الفقيرة الى الله 77 قام بنشر July 7, 2011 (تعديل) ما لناش فى الطيب نصيب 25 يناير هو يوم له ذكرى لدى كل مصرى، يكاد أن يعرف الطفل ذو الخمس سنوات معنى هذا اليوم ومدى أهميته للشعب المصرى، فهو ذكرى للتحرر وفك قيود الشعب المصرى الذى كان تحت الأنقاض لمدة 30 عاما وهى مدة حكم الرئيس المخلوع. إلى أن جاءت الثورة وكأن نور عظيم أشرق على المصريين جميعا وتعالت الأفراح والبهجة على وجوه المصريين فرحا بتنحى الرئيس عن الحكم . ومنذ ذلك اليوم كانت الابتسامة لا تفارق وجه كل مصرى كما لو أننا ربحنا مباراة مهمة تحدد مصير المنتخب المصرى أو حصوله على كأس الأمم الأفريقية مرة أخرى. وظهر تكاتف الشعب بجميع طوائفه وظهرت روح التعاون بين الناس و عمت المحبة و السلام جميع المصريين يعرفون و يتقنون بان غدا أفضل من أمس، ومن ثم بدأت الوزارات الجديدة بعرض فرص ووظائف وشقق سكنية للشباب ووعود كثيرة تطمأن المصريين بأن عهد الظلم والاستعباد قد انتهى وليس له رجعة مره أخرى. وأيقن الشعب بأن الثورة جاءت بنتيجة مرضية و حققت معظم مطالبهم حتى و لو لم تحقق جميع المطالب لكن كل شيء قادم بالتدريج. إلى أن امتدت الأيادى الخبيثة وخطفت أحلام الغد المشرق المنتظر لدى كل مصرى وتلاعبت بهم وامتدت أيادى خارجية وعكرت صفو المصريين، وأشعلت فتيل الفتنة الطائفية وأطفأت روح المحبة والمشاركة والتعاون التى كان عليها الشعب المصرى بعد الثورة، و بدأت الصراعات بين الأحزاب و ظهرت الإشاعات وانتشرت بين الناس وكأنها فيروس تغلغلت بعقل كل مواطن مصرى و أنساه روح الثورة التى كان عليها من قبل. وها نحن الآن فى حيرة و دهشة لما كنا عليه و ما نحن عليه الآن فقد اختفت الآمال بين الناس وتلاشت الطموحات والأفكار الجيدة التى ولدت مع الثورة . ومن هنا أود أن أقول لكل مصرى يحلم بغد مشرق لمصر تفاءل ولا تيأس تذكر أيام ما بعد التنحى وظهور النور من جديد على وجوه المصريين، وتأكد أن التفاؤل هو مفتاح لكل نجاح لا تنساق وراء الشائعات بل اعمل بما يملى عليه قلبك وعقلك فقط كافح وأنتج وابنى ما كنا نحلم به حتى نعلو من جديد ونتذوق طعم الثورة، ونرى المستقبل الطيب لنا ولأولادنا من بعدنا حتى لا نردد جملة ( مالناش فى الطيب نصيب). تم تعديل July 7, 2011 بواسطه الفقيرة الى الله 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر July 7, 2011 جزاكِ الله كل الخير أختى .. مقال أكثر من رائع بحق ،، وقد شعرت بكل كلمة فيه .. ومن هنا أود أن أقول لكل مصرى يحلم بغد مشرق لمصر تفاءل ولا تيأس تذكر أيام ما بعد التنحى وظهور النور من جديد على وجوه المصريين، وتأكد أن التفاؤل هو مفتاح لكل نجاح لا تنساق وراء الشائعات بل اعمل بما يملى عليه قلبك وعقلك فقط كافح وأنتج وابنى ما كنا نحلم به حتى نعلو من جديد ونتذوق طعم الثورة، ونرى المستقبل الطيب لنا ولأولادنا من بعدنا حتى لا نردد جملة حقاً .. فقد لاحظت بشكل كبير أن الشباب الذى يشعر أن مصر كانت مخطوفة منه وقد عادت ،، والذى نوى بكل قوة أن يعيد بناء هذا البلد العظيم ،، والذى كان لديه طاقه وروح رائعه جعلته يترك الكثير جداً من السلبيات التى كانت بنا ،، أراه الآن قد فتر وأصابه شىء من الإحباط أو على الأقل لنقل أصابه بعض الخمول ،، وتعود مصر تدريجياً بذهنه إلى أنها بلده العادية التى يعيش بها ،، لا التى ينوى أن يجعلها أفضل دول العالم .. لا التى ينوى أن يبنيها .. لا التى يحتضنها بشوق بالغ بعد طول غياب لأسرها على أيدى الطاغيه وعملاؤه .. لابد ان يستعيد هذا الشباب روح الثورة - روح المحبة والإخاء بين كل المصريين - روح الأمل فى غد مشرق - روح السعى فى بناء مصر أفضل ،، لتكون مصر بنا أفضل ،، ولنجهض ما يرمى إليه أعداء الثورة ومعاديها من فلول النظام السابق لن نجعل اليأس يسيطر علينا ،، ولا للخمول ،، ونعم للعمل لبناء مصر ،، وكلى أمل بإذن الله أن تعود هذه الروح عندما تهدأ البلد نسبياً بعد إنتخابات مجلسى الشعب والشورى وإنتخابات الرئاسه ،، فحينها فقط ستسلط جميع الأضواء على بناء مصر - لا على الأحداث التى تسبق ذلك من أسئلة : من سيتولى حكم مصر ويقود مسيرة بناؤها ،، وغير ذلك من أحداث .. والله نسأل أن يقدم لمصر ما فيه الخير ،، وهو وحده أعلم به وجزاكِ الله خيراً أختى على الموضوع الرائع لكِ كل تحيه وتقدير ، وتم تقييم الموضوع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر