اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

جولة في صحافة الأربعاء 29 يونيه

Recommended Posts

 

47244180.gif

جولة في صحافة الأربعاء 29 يونيه

 

 

تتحدث صحافة يوم الأربعاء عن القذافي كمجرم حرب, والموقف السوري بين معارضتين,والتعثّر الوزاري اللبناني المصطنع, والموقف الإسرائيلي من أسطول الحرية.

معمر القذافي كمجرم حرب

البداية من صحيفة القدس العربي, التي تحدثت عن معمر القذافي كمجرم حرب, وقالت:العقيد القذافي لن يستخدم طائرته الخاصة هذه الايام او في المستقبل القريب، لان طائرات التجسس التابعة لدول حلف الناتو المشاركة في التدخل العسكري الراهن في ليبيا تزدحم بها الاجواء الليبية، وتطير ليل نهار فوق طرابلس والمناطق المجاورة لرصد تحركاته، تمهيداً لقصفه.

 

ولفتت إلى أن اوكامبو يعلم جيداً ان فرص مثول الزعيم الليبي في قفص اتهام محكمته محدودة جداً، ان لم تكن معدومة، ليس لانه من الصعوبة القبض عليه، وانما لانه قد يقتل في فترة قريبة بقصف صاروخي، لان طائرات الناتو قصفت مواقع مدنية عديدة توقعاً لوجود العقيد القذافي فيها، وبناء على معلومات لجواسيس على الارض، ولكنه نجا من الموت لخطأ في هذه المعلومات، وبينما استشهد عشرات المدنيين كان من بينهم نجله سيف العرب واربعة من احفاده، وكذلك 19 شخصاً من اسرة السيد الخويلدي الحميدي عضو مجلس قيادة الثورة، بينهم عشرة اطفال من احفاده عندما قصفت صواريخ الناتو منزله في بلدة صرمان غرب طرابلس.

 

تخبط الحلف في ليبيا

ويعكس التقرير الذي تنشره الديلي تلغراف جانبا من "تخبط" حلف شمال الأطلسي الظاهر فيما يتعلق بهذه العملية التي يبدو أن أمدها قد يطول.

 

فقد طلب عدد من البلدان المشاركة في الحملة من ألمانيا إمدادها بنوع من القنابل الذكية بعد نفاد ترسانة ناتو منه.

 

وتعتقد الصحيفة أن الدنمارك والنرويج قد تقدمتا بالفعل بطلب في الموضوع عبر الجهاز المختص في الحلف. كما لا تستبعد أن تقوم بريطانيا بنفس الشيء.

 

ولا يستغرب مصدر من الصناعة العسكرية هذا الأمر. والسبب حجم الذخيرة غير المسبوق منذ الحرب العالمية الذي اضطر الحلف إلى استخدامه ى لإنجاز مهمته.

 

ويبدو أن وزير الدفاع الألماني توماس ديميزيير قد أذن بتزويد الحلف بهذه النوع من القنابل، مما قد يغذي الجدل المحتدم في ألمانيا حول الموقف الرسمي من حملة الحلف الليبية.

 

فقد انتقد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله المهمة التي "أنيطت" بالحلف، لكن جانبا من الرأي العام في ألمانيا يعتبر أن هذا الموقف مضر بالمصالح الألمانية.

 

ويرى الحلف –حسب الصحيفة البريطانية- أن قبول ألمانيا مؤشر على أنها تعتبر نفسها عضوا كامل العضوية في أسرة الحلف، حتى ولو كان من السذاجة بمكان اعتباره قرارا نابعا من عاطفة تضامنية.

 

دعوهم يتنفسون

ومن طرابلس الى دمشق تاخذنا افتتاحية صحيفة دار الخليج,والتي تحدثت بعنوان دعوهم يتنفسون,وقالت:كان لافتاً بعد عقود من حبس الأنفاس وكبتها خوفاً من الأجهزة وقمعها ومعتقلاتها، أن يلتقي جمع من الشخصيات المعارضة والمستقلة في العلن للمرة الأولى، وتتحدث بشكل علني بدل الإشارات داخل الجدران المغلقة نوافذها وأبوابها بإحكام، تتحدث عن الحرية والعدالة والقمع والاستبداد وضرورة تغيير النظام ومحاكاة العصر وصولاً إلى نظام ديمقراطي تعددي، في وطن للجميع، نعم للجميع، تتحطم فيه أسوار المعتقلات ويتنشق الجميع هواء الحرية، ويتمتع الجميع بحقوقهم الإنسانية والحياة الكريمة .

 

وأضافت إن قدّر لهذا الحراك أن يستمر سلمياً كما أكدت الشخصيات التي جمعتها قاعة أحد الفنادق في دمشق، بعد طول عناء وطول انتظار، وكذلك بعد محاولات للتشويش على اللقاء وعلى من جمعهم، تكون خطوة قد رسمت معالمها على طريق الألف ميل، الطريق الموصل إلى نظام جديد يشتهيه كل سوري، وتستحقه سوريا وشعبها، لا مكان فيه إلا للضوء يشع على الجميع، يكون فيه الرأي حراً والحكم عادلاً، والانتخاب ديمقراطياً وتداول السلطة مباحاً، والنظام الأمني بلا أنياب ولا أظفار، والحل سياسياً بعيداً من أي شبهة أو قبضة أمنية .

 

دعوهم يتنفسون، دعوا الياسمين الدمشقي ينثر روائحه العطرة الزكية حرية وعدالة وتغييراً، لتسترد سوريا نفسها، وموقعها، وتنبت الدماء التي نزفت شقائق النعمان، والحقل السوري خصب، وأهله أعزاء كرام يستحقون كل خير، وأن تكون كلمتهم هي العليا في وطنهم، ولتترجم الشعارات والوعود إلى حقائق وخطوات بدل أن تتسع رقعة الدماء ويرتفع حجم الأخطار بعد ثلاثة شهور ونصف الشهر من المخاض والنزف، ليخرج الجنين سليماً وبلا أي تشوهات.

 

سورية بين معارضتين..

وفي الشأن السوري أيضا جاءت كلمة صحيفة الرياض والتي تحدث فيها يوسف الكويليت تحت عنوان سورية بين معارضتين, حيث قال:معارضو الخارج رأوها تمثيلية بإخراج ساذج، مبررين تناقض المواقف بمعنى، كيف يتم مثل هذا الحوار في ظل إطلاق النار على المتظاهرين، وسجنهم ومحاكمتهم لذات الأسباب، وأنه بدون صوت عشرات الآلاف من المنفيين في العالم للأسباب ذاتها، تصبح المعارضة في الداخل بلا أذرعة وقوة مساندة؟

 

وأشار إلى أن الحكم على النوايا أمر صعب، فالطرق وعرة جداً، ودولة قامت على القمع طيلة ثلث قرن، قد لا توفر المضامين التي تطالب بها المعارضة إلا تحت ضغط يرى الحلول في قبول الصوت الآخر، لأنه المخرج الوحيد للمحافظة على السلطة لفترة انتقالية، وضمان وحدة الوطن ضمن تشريعات ترفع شعار الوطن للجميع، أي الإقرار بالانتفاضة الشعبية، ورفع يد القوة الأمنية التي أُعطيت حق ممارسة الاعتداء على الحق الوطني دون مساءلة أو محاكمة، وتجريم رفع شعارات الطائفية والإقليمية، وبمعنى أشمل تساوي الجميع في الواجبات والحقوق، والخضوع لسلطة القانون لا شبه الأحكام العرفية التي جرت قبل الثورة..

 

ويبقى أمر مهم،كما يقول الكويليت, وهو توحيد فصائل المعارضة الخارجية والداخلية، وإنشاء لجان مراقبة دولية على مسيرة الحوار من عناصر ترضاها الدولة والمعارضة معاً لتطفئ حالة الغليان، أولاً، ولا تفقد مصداقيتها وشفافيتها، ثم حمايتها من قبضة الدولة لو شعرت، لأي سبب، تغيير مسار الحوار بين كل الأطراف، أو التعلل بمخاطر المؤامرات الدولية، أو إسرائيل لتعطيله..

 

التعثّر الوزاري اللبناني المصطنع

وعن التعثّر الوزاري اللبناني المصطنع قال نسيم الخوري في صحيفة دار الخليج:التعثّر في إنجاز البيان الوزاري في لبنان قد يكون مصطنعاً، بعد التعثر خمسة أشهر في تأليف الحكومة ، ولو أوحي بها وكأنها إنجاز خطف من بين أسنان السبع .

 

هذان التعثّران ـ يضيف خوري ـ جاءا في أعقاب تعثّر ثالث هو تكليف نجيب ميقاتي بالحكومة بعد إخراج سعد الحريري بالطريقة المفاجئة التي أسّست لوضع لبنان في قلق واهتزاز حقيقيين، ولو بدا مثل حجر المطحنة هادئاً يدور على نفسه أو حول نفسه . يتلهّى الناس وأصحاب المصالح والوزراء في تقبّل التهاني، مع أن التهنئة الحقيقية للوزير ليست عندما يتبوأ المقام، بل إذا كان الأسف على فراقه وتركه للمقام أشدّ من السرور عند تبوئه إيّاه . هكذا يسعى الوزراء في كلّ زمانٍ ومكان للحصول على هذا التأسّف عند تركهم للوزارة بدلاً من الحصول على سرور الناس وتملّقهم عند تبوئهم الكراسي .

 

ومضى قائلا: لا يستأهل كتابة البيان كل هذا العناء ولو تسابق نصّه مع نص القرار الظني . وليست كتابة البيان بهذه الأهمية والخطورة، لا لأنّ مسافات هائلة راسخة عندنا بين النص والتطبيق، أوبين البيانات الوزارية وطريقة الحكم والإنجازات، أوبين الخطب والمواعظ السياسية والبرامج والسلوك السياسي، بل لأنّ بين يديّ كتاباً للصديق والجار جان ملحة سفير لبنان السابق في دولة قطر، عافاه الله، وعنوانه: البيانات الوزارية، وفيه جمع البيانات الوزارية ل 67 حكومة في 62 سنة أي منذ رياض الصلح رئيس حكومة لبنان الأولى إلى رئيس الحكومة ال 22 فؤاد السنيورة . لن يجد قارئ هذه البيانات أو متصفحها لأنّ قراءتها صعبة وثقيلة، بل مستحيلة لأسباب نتركها لباحثينا الجامعيين، لن يجد، غذاً، سوى نصوص مستنسخة، متكررة، لا تقول الكثير، بل إنها لا تقول شيئاً وكأنها شاهد على جمود الزمن.

 

«حزب الله» ليس في منأى عن الربيع العربي!

وفي الشأن اللبناني أيضا,وفي صحيفة دار الحياة قال عبدالله ناصر العتيبي بعنوان «حزب الله» ليس في منأى عن الربيع العربي!: أكملت الكتابة في السنوات اللاحقة عن أهمية وجود نصرالله وحزبه بالنسبة للإسرائليين، لكني حاولت في كل مرة أنشر فيها مقالاً عن حزب الله أن أتجاهل اتصالات صديقي السوري كي لا يعلن عبر الأثير تخليه عن صداقتنا. كنت فقط أؤجل القطيعة بيننا لعل الله يكتب لنا فرجاً من عنده. كنت أقول لنفسي لن يستطيع نصرالله إنهاء علاقتي بصديقي، لكني سأظل في الوقت نفسه مخلصاً لوجهة نظري حيال الحزب وقائده.

 

مرت السنوات وأنا أفتقد صوت صديقي، إلى أن ظهر علينا سماحة السيد حسن نصرالله قبل أسابيع، وعبر شاشة ضخمة تنقل صورته «التلفزيونية» لمحبيه ومريديه وأعضاء حزبه في إحدى ساحات بلدة النبي شيت بالبقاع فيما هو يخطب من مكان (ما) في الضاحية الجنوبية. ظهر الزعيم ذو النصر الإلهي مطالباً الشعب السوري بالصبر على نظام بشار لأنه جادّ في الإصلاحات، معتبراً أن «إسقاط النظام في سورية هو لمصلحة أميركا وإسرائيل بهدف استبداله بنظام معتدل لتوقيع سلام مع إسرائيل»! وداعياً «السوريين (ومنهم صديقي) إلى الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع وإعطاء المجال للقيادة السورية بالتعاون مع فئات شعبها لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة».

 

بعد أيام من كلمة نصرالله, يقول الكاتب, اتصل بي صديقي وجاوبته في الحال وقال لي: «كم كنت محقاً بخصوص رأيك في حزب الله وقائده. الرجل الذي دعم الثورات العربية جميعها يقف الآن ضد ثورة الشعب السوري بحجة مقاومة النظام الذي لم يطلق على إسرائيل رصاصة واحدة منذ ما يزيد على 40 عاماً» وأضاف صاحبي أن نصرالله قال إن الأنظمة العربية غير جادة في الإصلاحات، لذا وقف ضدها في جانب شعوبها، بينما نظام بشار جاد في الإصلاحات وبالتالي فهو معه ضد شعبه!

 

لا للاقتراض ونعم للاستثمارات

وننتقل بجولتنا إلى مصر, حيث رأى صحيفة الأهـرام والذي تناول الجانب الاقتصادي, حيث قالت الصحيفة: استقبل المصريون ما أعلنته وزارة المالية من أن مصر لا حاجة لها بقروض البنك أو صندوق النقد الدوليين بترحاب شديد‏,‏ آملين أن يكون هذا القرار مبنيا علي أسس سليمة ومتينة‏,‏ بحيث لا نعود ثانية إلي تلك السياسات التي حولت مصر الكبيرة ذات الإمكانات الهائلة الي دولة قزمة صغيرة تتسول رغيف خبزها وشربة مائها من الآخرين.

 

وما كان هذا القرار ليأتي, كما تقول الأهرام, لولا الحوار المجتمعي حول مشروع الموازنة العامة للعام المالي الجديد, الذي أفرز آراء تتحفظ علي تزايد نسب عجز الموازنة, وبالتالي الاقتراض الخارجي.

 

واستجابة لتلك الآراء تم تعديل مشروع الموازنة وتخفيض حجم هذا العجز ليتناسب مع الموارد المحلية المتاحة لتغطيته.

 

وتمضي الصحيفة قائلة لسنا في حاجة الي التأكيد مجددا أن مستقبل الاقتصاد المصري الحقيقي يكمن في زيادة حجم الاستثمارات وتنمية الصادرات والتجارة الدولية وليس في الاقتراض.. والحكومة حريصة علي إزالة جميع معوقات الاستثمار وسرعة حل أية مشكلات تواجه المستثمرين بالسوق المصرية, وحريصة أيضا علي دعم القطاع الخاص واستمرار دوره المهم في التنمية الاقتصادية, والذي يتمثل في تطوير مشروعات البنية التحتية مثل الطرق والكباري وتحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي, وتنمية رأس المال البشري من خلال زيادة الإنفاق العام علي قطاعات التعليم والصحة, والإسكان لرفع كفاءة القوي البشرية بما يتناسب مع احتياجات مشروعات القطاع الخاص.

 

بعد 25 يناير لابد أن نرفع شعار لا للاقتراض ونعم للاستثمارات من أجل إعادة بناء مصر, وزيادة فرص العمل لشباب الخريجين وجذب الشركات الاجنبية ودعم الاقتصاد الوطني.

