في أول تنازل سياسي من المملكة السعودية تعتزم اجراء انتخابات المجالس البلدية في ابريل

[دعوه للجنه 457]

 

في أول تنازل سياسي من المملكة

 

السعودية تعتزم اجراء انتخابات المجالس البلدية في ابريل

 

تجرى المملكة العربية السعودية انتخابات المجالس البلدية السبت الموافق 23 ابريل نيسان في أول تنازل سياسي من المملكة .

 

وذكر موقع حكومي سعودي الكتروني الاربعاء ان الموافقة على اجراء تلك الانتخابات بعد ان وصلت الاحتجاجات التي اجتاحت المنطقة الى السعودية

 

وجاء الاعلان على موقع وزارة الشؤون البلدية والقروية ولم يشر الى ما اذا كان سيسمح للنساء بالمشاركة

 

و قد تم وضع الأطر القانونية والنظامية لعمل ودور المجالس البلدية حيث سيتم انتخاب المرشحين لعضوية المجلس من ناخبيهم في الدائرة التي يترشحون عنها فقط، بما يعني مرشحا واحدا لكل ناخب يدلي بصوته في الانتخابات المقبلة.

 

ويحد القرار الجديد أن يحد من دخول التكتلات الانتخابية التي يروج لها في فترة الانتخابات.

 

يشار إلى أن أمانات المناطق والبلديات بدأت منذ مطلع العام الجاري في تشكيل اللجان التي ستباشر الإشراف والإعداد للانتخابات، فيما تشير معلومات إلى أن مراحل الموسم الانتخابي في الفترة الأولى من 22 أبريل إلى 19 مايو /أيار ستكون فترة تسجيل الناخبين، والفترة من 28 مايو إلى 2 يونيو /حزيران ستكون فترة تسجيل المرشحين، بعد ذلك تحدد فترات الحملات الانتخابية ثم الانتخابات التي ستنظم

في 22 سبتمبر /أيلول المقبل، وتشكيل المجالس في أكتوبر /تشرين الأول المقبل.

 

وتتألف المجالس البلدية القائمة في السعودية من نصفين، الأول منتخب عبر اقتراع شعبي، فيما يتولى تعيينه وزير الشؤون البلدية والقروية، تعيين النصف الآخر من أعضاء المجلس.

 

وكانت المملكة قد نظمت اول انتخابات بلدية في عام 2005 على 3 مراحل، تمت في 10 فبراير /شباط في مرحلتها الأولى، وفي المرحلة الثانية تمت في 3 مارس /آذار ، والمرحلة الثالثة والأخيرة تمت في 21 أبريل ، وفي 2009 مددت الحكومة السعودية مدة المجالس البلدية لسنتين اضافيتين.

 

وتمارس المجالس البلدية دورا رقابيا في تنظيم الانتخابات في الدورة الثانية للمجالس التي ستشكل وفق النظام الجديد للمجالس البلدية والتي ستحدد دورالمجلس بشكل واضح بعد أن شاب دورها خلال الدورة الأولى نوع من الغموض دخل فيه بعض أعضاء المجالس البلدية في صراعات مع مسؤولي الأمانات والبلديات التي تعمل في نطاقها.