على المرابط 13 قام بنشر January 7, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي : "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في نار جهنم". وعند مسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب". وعند الترمذي من حديث بلال بن الحارث المزني عن النبي : "إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه. وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه" وكان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث؟ وفي جامع الترمذي أيضاً من حديث أنس قال: توفي رجل من الصحابة ، فقال رجل: أبشر بالجنة، فقال رسول الله : "وما يدريك؟ فلعله تكلم فيما لا يعنيه، أو بخل بما لا ينقصه" قال: حديث حسن. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة يرفعه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت". وفي لفظ لمسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمراً فليتكلم بخير أو ليسكت" وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك، قال: " قل آمنت بالله ثم استقم" قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: "هذا ". والحديث صحيح. وعن أُم حبيبة زوج النبي عن النبي قال: "كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمراً بمعروف، أو نهياً عن منكر، أو ذكر الله عز وجل". قال الترمذي: حديث حسن. استودعكم الله الدي لا تضيع ودائعه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر