اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
dr_mido

عاشق الصداقة في روزاليوسيف - أحمد: عملي كمبرمج بدأ بتعليم جوزيف لي الكمبيوتر والإنترنت

Recommended Posts

78885.jpg

 

 

 

«الصداقة والمحبة جمعت بيننا من أول لقاء» بهذه الجملة بدأ أحمد عبد الرازق احمد (24 سنة)

مبرمج كمبيوتر في احدي الشركات وصاحب عدة مواقع كلماته وهو يحكي لنا قصته مع صديقه جوزيف (24 سنة)،

فقد جمع بينهما درج واحد طيلة فترة الدراسة بالثانوية العامة.. ولم تنقطع علاقتهما الطيبة حتي يومنا هذا..

 

يستطرد أحمد قائلاً: لا أنسي حتي يومنا هذا كم ذهبنا للمدرسة أنا وجوزيف يقود كلٌ منا دراجته ذهاباً للمدرسة وعودةً منها بشكل يومي،

وكنا نمر علي مطعم محبب لنا لنأكل سوياً بالمطعم ثم يذهب كل منا لبيته لنستعد للخروج معاً بعدها من أجل الدروس الخصوصية التي كنا نشترك في حضورها معاً أيضاً،

وتعد رجاحة عقل جوزيف هي أكثر ما شدني إليه في بداية تعارفنا فكنا نناقش الأوضاع معاً ويحلل لي موقف الغرب من بلدنا الحبيبة مصر وتفسير كل ما يحدث حولنا بعقلية كنت أتعجب لها..

كما كان جوزيف أول من تحدث معي في الإنترنت وكيفية الدخول علي المواقع لجلب المعلومات..

وقد أصبحت الآن بفضل الله وحده صاحب عدة مواقع كبري ولا أنسي جوزيف الذي حببني في الكمبيوتر والإنترنت وكان من أكبر الأسباب في ذلك.

 

 

يقول جوزيف عما اعجبه في أحمد: تعرفت علي أحمد في أول أيام الدراسة بالثانوية العامة عندما دخلت الفصل متأخراً ولم أجد مكاناً لأجلس فيه وكان أحمد أول المرحبين بي حيث أشار لي بالجلوس إلي جواره في أفضل مكان في الفصل تقريباً،

وجلست بجواره وكانت اول ابتسامة رأيتها منه وتلاها بعد ذلك أيام رائعة لا أنساها، فقد كنا نتحاور كل يوم في (وقت الفسحة) في جميع الأمور والموضوعات وقد استفدنا من بعضنا الكثير،

كما لا أنسي زياراتي المتكررة له في منزله وكرم ضيافته هو وأهله معي، وكيف كنت أشعر وأنا معه دائماً أنني مع أعز أصدقائي صديق يخاف علي وينصحني ويساعدني في أي امر أحتاجه فيه في الدراسة أو خارجها،

وبخصوص الأحداث الأخيرة يقول أحمد: ديننا الإسلامي يحرم ما حدث وبريء مما حدث، بل الإسلام يلزمنا بحماية النصاري وكنائسهم، وعلي كل ذي عقل أن يفهم أننا لابد أن نقف يداً واحدة مسلمين ومسيحيين في مواجهة من يستهدفون استقرار مصر،

ويجب علينا أن نكون أكبر مما يخطط لنا أعداء مصر، وقد اتصلت بجوزيف بعد الحادث الظالم وقمت بتعزيته.

 

رابط الموضوع بالجريدة

http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=99861

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

لا أعرف متى ولا كيف علمت بالموضوع حبيبى ميدو ،، فلقد وصلنى خبر نزول المقال على الجريده وما أن أنهيت قراءة المقال فى موقع الجريده ودخلت المنتدى وجدت موضوعك مكتوباً ؟؟

أى أنك قرأته قبلى وكذلك كتبته !! - لن أتعجب كثيراً لمعرفتك بالمقال - فأنا أخشى أن أنظر ورائى وأنا فى بيتى فأجدكم :rolleyes:

جزاك الله كل الخير لنشر هذا المقال هنا ،، ولنعلم القصة - فقد راسلتنى أخت صحفيه من روز اليوسف (جزاها الله خيراً) لأكتب مقالاً عن العلاقه الطيبه بين المسلمين والنصارى بمصر ضارباً بذلك مثالاً لأحد أصدقائى من المسيحيين .. وهذه فى حملة من الجريده لتهدئة الفتنه وإبراز العلاقه الطيبه بين أفراد الشعب المصرى بقطبية المسلم والمسيحى ،،

 

وذكرت أن ليس لى من الأصدقاء المسيحيين لطبيعة إنشغالى وتقوقعى - إلا واحداً منذ فترة الدراسه بالثانوية العامه وهو جوزيف .. فكتبت عن هذا مناقشاً المقال فى عدة بنود ذكرتها لى أختى الصحفية فى رساله .. وأضفت من عندى القليل لأبين فيه سماحة الدين الإسلامى ودخلت مباشرةً فى تعليق على القضية المثاره حالياً والخاصه بتفجيرات كنيسة الإسكندرية ..

 

وقبل كتابة المقال سألت من أصدقائى ممن أثق برأيهم ودينهم بإذن الله .. وتناقشت فى أبعاد ما سأكتب .. لأن هذا أمر شائك جداً والكلمة الواحده فيه تحسب !

فنحن بفضل الله نعى كيف نفرق بين المعاملة الطيبه لأهل الذمة (والتى امرنا الإسلام بها) ،، وما بين الولاء والبراء .. ( إقرأ عن الولاء والبراء .. [هنا ،، هنا ،، هنا ،، هنا] ) ،، وبالطبع أجريت إتصالاً لجوزيف أستئذنه فى هذا وأعرف رأيه لأكتب ما يريد قوله ..

 

وقد كان الأمر بالغ الصعوبه .. حيث علىّ أن أكتب لتهدئة الفتنه ،، ولنصرة الإسلام وتبرئته من العدوان الذى حدث ،، فى نفس الوقت الذى لا أتجاوز فيه بشعارات ولا أتعدى فيه حدود الشريعه الإسلامية فى عقيدة الولاء والبراء ،، والله أسأل أن أكون قد وفقت فى ذلك - فإن كان نقصاً أو عيباً فالله أسأل المغفرة ،، ولم أذكر من الاحاديث والايات القرآنيه ما أريد أن أذكر فى الموضوع لعلمى بسياسة الجريدة وأنها لن تنشر مثل هذا - فأردت توضيح الصوره الصحيحه فى ظل الظروف المتاحه وبالأسلوب الذى ينشرون به قصص الصداقة بين كل مسلم ومسيحى ، وجزا الله أختى الفاضلة (شيماء عدلى) كل الخير لتوفير هذه الفرصه .. كما أشكرها لكل مجهوداتها معنا فى المنتدى فقد كتبت عنه أكثر من مره ،، وكتبت عنى بشكل خاص مقالاً صغيراً بعنوان (أحمد الذى يريد أن يصبح بيل جيتس العرب) منذ ما يقرب عاماً ،، ولم أنشره على الإنترنت حتى الآن .

 

وقد كان من أهم ما شددت عليه فى هذا المقال الخاص بقصتى وجوزيف أن يتم نشر كلماتى كما هى بالضبط والتمام ،، أو عدم نشرها بالكلية - لأننى أعى تماماً أن أى حرف فيه خطأ مأخوذ علىّ وربما أحاسب عليه .. ولا أرضى أن ينسب لقلمى حرف لم أقم بكتابته ..

وهكذا كتبت وتم النشر كما كتبت تقريباً .. وتم إختصار بعض النقاط للمساحة المرتبطين بها .. ولكنى سأضع هنا النص الكامل الذى خطه قلمى بالحرف الواحد .. ليكون مرجعاً لمن أراد الإطلاع على الأمر كما كتب بإذن الله ..

وفى الأسطر القادمة بعد هذا النص سيكون ما كتبت تفصيلاً ،، حيث خط قلمى :

 

==================================

 

يعيش المسلمين والمسيحيين فى مصر فى أمن وإطمئنان ومعاملة طيبه على مر السنوات ولا ينبغى أن نحكم على وحدة وترابط الشعب المصرى لحادث خارجى من جهلاء وحاقدين يستهدفون إستقرار مصر ،، فلا يوجد دين يحرض على الفتنة ولا على إراقة الدماء ، ونحن نعيش فى ود وسلام بحمد الله والقصص فى هذا الشأن كثيره ..

 

كانت هذه الكلمات هى أول ما بدأ به أحمد (24 سنه) كلماته وهو يحكى لنا قصته مع صديقه جوزيف (24 سنه) ،، فقد جمع بينهما درج واحد طيلة فترة الدراسة بالثانوية العامة .. ولم تنقطع علاقتهما الطيبه حتى يومنا هذا ..

