اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

هذا عمل الجماعة.. فأروني ماذا عملتم؟!

Recommended Posts

 

 

هذا عمل الجماعة.. فأروني ماذا عملتم؟!<h2 class="uiHeaderTitle" align="center"></h2>

 

الشارع لـ”الإسلاميين”.. والفضائيات لـ”العلمانيين”.. هذه القسمة أو “التقسيمة”، باتت هي الأبرز في مشهد ما بعد استفتاء 19 مارس.

 

 

 

المسافة بين الإثنين تعدل المسافة بين “النشاط” و”الكسل” حتى رأس المال السياسي، عاجز عن كسر هذه المسافة والدفع نحو التنافس على ولاء الجماهير.

 

 

المهندس نجيب ساويرس منذ أيام قليلة ـ وبفلوسه ـ حشر “البدو” في حافلات ليلتقي بهم في مصر الجديدة.. وتكاسل الرجل عن الذهاب بنفسه إليهم في فيافيهم وقبائلهم وعوائلهم!.

 

 

المسألة هنا لا تتعلق بالنظرة الطبقية الفوقية المتوارثة عن عصر”الباشاوات” وإنما موروث “الكسل” الذي يعتمد على خبرة زواج السلطة بالمال في عهد الرئيس المخلوع، والتي جعلت من الانتخابات ستارة كبيرة تخفي ورائها لصوص المقاعد البرلمانية والتي كانت توزعها على “الحبايب” الأجهزة الأمنية الفاسدة بحسب مدى رضى أو سخط “رئيس العصابة” عن الحالم ببطاقة الحصانة البرلمانية.

 

 

المسألة اليوم اختلفت، ولم تعد المعادلة محكومة بطرفي النقيض “النشاط” و”الكسل” فقط، وإنما بمدى اتساق البرامج مع الهوية الثقافية والحضارية لمصر، والتي يستبطنها بوعي وبغير وعي شركاء الوطن “المسلمون والمسيحيون”.. فالبرامج التي ستعتمد على الاستعلاء والفوقية في التعاطي مع مسألة “الهوية المصرية” لن تجد لها موطئ قدم في ربوع مصر، ولو انفقت مال “قارون” على حملاتها الانتخابية.

 

 

حتى الآن “الكسالى” و”الجهلة” لم يستوعبوا الخطوات الجسورة التي قطعتها جماعة الإخوان المسلمين في سبيلها إلى تعزيز جماهيريتها في الشارع المصري.

 

 

المسألة ليست كما يدعي “الكسالى” دغدغة المشاعر العامة بالشعارات الدينية.. فحتى لو افترضنا أن جزءا من الدعاية يعتمد بشكل أو بآخر على هذا المنحى الديني .. فإنه يأتي في إطار عدم التصادم مع العواطف العامة، وهي ورقة تحسم كثيرا من الخيارات أمام صندوق الاقتراع.

 

 

الإخوان كانوا هم الأقرب إلى تمهيد أجواء المواطنة من خلال “الفكر” البرامج، و”الحركة” الحزب .. فنائب رئيس الحزب أحد أكثر المفكرين الأقباط امتدادا للمدرسة الوطنية المصرية التي نظّر لها باقتدار المفكر السياسي الكبير المستشار طارق البشري.

 

 

فاختيار د. رفيق حبيب نائبا لرئيس حزب “الحرية والعدالة” لم يكن اختيارا “ذكيا” بمعناه “الاحتيالي” وإنما جاء متسقا مع مفهوم الهوية كما يفهمه التيار الأساسي داخل الحركة الإسلامية من جهة، وكما يستبطنه الوعي الجمعي القبطي غير الملوث بالدعاية الطائفية من جهة أخرى.

 

 

فالاختيار جاء كرسالة مفادها أن الحضارة العربية الإسلامية هي الوعاء الحاضن للمصريين جميعا مسلمين وأقباطا، وهي مسلمة يقرها الواقع احتكاما إلى قوانين التاريخ والجغرافيا.

 

 

وفي هذا الإطار فإن حزب الجماعة، لم يعزل قمة هرمه التنظيمي عن قواعده الأساسية، وإنما اجتهد في أن يلونها بهذا الطيف الوطني انطلاقا من أعلى نقطة في الهيكل “نائب رئيس الحزب” ليتسع بامتداده أفقيا (ضم نحو 100 قبطي ) كأعضاء مؤسسين له.

 

 

لا يُلام الإخوان ـ إذن ـ على “كسل” المنافسين.. ولا على اصرارهم على معاداة العواطف العامة للمصريين وصدامهم مع حقائق التاريخ والجغرافيا التي شكلت وعي الشعب المصري بهويته الحضارية.

 

 

يقول الإخوان ـ بجانب ذلك ـ انهم ضموا في عضوية الحزب أكثر من 1000 امرأة: هذا عمل الجماعة، فما هو عملكم؟!

 

 

هذا هو السؤال الذي ينتظر اجابته الشعب المصري؟! .. فإذا رضيتم بالكسل والمنظرة والبقاء ملتصقين بالغراء على “مصاطب” الـ”توك شو” ..فمبروك عليكم الفضائيات ومبروك على الإخوان الشارع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • أعجبني 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..