اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

سنوقد شمعة ولا نعلن الظلام

Recommended Posts

 

0464.gif

 

أوقد شمعة ولا تلعن الظلام

 

966.gif

 

الذكي الموفق يحوّل خسائره إلى مكاسب،

 

255525iq3.gif

 

هاجر النبي من مكه احب البلاد الى قلبه ...

 

فنشر الاسلام للعالمين

 

 

 

هزم المسلمون في احد واهينوا وجرح النبي صلى الله عليه وسلم

فناداهم الله تعالى من فوق سبع سماوات

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم تؤمنون *

 

ان تألمون فأنهم يألمون كما تألمون ويرجون من الله ما لا يرجون "

 

 

17.gif

 

 

 

 

سُجن ابن تيمية فكتب في السجن ثلاثين مجلداً

 

من العلم النافع،

 

 

 

وضُع السرخسي في بئر معطّلة تحت الأرض فألَّف

 

كتاب المبسوط .... عشرين مجلداً،

 

 

 

 

أقعد ابن الأثير فصنَّف جامع الأصول أنفع وأفيد كتاب

 

في الحديث،

 

 

 

تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية

 

لأمراضه وضعفه فجلس في الحرم ثلاثين سنة

 

يتعلم العلم فصار عالم الدنيا،

 

 

 

إذاً استثمر الوجه الآخر للمأساة وانظر إلى الجانب

 

المشرق للمصيبة وحاول أن تصنع من الليمون

 

شراباً حلواً،

 

وتكيّف مع ظرفك القاسي واعلم أن

 

 

العظماء إنما شقوا طريقهم إلى المجد على الجمر

 

وعلى الشوك والتعب والمشقة؛ لأن طريق الراحة

 

التعب، والتفوق والانتصار قطرات من الدموع والآهات

 

والدماء والعرق، أما الإخفاق والهزيمة فإنها

 

 

كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويف

 

والإحباط والراحة، فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة

 

فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر، بل

 

واجهها بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار

 

والثبات والاستمرار، إن العباقرة في الغالب لم تكن

 

ظروفهم مهيأة ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائل

 

متاحة، فمن عنده مال ليس لديه صحة، ومن رُزق

 

ذكاءً خسر الثروة، ومن مُتِّع بسمعه قد يفقد بصره،

 

 

فحال الدنيا عدم الاكتمال، فلو أن الدنيا تمّت لأحد

 

من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن

 

لصارت جنّة ولما كان في الآخرة جنّة ثانية، لكن

 

هذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ ساءته أزمان) فلا تنتظر

 

أن يصفو لك العيش وتسالمك الأيام وتُتاح لك

 

الفرص وتُفرش لك طريق المجد بالورود، ولكن

 

انطلقي ...

بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ووظِّفها

 

أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد، وإذا ضمك

 

الليل فلا تلعن الظلام

 

 

ولكن أوقد شمعة، وإذا

 

تعطلت بك سيارتك فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ

 

من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه،

 

 

ولكن

 

أصلحها وواصل السير، وإذا تنكَّر لك صديق فلا تنظم

 

فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك ولكن ابحث عن

 

صديق آخر أو عش وحيداً، وكن كالنملة تحاول

 

الصعود ألف مرَّة ولا تؤمن بالإحباط أبداً، وكن

 

كالسيل إذا وُضعت في طريقه صخرة انحرف ذات

 

اليمين وذات الشمال، الفرص أمامك كثيرة والأيام

 

المشرقة تنتظرك، والانتصار حليفك إذا بذلت

 

واجتهدت وتوكّلت على الله، لا تعترف في الحياة

 

بالهزيمة أبداً وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك

 

فأن

 

أبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات

 

الموت،

 

 

وابن سينا يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه،

 

لأن الحياة لا تعترف بالخاملين

، والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى

 

الله من المؤمن الضعيف،

 

 

وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي ..

 

 

وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..