أزهريون وسلفيون يؤسسون هيئة لـ«تطبيق الشريعة» ووضع دستور إسلامى

[عاشق الصداقه 525]

أزهريون وسلفيون يؤسسون هيئة لـ«تطبيق الشريعة» ووضع دستور إسلامى

 

كتب حمدى دبش وهيثم الشرقاوى 4/ 7/ 2011

 

واصل

أسس الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، ومعه 20 من علماء الأزهر الشريف، وعدد من قيادات السلفيين، ما سموه «هيئة حقوق الإصلاح»، التى تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وتوجيه الشعب سياسياً خلال الفترة المقبلة، ووضع دستور إسلامى مستندا إلى القرآن والسنة.

 

نقلاً عن - فرسان السنة

قال الدكتور محمد يسرى، أمين عام الهيئة، إن الهيئة التى انضم إليها علماء من الأزهر، وقيادات سلفية، منهم محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد عبدالمقصود - تهدف إلى رفض ما وصفه بـ«السياسة الخاطئة فى توجيه الناس»، متهماً مؤسسة الأزهر بأنها مازالت تمارس الفساد فى موالاتها للدولة، وتعمل على تفرقة التيار الإسلامى وتشتيته، وإيجاد عداوة بين قياداته، معتبرا أنها مازالت متمسكة بصوفيتها، وترفض السلفية، وأهل الحديث.

 

واتهم «يسرى» الطرق الصوفية بأنها تعمل على خدمة ما سماه «مخططات أمريكية لفصل الدين عن الدولة، وإقصاء الدين نهائيا من الحياة السياسية، ومواجهة التيار السلفى فى مصر»، وبأنها تعمل على نشر الخرافة والدجل، وإلصاقهما بالدين الإسلامى.

 

أضاف «يسرى» أن الهيئة تطالب بتطهير الأزهر من «المفسدين الذين يعتبرون من فلول النظام السابق»، لافتاً إلى أن الهيئة بدأت التنسيق مع الائتلافات التى تأسست مؤخراً لتصحيح مسار الأزهر، إلى جانب أنها تدعو إلى تطبيق الشريعة والدستور «الإسلامى» الذى تم وضعه عام 1977 على يد علماء الأزهر ولم يتم تفعيله.

 

وأعلن «يسرى» عن عزم الهيئة دعم أحد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومرشحين فى انتخابات مجلس الشعب، ممن ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية، متهماً من يهاجمون وصول الإسلاميين إلى الحكم بأنهم من أتباع النظام السابق، وأن بعضهم يكفر بالمرجعية الإسلامية، وهناك آخرون لا يؤمنون بوجود الله.

 

من جانبه، أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مثل هذه الدعوات محكوم عليها بالفشل، لأنها بعيدة عن المجرى العام للتيار الأساسى فى مصر الذى تمثله أحزاب وقوى سياسية إسلامية وغير إسلامية تبحث عن دستور ديمقراطى.

 

واعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن هذه الدعوة هدفها «إثارة البلبلة وتخويف الآخر» على أكثر من صعيد، سواء كان الآخر مسيحيا أو علمانيا أو ديمقراطيا أو حتى العالم الخارجى.

 

نقلاً عن - فرسان السنة