 

الثورات لا تمطر ذهبا

وفي صحيفة الشرق الاوسط تحدث عادل الطريفي بعنوان الثورات لا تمطر ذهبا,وقال: سواء اختلفت أو اتفقت مع بعض سياسات النخب الحاكمة في البلدان التي ضربتها حمى الثورة، فإنه لا يمكنك إغفال أن اقتصادات تلك البلدان شهدت نموا اقتصاديا، وارتفاعا ملحوظا في الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات الخمس الماضية، بحيث إن دولا مثل تونس ومصر - بل وحتى ليبيا وسوريا - تمكنت من إدخال عدد من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات التجارية التي حسنت من حظوظها التنافسية في الأسواق الإقليمية. هذا لا يعني أن تلك الأنظمة كانت خالية من الفساد، أو أنها تمكنت من القيام بنهضة اقتصادية، بل كل ما في الأمر أنها حسنت ظروف الاقتصاد بشكل عام، وإن لم يترجم ذلك إلى رجل الشارع العادي، ولعل السؤال هنا: هل كانت تلك الأنظمة السلطوية - الريعية - ضحية لإصلاحات السوق وتحرير التجارة؟

 

باختصار،يقول الطريفي, فترة الإصلاح التي شهدتها بعض الأنظمة خلال العقدين الماضيين أسهمت - نسبيا - في سقوطها، ليس لأن الإصلاح يؤدي إلى الفشل، بل لأن اعتماد الانتقائية في «الإصلاح»، والعجز عن التوفيق بين الممارسات والمؤسسات القديمة والمؤسسات الحديثة والطبقة الحديثة يخلقان حالة من عدم الاستقرار. في أعقاب سقوط بعض الأنظمة اعتلت السلطة شخصيات - بعضها ديماغوجي - تزايد على مواقف الشارع الثوري، وتقوم بتقديم سيل من الوعود والتعهدات فيما خص الاقتصاد، يصب أغلبها في خانة التعمية والتضليل. فعلى سبيل المثال، ينتشر في الوقت الراهن خطاب «شعاراتي» مفاده أن أحد أسباب فساد الأنظمة السابقة كان في اعتمادها على توصيات وسياسات مؤسسات دولية - كالبنك وصندوق النقد الدوليين - وأن اقتصاد الثورة يجب أن يكون مستقلا ومعتمدا على ذاته، وأن يتجنب الاقتراض من الدول الغربية، بل يذهب البعض إلى الدعوة لتأميم بعض الاستثمارات والممتلكات الأجنبية بدعوى أنها حدثت في عهد الفساد، وسرقت أموال الشعب. في المحصلة، يدعو هؤلاء إلى نموذج اقتصادي لا يمكن وصفه إلا بمركزية اشتراكية عدائية تجاه الأجنبي.

 

فيديو "زور"

لا تبخل السلطات الإسرائيلية بأي جهد من أجل عرقلة أسطول الحرية الثاني، والحيلولة دون وصوله إلى سواحل غزة المحاصرة محملا بالمساعدات الإنسانية، وعلى متنه مئات من ناشطي السلام ومن بينهم يهودي ناج من المحرقة النازية، حسبما يُستشف من تقرير مراسلة الإندبندنت في القدس كاترينا ستيوارت.

 

آخر حلقة في هذه الجهود المستميتة شريط مصور بُث على شبكة الإنترنت.

 

أظهر الشريط -الذي لا تتعدى مدته 3 دقائق- شابا قدم نفسه باسم مارك باكس وهو يتحدث عن تجربته "المريرة" مع منظمي حملة المساعدات الإنسانية، الذين رفضوا طلبه للانضمام إلى الجهود الخيرية بعد أن "أدركوا أنه مثلي الميول".

 

ويمضي الشريط "مفصلا في العلاقات المشبوهة" التي تجمع جمعيتين تشاركان في تنظيم الحملة الثانية لأسطول الحرية، بحركة حماس التي تسيطر على القطاع قائلا: "هؤلاء الناس هم من تحتضنهم مجموعات الأسطول".

 

ويقول التقرير إن الشريط حُمل على موقع تويتر للتواصل الإجتماعي من قبل موظف في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُدعى غاي سيمان.

 

وسرعان ما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الشريط، قبل أن تكتشف مجموعة من المُدونين أن الأمر خُدعة وأن مارك باكس ممثل إسرائيلي يقيم في تل أبيب ويحمل اسم عومر غرشون.

 

وتقول المراسلة إن الشريط واحدة من "الحيل القذرة" التي تلجأ إليها إسرائيل من أجل أقامة العراقيل المثبطة أمام السفن العشر التي يجمعها أسطول الحرية.

 

فقد تأخر موعد انطلاق هذا الأسطول من العاصمة اليونانية أثينا بسبب سلسلة من الحوادث.

 

مافي مرمرة قيد الإصلاح

 

اضطرت جمعية الإحسان التركية إلى سحب سفينتها مافي مرمرة بضغط من السلطات الإسرائيلية (الإندبندنت)

 

وهكذا يتهم ناشطون على متن سفينة تحمل أعلام اليونان والسويد والنرويج "جهاز المخابرات والقوات الخاصة الإسرائيلي" بمحاولة التخريب، وذلك بعد أن أصيب ذراع التوصيل في السفينة بأضرار بليغة أخرت انطلاق المركب.

 

وأفلحت مجموعة إسرائيلية معنية بالقضايا القانونية تُدعى شورات هادين من تأخير انطلاق سفينة على الأقل تسمى "شجاعة الأمل" بعد أن تقدمت إلى السلطات اليونانية بشكاية زعمت فيها أن السفينة غير مؤهلة للإبحار. مما دفع بالسلطات البحرية اليونانية إلى تفتيش السفينة.

 

وقد بُث الشريط الخدعة بينما تجري الاستعدادات لإحياء الذكرى الأولى للتدخل الإسرائيلي الدموي لمنع أسطول الحرية من بلوغ سواحل غزة، والذي انتهى بمقتل وإصابة عدد ممن كانوا على متن سفينة مافي مرمرة.

 

وقد سُحب الشريط بعد انفضاح أمره، ونأى مكتب رئيس حكومة إسرائيل بنفسه عمن كان وراءه، قائلا إن سيمان تصرف من وحي نفسه.

 

وتقول الكاتبة إن السلطات الإسرائيلية فضلت هذه السنة نهج أسلوب مختلف عن أسلوب السنة الماضية، وذلك بمحاولة إقناع عدد من البلدان بمنع مواطنيها من المشاركة في هذا الأسطول.

 

مصير غزة بيد مصر

وفي شأن فلسطيني متصل, تقول هآرتس العبرية بالعنوان السابق: قد تكون احدى النتائج الايجابية للمظاهرات الجماعية التي جرت في ميدان التحرير على حكومة مبارك تغيير سياسة الحكومة الجديدة لمصر نحو غزة. قرّب فتح المعبر الحدودي المصري للغزيين ودخول سلع من مصر الى غزة، القطاع الى مصر وحرر اسرائيل من عدة التزامات كانت لها لسكان غزة حتى بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي قبل أكثر من خمس سنين. ينتقل بعض هذه المسؤولية الآن الى مصر ولا يبدو أنه ستكون حاجة لتكرار حادثة القافلة البحرية التركية قبل سنة. يجب أن يكون المصريون الآن هم المسؤولين عن ضمان وصول السلع الى سكان غزة.

 

واضافت قائلة هذا ما يجب أن يكون. هذه عدالة شاعرية. إن قطاع غزة والمصير المؤلم لمليون ونصف مليون من الفلسطينيين حُشروا داخل الشريط الساحلي الصغير، أنتجته مصر، فهما النتيجة المباشرة لمحاولة القوات المصرية محو دولة اسرائيل الشابة في أيار (مايو) 1948. كان الجيش المصري في طريقه الى تل ابيب لكن الجيش الاسرائيلي الصغير صده. في نهاية 1948 وجد المصريون أنفسهم محاصرين فقد كان أحد الألوية محاصرا في جيب الفلوجة أما باقي الجيش المصري الذي كان في المنطقة المسماة اليوم قطاع غزة فقُطع عن قواعده على أيدي قوات يغئال ألون التي دخلت سيناء.

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..