شحاتة يقود مصر لإخفاق تاريخي بعد التعادل مع جنوب افريقيا في ليلة وداع التصفيات

[ali desoky 391]

شحاتة يقود مصر لإخفاق تاريخي بعد التعادل مع جنوب افريقيا في ليلة وداع التصفيات

 

 

فشل المنتخب المصري بقيادة المدير الفني حسن شحاتة في العبور بالفريق لبر الامان وفرط في فرصة التأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية 2012 المقامة في غينيا والجابون بعد التعادل سلبيا مع جنوب افريقيا في إطار الجولة الرابعة بالمجموعة السابعة مساء الأحد باستاد الكلية الحربية.

وعلى الرغم من حصول المنتخب الوطني على اخر ثلاثة القاب افريقية أعوام 2006 و2008 و2010 إلا انه لن ينال شرف التأهل للنسخة القادمة الأمر الذي لم تشهده الكرة المصرية منذ عام 1982 عندما انسحب ابناء النيل من بطولة الامم في ليبيا بعد التأهل إليها.

وفشل منتخب مصر في التأهل مرتين فقط في تاريخه للبطولة في الكاميرون 1972، وغانا 1978.

وبقى المنتخب في المركز الأخير برصيد نقطتين بينما ابتعد جنوب افريقيا بالصدارة برصيد 8 نقاط، يليه النيجر (6 نقاط) ثم سيراليون (5 نقاط).

واعتمد المدير الفني حسن شحاتة خطة 3-5-2، حيث دفع بحسام غالي في مركز الليبرو، ويعاونه وائل جمعة ومحمود فتح الله، في حين شارك احمد عبد الظاهر ومحمد زيدان في خط الهجوم.

وظهر المهاجم محمد زيدان بمستوى أقل من المتوقع، حيث نجح الدفاع الجنوب افريقي في قطع أغلب تمريراته وإيقاف معظم انطلاقاته الهجومية، في حين اعتمد الفريق المصري على تحركات محمود عبد الرازق شيكابالا في ظل غياب الجبهتين اليمنى (احمد المحمدي) واليسرى (سيد معوض).

بدأت أولى هجمات المنتخب الوطني عن طريق شيكابالا الذي مرر كرة رائعة لاحمد المحمدي في الجانب الايمن الا ان الاخير تمت عرقلته ليحصل على خطأ من مكان مميز.

ولم يشن ابناء النيل هجمة خطيرة بمعنى الكلمة على منطقة البافانا بافانا خلال الشوط الأول سوى تسديدة من احمد المحمدي في الدقيقة 44، رغم السرعات التي تميز بها خط المقدمة المكون من محمد زيدان واحمد عبد الظاهر وشيكابالا.

وحصل تشيبالالا على بطاقة صفراء بعدما تعمد قطع تمريرة شيكابالا المرسلة لاحمد المحمدي، بيده اليمنى في الدقيقة 21.

وكاد المنتخب الضيف ان يفاجأ الجميع بتسديدة رأسية من داخل المنطقة في غفلة دفاعية ولكن عصام الحضري تصدى للكرة بصعوبة في الدقيقة 26.

وأطلق تشيبالالا تسديدة قوية بعيدة المدى من خارج المنطقة ولكن الحضري تألق لثاني مرة في أقل من خمس دقائق وأبعد الكرة عن مرماه.

وأرسل شيكابالا المستحوذ على معظم الكرات، عرضية من الجانب الايمن استقبلها المحمدي برأسية غير متقنة لتمر فوق مرمى جنوب افريقيا في الدقيقة 34.

وتصدى الحضري لفرصة هدف محقق لصالح البافانا بافانا "صورة بالكربون من هدف الخسارة في جنوب افريقيا" في الدقيقة 37.

ورفض المحمدي الغائب تماما عن المباراة، ان يضع المنتخب في المقدمة بعدما سدد برعونة في يد حارس جنوب افريقيا أوتو مولينج في الدقيقة 44.

ومع بداية الشوط الثاني، حصل شيكابالا على ركلة حرة من خارج المنطقة انبرى لها حسني عبد ربه وسددها ولكنها وصلت في يد الحارس بسهولة، على الجانب الاخر رد تشيبالالا بعرضية من الجانب الايسر ولكن عصام الحضري لم يفلح في الامساك بالكرة لتسقط وتبعد خطورتها.

وأجرى حسن شحاتة تبديلا بنزول محمد ناجي جدو في الدقيقة 11 من الشوط الثاني بدلا من زيدان.

وأطلق احمد فتحي تسديدة قوية من الوضع راكضا ولكن الحارس واصل تألقه وتصدى للكرة ببراعة في الدقيقة 60، ثم بأحمد علي على حساب شيكابالا في الدقيقة 65.

وأنقذ فتح الله منتخب مصر من فرصة هدف محقق بعدما انفرد مفيلا بالحضري وراوغه وكاد ان يسدد إلا ان المدافع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن موقع الخطورة في الدقيقة 64.

وخرج الحضري من مرماه لتشتيت كرة ولكن لسوء حظه وصلت الكرة للاعبي جنوب افريقيا الذين تبادلوا التمريرات وأرسل أحدهم تمريرة طولية فوق الشباك الخالية في الدقيقة 83.

وتعرض عبد الظاهر للإعاقة بشكل واضح داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 85 ولكن حكم اللقاء أمر باستئناف اللعب.

وتصدى الحضري لانفراد تام من مهاجم جنوب افريقيا في الدقيقة الاخيرة من المباراة إلا ان ذلك لم يشفع للمنتخب الوطني.

[نودي 41]

وبقى المنتخب في المركز الأخير برصيد نقطتين بينما ابتعد جنوب افريقيا بالصدارة برصيد 8 نقاط، يليه النيجر (6 نقاط) ثم سيراليون (5 نقاط).

 

طب بالذمة ده كلام الاخير البطل في التصفيات يبقي في المركز الاخير وبنقطتين ده شيء تاريخي

 

قدر الله وماشاء فعل نركز بقي في حال بلدنا واعتقد انه فعلا حان الوقت لتجديد دماء الفريق من الجهاز الفني للاعبين يكون عندهم روح وعزيمة لجلب الانتصارات من جديد اللاعيبة الموجودة دلوقتي خلاص تحس انها شبعت بطولات

 

شكرا علي

[ali desoky 391]

قدر الله وماشاء فعل نركز بقي في حال بلدنا واعتقد انه فعلا حان الوقت لتجديد دماء الفريق من الجهاز الفني للاعبين يكون عندهم روح وعزيمة لجلب الانتصارات من جديد اللاعيبة الموجودة دلوقتي خلاص تحس انها شبعت بطولات

 

 

الحمد لله علي كل حال

اعتقد انه ان الاوان للاعتماد علي الشباب لان المنتخب اصابه الشبع والعجز

ولازم المبارتين الاخيرتين يكونوا اعداد قوي للفريق الاولمبي الذي ينافس علي الصعود لاولمبياد لندن 2012

بقيادة هاني رمزي لانه سيكون هو فريق منتخب مصر الول الذي سينافس علي الصعود لبطولة افريقيا 2013 وكاس العالم 2014

 

شكرا نودي