأزهر لـ"العاشرة مساءً": يد خارجية وراء تفجيرات كنيسة القديسين.. وعدم الترحيب بى خلال العزاء مُ

Recommended Posts

 

شيخ الأزهر لـ"العاشرة مساءً": يد خارجية وراء تفجيرات كنيسة

القديسين.. وعدم الترحيب بى خلال العزاء مُبرر.. "واللى يروح يعمل واجب

يتحمل اللى يجراله"

 

 

 

وصف شيخ الأزهر حادث الإسكندرية بـ "المأساوى" نظرًا لكونه مؤلمًا ومؤثرًا على ضمير الإنسانية، لأنه استهدف أشخاصًا خارجين من منازلهم لزيارة دور العبادة، مؤكدا أن مرتكب الحادث لا يمكن انتماؤه إلى أى دين لأن الأديان كلها بأحكامها الشرعية لا يمكن أن تؤيد هذه العملية الدموية!

 

وأضاف الطيب أنه قرأ لهذه الحادثة قراءة مزعجة إلى أبعد الحدود مؤكدا أن يدا خارجية وراء الحادث، والتى تسعى إلى ضرب الاستقرار فى مصر، بصفة خاصة وفى العالم العربى بصفة عامة، مستندا على الأحداث التى تمر بها العراق والسودان، لأن النظام العالمى لا يريد لإسرائيل أن تكون أقلية فى المنطقة، وأنها محاولات لتفتيت مصر وإذا تفتت مصر يكون من السهل تفتيت العالم الإسلامى، والثغرة التى يمكن من خلالها تفتيت مصر هى مسألة المسلمين والأقباط، والتى يمكن من خلالها إحداث التوترات فى المنطقة، وأشار إلى أن الذى يحدث وراءه أصابع سوداء عليا وليس من السهولة أن نكون بهذا البله والسذاجة تجاه هذه الأحداث.

 

وعن العلاقة بين المسلمين، التاريخ يشهد أنهم أخوة ومنذ فتح عمرو بن العاص لمصر لم يكن هناك فكر متشدد حتى مطلع السبعينيات وعمرو بن العاص لم يتعامل معهم كغالب أو مغلوب، مما جعل الكثير من الأقباط يدخلون الإسلام والرسول عليه السلام تعامل مع المقوقس وقبله الراهب بحيرى ووصول وفد من نصارى نجران إليه واستضافته لهم فى المسجد بالمدينة، وسماحه لهم بأداء صلاتهم فيه، وسماح الإسلام للرجل بالزواج من نصرانية، ويحرم عليه أن يضطرها إلى الإسلام، وكنوع من التأدب مع الصليب فى كتب التاريخ احترامًا من المسلمين كان يطلق على الحروب الصليبية بحروب الفرنجة.

 

وعن الأزهر فى بعض الفترات ضعف وأريد فيه لمذاهب أخرى أن تنتشر وأموال كثيرة صرفت من أجل ذلك أصبح عندنا ما يسمى بالكهنوت الإسلامى بحيث لا تتعدى خطوة إلا بمعرفة حلال أو حرام، وأضاف أن التعليم الحقيقى انهار والخطاب الإسلامى أصبح أسير نظريات وتوجهات.

 

وعن عدم الترحيب به بعد الأحداث فى العزاء أكد الطيب أنه يقدر الظروف ووضع نفسه مكانهم ولكنه أبدى حزنه من الألفاظ التى استخدمت رغم أنها بذيئة كانت تعبير عن غضب مبطن بعداء، وأن ما أقلقه أن العزاء واجب واللى يروح الواجب يتحمل الذى يحدث له، كما أننى حكمت على هذا الموقف بحكم أحمد الطيب الرجل الصعيدى الذى عاش مع الكثير من المسيحيين فى الصعيد.

 

وأضاف الطيب أن الأزهر ليس له موقف من بناء الكنائس أو تدخل، كما أن الإسلام ليس ضد بناء الكنائس، وأن من يغضب لبناء الكنائس أرجعه إلى أنه ميراث ولدته سياسة بعض الحكام فى العصر الفاطمى للتضييق على الأقباط، وأنه ليس نابعًا من الإسلام ولكنه نابع من الأحداث والظروف، كما اعترض الطيب على بناء المساجد أمام الكنيسة لأن هذا يعتبر نوعًا من التضييق والعكس.

 

وردًا على من يقولون بعدم تهنئة المسيحيين فى أعيادهم، أشار إلى أنه كيف يقال ذلك والإسلام سمح بالتزوج من المسيحية، مشيرًا إلى أن هناك فترة كان هناك تفسير سيئ واستغلال النصوص للواقع بما يخدم الحاكم أو توجهات الدولة فى فترة من الفترات، فظهرت التفسيرات حتى قيل عنه بما يسمى بفقه الواقع الذى خلق هذه الممارسات.

 

وعن مبادرة بابا روما، أكد الطيب أنه من التدخل فى الشئون الداخلية فى مصر ولماذا لم ينزعج عندما قتل الكثير فى العراق، مع أن هذه رسالته والإرهاب ضرب مصر أكثر من مرة ولم نسمع عن رد فعل، ولكن حينما يمس بعض المسيحية ينشط بابا روما، وأنا حينما قلت ذلك كان ردهم على بأنه يبدو أننى لم أفهم خطاب البابا والواقع الذى لا يمكن تجاهله أن بابا روما لا يقلق عندما تسيل دماء المسلمين، ولكن ينزعج عندما تمس الأقباط وهذه ليست روح الدين.

 

وأضاف أن أى نقطة تواصل فى المنطقة يستعمل فيها السلاح الأمريكى والآلات الجهنمية للقتل فى بلاد المسلمين، مشيرا إلى أن صوت بابا روما لا ينم عن قراءة للواقع ولا وضع الأقباط فى مصر، وأن أمريكا يعالجون الإرهاب كنتائج، وهذا من حيث الخطاب الغربى هو الذى أنتج هذه الأحداث لأنه يكيل بمكيالين فالغرب عنده ديمقراطية بالشكل الذى يريده هو ألا ينتج هذا قهرًا.

 

وعن تبادل الزيارات مع بابا الفاتيكان أنه إذا كان فيها إصلاح فلا تردد منها والأزهر الذى رسالته فى الداخل الوحدة الوطنية وعلى المستوى الإقليمى التقريب بين المسلمين والشيعة، وفى الخارج السلام للعالم على أعتاب مشروع اسمه بيت العائلة يضم جميع فضلاء مسلمين ومسيحيين والديانات الأخرى حتى اليهودية بشرط ألا يكونوا يدعمون الصهيونية للألفة بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم، على أن تكون هناك لجنة ممثلة من رجال الكنائس وعلماء الأزهر والعقلاء لإزالة أسباب التوحش والحذر، مؤكدا أنه فى انتظار الشخصيات التى يرشحها البابا لتمثيل الكنائس، وفى النهاية ناشدت الإعلامية البارزة منى الشاذلى عودة الأزهر الوسطى المحب المعتدل المتسامح الذى لا يمنع الاختلاف، ولكنه يحترم الخلاف بهدوء وعدم العصبية.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..