 

يستطرد أحمد قائلاً : لا أنسى حتى يومنا هذا كم ذهبنا للمدرسة أنا وجوزيف يقود كلٌ منا دراجته ذهاباً للمدرسة وعودةً منها بشكل يومى ،، وكنا نمر على مطعم محبب لنا لنأكل سوياً بالمطعم ثم يذهب كل منا لبيته لنستعد للخروج معاً بعدها من أجل الدروس الخصوصية التى كنا نشترك فى حضورها معاً أيضاً ،، فقد حرصنا أن نكون سوياً فترات طويله لما وجدته فى جوزيف من طيب أصل ورجاحة عقل وتعامل محترم وطيبه قلب ورجولة عاليه فى عدة مواقف .. وتعد رجاحة عقل جوزيف هى أكثر ما شدنى إليه فى بداية تعارفنا فكنا نناقش الأوضاع معاً ويحلل لى موقف الغرب من بلدنا الحبيبة مصر وتفسير كل ما يحدث حولنا بعقلية كنت أتعجب لها .. كما كان جوزيف أول من تحدث معى فى الإنترنت وكيفية الدخول على المواقع لجلب المعلومات .. وقد أصبحت الان بفضل الله وحده صاحب عدة مواقع كبرى ولا أنسى جوزيف الذى حببنى فى الكمبيوتر والإنترنت وكان من أكبر الأسباب فى ذلك .

 

يقول جوزيف عما اعجبه فى أحمد : تعرفت على أحمد فى أول أيام الدراسه بالثانوية العامة عندما دخلت الفصل متأخراً ولم أجد مكاناً لأجلس فيه وكان أحمد أول المرحبين بى حيث أشار لى بالجلوس إلى جواره فى أفضل مكان فى الفصل تقريباً ،، وجلست بجواره وكانت اول إبتسامه رأيتها منه وتلاها بعد ذلك أيام رائعه لا أنساها ،، فقد كنا نتحاور كل يوم فى (وقت الفسحة) فى كافة الأمور والموضوعات وقد إستفدنا من بعضنا الكثير ،، كما لا أنسى زياراتى المتكرره له فى منزله وكرم ضيافته هو وأهله معى ،، وكيف كنت أشعر وأنا معه دائماً أننى مع أعز أصدقائى – صديق يخاف علىّ وينصحنى ويساعدنى فى أى امر أحتاجه فيه فى الدراسة أو خارجها ،،

 

وبخصوص الأحداث الأخيره يقول أحمد : ديننا الإسلامى يحرم ما حدث وبرىء مما حدث ،، بل الإسلام يلزمنا بحماية النصارى وكنائسهم ،، وعلى كل ذو عقل أن يفهم أننا لابد أن نقف يداً واحده مسلمين ومسيحيين فى مواجهة من يستهدفون إستقرار مصر ، ويجب علينا أن نكون أكبر مما يخطط لنا أعداء مصر ،، وقد إتصلت بجوزيف بعد الحادث الظالم وقم بتعزيته .. وقد لاقى ترحيباً بذلك وقبولاً لى ، فما أعتقده فى رجاحة عقل صديقى لم يتغير لأفعال خارجية خبيثه تستهدف إستقرار مصرنا الحبيب ،، وليس جوزيف وحده – بل أن لوالدى أصدقاء مسيحيين من بينهم أسره كاملة تزورنا ونزورها بإستمرار ولن انسى وقوف صديق والدى أ. كرم وإبنه الدكتور مينا بجوارى فى أزمة والدى الصحية الاخيره – وكيف عرضوا المساعده وقدموها بشكل كبير .. فالحمد لله لهذه العلاقه الطيبه التى تجمعنا بمصر ويحقد عليها أعداؤنا من الخارج .

 

ويقول جوزيف : بالطبع صعقت للحادث الدموى الخبيث الذى حدث ، والذى ترفضه جميع الديانات ويرفضه كل من يحب هذا البلد ويحب الأمن والإستقرار لها ،، ولكنى أؤمن بأن هذا الحدث تم بأيدى خارجية تريد تلويث العلاقه الطيبه التى تربط أبناء مصر ببعضهم البعض مسلمين كانوا أو مسيحيين ،، وأنا واحد ممن لديه الكثير من الأصدقاء المسلمين وعلاقتنا معاً علاقه طيبه آمنه ويجمعنا حب وألفه وتعاون ، ولن يستطيع أى عدو خارجى زعزعة هذه العلاقه الطيبه بين قطبى الشعب المصرى .. ولنقف يد واحده ضد هذا الإرهاب المتطرف الذى يستهدف أمن مصرنا الحبيبه .

 

==================================

 

والله أسأل أن يحمى مصر وشعبها من كل سوء .. وأن يجرى الحق على ألسنتنا ويجعلنا نصرةً لهذا الدين وأن يتقبل منا ويرزقنا الإخلاص والصدق والقبول

وصلى الله العظيم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد ، وعلى اله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جزاك الله خيرا حبيبي احمد جعله الله في ميزان حسناتك

 

اكرمك الله و رضى عنك

 

 

مقال رائع ,,

 

شكرا دكتور ميدو على النقل بارك الله فيك

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..