دعوه للجنه قام بنشر June 26, 2011 قام بنشر June 26, 2011 لهم ما لنا ، و عليهم ما علينا . يعني أهل الذمة قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/222 ) : باطل لا أصل له . و قد اشتهر في هذه الأزمنة المتأخرة ، على ألسنة كثير من الخطباء و الدعاة و المرشدين ، مغترين ببعض الكتب الفقهية ، مثل " الهداية " في المذهب الحنفي ، فقد جاء فيه ، في آخر " البيوع " : " و أهل الذمة في المبايعات كالمسلمين ، لقوله عليه السلام في ذلك الحديث ، فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين ، و عليهم ما عليهم " . فقال الحافظ الزيلعي في " تخريجه " : نصب الراية " ( 4/55 ) : " لم أعرف الحديث الذي أشار إليه المصنف ، و لم يتقدم في هذا المعنى إلا حديث معاذ ، و هو في " كتاب الزكاة " ، و حديث بريدة و هو في " كتاب السير " ، و ليس فيهما ذلك " . و وافقه الحافظ في " الدراية " ( ص 289 ) . قلت : فقد أشار الحافظان إلى أن الحديث لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أن صاحب " الهداية " قد وهم في زعمه ورود ذلك في الحديث . و هو يعني - والله أعلم - حديث ابن عباس ; و هو الذي إليه الزيلعي : " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال : إنك تأتي قوما أهل كتاب ، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، و أني رسول الله ، فإن هم أطاعوك ، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم .. " الحديث . و هو متفق عليه . فليس فيه - و لا في غيره - ما عزاه إليه صاحب " الهداية " . بل قد جاء ما يدل على بطلان ذلك ، و هو قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله .. فإذا فعلوا ذلك فقد حرمت علينا دماؤهم و أموالهم إلا بحقها ، لهم ما للمسلمين ، و عليهم ما على المسلمين " . و إسناده صحيح على شرط الشيخين كما بينته في " الأحاديث الصحيحة " ( 299 ) . فهذا نص صريح على أن الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الجملة : " لهم ما لنا ، و عليهم ما علينا " . ليس هم أهل الذمة الباقين على دينهم ، و إنما هم الذين أسلموا منهم ، و من غيرهم من المشركين ! و هذا هو المعروف عند السلف ، فقد حدث أبو البختري : " أن جيشا من جيوش المسلمين - كان أميرهم سلمان الفارسي - حاصروا قصرا من قصور فارس ، فقالوا : يا أبا عبد الله ألا تنهد إليهم ؟ قال : دعوني أدعهم كما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ، فأتاهم سلمان ، فقال لهم : إنما أنا رجل منكم فارسي ، ترون العرب يطيعونني ، فإن أسلمتم فلكم مثل الذي لنا ، و عليكم مثل الذي علينا ، و إن أبيتم إلا دينكم ، تركناكم عليه ، و أعطونا الجزية عن يد ، و أنتم صاغرون .. " . أخرجه الترمذي و قال : " حديث حسن " و أحمد ( 5/440 و 441 و 444 ) من طرق عن عطاء بن السائب عنه . و لقد كان هذا الحديث و نحوه من الأحاديث الموضوعة و الواهية سببا لتبني بعض الفقهاء من المتقدمين ، و غير واحد من العلماء المعاصرين ، أحكاما مخالفة للأحاديث الصحيحة ، فالمذهب الحنفي مثلا يرى أن دم المسلمين كدم الذميين ، فيقتل المسلم بالذمي ، و ديته كديته مع ثبوت نقيض ذلك في السنة على ما بينته في حديث سبق برقم ( 458 ) ، و ذكرت هناك من تبناه من العلماء المعاصرين ! و هذا الحديث الذي نحن في صدد الكلام عليه اليوم طالما سمعناه من كثير من الخطباء و المرشدين يرددونه في خطبهم ، يتبجحون به ، و يزعمون أن الإسلام سوى بين الذميين و المسلمين في الحقوق ، و هم لا يعلمون أنه حديث باطل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فأحببت بيان ذلك ، حتى لا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل
نـــــــــــور قام بنشر June 27, 2011 قام بنشر June 27, 2011 بارك الله فيكى اختى دعوة للجنة وجعلة بميزان حسناتك
دعوه للجنه قام بنشر June 27, 2011 الكاتب قام بنشر June 27, 2011 بارك الله فيكى اختى دعوة للجنة وجعلة بميزان حسناتك وفيكِ بارك الله...... جزيتى خيرا نور .......
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