اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نـــــــــــور

سلسلة لتنمية مهارات الشخصية تابعونا...

Recommended Posts

msg-93813-1307827344.gif

 

 

msg-93813-1307799191.png

 

موضوع متسلسل عبارة عن نصائح ومشاهدات لـ تنمية مهارات الشخصية :

- الجزء الأول -

 

** كيف تتّخذ قراراتك بنفسك ؟ **

 

أوّلاً وقبل كلّ شيء ، لا بدّ من أن تتذكّر أنّ الحريّة ـ حقّ الحريّة ـ

 

هي الامتناع عن أي استجابة لأيّ ضغط سلبيّ يستهدف النيل من عزّتك

 

وكرامتك وشخصيتك وإيمانك .

 

وقد يجهل بعض الشبان من حديثي العهد بالتجربة الحياتية ، معرفة الصحيح من

 

الخطأ في اتخاذ القرار ، فيقعون تحت ضغط الجهل مترددين ،

 

أو قد يقدمون دون مراعاة أو حساب للنتائج ، ولأجل أن تخفف من وطأة

 

الضغط في اتخاذ القرار المناسب ضع أسئلة لاكتشاف الصحيح ، من قبيل :

 

 

# هل هذا العمل يسيء إلى شخصيّتي ، أو أحد ممّن تربطني به علاقة حب واحترام ؟

 

# ماذا يقول عقلي وضميري عن ذلك ؟

 

# هل هذا من العدل والإنصاف ؟

 

# ما ردّ فعلي لو فعله غيري ؟

 

# ما شعوري لو فعلته ، هل سأكون راضياً مقتنعاً ، أو نادماً متألماً ؟

 

# ما هو رأي الذين أثق بهم وأحترمهم من الكبار في هذا العمل أو الخيار ؟

 

# هل هذا يرضي الله سبحانه وتعالى أم يسخطه ؟

 

# ما هي عاقبته ونتائجه ؟

 

# ما هي نسبة سلبياته في قبال إيجابياته ؟

 

# ما هو المعنى المحدّد للألفاظ والمصطلحات الواردة فيه ،

 

فمثلاً ما معنى (العيب) : هل هو ارتكاب المحرّم شرعاً ؟

 

أم الذي يبيحه الشرع ويستنكرهُ الناس ؟

 

أو الحرج النفسي الشديد الذي تسببه لي تربيتي البيتية ؟

 

إنّ معرفة الإجابة عن هذه الأسئلة أو بعضها يقيك الوقوع تحت مطرقة الضغط

 

، وكلّما كانت ثقافتك الإسلامية أوسع ،كان الضغط عليك أخفّ .

 

ومن هنا فإنّ المراد بـ (التفقّه في الدين) هو الثقافة الاسلامية بإطارها الواسع ،

 

وليست الثقافة الشرعية الواردة في كتب الفقه والرسائل العملية والمتضمنة

 

لمسائل الحلال والحرام .

msg-93813-1307827353.gif

 

** العقل الجمعيّ **

أنّ الجماعة تعدّ ضاغطاً اجتماعياً كبيراً .

 

وبالطبع يكون مردود الضغط سلبياً بشكل خاص عندما تكون الجماعة ضالّة مضلّة ،

 

أي التي تسخّر جهدك وطاقتك ومواهبك في خدمة مآربها السيِّئة وأغراضها الدنيئة .

 

فلقد اعتبر (العقل الجمعي) وهو انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم

 

يكن على قناعة تامّة به ، عقلاً سلبياً في مردوده على الفرد ،

 

وإن كان إيجابياً في مردوده على الجماعة .

 

ففي بعض الدراسات الجماهيرية يعبّر عن جمهور العقل الجمعيّ بـ

 

(الجمهور النفسي) وهو كائن مؤقت منصاع للغرائز ، وقد يعبّر عن الشعور

 

بالقوّة ، لكن صفات الجماعة هي التي تنعكس فيه ،وليس صفات الفرد .

 

اُنظر إلى نفسك ـ مثلاً ـ وأنت تشارك في تظاهرة ، سترى أ نّك لا تتصرّف

 

كشخصية مستقلة وإنّما كجزء من جمع .

 

ولهذا السبب نفهم لماذا طالب الله سبحانه وتعالى المتهمين رسوله الكريم محمداً

 

(صلى الله عليه وآله وسلم) بالجنون أن ينفضّوا عن الجماعة ،

 

ويتحاور كلّ إثنين مع بعضهم البعض ، أو كلّ فرد يخلو إلى نفسه فيحاورها ،

 

ليروا مدى صحّة هذا الاتهام أو بطلانه :

 

( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ ) سبأ , 46

 

فالعقل الجمعي لا يعطي الفرصة في استقلالية التفكير ، وتكوين القناعة الشخصية

 

، فحتى لو كانت الجماعة صالحة ، فلا بدّ من أن يخلو الانسان مع نفسه

 

للتبصر في قراراتها وأدائها ومسيرتها ،

 

وهذا هو معنى (الاعتكاف) في الاسلام ، فليس هو مجرد انقطاع عن الناس

 

لأجلّ التعبّد ، وإنّما هو خلوة مع النفس لمراجعة حساباتها .

 

وعلى هذا أيضاً ، فإنّ تنمية الثقة بالنفس والقدرة على صنع القرار واتخاذ

 

الاختيار المناسب ، تعدّ عاملاً مهماً من عوامل مواجهة الضغوط ،

 

فحتى لو هتف الناس بأ نّك ضعيف ، وأنت تشعر بالقوّة من خلال امتلاكك

 

لامكاناتها ، فيجب أن يطغى شعورك بالقوة على هتافهم بضعفك ،

 

فقد قيل أ نّه لو كان بيدك (جوزة) وقال الناس عنها أنّها (لؤلؤة)

 

فلا يجعلك ذلك تصدّق إدعاءهم أنّها (لؤلؤة) ,

 

، فلا يقلل ذلك من قيمتها في نظرك فتنخدع بما يقولون .

إنّ معرفتك بقدر نفسك تساعدك كثيراً في عدم الاهتزاز أمام الضغوط التي تمارس ضدّك .

msg-93813-1307827353.gif

 

** حاذر من الانسياق إلى مقولات : **

 

# (لا أستطيع السيطرة على نفسي ، هذا الشيء أقوى منِّي) .

 

# (لا أريد أن أتمرّد خارج السرب ، أو أكون خارج قوس) .

 

# (إذا لم أفعل ذلك فسيظنّون بي الظنون ، أو يسخرون منِّي) .

 

# (كلّهم يفعل ذلك ، هل بقيت عليَّ) .

 

 

فهذه المقولات معاول تهدّم صرح ثقتك بنفسك ، وتهدّ بنيان مقاومتك ،

 

وتقوّض قراراتك واختياراتك .

 

فهل تعتقد أنّ النبيّ نوحاً (عليه السلام) كان يمكن أن ينجز التكليف الإلهيّ

 

ببناء السفينة لينقذ خيرة الناس من المؤمنين ،

 

لو انهار أمام سخريّة الذين كانوا يمرّون عليه وهو يبنيها وهم يضحكون من

 

عمله ويستخفّون به ؟

 

فإذا اقتنعت بصلاح عمل فلا تعر أذناً صاغية لكلام الناس ، وإذا اقتنعت ببطلان عمل فلا تهتم بما يدّعون من أ نّه صالح ، أو يجب الأخذ به ،

 

فهم لا ينطلقون دائماً من حجّة دامغة أو برهان ساطع أو دليل قاطع ، بل

 

كثيراً ما يطلقون الكلام على عواهنه ،

 

ولعلّك تتذكر قصّة (جحا والحمار) فلقد اعترض الناس على كلّ الحالات التي تعامل بها مع حماره .

 

فحينما سار هو وابنه خلف حمارهما انتقدهما الناس بأ نّهما لم يستفيدا من

 

واسطة النقل المتاحة ، وحينما ركبا عليه معاً ،

 

قالوا : إنّهما ظالمان قاسيان فقد أثقلا ظهر الحمار ،

 

وحينما ركب الأب وسار الابن خلف الحمار ، اتهموا الأب بالأنانية لأ نّه لم

يركب ولده ،

 

وحين ركب الولد وحده ، قالوا عنه أ نّه عاقّ لأبيه ،

 

وحين حملا الحمار على عاتقيهما سخر الناس من بلاهتهما !

 

ومن أبلغ ما يمكن أن تتذكره ، وأنت تشقّ طريقك بخطى واثقة في زحام كلام الناس ،

قول موسى (عليه السلام) لله تبارك وتعالى : «ربّ نجِّني من ألسنة الناس ! فجاءه النداء : يا موسى ! أنت تطلب منِّي شيئاً لم أصنعه لنفسي» !!

 

وحتى لايختلط الفهم ويُساء ، فليس كلّ كلام الناس مرفوضاً ، ففيه الصائب

 

وفيه الحقّ ، وفيه الخير ، وفيه الصالح ، وفيه النافع .

 

ولكنّنا نشير إلى كلام أولئك الذين يثبّطون العزائم ، ويسخرون من العاملين ،

 

ويضغطون عليك لتمارس عملاً منكراً لأ نّهم عملوه، أو تترك معروفاً لأ نّهم تركوه ..

 

أولئك يريدون أن يوقعوك في الحفرة التي وقعوا فيها .

 

فدقِّق النظر جيِّداً ،

 

فلقد قيل لحكيم : من أين تعلّمت الحكمة ؟

 

فقال : من العميان ، لأنني رأيتهم لا يقدّمون رجلاً ولا يؤخرون أخرى إلاّ بعد أن يتثبّتوا من مواضع أقدامهم !!

msg-93813-1307827353.gif

 

** كيف تحقق ذاتك : **

 

لخص عالم النفس ( ماسلو) الصفات المميزة لمن استطاعوا تحقيق ذاتهم في الآتي:

 

1- انهم يدركون الحقيقة بكفاءة , و يستطيعون تحمل التأرجح بين الشك واليقين.

 

2- يتقبلون ذاتهم كما هي والآخرين كما هم.

 

3- أنهم تلقائيين في تفكيرهم و سلوكهم.

 

4- أنهم يركزون اهتماماتهم في المشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم.

 

5- يتحلون بملكة الفكاهة.

 

6- مبدعين وخلاقين.

 

7- يقاومون التشكل الحضاري الدخيل - ولكن دون تحفظ متزمت - .

 

8- أنهم يهتمون بسعادة الانسان والبشرية.

 

9- أنهم قادرين على التقدير العميق للتجارب الأساسية في الحياة.

 

10- أنهم يقيمون علاقات مشبعة مع القلة وليس مع الكم من الناس.

 

11- ينظرون للحياة نظرة موضوعية.

 

msg-93813-1307827353.gif

** والآن ماذا تفعل لكي تُحقق ذاتك؟ **

 

1- مارس حياتك كالطفل !! ( اي باستغراق واهتمام كامل ).

 

2- جرب دائماً الجديد و لا تلتصق بالقديم.

 

3- استمع الى احساسك الخاص في تقديرك للتجارب - وليس لصوت التقاليد او السلطة او الغالبية -.

 

4- كن مخلصا وتجنب المظاهر.

 

5- ليكن لك رأيك المستقل وكن مستعدا لتكون غير محبوب اذا كانت آرائك تختلف مع الاغلبية.

 

6- تحمل المسئولية.

 

7- اعمل بجدية في ماتقرره .

 

8- حاول استكشاف عيوبك ودفاعاتك اللاشعورية , وتحلى بالشجاعة في القضاء عليها.

 

msg-93813-1307827360.gif

 

 

>> تابعونا .. <<

 

  • أعجبني 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827368.gif

 

** كيف تقوى الشخصية : **

 

تقوى كلما خلت من الخوف.

 

فالخوف هو بلا منازع العدو الاول للانسان وهو مثل السوس ينخر فيضعف

 

، بل ويجذب الحشرات الضارة لكي تتغذى بما تبقى من هذا (الآدمي),

 

فالقلق خوف، والوسواس خوف، والاستسلام خوف، والبارانويا خوف، والامراض النفسجسمية خوف.

 

خوف من ماذا؟

 

ليس هذا المهم، فما دام الخوف يسكن داخلك ويرافقك مثل ظلك فهو

 

سوف يجد الموقف المناسب لكي يسقط صورته على ذلك الشيء فتخافه

 

رغم علمك بأنه لا يخيف, يسقط صورته على الطيارة والمصعد والناس ووو,.

 

لذا فان اردت ان تقوي شخصيتك فتعال نتأمل خوفك ونفعل به مثل فعله بك.

 

نصيده على حين غرّة كما تعود ان يصيدك, وأرجو أن تتابعني عزيزي القارىء

 

واقرأ هذه التعليمات مرتين قبل ان تبدأ بالتعليق:

 

 

1 - استرخ بطريقة التنفس التي تعلمناها سابقا على ايام طويق .

 

msg-93813-1307827376.gif

2- استرجع في خيالك موقفا سابقا احسست فيه وانت مع الناس بقلق وخوف المواجهة,

 

وهذا العلاج يختلف عن الذي اعطيته سابقا لنفس الموقف,

 

ويقول بعض من طبّقته عليهم انه اقوى من الاول.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

 

3- عش لحظات القلق لحظة بلحظة في خيالك وراقب ماذا يحدث لجسدك

 

ويديك في رأسك وارتعاش كتفيك, كلما تأملته وعشت ألمه فعلا وكأنه حقيقة

 

كلما كان تأثرك في العلاج اقوى.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

4- والآن قد وصلنا الى عنق الزجاجة وهي اهم نقطة في العلاج,

 

تخيل بأنك تنظر الى الناس المحيطين بك وقارن حجمك بأحجامهم,

 

ماذا ترى؟

 

 

لا تتعجب حين تجد خيالك يبالغ في تكبير احجامهم وتصغير حجمك.

 

لماذا يبدو حجمك صغيرا؟

 

ذلك يرمز الى استصغارك لنفسك بالمقارنة مع الاخرين,

 

لأنك (والأمر سرٌ بيننا) تعاني من تصغيرك لقدراتك شعوريا او لا شعوريا.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

 

 

5- تأمل الاحجام جيدا (أنت والناس) بقبول ودون ان تهرب من مواجهة

 

واقع صغر حجمك او تنتقد نفسك عليه, بل واجهه بموضوعية واقبله

 

كما يقبل الطبيب الحكيم عيوب مريضه عارفا ان القبول هي الخطوة الاولى نحو علاجه؛

 

فمدى سيطرتك على عيوبك يتناسب مع مدى قبولك لها,

 

ولا تخف أبداً من ان تسامحك مع العيوب سوف يبقيها معك,

 

هذاغير صحيح,, لأنك بذلك تكشف عنها فقط،

 

فالقبول ليس الا مصيدة لها لكي تطفو على السطح فتداويها بالخطوة التالية.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

 

6- والآن عليك ان تعالج, صغِّر من احجام الناس في خيالك حتى تتساوى احجامهم مع حجمك،

 

استخدم ما يميله عليك خيالك لانجاز هذه الخطوة,

 

فالبعض مثلا يقول لي بأنه جعل الآخرين (يفشّون مثل البالونة) والبعض يجعلهم

 

مثل فيلم على الشاشة يصغِّر ويكبِّر فيهم,

 

اتبع ما تمليه عليه نفسك على ان تتحاشى جعل الناس اصغر منك كما يحلو

 

للبعض ان يفعل وأوقفه عن ذلك ,

 

فذلك قد يخرجك من الشعور المباشر بالنقص ولكنه يدخلك في مشاكل

 

اخرى لا تقل اهمية عنه ولا مجال لشرحها فاحذر من ذلك.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

7-غادر بخيالك الموقف المخيف بعد ان اصلحته, واسترجع ذكرى موقف

 

انتصار سابق, موقف احببت فيه نفسك لنجاحك واعجب الآخرين ايضا,

 

عِشهُ بقوة كما عشت الموقف السابق المخيف,

 

استمتع بالنظرات المعجبة المؤيدة,

 

ركز تفكيرك ووعيك على صدرك واستشعر الرضا ينتشر فيه مثل ماء دافىء,

 

تبقى في الموقف حتى يمتلىء جسدك بالحب والرضا عن نفسك.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

8 -آسف لانني مضطر ان اختطفك من موقف الصفاء لكي اعيدك الى موقف الخوف المعدّل.

 

 

عد اليه وتأمل الصورتين للموقفين:

 

الخوف الذي عدلته مقابل موقف الانتصار ثم اخلط الصورتين عنوة اطبقهما

 

على بعضهما في خيالك اطبق الانتصار على الخوف واجعل منهما صورة

واحدة,

 

ولكي تساعد نفسك على ذلك تستطيع ان تتخيل انك تلتقط صورة في

 

كاميرا, تنظر من خلال العدسة وتطبق صورتي الشخص على بعضهما كما

 

تفعل عادة في اوضاع مثل هذه,

 

او ان تتخيل صورتين في ألبوم وضعتهما على بعضهما ثم صهرتهما معا.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

9-انت تقوم بعمل خطير ومهم جدا في تقوية شخصيتك فإن وجدت صعوبة

 

في انصهار الصورتين معاً فهذا يشير الى شيئين:

 

اولهما نجاحك في دخول اللاشعور وبالتالي تأثيرك في تقوية شخصيتك,

 

اما ثانيهما فهو مقاومة اللاشعور لهذا التغيير,

 

فماذا تفعل لكي تقنعه بذلك؟

 

اترك الموقفين, غادرهما بخيالك واذهب به الى مكان محايد تحب ان تقضي فيه

 

اوقاتك السعيدة (بر او بحر او غابة او قد تتخيل نفسك مع شخص تحبه وتشعر

 

بالراحة لرفقته),

 

وبعد ان تقضي مدة في المنظر الجميل عد الى الموقفين

 

وستجدهما اكثر سلاسة ومطاوعة للانطباق, عاود التنقل عدة مرات بين

 

الموقف المحايد والموقفين حتى تنجز وتشعر بالراحة.

 

 

 

msg-93813-1307827376.gif

 

 

 

10- اقرأ القران واستشعر قوة كلمات الله تعالى تملأ كيانك بالإيمان والأمان والسلام.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

 

 

11- احسب لنفسك من واحد الى خمسة حيث تعود الى حالتك العادية تدريجيا.

 

اعد التخيل عدة مرات لمواقف مختلفة او لنفس الموقف (فالموقف القوي لا تكفيه مرة واحدة),

 

وستجد نفسك مستقبلاً تتصرف بشجاعة وتلقائية اكثر دون ان تفكر بذلك

 

او تعد العدة له لان اللاشعور قد قام عنك بإعداد الموقف بنجاح بعد

 

ان استلم الاوامر.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

 

** كيف تزيد قدرة ذاكرتك الى حدها الاقصى : **

 

اعلم ان الذاكرة هي قدرة تتحسن وتنمو بالتدريب الملائم

 

ومن أجل ان تزيد قدرة ذاكرتك الى حدها الاقصى عليك ان تتدرب على ذلك,

 

هنا بعض الفقرات التي تساعدك على تحسين عملية التذكر :

 

1-الاسماء:

عندما يقدم لك الشخص نفسه احذر تشتت الفكر عندماينطق اسمه وكرره في

 

نفسك(بصمت)كذلك يمكنك استعمال وسيله للربط

 

مثلا:طارق طويل.

 

2- ارقام الهواتف:

 

الحيلة اوالوسية الملائمة هي ان تجعل الرقم ذا معنى بالنسبة لك

 

مثلا 75 بقولك:ديسمبر75

 

واذا لم تستطع فما عليك الا أن تكرر الرقم لعدة مرات مع ذكر اسم الشخص.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

** وسائل معينة للتعلم:**

 

1- ليكن وقت التعلم موزعاً على فترات اما حشو الدماغ بالمعلومات في

 

جلسة واحدة ولمدة طويله فهو غيرمجد .

 

2-ابحث عن حلقات وصل بين المهمة الحاليه والخبرات السابقة مثلاً هذا طارق

 

احمد الذي اسم والدته كاسم زوجتي.

 

msg-93813-1307827376.gif

 

 

 

** وسائل معينة للتذكر:**

 

عليك بالاسترخاء والاستجمام والابتعاد عن التوتر فالقلق يدعو للنسيان

 

كذ لك يزيد من احتمالات التشبث بالسياق الخاطيء

 

والبدء من شيء خاطيء يؤدي الى ان فرص التذكر سوف تتضاءل .

 

الذاكرة قدرة تتحسن وتنمو بالتدريب الملائم واذا فشلت كل المحاولات

 

فاكتسبها على قصاصة ورق وكى لاتنسى ان تراجع ماكتبت .

 

 

 

 

msg-93813-1307827382.gif

 

 

>> تابعونا .. <<

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827344.gif

 

 

 

 

** كيف تتغلّب على بعض الطباع : **

 

 

هذه سياحة قصيرة في التطبيق العملي لبعض الطباع التي نُعاني منها

 

كشبان وكفتيات ، وفي طرق اجتنابها والسيطرة عليها :

 

1 - الخجل :

 

الخجل موضع إبتلاء العديد من الشبان والفتيات ،

 

أي أ نّه طبع من الطباع التي ترهق كاهل الخجول ، فتراه يسعى دائماً لمواجهة

 

خجله والقضاء عليه ، ولذا :

 

 

أوّلاً : لست الخجول الوحيد .. الخجولون كثيرون .

 

 

ثانياً : اعتبر الخجل حالة عرضية وليست مرضية ، ولكنّها حالة تحتاج إلى علاج

 

وعدم إهمال .

 

 

ثالثاً : الإرادة القوية سلاح فعّال في تجاوز أي طبع تكرهه ومنه الخجل .

 

 

لقد تعلّم الأعمى كيف يسير فيالطرقات وقد لا يرتطم بشيء .

 

وتعلّم الأخرس كيف يتفاهم مع الناس بالإشارات ويوصل إليهم مطالبه ويوصلون إليه ما يريدون .

 

وتعلّم المعوّق كيف يواجه علّته ويتأقلم أو يتعايش معها كما لو لم يكن قد فقد شيئاً .

 

 

 

هل الخجل أعقد من ذلك ؟!

 

أبداً .

 

 

msg-93813-1307827353.gif

ادرس الإرشادات التالية التي تجعلك تقول لـ (الخجل) وداعاً :

 

أ . نمِّ ثقافتك ، فالثقافة الوجه الذي تطلّ به على الناس .

 

ب . تحدّث باهتمامك أو ميولك وهواياتك واختصاصك

 

ولا تدسّ أنفك في أمور لا تجيد الحديث عنها .

 

ج . قل رأيك مهما كان متواضعاً ,

 

تحرّر من عقدة الرأي الصواب 100 % فليس هناك رأي صائب بهذه

 

الدرجة ، إلاّ القول المقدّس (القران).

 

د . درِّب نفسك على الشعور بالاستقلالية وعدم التركيز على الأجواء

 

والأشخاص المحيطين بك , تصوّر أنّهم لا يعلمون وتحدّث معهم كما لو كنت

 

تريد تعليمهم أو إعلامهم .

 

هـ . افتح صدرك للنقد, أظهر شيئاً من التماسك في حضرة الآخرين ،

 

وتعلّم أساليب الردّ اللطيف :

 

«لَم أسمع بهذا من قبل» ،

 

«هذا ليس من اختصاصي لا أحبّ الخوض فيه» ،

 

«أحبّ أن أستمع لأستفيد أكثر» .

 

و كن مستمعاً جيِّداً , اُنظر كيف يتحدّث الآخرون , لا بأس عليك , تعلّم

 

بعض أساليبهم ,ستفيدك في القريب العاجل .

 

ز . لا تعطِ للأشياء والتصورات أكبرمن حجمها ، ولا تفسح المجال للخيال

 

واسعاً ، فقد يعكّر صفاء ذهنك ومزاجك,

 

خذ الأمور بسهولة ودون أي تعقيد .

 

ح . لا تطل حالات العزلة والانكماش لأ نّها موحشة وتزيد في الخجل والإنطواء .

 

ط . تحدّث مع نفسك في الخلوات, ناقش موضوعاً من المواضيع,

 

اطرح آراءك حوله , ضع أسئلة مفترضة قد توجه إليك وأجب عليها,

 

الكثير من الخطباء والمفوهين كانوا يفعلون ذلك .

 

ي . لا تطلب الشهرة والأضواء والتصفيق والإستحسان , اطلب المقبولية ،

 

أي أن تظهر شخصاً طبيعياً مقبولاً .

 

ك . الجرأة تمرين .

 

ل . التمرين يؤدِّي إلى التكامل ، وإلى التغلّب على الخجل وعلى كلّ مواطن الضعف .

msg-93813-1307827353.gif

2 ـ الشرود الذهني (ضعف التركيز) :

 

 

وهذه الحالة أو الطبع يبتلى بها العديد من الشبان والفتيات أيضاً ،

 

خاصة أولئك الذين يستغرقون في أحلام اليقظة كثيراً ، ولو تركت هذه الحالة

 

وشأنها لاستحالت إلى عادة ولأثّرت بشكل سلبي على تفكير الشاب واستيعابه

 

لا سيما وأنّ التركيز مطلوب في مراحل التعلّم المختلفة .

 

ومرّة أخرى نقول لك :

 

إنّ الخروج من هذه الأزمة أو المشكلة أمر ممكن إذا راعينا عدداً من الأمور :

 

أ . جرِّب أن تركّز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً ، علّق نظراتك على

 

لوحة فنّية معلّقة على الجدار , ادرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات

 

واللفتات حتى لا تغادر شيئاًمنها , ثمّ اغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك ,

 

اُنظر كم التقطت منها وكم فاتك ، وأعد المحاولة ، فإن هذا التمرين سيغرس

 

فيك حالة التركيز .

 

ب . طريقك المعتاد الذي تمشيه أوتقطعه من البيت إلى المدرسة وبالعكس ،

 

حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماًمعلماً ،

 

فهذا التمرين سينمّي لديك أيضاً حالة الانتباه والاستذكار ، ذلك أنّ التركيز

 

وشدّ الانتباه يشبه إلى حدّ كبير أيّة قوّة عضلية أو عقلية تنمو بالمراس والمداومة

 

، وحتى تنشط ذاكرتك درِّبها ومرِّنها دائماً فيالتقاط المعلومات ومراجعتها لأ نّك

 

إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور .

 

ج . لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة , أطل الوقوف عند فكرة معيّنة ,

 

استغرق فيها ، كما لو كنت تتأمّل مشهداً أمامك, فهذا يساعدك على التركيز

 

وتثبيت الانتباه وجمعه .

 

د . تتبّع موضوعاً ما ، أو حدثاً ماخطوة خطوة ، منذ ولادته وحتى ختامه ،

 

تابع أخبار زلزال وقع في منطقة معيّنة، أو حريق شبّ في إحدى الغابات ، أو

 

عدوان عسكري على مدينة أو دولة ،فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل

 

تثري في عملية التركيز .

 

هـ . احتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) ,دوّن فيها ما تريد القيام به من

 

نشاط ، أي قائمة بأعمال النهار ومسؤولياتك , أو اكتب على ورقة أو

 

قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت ، وراجعها باستمرار ، وأشِّر

 

على ما تمّ إنجازه .

 

و . قوّ حافظتك في حفظ القرآن والأحاديث الشريفة والحكم وأبيات الشعر

 

الجميلة ، والنكات الظريفة ، والقصص المعبّرة ، فإنّ الذاكرة إذا قويت في

 

جانب فإنّها يمكن أن تقوى في جانب آخر .

 

ز . وجِّه اهتمامك بما يقوله محدّث كلا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات

 

الماضي عنه , واحصر ما يقوله في نقاط , ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما

 

يقول حتى تتمكّن من الردّ على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه .

 

هذه وغيرها أساليب عملية التقطناها لك عن ممارسة وتجربة حياتية أثبتت

 

جدواها , جرِّبها فلعلّها تطرد عنك حالة الشرود الذهني وضعف التركيز .

msg-93813-1307827353.gif

 

3 ـ الملل والسأم :

 

الكثير من الأشياء والممارسات تصبح بعد حين مملّة مضجرة وتبعث على السأم

 

خاصّة إذا تكرّرت كثيراً ودخلت فيحالة الرتابة والروتين .

 

فقد تجد شاباً أو فتاة يعانيان من الملل السريع ،فما أن يصبح الشيء المرغوب

 

أو المطلوب تحت أيديهما حتى يملاّه ويبحثا عن غيره ، أي أنّ جذوته تنطفئ

 

بسرعة وهو ما يعبّر عنه بـ (العاشق الملول) أي الذي لا يتعلّق بشيء ولا يهنأ

 

ولا يلتذّ به إلاّ برهة قصيرة .

 

حالة الملل هذه تصيب أكثر الناس وهي ليست محددة بعمر معيّن ، وهي ليست

 

حالة مرضيّة ، لكنّها تعبير عن وضع نفسي قلق وهي قابلة للتغيير أيضاً ، ومن

 

طرق تغييرها :

 

أ . ادخل تحسينات ولوطفيفة على الأشياء والبرامج والنشاطات , تجد أنّها

 

تكتسي حلّة جديدة ، فتغيير نظام الغرفة بين آونة وأخرى يضفي عليها حيوية جديدة .

 

ب . ابحث عن الإيجابيات الأخرى ، فقد تكون هناك أكثر من إيجابية واحدة

 

في الشيء الذي مللت منه .

 

ج . حاول أن تخفف وطأة النقد وأن لاتكون شديد القسوة في نقدك للأشياء

 

والأشخاص بحيث لا ترى إلاّ الوجه المعتم منها , ترفّق ,

 

وتذكّر أ نّه ما من شيء إلاّ وله عيوبه وحسناته ، فليس هناك شيء إيجابي بالمطلق .

 

د . اترك الشيء الذي مللت منه لفترة ثمّ عد إليه بعد حين ، ستجده اكتسب

 

ألقاً ونضارة جديدة .

 

هـ . نَوِّع في أساليب التعامل معالأشياء والأشخاص,لا تستخدم نفس

 

الكلمات.,جدّد في التعبير , تمرّن على الظرف واستخدام الدعابة.

 

msg-93813-1307827353.gif

 

4 ـ الخـوف والجُـبن :

 

يقال إنّ الخوف نعمة لأ نّه يقي الانسان من مزالق ومخاطر التهوّر أو الأشياء

 

التي تبيّت له شرّاً ، لكنّ الخوف يتحول إلى مشكلة إذا استشرى وأصبح عقدة

 

مستعصية ، أو إذا استحال إلى حالة من الجبن .

 

ويقال أيضاً إنّ الخوف في أكثره وهميّ ، وكما قيل :

 

«إذا هبت أمراً فقع فيه فإنّ شدّة توقّيه شرّ من الوقوع فيه» .

 

وهو ما صاغه الشاعر بعبارة أخرى :

 

وما الخوفُ إلاّ ما تخوّفه الفتى***وما الأمنُ إلاّ ما رآهُ الفتى أمنا

 

فكيف تنزع لباس الخوف والهلع عنك ؟

 

كيف تبدّد المخاوف التي تحدق بك ؟

 

وإليك بعض المحاولات :

 

أ . ادرس كلّ حالة خوف دراسة واقعية , اُنظر ماذا يخيفك فيها ؟

 

هل هي خوف نابع من حالة طفولية قديمة لازمتك منذ الصبا ولم تستطع التخلّص منها ؟

 

إذن آنَ الأوان أن تضعها عن كاهلك وإلاّ رافقتك مدى الحياة .

 

هل هي مما يخصبه الخيال ويضخّمه ؟

 

هذا يعني أنّ حجم الخوف ليس طبيعياً وإنّما هي وساوس النفس التي نفخت

 

فيه فانتفخ وقد يكون خوفاً حقيقياً وهنا ينبغي أن تحترس منه وتتحاماه .

 

ب . إنّ الجرأة والشجاعة ـ كما سبقأن أوضحنا ـ تمرين واكتساب وممارسة

 

، اقتحم مواطن خوفك ,جرّب أن تسير في الظلام لبعض الوقت , وأن تمشي في

 

طريق ليس فيها مارّة ، أو الإطلالة منبناية شاهقة ، أو الوقوف على حافة جبل

 

، أو المشي على جسر ضيِّق بلا أسوار , قد يداخلك الرعب في هذه الحالات

 

لكنّه سبيلك لمكافحتها ,

 

إنّ مخاوفنا تدعونا للحذر لكنها لا تمنعنا من اختبار أنفسنا أو المخاطرة المدروسة .

 

ج . رافق الشجعان ، واقتبس من روحه مروحاً وزخماً لروحك, اُنظر كيف

 

يتصرفون في المواقف الحرجة والخطرة ،واقرأ دائماً قصص الأبطال والبطولات

 

والقادة الذين هزئوا بالخوف وبالموت .

 

د . تذكّر أنّ الموت أجلٌ وكتاب ، وإذا كان الأمر يستدعي التضحية ، فإنّ الشاعر يقول :

 

إذا لم يكن من الموت بُدٌّ ... فمن العجز أن تموت جبانا

 

 

msg-93813-1307827360.gif

 

 

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827368.gif

 

** كيف نعالج السخط : **

إن من أبرز مظاهر السعادة هو الشعور بالرضاء وبالسرور في هذه الحياة

 

والتغلب على أحاسيس السخط والنفور وعدم القبول،

 

إذ أن الساخط يعيش دائماً معاناة التناقض مع حياته، ويشعر بكراهية نفسه

 

وعالمه، فيتعامل مع نفسه ومع الآخرين بمشاعر الحقد والانتقام,

 

ومثل هذا الانسان لا يعرف الاستقرار ولن يتذوق طعم السعادة،

 

فهو أبداً يشعر بالمرارة والألم ويعاني التمزق والشعور بالخيبة وعدم

 

النجاح.

 

وإنسان كهذا الانسان الساخط ليس بإمكانه أن يستوعب رسالة الحياة ولا

 

يمكنه أن يكون مؤهلاً لاستشفاف مضامين الخير في هذا العالم الرحيب،

 

ولا أن يمس قلبه الإحساس بالحب والجمال المستغرق لأبعاد هذا الوجود

 

البهيج، وليس بمقدوره أن يكون العقل الواعي المتفتح الذي يدرك مسيرة الخير

 

والجمال التي تشيع المسرة في النفوس الراضية، وتملأ القلوب المتفتحة بالحب

 

والشوق إلى كل أفعال الخالق الحكيم بكل آلامها ومسراتها.

 

ولكي يجتاز الانسان أسوار هذه المعاناة ويخرج إلى عالم الحب والرضاء ويتذوق

 

طعم الإحساس بجمال الوجد ومسرات الحياة، لابد له من أن يحدث إنقلاباً

 

فكرياً ونفسياً في تصوراته ومعتقداته وأحاسيسه، وفي تعامله مع العالم وما يجري

 

في دنيا الإنسان من حوادث ووقائع.

 

على أن هذا التعبير الانساني والتحول النفسي والسلوكي من السخط والتمزق

 

إلى الإحساس بجمال الحياة والوجود والشعور بالرضاء والقبول بمسرات الحياة

 

وآلامها، يحتاج إلى جملة من العوامل والمبادئ الأساسية، وهذه العوامل هي:

msg-93813-1307827376.gif

 

1ـ الإيمان بالله والتطابق مع إرادته:

 

فالإيمان بالله الذي يقود إلى الاعتقاد برسالة الدين وباليوم الآخر هو العلاج

 

الوحيد لإنقاذ النفس الانسانية من محنتها ومعاناتها،

 

لأن الوسائل المادية ليس بإمكانها أن تأخذ بيد الانسان إلى الطمأنينه،

 

ولن تستطيع أن توفر له الإحساس بالسعادة والرضا، خصوصاً بعد أن

 

يصاب الانسان بآلام وصدمات في مكاسبه المادية التي يحلم بتحقيقها والسرح في أرجائها،

 

ومن البداهة بمكان أن الانسان ليس بمقدوره أن يحقق كل ما يريد، كما أنه

 

ليس بإمكانه أن يعيش بعيداً عن الآلام والمنغصات التي تكدر جانباً من صفو

 

الحياة،

 

فإن هو فقد الإيمان بالله سيعيش دوماً في ضيق من عدم الرضاء ومن

 

الكراهية والشعور بالألم والخيبة،

 

فخسارة السعادة وضياع بهجة الحياة.

msg-93813-1307827376.gif

أما الإيمان الصادق بالله سبحانه واستيعاب مضامين الإيمان وفهم صفات الخالق

 

العظيم ـ من العدل والرحمة والحكمة ـ والارتباط بالله على أساس اتصافه بهذه الصفات،

 

فإن هذا الإيمان يبني في نفس الانسان المؤمن حصون الإيمان الراسخ، ويبعث

 

فيها فيوضات الرضا والسرور بكل أفعال الله وقضائه وقدره،

 

وهذا الإيمان أيضاً يضع بين يدي المؤمن الموازين والمقاييس التي تساعده على

 

فرز مظاهر الظلم والشرور التي يحدثها سلوك الضال المنحرف عن حكم قضاء

 

الله وقدره الخير في الحياة، فيختار موقف الرضاء والقبول من أفعاله الله،

 

سواء سره هذا الفعل أو آلمه فهو مؤمن بعدل الله وحكمته ورحمته وينظر إلى

 

كل ما يصدر عن الله سبحانه بعين الرضاء والقبول،

 

لأنه يقوم على أساس العدل والحكمة والتقدير المشبع بفيوضات الرحمة والود الإلهي السابغ:

 

(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ) محمد/ 2.

 

في حين يتعامل مع ما يصدر من الآخرين على أساس التقويم والتمحيص الواعي

 

وينصب سخطه على ما يشاهد من حوادث ووقائع وآثار انسانية متعارضة مع

 

مبادئ الحق والخير المتمثلين بمشيئة الله وإرادته.

msg-93813-1307827376.gif

 

2 ـ إعادة بناء القوى النفسية والأخلاقية:

 

يتعرض الانسان خلال نشأته ونموه إلى عوامل كثيرة تؤثر في بنائه النفسي

 

والأخلاقي ـ تأثيراً سلبياً أو إيجابياً حسب طبيعتها وواقعها ـ كالبيئة والوراثة

 

والتربية، فتساهم تلك العوامل مجتمعة في صنع الشخصية المريضة إن كانت

 

تلك العوامل شاذة منحرفة، بعد أن تتفاعل مع القوى النفسية الداخلية فتعطي

 

نتائج مرضية خطرة تضر بسعادة الفرد وسلامة الاتجاه الداخلي لديه.

 

وبسبب هذه العوامل المنحرفة تتعرض القوى النفسية والملكات الأخلاقية إلى

 

الضعف والانحراف والتسافل عندما تتخذ طابع السجية المتأصلة في ذات الفرد

 

وفي مواقفه السلوكية المختلفة، فتصب هذه الخصائص النفسية قوة حركية

 

دافعة له نحو السلوك الآلي الشاذ، السلوك الذي يختفي فيه دور الإرادة

 

ويتوارى منه تأثير الموازنة والتقويم.

 

ولكي ينتشل الانسان من هذه المأساة الأخلاقية المؤلمة وينقذ من حالته النفسية

 

التي يظل يعاني منها ساخطاً ومتنافراً مع قيم الحياة وقدرها، لابد له من إعادة

 

تنظيم الشخصية وممارسة عملية تحليل وتطهير باطني لأعماق الفرد وتصحيح

 

دوافعه وملكاته الأخلاقية، وتنمية مشاعر الحب والإحساس بجمال الوجود

 

واستشفاف روح الخير في هذا العالم: (إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) الرعد/ 11.

 

ليتحول من إنسان ساخط إلى إنسان يشعر بالرضاء والسرور ويحس بجمال

 

الوجود وسمو معاني الخير من حوله في هذا العالم.

msg-93813-1307827376.gif

 

3 ـ تحسين الظروف والأوضاع الخارجية:

 

 

تلك الأوضاع والظروف الخارجية من ثقافية واقتصادية وسياسية وتربوية،

 

والتي تشكل محيط الانسان الفكري والاجتماعي، والعمل على تغييرها من

 

حالتها السيئة المؤلمة التي تشكل ضغطاً وتناقضاً مع خير الإنسان واتجاهه

 

الفطري السليم، إلى حالة تتوفر فيها ظروف العيش الكريمة وحياة الدعة

 

والاستقرار ولقد سعى الاسلام مجداً لتشكل هذه الظروف الرضية السعيدة من حول الانسان،

 

ليشعر بالرضا والسرور والراحه في الحياة:

 

(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف/ 1

msg-93813-1307827382.gif

 

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827344.gif

 

** دليلك نحو قوة الشخصية: **

 

 

ماذا نعني بالشخصية :

 

اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف

 

الشخصية إلى أربعين تعريفاً.

 

ويحددها بعض الباحثين على أنها:

 

( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره )

 

 

لماذا الاهتمام بالشخصية ؟

 

• بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن

 

أعماق ذاته ، ويحيا مقهوراً من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه .

 

• إن راحه الإنسانية الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان ،

 

وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس في تنمية الموارد المحدودة المهددة بالهلاك .

 

• إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما

 

الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .

 

• تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة

 

هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .

msg-93813-1307827353.gif

 

ما شروط تنمية الشخصية ؟

 

لا تنسى هدفك الأسمى

 

ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ،

 

ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ،

 

ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ،

وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة

 

التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.

 

1- القناعة بضرورة التغيير

 

يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل

 

حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو

 

فيه لا يمكن تغييره !! ،

 

والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من

 

أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه ...

msg-93813-1307827353.gif

 

2- الشعور بالمسؤولية

 

حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها

 

للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها

 

بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي

 

نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!

msg-93813-1307827353.gif

 

3- الإرادة الصلبة والعزيمة القوية

 

وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن

 

( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب

 

اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب

 

، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .

 

msg-93813-1307827353.gif

ما هي مبادئ تنمية الشخصية ؟

 

تنمية الشخصية على الصعيد الفردي :

التمحور حول مبدأ :

 

إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه

 

إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ،

 

إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر

 

، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ،

 

وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!

msg-93813-1307827353.gif

** المحافظة على الصورة الكلية

 

إن المنهج الإسلامي في بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل في

 

كل الأبعاد ، وليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو محور من

 

المحاور ويترك باقيها دون أدنى أدنى اهتمام ،

 

وحتى لا نفقد الصورة الكلية في شخصياتنا يجب أن نقوم بأمرين :

 

• النظر دائماً خارج ذواتنا من أجل المقارنة مع السياق الاجتماعي العام .

• النظر الدائم في مدى خدمة بنائنا لأنفسنا في تحقيق أهدافنا الكلية.

 

msg-93813-1307827353.gif

 

** العهود الصغيرة

 

إن قطرات الماء حين تتراكم تشكل في النهاية بحراً ،

 

كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ،

 

كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلا عظيماً ، وقد

 

أثبتت التجربة أن أفضل السبل لصقل شخصية المرء هو التزامه بعادات

 

وسلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ في اليوم جزء من

 

القرآن أو يمشي نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء ، ليكن الالتزام

 

ضمن الطاقة وليكن صارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) رواه مسلم

 

اعمل ما هو ممكن الآن

 

علينا أن نفترض دائماً أننا لم نصل إلى القاع بعد ، وأن الأسوأ ربما يكون في الطريق ! ،

 

فذلك يجعل الإنسان ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التي أغلقت ، ويجب أن

 

تعتقد أن التحسن قد يطرأ على أحوالنا لكننا لا ندري متى سيكون ، ولا يعني

 

ذلك أن ننتظر حنى تتحسن ظروفنا

 

بل ليكن شعارنا دائماً : ( باشر ما هو ممكن الآن )

 

msg-93813-1307827353.gif

 

 

 

>>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827368.gif

المهمات الشخصية

 

يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في

 

حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :

 

• اسع لمرضاة الله دائماً .

 

• استحضر النية الصالحة في عمل مباح .

 

• لا تجادل في خصوصياتك .

 

• النجاح في المنزل أولاً .

 

• حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف .

 

• لا تساوم على شرفك أو كرامتك .

 

• استمع للطرفين قبل إصدار الحكم .

 

• تعود استشارة أهل الخبرة .

 

• دافع عن إخوانك الغائبين .

 

• سهل نجاح مرءوسيك .

 

• ليكن لك دائماً أهداف مرحلية قصيرة .

 

• وفر شيئاً من دخلك للطوارئ .

 

• أخضع دوافعك لمبادئك .

 

• طور مهارة كل عام .

msg-93813-1307827376.gif

تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين:تحسين الذات أولاً

 

في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن

 

يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ،

 

ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر

 

شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ،

 

إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ،

 

والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون

 

وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...)

msg-93813-1307827376.gif

الاشارات الغير لفظية

إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للآخرين بشكل غير

 

مباشر يفهمه الآخرين ،

 

إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة

 

أو باقة ورد في مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيراً

 

في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة ومران وتمرس لكي نتقنه ...

msg-93813-1307827376.gif

المسافة القصيرة

 

ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات

 

ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من

 

جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة

 

ماسة إلى هؤلاء ،

 

فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم

 

أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من

 

مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ،

 

لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم ، فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته .

 

msg-93813-1307827376.gif

الاعتراف والتقدير

 

من الأقوال الرمزية :

كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ،

 

فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول :

 

( فضلاً اعترف بكياني ، لا تمر بي غير آبه )،

 

فالإنسان مهما كان عبقرياً وفذاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة انطباع الناس

 

عنه ، وكثيراً ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات

 

كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه

 

بصفات تميزهم عن غيرهم ،

 

إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ،

 

وقبل ذلك الاهتمام ...

msg-93813-1307827376.gif

تأهيل النفس للعمل ضمن فريق

 

إن الواقع يشهد أننا نعيش في عالم يزداد فيه الاعتماد على المجموعات في إنجاز

 

الأعمال ، وذلك لتعقد المهمات في العمل الواحد ، وحتى يرتفع مستوى الأداء

 

والإنتاجية في العمل ،

 

إن كثير من الناس يعيش حالة من النمو الزائد في الفردية ، فتجده ينجح في

 

أعمال كثيرة تتطلب عملاً فردياً ، فإذا ما عملوا في لجنة أو مجموعة فإنهم

 

يسجلون نتائج سلبية وغير مشجعة ، ومردود ذلك على نهضة الأمة في منتهى السوء !! ،

 

وحتى يتأهل الإنسان للعمل ضمن فريق فإنه بحاجة لأن يتدرب على عدة أمور

 

منها :

 

• حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين .

 

• فهم كلاً من طبيعة العمل ودوره في ذلك العمل .

 

• فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتعاون معها .

 

• الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار .

 

• الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه .

 

• عدم الإقدام على أي تصرف يجعل زملاءه يسيئون فهمه .

 

• عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصه .

 

• المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة .

 

• تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد واحتساب ذلك عند الله تعالى .

 

• إذا تعذر عليه الاستمرار ضمن الفريق فعليه أن يفارقهم بإحسان وأن يستر الزلات .

msg-93813-1307827376.gif

كيف تؤثر في الناس؟ :

 

ارشادات نفسية قديمة تكررت كثيرا في العديد من المؤلفات وأثبتت جدواها

 

نقدمها لك بصورة مختصرة ومركزة

 

• لتكون موضع الترحيب اينما حللت ,اظهر اهتماما بالناس .

 

• لكي تترك أثرا طيبا فيمن تقابله أول مرة , ابتسم .

 

• لكي تصبح متحدثاً بارعاً , كن مستمعاً طيباً وشجع محدثك على الكلام عن نفسه .

 

• اذا أردت ان يسر بك الناس , تكلم فيما يسرهم ويلذ لهم .

 

• اذا أردت ان يحبك الناس في الحال , اسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته .

 

• لكي تكسب انسان الى وجهة نظرك :

 

- دعه محتفظا بماء وجهه .

 

- دعه يتولى دفة الحديث .

 

- لاتجادل .. واعلم ان افضل السبل لكسب جدال هو تجنبه .

 

- اعترف بخطئك ان كنت مخطئاً .

 

- اسأل اسئلة تحصل من ورائها على الاجابة بنعم .

 

• لكي لاتخلق لك اعداء, احترم رأي الشخص الآخر و لاتقل لأحد انك مخطئ .

 

• اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه الى

 

وجهة نظرك بكل مافي الوجود من منطق ولكن, عامله برفق ولين ودع

 

الغضب والعنف وستصل الى قلبه .

 

• لكي تحصل على روح التعاون , دع الشخص الآخر يحس ان الفكرة فكرته.

 

• الشخص الذي يبدو انه مشاكس وعنيد يمكن ان يصبح منصفا مخلصاً اذا

 

انت عاملته على ان منصف مخلص , اي حاول تحفيز الدوافع النبيلة لديهم .

 

• اذا اردت النجاح وعندما لاينفع شيء آخر , ضع الأمر موضع التحدي .

 

• لكي تملك زمام الناس دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم .

 

- ابدأ بالثناء الطيب والتقدير المخلص .

 

- تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان تنتقد الشخص الآخر .

 

- الفت النظر الى اخطاء الآخرين من طرف خفي وبلباقة .

 

- قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر اوامر صريحة .

 

- اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها تبدو ميسورة التصحيح واجعل العمل الذي

 

تريده ان ينجز يبدو سهلا هيناً .

 

• لكي تحفز الناس الى النجاح , امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك

 

مسرفاً في مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته .

 

• لكي تؤثر في سلوك انسان , اسبغ عليه ذكرا حسناً يقم على تدعيمه .

 

 

[/]>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827344.gif

** كيف تكسب قلوب الآخرين " فن التعامل مع الناس**

 

هنالك 32 قاعدة تكسب بها قلوب الآخرين :

 

طريقك إلى القلوب :

 

هل أنت طيب المعاملة ، لطيف المعشر مع الناس ؟

 

هل أنت هين في المواقف التي لا تستدعي الشدة ؟

 

هل أنت متواضع مع الناس جميعاً ؟

 

هل تستطيع أن تأكل مع خادمك ؟

إن كنت كذلك فأنت رجل ميسِّر .

 

هل أنت عبوس مقطَّب الحاجبين ؟

 

هل تعتقد أن الناس تنفر من حولك ؟

 

هل أنت ثقيل الظل ؟

 

هل تظن أنك بخيل ؟

 

هل تكره أن يكون الناس بخير ؟

 

هل تعتقد أن سيرتك في الناس سيئة ؟

إن كنت كذلك ، فأنت رجل معسِّر .

 

باستطاعتك أن تجعل حياتك أكثر إثارة وأفضل سعادة ،

 

وأن تجعل شخصيتك أكثر تميزاً من خلال تطبيق قواعد فن التعامل مع الناس .

msg-93813-1307827353.gif

 

القاعدة رقم (( 1 )):

" تلطَّف ولن بين أيدي الناس "

 

" ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نُزع من شيء إلا شانه" حديث صحيح

 

كن ليِّن القول عطوفاً دائماً ....,تحظى بتقدير الأنام وحبهم.

msg-93813-1307827353.gif

 

القاعدة رقم (( 2 )) :

" ابتسم "

 

" تبسمك في وجه أخيك صدقة " رواه البخارى.

 

إن نور الوجه حين يبتسم ....,يجعل القلب أسيراً في رضاه

 

فتبسم ، فالحياة لم تعد....,تقبل العابسَ أو ترضى هواه

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة (( 3 )) :

" نادهم بأحب الأسماء إليهم وكنِّهم "

 

"اذكر أخاك بما يحب ، وناده بأحب الأسماء إليه "

 

أنا الذي يكون اسمي عالياً....,بين البوادي ظاهراً وبادياً

 

فاحفظ ودادي أيها المناديا....,إن كنت تريد مني وداديا

msg-93813-1307827353.gif

 

القاعدة رقم (( 4 )) :

" المداعبة "

مداعبة الصديق من الفوائد....,إذا كان لها في النفس عائد

 

تزيد من الصديق محبة ثم....,إخلاصاً مثيله ما يُشاهد

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 5 )) :

" المدح والثناء والإطراء الجميل "

 

امدح الفعل الجميل واغتنم ...,قلب قوم طاهراً غير آثم

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 6 )) :

" الصفح والإعتذار "

 

قوله تعالى : { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}النور

 

إياك أن تغضب أو تعاتب....,على بسيط زلة من صاحب

 

فاغفر فإن العفو خير جامع.....,للحب إن أردت لين جانب

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 7 )) :

" إظهار المحبة "

 

" محبة الناس كنز لا يفنى "

 

أحب الصالحين وأنت منهم ....,وأبغض من يساورك العداء

 

أنا أنت وأنت النفس مني..... ,فنحري دون نحرك ذا فداء

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 8)) :

" إحسان الظن "

 

"أحسن الظن بأخيك المسلم وقل : قد يكون له عذر لا أعلمه "

 

إن بعض الظن ذنب....,فاحترس منه وخافِ

 

إن سوء الظن حتماً....,ما يؤدي للتجافي

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 9)) :

" إياك والجهل "

 

" العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها ،، والجهل يهدم بيت العز والشرف "

 

بالعلم تحيي قلوباً لا حياة لها....,ولا حراكاً إذا ما حرّكت سكنت

 

فافتح قلوب الناس واغتنم ودَّها ...., فإن فعلت ، لك الأمجاد قد وجبت

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 10 )) :

" الهدية "

 

" تهادوا تحابوا" البخارى

 

كم عدواً كان يخشى من عدائه , أصبح اليوم صديقاً من هدية

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 11 )) :

" حيِّ وصافح بحرارة "

 

"إفشاء السلام"

 

يا من له في الجهل نهي وأمر....,هلَّا علمت أنني منك حذر

 

تمرُّ بي دون سلام بعد أن ....,ترميني بخائن من النظر

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (12

:

"قم ولا تتحرج "

 

قوموا احتراماً وإجلالاً لمن يفضل ...,ولتعلموا ليس ذو علم كمن يجهل

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 13 )) :

" الدعاء الصالح "

 

" لا تنسنا من دعائك الصالح يا أخي "

 

سمعت دعائي من فؤاد فأبغني....,دعاء صريحاً صالحاً ليس نافدا

 

ولا تنس رفع الراحتين فإنني....,لأرجو بك الخير من الله عائد

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 14 )) :

" لا تجرح .. ولا تعنِّف "

 

"يسِّروا ولا تعسِّروا " متفق عليه

 

إياك أن تلقي مقالاً جارحاً....,حتى وإن كنت به ممازحاً

 

فالرفق خير من مقال غلظة ...., فارفق فليس العنف شراً كابحاً

msg-93813-1307827353.gif

القاعدة رقم (( 15 )) :

" كن شكوراً "

 

" لا يشكر الله من لا يشكر الناس"صحيح

 

حقٌّ لمن يصنع المعروف أن نشكره ..., والله يجزيه عنا بنعمة وافرة

msg-93813-1307827360.gif

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

القاعدة رقم (( 16 )) :

" الزيارة القصيرة المرحة "

 

" زر غِبَّاً ، تزدد حباً "

 

إن أردتم من صديق...,وصل ودٍّ أو قراره

 

فعليكم بالزيارة...,تارة من بعد تارة

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 17 )) :

" التفقد والسؤال الدائم "

 

 

سل الخلق يا هذا عن النفر الذين...,لم تر منهم سوء فعلٍ ونقصانا

 

فلا تترك الصحب بدون وسيلة...,إذا ما تولَّت عنهم الأيام ضيقاً وأحزانا

 

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 18 )) :

 

" لا تكن ثرثاراً "

 

"لا تكثر من قيل وقال وكثرة السؤال حتى لا تكون ثقيل الظل كريه المقال "

 

لحوحٌ لجوجٌ ثقيل الظلال....,عديم الشعور كثير المقال

 

يريد الصديق سميعاً مجيباً....,لكل كلام وكل سؤال

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 19 )) :

" كن خدوماً "

 

" من مشى في حاجة أخيه ، خير له من اعتكاف شهر في مسجدي هذا "رواه أبو داود

 

خدمة الإخوان من خير الفعال ...,إن أردت الخير فالزم ذا المقال

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 21 )) :

" لا تكثر من اللاءات "

 

"آثر على نفسك "

 

كم مرة رددت سؤلي باخلاً....,ثم تريد بعدها مودتي

 

لو كنت صادقاً معي في الصحبة ...., لم تُبدِ لي كمثل هذي الفعلة

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 20 )) :

" إذا كثرت اللاءات ، فسدت المودات "

 

"الإيثار أعلى مراتب الأخوة "

 

درجات إيخاء الورى تتفاوت ...., أعلى مراتبها هو الإيثار

 

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 22 )) :

" إياك وأنا "

 

"من تواضع لله رفعه "

 

إلام شموخك كبراً وحمقاً ...., تواضع لكي تتسامى وترقى

 

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 23 )) :

" افرح لفرحهم .. واحزن لحزنهم "

 

"شارك الناس في أحاسيسهم ، تكسب ودَّهم "

 

لا بد للمرء إن كان به هم ....,أن يُلقي الهمَّ عنه جانباً طرّا

 

حبيب يواسيه أو يبدي له عوناً ....,أو امرؤ صالح يدعو له جهرا

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 24 )) :

" شاور واستشر "

 

"ما خاب من شاور واستشار "

مشاورة الأنام من الرشاد ....,تزيد الرأي رأياً ذا سداد

 

وتزرع بذرة الحب بقلب....,يؤوسٍ لم يذق صدق الوداد

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 25 )) :

" كن حليماً "

 

"إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة " الترمذى

 

كلما كنت حليماً...,كنت للأمجاد تجني

 

فاضبط النفس رويداً...,ولتكن مثيل معن

 

تشجع فما لي لا أراك شجاعاً....,تشجع لكي لا تخشى حقاً ضياعاً

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 26 )) :

" كن شجاعاً "

 

" كن شجاعاً ، تكن مطاعاً "

 

رُبَّ كلمة سُخْرٍ بها تضحك...,تبعد الصحب وتبقى وحدك

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 27 )) :

" إياك والإستهزاء "

 

{ ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب } الحجرات

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 28 )):

" لا تكن بليداً "

 

"كن ذا همة تصل إلى القمة "

 

احذر أخي داء الكسل ....,وكن نشيطاً ذا عمل

 

فالناس تبغض الفتى ...., وصيته إذا خمل

 

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 29 )) :

" الصبر "

 

"الصبر مفتاح الفرج "

 

فصبراً يا أخي صبرا....,لتجمل في الورى ذكرا

 

فصبر المرء زينته....,ومن يجزع جنى شرا

 

شديد البأس من يصبر...., شديد لم يذق قهرا

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة رقم (( 30 )) :

" لا تجادل "

 

{وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}النحل

 

جدال مراء يزيد الدسائس ...,تجنب نصحتك هذي الوساوس

msg-93813-1307827376.gif

 

القاعدة رقم (( 31 )) :

"ادع وأجب "

 

" اجتمعوا على طعامكم " .

 

ادع من ترغب في عشرته...,لطعام أو شراب بارد

 

وأجب دعوته تكسبُه ..., وربنا في ما أقول شاهدي

msg-93813-1307827376.gif

 

القاعدة رقم (( 32 )) :

" كن طيب الكلمة ، منتقى العبارة "

 

{فقولا له قولاً ليِّناً}

 

إن المعاني كامن في لفظها ...., خير كثير أو شرور تقطع

 

فاحرص على طيبها وسهلها ..., واحذر مقالاً خشناً لا ينفع

msg-93813-1307827376.gif

ختاماً لحبات القواعد المتسلسلة كالعقد في عنق التميز والمحبة ، فإنك بإرادتك

 

وبعزيمتك تستطيع أن تقوِّم وأن تغيِّر من سلوكك الجاف إلى سلوك لطيف كي تكون مميزاً محبوباً.

 

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

موضوع في منتهى الروعة و الاهمية

 

جزيت خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

 

 

1248274188.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
موضوع في منتهى الروعة و الاهمية

 

جزيت خيرا

 

 

جزاكى الله كل خير اختى لامار على مرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
1248274188.jpg

 

 

 

 

 

 

 

وجزاكى الله كل خير اختى دعوة للجنة

جعل الله مرورك بميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827344.gif

 

** كيف يمكن للانسان أن يتحكم في عقله؟!!!**

 

 

يمكنه ذلك عن طريق تلك التمارين التي سنشرحها،

 

وهي تعتمد على قوة التأمل، وقوة التخيل..

 

فعليك أن تتخيل أنك في حالة انشراح كبيرة، وراحة ذهنية،وانطلاقة روحية،

 

تشع بالرضا والاسترخاء..

وكلما تتقدم في التمارين،

 

ستشعر بكل هذه الحقائق، وستشعر براحة تامة وثقة،

 

وتقدم في كل نواحي الحياة، وقدرة هائلة على حل المشاكل،

أو النصر، أو النجاح في كل أعمالك.

 

 

- كما أن هذه التمارين تساعد على الاسترخاء، وتنشط الخيال بعمق.

 

msg-93813-1307827353.gif

 

 

وإليك التمارين التي تحقق هذه النتائج:

 

 

* عندما تستيقظ من النوم، اذهب إلى الحمام، ثم عد واستلق على السرير،

 

لعمل تمرين لمدة ربع ساعة فقط.

 

اغلق عينيك، ثم حركهما إلى أعلى (وأنت مغمض العينين)

 

بحيث تكون نظرتك إلى أعلى، على أساس زاوية قدرها 20 درجة.

 

هذا الوضع للعين يساعد المخ على خلق أشعة ألفا.

 

بعد ذلك وببطء، وعلى فترات، كل فترة ثانيتين، عدا ابتداء من 100 إلى واحد في ذهنك،

 

بطريقة أن يقول: مائة، ثم تنتظر ثانيتين (99) ثم تنتظر ثانيتين,وهكذا إلى واحد،

 

مع تركيز كل اهتمامك على ما تفعله،وأنت تنزل من 100 إلى واحد في أول

 

تمرين للألفا في الصباح،محاولاً أن تصل إلى مستوى ثيتا،

 

ثم دلتا (بعدما كنت مستيقظاً في مستوى أشعة بيتا).

 

أي أنه مطلوب منك أن تسير في المستويات التالية (أشعة بيتا،أشعة ألفا، أشعة ثيتا، أشعة دلتا).

 

ولابد من فترة زمنية،لتتعود على الوصول أولاً إلى ألفا وتتعمق فيها،

 

لتتعداها إلى ثيتا ثم دلتا أي نزولاً أعمق فأعمق..

 

إذن ستبدأ بالعد من 100 إلى 1 لمدة 10 صباحات

 

(أي عشرة أيام صباحاً)..

 

وبعد ذلك تعد من 50 إلى واحد لمدة عشرة أيام, ثم من 10 إلى واحدة لمدة

 

عشرة أيام, ثم من خمسة إلى واحد لمدة عشرة أيام.

msg-93813-1307827353.gif

 

* وللصعود إلى مستوى ألفا، يجب أن تقول عقلياً:

 

(أريد الصعود بهدوء إلى مستوى ألفا، عندما أعد من واحد إلى خمسة وسأشعر

 

أنني أكثر يقظة:واحد اثنين، وأعد نفسك لفتح عينيك

 

ـ ثلاثة أربعة خمسة ـ

 

العيون مفتوحة، وأنا الآن مستيقظ تماماً،وأنا أحسن في كل شيء من الأول)..

 

وبذلك تكون قد تدربت للوصول إلى الألفا، ثم للخروج منها وفي الصباح:

 

عندما تجد نفسك عند مستوى خمسة إلى واحد، يمكنك بعد ذلك في أي وقت

 

من اليوم، أن تكرر هذا العمل,ولا لزوم لأن تكرر من عشرة إلى 15 دقيقة

 

للتمرين،وإنما عليك فقط التدرب للوصول إلى بيتا.

 

msg-93813-1307827353.gif

* وعلى ذلك: فعليك أن تجلس على كرسي مريح،أو على السرير، ورجلاك

 

بعيدان عن بعضهما على الأرض،وضع يديك على ركبتيك، ورأسك لفوق مستقيمة.

 

والآن عليك أن تتعلم الاسترخاء، بأن تسترخي عضلات جسمك،

 

الواحد بعد الآخر، وابدأ بالقدمين ثم الوركين ثم اليدين ثم البطن.

 

. وهكذا إلى أن تنتهي عند الرأس، ثم العينين،

 

وأخيراً جلد الشعر..

 

وستشعر كيف أن جسمك كان غير مسترخي، بل كان منقبضاً.

 

بعد ذلك تصور دائرة أمامك أو على السقف، والنقطة تكون على مستوى 45 درجة بالنسبة لك.

 

يجب أن تظل مركزاً بعينيك وهما مفتوحتان على هذه النقطة.

 

وتخيل أنك تحس بأن جفون عينيك تتثاقل، ودعها تنغلق تدريجياً،

 

إلى أن تقفل نهائياً، وأنت تعد من خمسين إلى واحد..

 

كرر هذا التمرين عشرة أيام، وبعد ذلك كرر من خمسة إلى واحد.

msg-93813-1307827360.gif

 

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827368.gif

بسم الله الرحمن الرحيم

الجــــــــــــــــــــــ الثانى ـــــــــــــــــــــــزء

 

* عليك في أي وقت من اليوم، أن تتدرب على أن تقوم بالتأمل، لمدة ربع

 

ساعة، مرتين، أو ثلاثة كل يوم.

 

كل هذه التمارين ستساعدك على تقوية خيالك،وقدرتك على التخيل،

 

ومعاونتك على خلق أداة وشاشة عقلية، تشبه شاشة السينما الكبيرة، وذلك

 

كله في خيالك،ليس خلف جفونك، ولكن خارج جفونك أمامك

 

(وهذا مهم جداً) وتكون على بعد مترين تقريباً..

 

وعلى هذه الشاشة ستطرح كل الأشياء التي تريد أن تركز عليها, وعليها أيضاً

 

تخيل شيئاً تعرفه جيداً،برتقالة، تفاحة أو غيرها,كل مرة تنزل إلى المستوى كما

 

ذكرنا،وتجعل الشيء الذي تراه كأنه حي أمامك، وانظر إليه بأبعاده الثلاثة،

 

وبالألوان، ولا تفكر في شيء آخر.

msg-93813-1307827376.gif

إن المخ يشبه عربة ليس عليها رقابة،حيث ينتقل من موضوع لآخر، ومن حادثة إلى أخرى.

 

وكلما تمكنا من قيادة المخ، وقيادة قدراته،فإن مخنا يحقق لنا كل ما نريد، فكن

 

صبوراً،ونفذ هذه التمارين, لا تفعل أكثر من تصور صوراً واضحة في مستوى

 

ألفا،وما عليك إلا أن تجعل هذه الصورة واضحة.

msg-93813-1307827376.gif

** التأمل الديناميكي **

 

 

والآن بدلاً من أن نركز على ا لعمل المرئي، يمكن التركيز على تأمل صوتي،

 

مثلاً نقول (قيوم) وبصوت عالي,أو التركيز على إدراك عملية التنفس،

 

أو على ناحية نشيطة في جسمك.

 

ويجب أن نبدأ دائماً بالعد، للوصول إلى المستوى المطلوب..

 

وهذا التمرين يحتاج إلى تركيز قوي،وسر النجاح فيه يعتمد على هذا التركيز.

 

وعندما نصل إلى المستوى اللازم للتأمل، لا يكتفي فقط أن ننتظر أن يحدث

 

شيء ما،بل يجب أن نتعدى حالة التأمل السلبي، ونتدرب على الايجابية،

 

لأن التأمل الايجابي يتعدى كل المشاكل.

 

msg-93813-1307827376.gif

** التدريب **

 

 

قبل النزول إلى حالة الألفا، فكر في منظر جميل مريح وسار،وحالة سعيدة ي

 

حياتك، تذكرها في داخلك،ثم انزل إلى حالة الألفا, اطرح المنظر على الشاشة

 

أمامك،خارج عينيك بتفاصيله (شاشة التخيل)،وأحيى هذا المنظر من حيث

 

اللون والسمع والبصر والرائحة,وستندهش من الفرق بين الرؤية في حالة البيتا وحالة الألفا.

 

msg-93813-1307827376.gif

ويمكن الاستفادة من هذا التدريب كالآتي:

 

فكر في شيء يخصك، وهو غير مفقود،ولكن لتبحث عنه تحتاج إلى وقت

 

كالمفاتيح مثلاً:

 

أين هي؟ على المكتب؟ أم في جيبي؟ أم في السيارة؟

 

وإذا كنت غير متأكد، فانزل إلى مستوى الألفا،واستذكر آخر وقت كانت

 

المفاتيح في يدك.

 

أحيي هذا المنظر، وحاول أن تتذكر:

 

هل أخذها أحد أم ماذا؟

msg-93813-1307827376.gif

 

** مثال آخر لشرح القواعد **

 

 

* القاعدة الأولى *

 

يجب التركيز والرغبة في الحادثة المرغوبة التي تريد إنتاجها..

 

إذا كنت تفكر في (أول شخص أقابله في الشارع) فهذا تفكير سقيم , لأن المخ

 

يَمُجُّهُ ويرفضه,ولكن إذا كنت تفكر في (رئيس في عمل معين،والأشياء التي

 

سأبيعها والزبائن) فإن المخ يلذه ويريحه ذلك.

msg-93813-1307827376.gif

* القاعدة الثانية *

 

يجب الاعتقاد في تحقيق الحادثة المرغوبة.

msg-93813-1307827376.gif

القاعدة الثلاثة

 

يجب الانتظار إلى أن تتحقق الرغبة.

msg-93813-1307827376.gif

* القاعدة الرابعة *

 

من المستحيل أن تخلق مسائل تعوق التنفيذ، ويجب أن تلاحظ أن الشر يوجد

 

فقط عند الناس في حالة بيتا فقط، وليس ألفا, ولا يمكن أن يكون في حالة ثيتا ودلتا.

msg-93813-1307827376.gif

 

** ولنضرب مثلاً للاستفادة بتطبيق هذه العملية **

 

افترض أن رئيسك هذه الأيام الأخيرة ليس على ما يرام معك..

 

ماذا تفعل؟

 

انزل إلى مستوى (ألفا) ثم اعمل الثلاث تمارين الآتية:

 

1 ـ على شاشتك العقلية الخارجية، انشأ منظراً حديثاً،تجد فيه المشكلة التي

 

تريد حلها,حلها بكل قوة، وبأقصى التفاصيل.

 

2 ـ أخرج هذه الصورة من الشاشة إلى الناحية اليمنى،وضع في محلها، أو

 

اطرح عليها أنها خاصة بباكر، أي اليوم التالي,وفي هذه الصورة رئيسك محاط

 

بأشخاص بنية طيبة،ولديهم أخبار حسنة، وهو الآن في حالة سارة.

 

وإذا كنت تعرف أسباب المشكلة التي تشغلك،فتصور فوراً الحل بكل دقة.

 

 

3 ـ أخرج هذا المنظر على الشاشة العقلية إلى اليمين،وضع محله آتياً من جهة

 

اليسار المنظر الآتي: رئيسك مرح كما تريد,واعط الصورة الحيوية اللازمة،

 

والتفصيل الواضح،ثم بعد ذلك عد من واحد إلى خمسة,واستيقظ وأنت مليء

 

ثقة، بأن ما فعلته سيتحقق.

 

بهذه الطريقة ستخلق في نفسك طاقة قادرة، وقوة محققة.

 

 

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

msg-93813-1307827344.gif

 

** كيف أنظر إلى الحياة بإيجابيّة : **

 

 

«اُسرتي ليست منسجمة معي ، ولا تهتمّ بما أريد»

 

«بدأتُ أكره مدرستي ، ولا اُطيق الدراسة فيها»

 

«شخصيّة مدرِّستي لا تعجبني ، وأتمنّى لو لم أكن أدرس عندها»

 

«هذا الصّديق ليس وفيّاً معي، ولايقف إلى جانبي في كلِّ الاُمور»

 

هذه بعض الأقـوال التي نسمعها من الشّباب فتياناً وفتيات ، وهم يتحدّثون

 

عن اُمور قريبة منهم وتحيط بهم داخل الاُسرة وخارجها ..

 

هذه الأقوال تعكس جانباً من رؤية هؤلاء إلى المحيط الّذي يعيشون فيه :

 

المراهق كسائر الناس ينظر إلى الواقع من حوله من خلال نظّارته الخاصّة به ،

 

لكن نظّارة البعض يشوبها أحياناً غبارٌ من القلق والاضطراب ..

 

فبعض الشّباب قد يختار من البداية نظّارة خاطئة ، فيرى الاُمور لا تتوافق مع

 

مزاجه ,أو يعتقد أنّ الأشخاص القريبين منه يريدون الإساءة إليه ، ومثل هذا

 

الشّاب لا يرى العالَم كما يحبّ أن يراه ,

 

لا يدّعي أحد أنّ جميع ما يحيط بنا من أشياء هي جميلة أو تستحقّ منّا المديح ،

 

لكن من المؤكّد أ نّها ليست قبيحة كلّها ، بل هناك الكثير من الاُمور المفيدة

 

التي تجلب السّعادة للإنسان, المهم هو نظرتنا إلى هذه الاُمور أو إلى الحياة

 

بشكل عام ..

 

فهل أنظر أنا الشّاب إلى الحـياة بأ نّها مصدر سعادة أم مصدر شقاء ؟

 

هل أتذوّق الجمال وأشعر بالمُتعة أكثر ، أم انِّي أشعر بآلام الحياة وتعاستها ؟

 

هل أحسّ بالاطمئنان والاستقرار أم أحسّ بالإضطراب والتوتّر والقلق ؟

 

الإجابة على هذه الأسئلة تختلف من شخص لآخر, ربّما نجد عدداً ملحوظاً من

 

المراهقين يقولون انّنا ننظر إلى الحياة كمصدر تام للسّعادة ، أو انّنا لا نتذوّق إلاّ

 

الجمال ولا نشعر إلاّ بالمُتعة ، والتعاسة لا نعرف شـكلها ولا لونها ، ونعيش

 

دائماً في اطمئنان لا يشوبه أي اضطراب .

 

لكن الاُمور من حولنا فيها الحسن والسيِّئ، وفيها الجميل والقبيح ، وفيها

 

النافع والضارّ ، وفيها المُمتِع وفيها المُؤلِم,ولادة طفل في الاُسرة جميل ومُمتِع ،

 

وموت أحد من الكبار مأساويّ ومُؤلِم ,الصحّة حسنة ونافعة ، والمرض مُؤلم

 

على الأقلّ ,الصّديق قد يكون وفيّاً معنا أو يخذلنا عندما نحتاج إليه , قد

 

اُصادف مُدرِّساً ضعيفاً أو مُدرِّسة سيِّئة الخلق أو العكس , قد يكون أحد

 

أبواي خشن المزاج والآخر ليِّن الطّبع ناعم الكلام ..

 

كلّ ذلك نراه من حولنا يوميّاً ، ولكن لا يعني ذلك انّنا أشقياء إذا واجهنا

 

اُموراً تسيء إلينا أو تضرّ بنا ; لأنّ الحياة كُلّها مزيج من الخير والشرّ, والّذي

 

يجعلنا سُعداء هو كيفيّة تفهّمنا لهذه الحياة ونظرتنا إليها ..

 

إذاً إمّا أن أمسح أنا الفتى والفتاة غبار القلق والإضطراب عن عدسات نظّارتي

 

التي أنظر بها ، أو أستبدلها بنظّارة أخرى تتناسب مع رؤيتي الجديدة ..

 

ماذا يعني هذا الكلام ؟ ! ..

 

- يعني أن نضع مبادئ جديدة للرؤية :

 

1 ـ أن نرى الجانب المملوء من الإناء دائماً لا الجانب الفارغ منه .

 

هذه الحكمة تدعونا إلى مشاهدة الخير والجمال والحُسن في الأشياء وفي

 

الأشخاص ، بدلاً من التركيز على الشرِّ والسّيِّئ والقبيح , أي انّني إذا أردتُ

 

أن أكون ايجابيّاً فعليَّ أوّلاً وقبل كلّ شيء أن لا أكون سلبيّاً ; لذلك ينصح

 

بعض المتفهِّمين للحياة أن يعدِّد كلّ شخص نعمه ، وليس متاعبه ومشاكله ..

msg-93813-1307827353.gif

 

2 ـ أن نؤمن من الأعماق أنّ للكون مدبِّراً لا يخلق شرّاً مطلقاً ,

 

حتّى الشّـيطان يمكن أن يوجِد فينا شـعوراً بالتحدِّي أمام وساوسه ومكائده

 

, فنشعر بسـعادة لا توصَف حينما ننتصر عليه ونحصل على درجات عُليا عند الله سبحانه .

msg-93813-1307827353.gif

3 ـ أن نبحث دائماً عن المفيد في كلِّ شيء وسنجده بين أيدينا بعد التدقيق

 

والملاحظة والسّعي , مَن جَدَّ وَجَد ، ومَن زَرَعَ حَصَد ..

 

الأشياء المُهملة مثلاً قد تكون لها فائدة مادِّيّة أو غير مادِّيّة,

 

قد نستفيد من أدوات عاديّة لصنع وسيلة نافعة ، أو نستفيد من وقت ضائع

 

لتعلّم شيء مهم أو حرفة مفيدة ، وقد نستمع إلى قول طفل صغير أو إنسان

 

بسيط ، فنأخذ منه كلمة حكيمة تنفعنا إلى آخر يوم من حياتنا .

 

حُكِيَ أنّ حدّاداً كان يجمع ذرّات المعدن المتناثر في ورشته فيأخذها بعد فترة

 

إلى مصنع للصّهر ، فيحوِّل هذه الذرّات إلى سبيكة معدنيّة ويبيعها بثمن

 

مناسب ، فكوّن بعد ذلك لنفسه ثروة لم تكن بالحسبان ..

msg-93813-1307827353.gif

4 ـ أن نعتقد أنّ في نفوسنا وعقولنا كنوزاً لا تُحصى وما علينا إلاّ كشفها

 

وإخراجها إلى الواقع ..

 

وتحسبُ أ نّكَ جرمٌ صغير***وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر

 

فإذا لم نؤمن بهذه الحقيقة، فلنقرأ سيرة الأنبياء والأولياء والمخترعين والمفكِّرين

 

والمصلحين الكبار الّذين لم يملكوا من الدّنيا إلاّ كنوزاً من العلم والمعرفة ،

 

اسـتخرجوها من نفوسهم ، فاستطاعوا أن يُغيِّروا الكثير من الأشياء في العالَم

 

وأصبحت ذكراهم خالدة في التاريخ .

 

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

أن نفكِّر في البناء دائماً وأبداً ، لا بالهدم ..

 

إذا فكّر كلّ منّا بالبناء ، هذا يعني انّنا نريد أن نقوم بأعمال ثم نريد أن نقوم

 

بأعمال أخرى تكملها ، ومن ثمّ نبني فوقها أعمالاً أخرى حتّى يكون لنا في يوم

 

ما عدداً من الانجازات ,وعندها نشعر بالإرتيـاح والسّعادة .

 

وهذه طبيعة وضعها الله في كلِّ إنسان ، فهو يحبّ أن يرى نفسه قد حقّق شيئاً

 

لنفسه وللآخرين ، لتكون لحياته معنىً وقيمةً وعطاء ..

 

أمّا فكرة الهدم ، فهي تعني انّنا نخرِّب الأعمال التي قمنا بها ، أو التي قام بها

 

غيرنا ; لأ نّنا نحسـدهم أو لا نحـبّهم ، فمن أين تأتي السّعادة يا ترى لمثل هذا الانسان .

msg-93813-1307827353.gif

 

 

6 ـ أن نحبّ أنفسنا من دون غرور أو تكبّر أو عُجب .,وأن نحبّ الآخرين

 

دون تبعيّة أو امتهان للنفس ..

 

حبّنا لأنفسنا يعني انّنا نريد الخير لها ، ولذلك لا نأخذها في طريق يضرّ بها ،

 

ونوفِّر لها ما ينفعها من العلم والثقافة والأخلاق والصحّة وما شابه ذلك .

 

حبّنا للآخرين هو أن نتمنّى لهم الخير ، وإذا أخطأوا نسامحهم ، وإذا كرّروا

 

إساءتهم حينئذ ندافع عن أنفسنا ، ولكن لا نُعادي إلاّ عملهم السيِّئ ; لأنّ

 

الحبّ ما زال في قلوبنا ، ويخلِّصنا هذا الحبّ والودّ والتقدير من الإصابة

 

بأمراض الحقد والحسد والكراهية .

msg-93813-1307827353.gif

7 ـ أن نتفاءل ، فإنّ التفاؤل بداية كلّ عمل كبير وإنجاز مهم ..

 

تفاءَلوا بالخير تَجِدوه ..

 

إنّنا نتفاءل لأنّ الحياة تمنح الانسان فرصاً عظيمة للعمل والنجاح ، فقد أنعم

 

الله علينا نعماً كبيرة لا تُحصى ، وهو يأخذ بأيدينا نحو الخير والعطاء .

 

ونتفاءل أيضاً لأنّ كثيراً من الناس قد فشلوا ، ثمّ واصلوا العمل والتجربة حتّى كُتِبَ لهم التوفيق .

msg-93813-1307827353.gif

 

8 ـ الواقع المرّ يتغيّر بالتدريج مهما كان عنيداً ..

 

الصّخرة مهما كانت صلبة ، فإنّ قطرات الماء الرقراقة تستطيع أن توجِد فيها

 

ثقباً ، ثمّ تحوِّله إلى حفرة ، ثمّ تفتّت الصخرة بمرور الزّمن إلى حُجيرات صغيرة ،

 

وهذا المنظر مألوف في الطّبيعة ..

 

لنأخذ البَذْرة والنّواة مثلاً ، فإنّنا إذا وضعناها في جوف التربة الصّالحة وأوصلنا

 

إليها الماء واعتنينا بها ، تصبح شجرة في الآجل من الأيّام ، ويقول المثل :

«كلّ آت قريب» ..

 

الأمر الآخر هو انّنا كبشر نستطيع أن نتكيّف مع الواقع مهما كان صعباً

 

وقاسياً , الانسان يعيش في قطب الشمال الّذي تتجمّد فيه البحار من البرد ،

 

كما يعيش في خطِّ الاستواء الحار ,يعيش في الجبال الشّاهقة كما يعيش في الصّحاري الُمحرِقة ..

 

فلماذا الجَزَع والخَوف والقَلَق والضّجَر والتّشاؤم ..

 

msg-93813-1307827353.gif

9 ـ المصائب فيها حكمة في النهاية ..

 

مذكّرات كثير من القادة والزّعماء والمشاهير تحوي قصصاً مأساويّة عديدة

 

وقعت لهؤلاء ، من موت أحد أعزّائهم وفقدان حبيب إلى قلوبهم ، أو خسارة

 

كبيرة لحقت بأموالهم وتجارتهم وما شابه .. إلاّ أنّ هذه المصائب جعلتهم أفراداً

 

ناجحين في مواجهة مشاكل الحياة ، فأخذوا أكبر نصيب منها . والتفّ حولهم الناس واحترموهم أشدّ الاحترام .

msg-93813-1307827353.gif

 

10 ـ الأخطاء والذنوب يمكـن تصحـيحها وتعويضها بالإتقـان والعمل الصّالح ..

 

معظم الأخطاء نرتكبها لقلّة خبرتنا وتجربتنا ، أو لأ نّنا لم نتقن العمـل جيِّداً

 

ولم نبذل له فكراً أو جهداً كافياً ,فإذا استفدنا من التجارب وخطّطنا للعمل

 

جيِّداً وأتقنّاه فانّ الأخطاء تقلّ كثيراً .

 

كذلك الذنوب والمعاصي التي قد نقترفها ، فانّها قابلة للتعويض إذا ندمنا على

 

فعلها وأتبعناها بعمل صالح ..

 

جاء في القرآن الكريم : (إنّ الحَسَنات يُذْهِبْنَ السّيِّئات ) .

 

أي أن نأتي بالحسن من الأعمال حتّى تحلّ محلّ السّيِّئ منها ، ونزيل آثارها ..

 

فإنّ إشاعة الخير هو أفضل طريق لقتل الشرّ في نفوسنا .

msg-93813-1307827353.gif

11 ـ إنّنا مسؤولون عن أنفسنا وعن أعمالنا أكثر من غيرنا ..

 

قد يعيننا الآخرون في عمل مُعيّن ، أو يشاركوننا في همّنا ، ولكن يبقى كلّ

 

شخص هو المسؤول في نهاية الأمر عن تسيير اُموره ، وتحقيق النجاح في شؤون

 

حياته المختلفة ، في دراسته أو في اختيار الصّديق المناسب ، أو كسب احترام

 

الآخرين ، أو التفوّق في عمل من الأعمال ..

 

والمثل يقول : «اقلع شوكتك بيدك» .

msg-93813-1307827353.gif

 

12 ـ أن نؤمن بأنّ النجاح مرهون بالعمل والصّبر ..

 

هناك حكمة انجليزيّة تقول انّ الأعمال أعلى صوتاً من الأقوال ، أو الكلام

 

المعسول لا يطهو الجزر الأبيض ..

 

فمهما كان كلامنا حُلواً ومنمقاً فانّه لا يبني شيئاً إلاّ إذا تحوّل إلى عمل وفعل

 

,فهل قول أحدنا انّني سأنجح في الامتحان وأحصل على درجة ممتازة يكفي

 

للنجاح في هذا الامتحان، أم أنّ الدراسة والاجتهاد هما اللّذان يوصلان إلى هذه الغاية ..

 

النجـاح لا يأتي بالتمنِّي أو الحديث عن الاُمنيـات ، وإنّما بالعمـل والمداومة والصّبر .

 

msg-93813-1307827353.gif

 

 

13 ـ أن نرضى بنتائج عملنا وسعينا وإن كانت هذه النتائج قليلة وضئيلة

 

حتّى تحين فرصة أخرى للعمل والسّعي هذا الشعور يجعلنا دائماً في ارتياح , إنّنا

 

قد بذلنا جهدنا ، وإن لم نحصل على الشيء الكثير، فلنجدِّد عزمنا وهمّتنا ،

 

ونتوكّل على الله سبحانه ، ونحاول ونعمل مرّة اُخرى حتّى ننال ما نريد ،

 

وتكون أعمالنا ومساعينا ناجحة ..

 

هذه جملة من المبادئ التي تجعل نظرتنا نحن المراهقين إيجابيّة نحو الحياة ، ومنطلقة

 

نحو التغيير ، وتُحبِّب لنا آفاق المسير في رحلة العمر الجديدة ، الممتعة والمسؤولة

 

، والتي بدأناها بعد مرحلة الطّفولة ..

msg-93813-1307827353.gif

 

** كيف أتعامل مع غرائزي وقدراتي : **

 

إنّ الذات الانسانية تحمل مشاعر الحبّ والكراهية، والرِّضا والغضب، وغريزة

 

الطّعام ، وحبّ الذات والتسلّط، وحبّ المال ، والرّغبة في التفوّق على

 

الآخرين .

 

وهي التي تدفع الانسان إلى كثير من الأفعال الشرِّيرة والسيِّئة ; كما تدفعه إلى فعل الخير والمصلحة المشروعة .

 

لذا فإنّ الموقف الصحيح هو أن نفكِّر في عواقب الاُمور ، قبل أن نقدم على

 

أي عمل، ونعرف ما ينتج عن فعلنا وموقفنا من خير أو شر..

 

كما إنّ من المفيد أيضاً الاستفادة من تجربة الآخرين واستشارة مَن نثق بهم:

 

الأب ، الاُمّ، الأخ، الأصدقاء، أساتذتنا، أصحاب الاختصاص..

 

إنّ دوافع انفعاليّة عديدة تحرِّك الانسان، فقد يدفع الانسان الغضب ، أو

 

الكراهية ، أو الأنانية ، إلى ارتكاب الجريمة ، أو التورّط في أفعال لا يستطيع

 

التخلّص من نتائجها السيِّئة ، أو الاضطرار إلى الاعتذار .

 

وقد يستولي على الانسان الوهم والخيال ، ويتصوّر مشاريع وآمال وهميّة ،

 

لتحقيق رغبات كيف أتعامل نفسيّة ، لاكتساب المال أو الشّهرة أو الموقع أو

 

غير ذلك ، فيبذل جهوداً ووقتاً ومالاً ، دون أن يحقِّق نفعاً ، بل يذهب كلّ ذلك سُدى .

 

 

وقد تدفعه الشهوة والإحساس باللّذّة إلى ارتكاب أفعال ، وتعوّد سلوك سيِّئ

 

شرِّير، كتناول المخدِّرات والتدخين , وغير ذلك ممّا يجلب له

 

النّدامة والكوارث ، ولا يشعر بخطئه إلاّ بعد فوات الأوان .

 

إنّ من الحكمة ونضج الشخصية أن لا يكرِّر الانسان خطأ وقع فيه ، كما أنّ

 

من الحكمة والوعي أن لا يقع الانسان في أخطاء غيره .

.

إنّ التجارب مدرسةٌ تعلِّم الانسان الخطأ والصّواب .. وعليه أن يستفيد من خطئه وخطأ الآخرين

 

وقديماً قيل : «مَن جرّب المجرّبات ، حلّت به النّدامة» .

 

وقيل :« السّعيد مَن وُعِظَ بغيره »

 

 

>> تابعونا .. <<

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..