يارب الجنة 7 قام بنشر February 18, 2011 قصة أخوين كانا يعيشان في مزرعتهما في الريف، يعملان معاً ويسود حياتهما التفاهم والانسجام الكلّي. وفجأة وفي يوم من الأيام... نشبت مشاجرة بينهما وكانت هذه المشكلة الأولى التي نشأت بينهما بعد أربعين عاما عَمِلا فيها معًا في فلاحة الأرض، مشاطرَيْن الآلات والأجهزة، متقاسمَيْن المحاصيل والخيرات. نشأ الخلاف من سوء تفاهم بسيط وازداد... حتى نشب شجار تفوّها به بكلمات مرّة وإهانات، أعقبتْها أسابيع صمت مطبق. فأقاما في جهتين مختلفتين. ذات صباح قرع قارع باب الأخ الأكبر. وإذا به أمام رجل غريب: "أني أبحث عن عمل لبضعة أيام" قال هذا الغريب "قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيدا في هذا العمل". - "نعم"، قال له الأخ الأكبر، "لي عمل أطلبه منك". أنظر إلى شاطيء النهر المقابل، حيث يعيش جاري، أعني أخي الأصغر. حتى الأسبوع الماضي كان هناك مجرى رائع، لكنّه حوّل مجرى النهر ليفصل بيننا. قد قصد ذلك لإثارة غضبي، غير أني سأدبّر له ما يناسبه! أترى تلك الحجارة المكدّسة هناك قُرب مخزن القمح؟ اسألكَ أن تبني جدارا علوه متران كي لا أعود أراه أبدا". أجاب الغريب: "يبدو لي أنني فهمتُ الوضع". ساعد الأخ الأكبر العامل في جمع كل ما يلزم ومضى إلى المدينة لبضعة أيام لينهي أعماله. وعندما عاد إلى المزرعة، وجد أن العامل كان قد أتمّ عمله. فدهش كل الدهشة ممّا رآه. فبدلأ من أن يبني حائطاً فاصلاً علُوّه متران، بنى جسراً رائعاً. وفي تلك اللحظة ركض الأخ الأصغر من بيته نحو الأخ الأكبر مندهشاً وقائلاً: "إنّك حقّاً رائع، تبني جسراً بعد كلّ ما فعلته بك؟ إني لأفتخر بك جدّاً. وعانقه. وبينما هما يتصالحان، كان الغريب يجمع أغراضه ويهم بالرحيل. "انتظر" قالا له. "ما زال عندنا عمل كثير لكَ". فأجاب: "كُنتُ أحبّ أن أبقى، لولا كثرة الجسور التي تنتظرني لأبنيها" . فلنكن جميعا من بنّائي الجسور بين الناس امين يا رب العالمين 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
دعوه للجنه 457 قام بنشر April 23, 2011 ماشاء الله جزيتى كل خير حبيبتى ،، يااااااااارب نكون ديمًا جســـــــر محبه لكل النااااااس.. أحبك ف الله حورية ، جعلك الله اسما ع مسمى تم التقيم + النشر تحياتى وتقديرى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر